بالفيديو.. غسل اليدين بالعود يثير سخط رواد مواقع التواصل

[سُلاَفْ القَصِيدْ]

بالفيديو.. غسل اليدين بالعود يثير سخط رواد مواقع التواصل



http://www.tmm24.org/wp-content/uploads/2015/12/ش.jpg

تم-الرياض : أظهر مقطع فيديو بعض المواطنون يغسلون أيديهم بدهن العود الملكي، عقب تناولهم وجبة في مناسبة.
وأبدى المغردون في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” سخطهم الشديد من غسل اليدين بدهن العود، مؤكدين أن ما حدث يعتبر “بزخ وبطر وكفر بالنعمة”.
وعلق الشيخ عادل الكلباني على المقطع مستشهدا بالآية الكريمة، “كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى”.
وكتب مغرد، “ألم يأتكم خبر المعتمد بن عباد الذي جعل كل العطور في وحل لتطأها قدما زوجته، ولكنه عندما مات لم يجدوا قيمة كفنه ليدفن”.
وعبرت نورا، “معاكم فلوس ادعموا المدارس والمستشفيات والمستوصفات، تفقدوا أقاربكم الصامتين، يا الله خذهم بإثمهم ولا تعمم بعقوبتك”.

http://safeshare.tv/v/ss566b1023b31bb (http://safeshare.tv/v/ss566b1023b31bb)

[سُلاَفْ القَصِيدْ]

قال: إن الناس اليوم بحاجة وهناك من يسجن بسبب دَيْن 20 ألف ريال



"المطلق": الأَوْلى على صاحب "مغسلة دهن العود" إنفاق قيمتها للمساجين



http://cdn.sabq.org/files/news-image/483878.jpg?830935
عيسى الحربي- سبق- الرياض: تذمر عضو هيئة كبار العلماء "الشيخ عبدالله المطلق" من واقعة غسيل من مجموعة من الأشخاص بكميات دهن العود في أحد الأماكن بالمملكة، في أثناء سؤال وجه إليه عبر إذاعة "نداء الإسلام".

وقال "المطلق": كلفة غسيل اليد 50 ألف ريال، والناس بحاجة إلى "1000" ريال، وغالبية الناس اليوم بحاجة، وتجدهم كلهم يدعون عليه. أنا ما سمعت أحداً يقول: "ونعم فلان يغسل يد ضيوفه بالطيب"، بل إنني أسمع الآن من يقول: "الله لا يغنيه، الله يريه الفقر، الله يجعله يفقد هذه النعمة"، وهذا الذي نخاف عليه منه؛ لأنه- والله- أخونا، وعمله يجر الناس لأن يدعوا عليه.

واستشهد الشيخ "المطلق" بحديث خولة الأنصارية- رضي الله عنها-: "إن رجالًا يتخوّضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة"، متسائلاً: أليس هذا تخوض في الإنفاق؟، لماذا هذا المال الطيب تنفقه للناس للغسيل بالطيب؟، هناك من يضع الطيب في منخل ويجرونه الناس على كفرات، وهناك من يضع في الحمامات أشياء مذهّبة، مثل المقعد الذي يقضي فيه الشخص حاجته، والناس في أمس الحاجة إلى الذهب والفضة والأموال.

وتابع: هناك أناس مسجونون بسبب دَين يبلغ 20 ألف ريال، و15 ألف، وهذا الرجل الذي غسل الأيدي بالطيب بمبلغ لا يقل عن 60 ألف ريال كان من الممكن ينفقها على 6 رجال مساجين.

وختم "الشيخ عبدالله المطلق": هذا العمل ليس بشرعي؛ بل تخوّض في مال الله بغير حق، أليس هذا يخشى عليه من الذين قال الله فيهم: {ولا تبذر تبذيرًا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورًا}؟.

وكان مقطع فيديو قد انتشر على نطاق واسع، تَظهر من خلاله مجموعة أفراد يغسلون أيديهم بدهن العود، وكتب على إحدى الزجاجات: "ملكي" في إشارة إلى أصالة المنتج، وواجه المشهدُ غضباً عارماً من أوساط المجتمع، وتناول خطباء الجمعة اليوم مظاهر الإسراف، في حين وصف "الشيخ عادل الكلباني" في خطبته "مغسلة العود" بـ"الهياط وكفر النعمة".

[جروح الوفا*]

حميير فسقانه حسبي الله عليهم يحسبونه ييرفع من مكانتهم
تصدقو ع المحتاجين ملايين بانتظار التبرعات اللي مايقدر ع لقمه عيشه ولا علاج لمرضه وديون
حالهم مايعلم به الا الله
محد ماخذ شي معه لامات الا عمل صالح الله المستعان