سُلاَفْ القَصِيدْ
29 / 12 / 2015, 31 : 01 AM
طعنت نجل كفيلها بسكين في الحدود الشمالية
"دماء عرعر" تجدد جرائم العمالة الإثيوبية في المملكة
الثلاثاء - 18 ربيع الأول 1437 - 29 ديسمبر 2015 - 12:21 صباحا
عرعر فريق التحرير
طعنت عاملة منزلية إثيوبية، مساء اليوم الإثنين، (الـ17 من ربيع الأول، 1437)/ (الـ28 من ديسمبر 2015)، نجل كفيلها (13 عامًا)، حيث وجّهت له خمس طعنات بسكين. وأوضح نائب الناطق الإعلامي بشرطة الحدود الشمالية، الملازم أول أحمد الحجيري، أن شرطة "الفيصلية"، تباشر الواقعة، وأنه تم نقل الحدث للمستشفى.
وفي وقت سابق من العام الجاري، حاول القائم بأعمال السفارة الإثيوبية في الرياض، تمسغن عمر، تبديد حالة القلق التي تجتاح المجتمع السعودي تجاه العاملات الإثيوبيات. مؤكدًا أن "نسبة المتهمين الإثيوبيين في المملكة، تشكل واحدًا في الألف من المقيمين"، غير أن روايات متعددة معظمها صادر عن رجال دين سعوديين يتحدث عن وجود معتقدات إثيوبية وراء إقدام العاملات الإثيوبيات على ارتكاب جرائم القتل".
وكان قرار وزارتي العمل والداخلية (الصادر منتصف عام 2013)، بإيقاف استقدام العمالة الإثيوبية مؤقتًا، قد لاقى ترحيبًا شعبيًّا واسعًا بعد إعلانه، على خلفية التقارب الزمني لثلاث جرائم بشعة ارتكبتها عاملات إثيوبيات بحق ثلاثة أطفال أبرياء، ما دفع وزارتي العمل والداخلية إلى إيقاف الاستقدام من إثيوبيا بصفة مؤقتة "حتى يتم إجراء الدراسات اللازمة وتحليل البيانات المتاحة للتحقق من الأحداث التي وُقّعت".
وتسببت جرائم العمالة المنزلية الرعب في كثير من منازل المملكة، في ضوء بشاعتها، خصوصًا جرائم القتل التي استهدفت الأطفال، حيث كانت غالبيتها على يد عمالة من الجنسية الإثيوبية، يتصدرها واقعة لطفلة سورية تبلغ 10 سنوات، تعرضت لجزّ رأسها على يد عاملة منزلية إثيوبية، كما تعرضت الطفلة "لميس" للنحر بسكين، في محافظة حوطة بني تميم، على يد عاملة إثيوبية، بينما نجت مواطنة وأطفالها الثلاثة من "ساطور" إثيوبية، بعد مطاردة مثيرة في منزل الأسرة.
وناقش مجلس الشورى خلال شهر ديسمبر الجاري، توصية تقدم بها اثنان من أعضائه، تطالب وزارة العمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لإعادة استقدام العمالة المنزلية الإثيوبية إلى المملكة، واشترط العضوان في طلبهما، إجراء كشف الصحة النفسية والتدريب؛ رغم رفض لجنة الموارد البشرية بالشورى هذه التوصية أو تضمينها في التقرير السنوي لوزارة العمل.
وأوضح مصدر أن استئناف استقدام العمالة الإثيوبية يأتي ضمن توجيهات أصدرتها جهات عليا لتوقيع اتفاقيات استقدام عمالة منزلية مع أربع دول تقع في قارتي آسيا وإفريقيا، بهدف التوسع وتغطية الطلب المتزايد في السوق المحلية، بحسب صحيفة "الاقتصادية" السبت (12 سبتمبر 2015).
وتختلط الحقائق بالشائعات حول عقيدة "مينجي" (طفل ملعون)، لدى قبيلتي كارو وهمر في جنوب إثيوبيا، حيث يسود اعتقاد -لدى هذه القبائل- بأن الطفل من الممكن أن يكون ملعونًا ويستحق القتل؛ لأن وجودهم في القرية سوف يجلب عليهم الجوع والدمار وتوقف نزول المطر"، وبحسب تقرير مصور لـ" CNN" فإن أكثر من 300 طفل كانوا يموتون سنويًّا بسبب هذه اللعنة.
وبعد موجة أعمال العنف التي طالت أطفالًا في السعودية على يد خادمات إثيوبيات، ألغت الأسر السعودية التأشيرات الصادرة لها مسبقًا لاستقدام العاملات من إثيوبيا، في انتظار فتح باب الاستقدام من 6 دول أخرى.
وكان القاضي في محكمة الاستئناف في مكة المكرمة "طنف الدعجاني"، قد أكد أن جرائم العاملات المنزليات الإثيوبيات "المسيحيات" الدارج فيها هو قيامهن بقتل المسلم -تقربًا لله تعالى- بحسب معتقدات دينية خاطئة لديهم.
وأكدت معلومات أن الفترة من 2011 حتى 2013، أثبتت أن عدد الجرائم التي نفذتها العمالة الإثيوبية في المملكة، بلغت 2977 جريمة على مدى الـ3 أعوام الماضية، وأن عدد الإثيوبيات المتورطات في جرائم مختلفة بالمناطق بلغ 644 امرأة، في حين وصل عدد المتورطات منهن في قضايا أخلاقية إلى 221 عاملة.
