سُلاَفْ القَصِيدْ
01 / 12 / 2015, 52 : 04 PM
بعد وفاة والدتهم بمرض السكر..
أطفال سعوديون يجبرون أباهم على الزواج بخادمته
الثلاثاء - 19 صفر 1437 - 01 ديسمبر 2015 - 03:59 مساءً
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84%20%D8%B3%D8%B9%D9%8 8%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86%20%D9%8A%D8%AC%D8%A8%D8% B1%D9%88%D9%86%20%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D9%87%D9%85%20 %D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC%20%D 8%AE%D8%A7%D8%AF%D9%85%D8%AA%D9%87.jpg?itok=CgWjTb b4
الرياض فريق التحرير
لم يجد مواطن سعودي أفضل من الزواج بخادمته الإثيوبية "فاطمة"، بعد وفاة زوجته التي صارعت مرضها طوال 3 سنوات، تقديرًا منه لرعايتها زوجته الراحلة، بعد بتر قدمها اليسرى بسبب مرض السكر؛ إذ اعتنت الخادمة بالأسرة طوال مرض الأم، وبأولادها الستة المكونين من أربع بنات وابنين، الذين كان أكبرهم في الثالث المتوسط وأصغرهم 3 سنوات.
وأجادت الخادمة الإثيوبية الطبخ بجدارة؛ ما جعل الأطفال الست يحبونها، فضلًا عن معرفتها ما يحبه كل واحد منهم، لكن مع وفاة الأم زادت المسؤولية، ولم يجد الأب أفضل من الزواج بفاطمة، رغم تعهدها بالبقاء بجوارهم وعدم تركهم، وفاءً لأمهم التي عاملتها بطيبة.
وقد أصر الأب على سؤال أطفاله: "هل فاطمة طيبة معكم؟"، فأجابوا: "نعم جدًا"، "هل تودون أن تكون أمكم؟"، فأجابوا: "نعم"، فما كان منه إلا أن تزوجها رسميًّا فأكملت معه المشوار لتحمي الأسرة من الانهيار والضياع، حسب ما ذكره موقع "عين اليوم" الإماراتي، الثلاثاء (1 ديسمبر 2015).
أطفال سعوديون يجبرون أباهم على الزواج بخادمته
الثلاثاء - 19 صفر 1437 - 01 ديسمبر 2015 - 03:59 مساءً
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84%20%D8%B3%D8%B9%D9%8 8%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86%20%D9%8A%D8%AC%D8%A8%D8% B1%D9%88%D9%86%20%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D9%87%D9%85%20 %D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC%20%D 8%AE%D8%A7%D8%AF%D9%85%D8%AA%D9%87.jpg?itok=CgWjTb b4
الرياض فريق التحرير
لم يجد مواطن سعودي أفضل من الزواج بخادمته الإثيوبية "فاطمة"، بعد وفاة زوجته التي صارعت مرضها طوال 3 سنوات، تقديرًا منه لرعايتها زوجته الراحلة، بعد بتر قدمها اليسرى بسبب مرض السكر؛ إذ اعتنت الخادمة بالأسرة طوال مرض الأم، وبأولادها الستة المكونين من أربع بنات وابنين، الذين كان أكبرهم في الثالث المتوسط وأصغرهم 3 سنوات.
وأجادت الخادمة الإثيوبية الطبخ بجدارة؛ ما جعل الأطفال الست يحبونها، فضلًا عن معرفتها ما يحبه كل واحد منهم، لكن مع وفاة الأم زادت المسؤولية، ولم يجد الأب أفضل من الزواج بفاطمة، رغم تعهدها بالبقاء بجوارهم وعدم تركهم، وفاءً لأمهم التي عاملتها بطيبة.
وقد أصر الأب على سؤال أطفاله: "هل فاطمة طيبة معكم؟"، فأجابوا: "نعم جدًا"، "هل تودون أن تكون أمكم؟"، فأجابوا: "نعم"، فما كان منه إلا أن تزوجها رسميًّا فأكملت معه المشوار لتحمي الأسرة من الانهيار والضياع، حسب ما ذكره موقع "عين اليوم" الإماراتي، الثلاثاء (1 ديسمبر 2015).