المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصايا "المسند" لوقف حوادث المعلمات.."ما هو جلدك جرّه على الشوك"


سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 12 / 2015, 07 : 02 PM
قال: قتيل كل 72 دقيقة ومقاطع محزنة ومنشطات.. أين الأنظمة والترويض؟!


وصايا "المسند" لوقف حوادث المعلمات.."ما هو جلدك جرّه على الشوك"


http://cdn.sabq.org/files/news-image/486482.jpg?835054

عبدالحكيم شار- سبق- الرياض: حذّر أستاذ المناخ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند من ازدياد وتصاعد حوادث المعلمات حتى بلغت نسبتها 6.2%، مبيناً أن هذه النسبة تحدث دون أي حلول جذرية تقلل من هذه المعاناة المتصاعدة؛ حيث وصف الحوادث المتكررة بحرب الشوارع، وقدم عدة وصايا للمعلمات لتفادي الحوادث المميتة، مؤكداً أن هيبة مركبات المرور باتت أقل من عربات الآيس كريم، على حد وصفه.

المقاطع المحزنة
وقال "المسند" لـ"سبق": "يوتيوب وواتساب يعجّان بعشرات المقاطع المحزنة، والمخيفة بشأن تهور واستهتار (بعض) سائقي المعلمات المسافرات للعمل، عاكساً بجلاء فوضى عارمة تشهدها الطرق والشوارع السعودية، ليس من قِبل سائقي المعلمات فحسب، بل فوضى مميتة من قِبل كثير من سائقي السيارات".

كشف أولياء أمور
واقترح بعض الحلول والنصائح التي أسداها للمعلمات مباشرة ومنها: "دعوة أحد أولياء الأمور بالكشف عن حال سيارة النقل، عجلاتها، إنارتها، كوابحها، فحصها الدوري، مساحات المطر، وسائل السلامة فيها".

الإطارات والسرعة
ونبّه للإطارات، فوفقاً لدراسة علمية فإن انفجار الإطارات، والسرعة تشكّل حجر الزاوية في حوادث المعلمات، وإن 22% من عجلات سيارات نقل المعلمات مضى عليها 4 سنوات، و17% من سيارات نقل المعلمات تستخدم إطارات لا تتناسب مع الظروف المناخية في بيئتنا.

سيارات بلا فحص
وأضاف: "وفقاً لدراسة علمية فنحو 20% من سيارات نقل المعلمات مضى على عمرها 10 سنوات، و15% منها مضى على فحصها 10 سنوات، و86% منها لا تحمل فحصاً دورياً أصلاً، و56% فحصها منتهٍ"، داعياً المعلمات لعدم استخدام سيارات الميني باص؛ فهي مخصصة للنقل الداخلي، وليست للسفر، ويجب أن يكون لكل معلمة مقعد خاص وحزام أمان.

جلد ما هو جلدك!
وأكمل "المسند" مجموعة وصاياه للمعلمات: "احرصوا أن يكون قائد السيارة مالكاً لها، فإن بعضهم يعمل بمقولة: "جلد ما هو جلدك جره على الشوك"، بعبارة أخرى نسبة التهور تزيد.

منشطات!
وزاد: "اسألوا عن سيرة قائد السيارة فأرواحكم بيد الله ثم بيده؟ ومتى ينام في الليل؟ احرصوا ألا يكون عمره أكبر من 60 سنة"، وأكد عليهن: "طلب شهادة طبية لتُثبت التحاليل المخبرية خلوّ السائق من تعاطي المنشطات والمنبهات وغيرها".

دعاء وأمان
ونصح "المسند" المعلمات: "اخرجوا للعمل قبل وقتكم المعتاد بنحو 15 دقيقة؛ فهو أدعى للاطمئنان لكم، وللسائق، وذكّر المعلمات بدعاء ركوب الدابة والسفر عند البدء بالرحلة اليومية، وربط حزام الأمان وجوباً.

الدرعا ترعى!
وتابع: "دعوا أحد أولياء الأمور يراقب سير سيارة النقل من المنزل حتى المدرسة سراً، ولو مرتين في الفصل الدراسي للاطمئنان"، معاتباً: "يؤخذ على بعض المعلمات المسافرات أنهن يغططن بنوم عميق في السيارة، ويتركن الدرعا ترعى!".

GPS وتصوير
واقترح: "انتخبوا منكن من تشغل تطبيقاً على الجوال يستخدم نظام الـ GPS وهي كثيرة، وبعضها مجاني؛ لتتبُّع سرعة المركبة وموقعها بدقة"، وطالبهن بالتصوير بالجوال حالة تجاوز السائق السرعة المحددة 120 كم في الساعة، وبعث الصور عاجلاً لأولياء أمورهن؛ لاتخاذ اللازم.

خصم من الراتب
وأكد "المسند" على المعلمات أن يشترطن على السائق في حالة تجاوزت السرعة المحددة، أنه يخصم من راتبه في كل مرة 100 ريال، وأضاف: "اشترطوا على السائق عدم استخدام الجوال البتة، فإن عاند وكابر، فاخصموا عليه مباشرة 100 ريال".

حرب شوارع
وحول ما وصفها بالحرب الأهلية الشوارعية في السعودية فقد أحصى "المسند" في هذا الصدد أعداد القتلى والمصابين جراء الحوادث المرورية، مشيراً إلى أن نحو 20 قتيلاً يومياً جراء الحوادث، وبمعدل قتيل واحد كل 72 دقيقة!، و7300 روح تُزهق سنوياً، و300 ألف حادث سنوياً، و30% من أسرّة المستشفيات يشغلها ضحايا حوادث الطرق والمرور، و68 ألف مصاب سنوياً، ونحو 13 مليار ريال خسائر مادية في كل عام، و86 ألف قتيل خلال العقدين الأخيرين!

ثغرات آيس كريم!
وأضاف "المسند": "هذه القيم والأرقام تعكس ثغرات مرورية، واستهتاراً في الأنظمة المرعية، حتى باتت هيبة سيارة المرور كهيبة سيارة الآيس كريم -على حد وصفه- موضحاً: "إذا أردت قياس هيبة المرور، فما عليك إلا مشاهدة سلوك السائقين من الوافدين من العمالة، وغيرهم في شوارعنا، وطرقنا، ولسان حالهم يقول: خلا لك الجو فبيضي واصفري ونقري ما شئت أن تنقري!".

انظروا الترويض!
وحدد المسند أسباب حوادث المرور بقوله: "أزعم أن مشكلة حوادث الطرق في بلادنا ليست في الثقافة السعودية ابتداء، ولا في الجينات العربية استناداً، والدليل على ذلك: انظروا كيف روّضت شركة أرامكو السعوديين على أن يكونوا في القيادة يابانيين!".

تفعيل الأنظمة
وواصل "المسند" يقول: "انظروا إلى دول الجوار كالإمارات مثلاً، أو دول الغرب والشرق كيف يكون السعودي في التزامه بالسلامة وبالأنظمة؟، وكيف هو عندما يعود، مؤكداً أن الأنظمة المرورية موجودة ومدعمة بالأجهزة والمركبات الضرورية، ولم يتبقّ إلا تفعيلها وتطبيقها، واستخدامها لما بُذلت له من قِبل جهاز المرور، وأمن الطرق".

جروح الوفا*
19 / 12 / 2015, 37 : 07 PM
تسلمي ع النقل

سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 12 / 2015, 04 : 03 AM
الله يسلمكم ع حضوركم الغالي ..