"دماء عرعر" تجدد جرائم العمالة الإثيوبية في المملكة
الثلاثاء - 18 ربيع الأول 1437 - 29 ديسمبر 2015 - 12:21 صباحا
عرعر فريق التحرير
طعنت عاملة منزلية إثيوبية، مساء اليوم الإثنين، (الـ17 من ربيع الأول، 1437)/ (الـ28 من ديسمبر 2015)، نجل كفيلها (13 عامًا)، حيث وجّهت له خمس طعنات بسكين. وأوضح نائب الناطق الإعلامي بشرطة الحدود الشمالية، الملازم أول أحمد الحجيري، أن شرطة "الفيصلية"، تباشر الواقعة، وأنه تم نقل الحدث للمستشفى.
وفي وقت سابق من العام الجاري، حاول القائم بأعمال السفارة الإثيوبية في الرياض، تمسغن عمر، تبديد حالة القلق التي تجتاح المجتمع السعودي تجاه العاملات الإثيوبيات. مؤكدًا أن "نسبة المتهمين الإثيوبيين في المملكة، تشكل واحدًا في الألف من المقيمين"، غير أن روايات متعددة معظمها صادر عن رجال دين سعوديين يتحدث عن وجود معتقدات إثيوبية وراء إقدام العاملات الإثيوبيات على ارتكاب جرائم القتل".
وكان قرار وزارتي العمل والداخلية (الصادر منتصف عام 2013)، بإيقاف استقدام العمالة الإثيوبية مؤقتًا، قد لاقى ترحيبًا شعبيًّا واسعًا بعد إعلانه، على خلفية التقارب الزمني لثلاث جرائم بشعة ارتكبتها عاملات إثيوبيات بحق ثلاثة أطفال أبرياء، ما دفع وزارتي العمل والداخلية إلى إيقاف الاستقدام من إثيوبيا بصفة مؤقتة "حتى يتم إجراء الدراسات اللازمة وتحليل البيانات المتاحة للتحقق من الأحداث التي وُقّعت".
وتسببت جرائم العمالة المنزلية الرعب في كثير من منازل المملكة، في ضوء بشاعتها، خصوصًا جرائم القتل التي استهدفت الأطفال، حيث كانت غالبيتها على يد عمالة من الجنسية الإثيوبية، يتصدرها واقعة لطفلة سورية تبلغ 10 سنوات، تعرضت لجزّ رأسها على يد عاملة منزلية إثيوبية، كما تعرضت الطفلة "لميس" للنحر بسكين، في محافظة حوطة بني تميم، على يد عاملة إثيوبية، بينما نجت مواطنة وأطفالها الثلاثة من "ساطور" إثيوبية، بعد مطاردة مثيرة في منزل الأسرة.
وناقش مجلس الشورى خلال شهر ديسمبر الجاري، توصية تقدم بها اثنان من أعضائه، تطالب وزارة العمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لإعادة استقدام العمالة المنزلية الإثيوبية إلى المملكة، واشترط العضوان في طلبهما، إجراء كشف الصحة النفسية والتدريب؛ رغم رفض لجنة الموارد البشرية بالشورى هذه التوصية أو تضمينها في التقرير السنوي لوزارة العمل.
وأوضح مصدر أن استئناف استقدام العمالة الإثيوبية يأتي ضمن توجيهات أصدرتها جهات عليا لتوقيع اتفاقيات استقدام عمالة منزلية مع أربع دول تقع في قارتي آسيا وإفريقيا، بهدف التوسع وتغطية الطلب المتزايد في السوق المحلية، بحسب صحيفة "الاقتصادية" السبت (12 سبتمبر 2015).
وتختلط الحقائق بالشائعات حول عقيدة "مينجي" (طفل ملعون)، لدى قبيلتي كارو وهمر في جنوب إثيوبيا، حيث يسود اعتقاد -لدى هذه القبائل- بأن الطفل من الممكن أن يكون ملعونًا ويستحق القتل؛ لأن وجودهم في القرية سوف يجلب عليهم الجوع والدمار وتوقف نزول المطر"، وبحسب تقرير مصور لـ" CNN" فإن أكثر من 300 طفل كانوا يموتون سنويًّا بسبب هذه اللعنة.
وبعد موجة أعمال العنف التي طالت أطفالًا في السعودية على يد خادمات إثيوبيات، ألغت الأسر السعودية التأشيرات الصادرة لها مسبقًا لاستقدام العاملات من إثيوبيا، في انتظار فتح باب الاستقدام من 6 دول أخرى.
وكان القاضي في محكمة الاستئناف في مكة المكرمة "طنف الدعجاني"، قد أكد أن جرائم العاملات المنزليات الإثيوبيات "المسيحيات" الدارج فيها هو قيامهن بقتل المسلم -تقربًا لله تعالى- بحسب معتقدات دينية خاطئة لديهم.
وأكدت معلومات أن الفترة من 2011 حتى 2013، أثبتت أن عدد الجرائم التي نفذتها العمالة الإثيوبية في المملكة، بلغت 2977 جريمة على مدى الـ3 أعوام الماضية، وأن عدد الإثيوبيات المتورطات في جرائم مختلفة بالمناطق بلغ 644 امرأة، في حين وصل عدد المتورطات منهن في قضايا أخلاقية إلى 221 عاملة.