سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 01 / 2016, 44 : 01 PM
بوقري": طبيعة العمل تستهلك صحتهم..
انعدام المميزات وتوقف العلاوة السنوية يدفعان المعلمين للتقاعد
الجمعة - 12 ربيع الآخر 1437 - 22 يناير 2016 - 12:28 مساءً
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF.jpg?itok=n4PYY4KC
الرياض فريق التحرير
كشف عضو مؤسس في جمعية المتقاعدين، الدكتور فؤاد بوقري، أن توجه العديد من المعلمين إلى التقاعد المبكر، يرجع إلى توقف العلاوة السنوية في رواتبهم عند الدرجة 24، مفضلين الحصول على نحو 60% من الراتب، عن العمل لفترة أطول دون جدوى.
وقال بوقري إن انعدام المميزات التي تُحفز المعلمين على مواصلة عمل التدريس، لا سيما المعلمات اللاتي يُعانين من عقدة المواصلات؛ يدفعهم إلى اتخاذ القرار الصعب المتمثل في "التقاعد"، بحسب صحيفة "مكة" الجمعة (22 يناير 2016).
وأضاف إلى ذلك، الجانب الصحي، وأن طبيعة العمل تستهلك صحة المعلم نتيجة الوقوف والإلقاء لساعات طويلة، مما يعرض المعلم لأمراض عدة كالسكر والضغط، وانتهاء بغياب الحوافز وعدم انخفاض نصاب المعلم كلما تقدم في السن دون حافز مادي أو معنوي.
يُذكر أن وزارة التعليم عاودت فتح ملف حقوق المعلمين، وتشغيل قنوات إلكترونية لاستفتاء آرائهم حول الحقوق والأخذ بها، ودراسة الأنظمة الموجودة في الوزارة، ومدى تلبيتها للحقوق، ودراسة أوضاعهم.
كما وجّهت الشهر الماضي بتشكيل لجنة برئاسة وزير التعليم الجديد الدكتور أحمد العيسى مهمتها منح المزيد من الامتيازات للمعلمين، ورسم السياسات والتنظيمات لتعزيز مكانة مهنة التعليم.
انعدام المميزات وتوقف العلاوة السنوية يدفعان المعلمين للتقاعد
الجمعة - 12 ربيع الآخر 1437 - 22 يناير 2016 - 12:28 مساءً
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF.jpg?itok=n4PYY4KC
الرياض فريق التحرير
كشف عضو مؤسس في جمعية المتقاعدين، الدكتور فؤاد بوقري، أن توجه العديد من المعلمين إلى التقاعد المبكر، يرجع إلى توقف العلاوة السنوية في رواتبهم عند الدرجة 24، مفضلين الحصول على نحو 60% من الراتب، عن العمل لفترة أطول دون جدوى.
وقال بوقري إن انعدام المميزات التي تُحفز المعلمين على مواصلة عمل التدريس، لا سيما المعلمات اللاتي يُعانين من عقدة المواصلات؛ يدفعهم إلى اتخاذ القرار الصعب المتمثل في "التقاعد"، بحسب صحيفة "مكة" الجمعة (22 يناير 2016).
وأضاف إلى ذلك، الجانب الصحي، وأن طبيعة العمل تستهلك صحة المعلم نتيجة الوقوف والإلقاء لساعات طويلة، مما يعرض المعلم لأمراض عدة كالسكر والضغط، وانتهاء بغياب الحوافز وعدم انخفاض نصاب المعلم كلما تقدم في السن دون حافز مادي أو معنوي.
يُذكر أن وزارة التعليم عاودت فتح ملف حقوق المعلمين، وتشغيل قنوات إلكترونية لاستفتاء آرائهم حول الحقوق والأخذ بها، ودراسة الأنظمة الموجودة في الوزارة، ومدى تلبيتها للحقوق، ودراسة أوضاعهم.
كما وجّهت الشهر الماضي بتشكيل لجنة برئاسة وزير التعليم الجديد الدكتور أحمد العيسى مهمتها منح المزيد من الامتيازات للمعلمين، ورسم السياسات والتنظيمات لتعزيز مكانة مهنة التعليم.