المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفات مباركة وطيبة وعظيمه


سُلاَفْ القَصِيدْ
25 / 10 / 2015, 40 : 01 AM
قال تعالى : " التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين " . يا لها من صفات عظيمة ، وما أجمل الحياة عندما يتصف الإنسان بهذه الصفات المباركة الطيبة . وفي الحقيقة أن كل صفة من هذه الصفات تحتاج إلى محاضرة كاملة ، ولكن الحر تكفيه الإشارة .
· فهذه تسع صفات ذكرها الله عن المؤمنين تأملها وتفكر بها وحاول أن تتصف بها . فعلى حسب اتصافك بها ترتقي في منازل السائرين إلى الله ..

-الصفة الأولى : " التائبون " أي الملازمون للتوبة في جميع الأوقات عن جميع السيئات . فهل أنت كذلك؟!. حاول أن تكون التوبة جزء من حياتك اليومية كما كانت جزء من حياة النبي صلى الله عليه وسلم اليومية فقد قال صلى الله عليه وسلم [ يـأيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب في اليوم مائة مرة ] .- رواه مسلم –

- قال شيخ الإسلام رحمه الله : العابد لله والعارف بالله محتاج إلى الاستغفار في كل لحظة .
- الصفة الثانية : " العابدون " أي المتصفون بالعبودية لله والاستمرار على طاعته من أداء الواجبات والمستحبات في كل وقت ، فبذلك يكون العبد من العابدين .
- الصفة الثالثة : " الحامدون " لله في السراء والضراء ، واليسر والعسر ، المعترفون بما لله عليهم من النعم الظاهرة والباطنة ، المثنون على الله بذكرها وبذكره في آناء الليل وأطراف النهار .
- الصفة الرابعة : " السائحون " فسرت السياحة بالصيام ، أو السياحة في طلب العلم ، وفسرت بسياحة القلب ، في معرفة الله ومحبته ، والإنابة إليه على الدوام .
- والصحيح أن المراد بالسياحة : السفر في القربات ، كالحج ، والعمرة ، والجهاد ، وطلب العلم ، وصلة الأقارب ونحو ذلك .
-الصفة الخامسة والسادسة : الراكعون الساجدون . أي المكثرون من الصلاة المشتملة على الركوع والسجود .
-الصفة السابعة والثامنة : " الآمرون بالمعروف " ويدخل فيه جميع الواجبات والمستحبات " الناهون عن المنكر" وهي جميع ما نهى الله ورسوله عنه .
-الصفة التاسعة : " الحافظون لحدود الله " بتعلمهم حدود ما أنزل الله على رسوله من الأحكام الملازمون لها فعلا وتركاً
· قوله تعالى : " وبشر المؤمنين " لم يذكر ما يبشرهم به ، ليعم جميع ما رتب على الإيمان من ثواب الدنيا والدين ، والآخرة ، فالبشارة متناولة لكل مؤمن ، وأما مقدارها وصفتها فإنها بحسب حال المؤمنين ، و إيمانهم ، قوة ، وعملاً بمقتضاه .
- قال ابن عباس رضي الله عنه : من مات على هذه التسع فهو في سبيل الله ..

جروح الوفا*
25 / 10 / 2015, 44 : 06 AM
جزاك الله خير وبارك الله فييك

أبـوحـمـد
25 / 10 / 2015, 46 : 06 AM
جزاك الله خير وبارك الله فييك

غريب ديرة
25 / 10 / 2015, 22 : 07 AM
بارك الله فيك والله يوفقك يارب

أريًجْ آلأزْهًآرْ
25 / 10 / 2015, 56 : 08 AM
جزاك الله خير

كلاش تمير
25 / 10 / 2015, 10 : 09 AM
جزاك الله خير وبارك الله فيك