( المتيم )
01 / 02 / 2016, 35 : 09 PM
المَجْدُ للإنْسَانْ
عَلَى هَامِشْ ذِكْرَى 25 يناير
المَجْدُ للشُهَدَاءِ
قَدْ تَرَكُوا لنا وَطَناً مَداناً
لَيْسَ فِيهِ أَمَانْ
خَلَعُوا مُبَارَكَ كَيْ
يَجِئَ وَرَاءَهُ الإخْوَانْ
الفَاسِدُونُ
الفَاشِلُونُ
الكَارِهُونَ لِمِصْرَ
عَلَى حِسَابِ مَصَالِحٍ شَخْصِيَّةٍ
ظَهَرَتْ حَقِيقَتُهُمْ
وَ شَاهَدَهَا العَيَانْ
القَائِلُونَ وَ لا انْتِمَاءَ لَهُمْ
أَنَا لا مَعَ السِّيسِي وَ لا الإخْوَانْ
مَنْ لَيْسَ يُعْجِبُهُمْ
سِوَى الفَوْضَى عَلَى مَرِّ الزَمَانْ
* * *
يا مَنْ هَـتَـفْـتُمْ ضِدِّ عَسْكَرْ
جَاءَكُمْ عَسْكَرْ
وَ الظُلْمُ نَفْسُ الظُلْمِ بَلْ أَكْثَرْ
مَاذَا فَعَلْتُمْ أَيْنَ ثَوْرَتُكُمْ ؟!
فَلْتَسْتُرُوا ذَا اليَوْمَ عَوْرَتَكُمْ
وَ الحَمْدُ للهِ الذِي يُشْكَرْ
* * *
أَنَا لا أُمَجِّدُ فِي مُبَارَكَ أَوْ فُلانْ
أَنَا شَاعِرٌ وَ قَضِيَتِي الإنْسَانْ
أنْ لا يُهَانْ
أنْ لا يَكَبَّلَ مِعْصَمَاهْ
أَوْ أنْ يُعَلَّقَ مِنْ لِسَانِهْ
* * *
المَجْدُ للجَيْشِ الذِّي
المَجْدُ للشُرْطَةْ
المَجْدُ للقَانُونِ لا تَتَخَطَّهْ
وَهْمٌ ثُلاثِيٌّ يُسَافِرُ فِي عُقُولِ الجَاهِلِينَ
لَمْ يَسْتَرِحْ بِمَحَطَّةْ
وَ قَدَاسَةٌ كَقَدَاسَةِ البَابَا
وَ حَصَانَةٌ هُمْ شَرَّعُوهَا
لأَجْلِ المَالِ وَ السُلْطَةْ
* * *
المَجْدِ للإنْسَانْ
فِي حَقِّهِ فِي فُرْصَةِ العَمَلِ
فِي شَقّةِ السَّكَنِ
فِي أَمْنِهِ وَ أَمَانِهْ
إنَّ الحُقُوقُ مُضَاعَةٌ وَ النَّاسُ جِدُّ مُهَانَهْ
قَدْ أًصْبَحَ المِصْرِيُّ مَكْرُوهاً بأَيَّةِ دَوْلَةٍ
وَ نِظَامُ دَوْلَتِنَا
يَحْتَاجُ فِعْلاً للصِيَانَةْ
المتيَّم
عَلَى هَامِشْ ذِكْرَى 25 يناير
المَجْدُ للشُهَدَاءِ
قَدْ تَرَكُوا لنا وَطَناً مَداناً
لَيْسَ فِيهِ أَمَانْ
خَلَعُوا مُبَارَكَ كَيْ
يَجِئَ وَرَاءَهُ الإخْوَانْ
الفَاسِدُونُ
الفَاشِلُونُ
الكَارِهُونَ لِمِصْرَ
عَلَى حِسَابِ مَصَالِحٍ شَخْصِيَّةٍ
ظَهَرَتْ حَقِيقَتُهُمْ
وَ شَاهَدَهَا العَيَانْ
القَائِلُونَ وَ لا انْتِمَاءَ لَهُمْ
أَنَا لا مَعَ السِّيسِي وَ لا الإخْوَانْ
مَنْ لَيْسَ يُعْجِبُهُمْ
سِوَى الفَوْضَى عَلَى مَرِّ الزَمَانْ
* * *
يا مَنْ هَـتَـفْـتُمْ ضِدِّ عَسْكَرْ
جَاءَكُمْ عَسْكَرْ
وَ الظُلْمُ نَفْسُ الظُلْمِ بَلْ أَكْثَرْ
مَاذَا فَعَلْتُمْ أَيْنَ ثَوْرَتُكُمْ ؟!
فَلْتَسْتُرُوا ذَا اليَوْمَ عَوْرَتَكُمْ
وَ الحَمْدُ للهِ الذِي يُشْكَرْ
* * *
أَنَا لا أُمَجِّدُ فِي مُبَارَكَ أَوْ فُلانْ
أَنَا شَاعِرٌ وَ قَضِيَتِي الإنْسَانْ
أنْ لا يُهَانْ
أنْ لا يَكَبَّلَ مِعْصَمَاهْ
أَوْ أنْ يُعَلَّقَ مِنْ لِسَانِهْ
* * *
المَجْدُ للجَيْشِ الذِّي
المَجْدُ للشُرْطَةْ
المَجْدُ للقَانُونِ لا تَتَخَطَّهْ
وَهْمٌ ثُلاثِيٌّ يُسَافِرُ فِي عُقُولِ الجَاهِلِينَ
لَمْ يَسْتَرِحْ بِمَحَطَّةْ
وَ قَدَاسَةٌ كَقَدَاسَةِ البَابَا
وَ حَصَانَةٌ هُمْ شَرَّعُوهَا
لأَجْلِ المَالِ وَ السُلْطَةْ
* * *
المَجْدِ للإنْسَانْ
فِي حَقِّهِ فِي فُرْصَةِ العَمَلِ
فِي شَقّةِ السَّكَنِ
فِي أَمْنِهِ وَ أَمَانِهْ
إنَّ الحُقُوقُ مُضَاعَةٌ وَ النَّاسُ جِدُّ مُهَانَهْ
قَدْ أًصْبَحَ المِصْرِيُّ مَكْرُوهاً بأَيَّةِ دَوْلَةٍ
وَ نِظَامُ دَوْلَتِنَا
يَحْتَاجُ فِعْلاً للصِيَانَةْ
المتيَّم