سُلاَفْ القَصِيدْ
08 / 10 / 2015, 01 : 01 AM
http://i70.servimg.com/u/f70/12/20/67/76/76-bis10.gif
الغضب نزغةٌ من نزغات الشيطان ، يقع بسببه من السيئات والمصائب مالا يعلمه إلا الله ، ولذلك جاء في الشريعه ذكرٌ واسع لهذا الخلق الذميم ، وورد في السنه النبويه علاجات للتخلص من هذا الداء وللحد من آثاره.
1- الإستعاذة بالله من الشيطان.
عن سليمان بن صُرَد قال : كنت جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبّان ، فأحدهما إحمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم كلمةً لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد. رواه البخاري
2- السكون.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا غضب أحدكم وهو قائمٌ فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع. وراوي الحديث
هو ابو ذر رضي الله عنه
3 - حفظ وصية الرسول صلى الله عليه وسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب فردد ذلك مراراً ، قال لا تغضب. رواه البخاري
4- لا تغضب ولك الجنه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كظم غيظاً ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامه. رواه الطبراني
5- معرفة الرتبة العالية والميزة المتقدمة لمن ملك نفسه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب . رواه أحمد
6- التأسي بهديه صلى الله عليه وسلم.
عن أنس رضي الله عنه قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه بُرْد نجراني غليظ الحاشيه، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذةً شديده ، فنظرت الى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية البُرْد، ثم قال : يا محمد مُرْ لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه صلى الله عليه وسلم فضحك ، ثم أمر له بعطاء .متفق عليه
7- معرفة أن رد الغضب من علامات المتقين
هؤلاء الذين مدحهم الله في كتابه وأثنى عليهم رسوله صلى الله عليه وسلم ومن صفاتهم قال تعالى ( ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
8- التذكّر عند التذكير.
فقال الحرّ بن قيس وكان من جلساء عمر : يا أمير المؤمنين إن الله عزوجل قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : (خذ العفو وأمر بالعُرف وأعرض عن الجاهلين ) وان هذا من الجاهلين، فوالله ما جاوزها عمر رضي الله عنه حين تلاها عليه .
9- معرفة مساويء الغضب.
عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلاً إستأذن على عمر رضي الله عنه فأذن له، فقال له : يا ابن الخطاب والله ما تعطينا الجَزْل ولا تحكم بيننا بالعدل ، فغضب عمر رضي الله عنه حتى همّ أن يوقع به وهي كثيره مجملها الإضرار بالنفس والأخرين ، فينطلق اللسان بالشتم والسب والفحش وتنطلق اليد بالبطش بغير حساب وقد يصل الامر الى القتل.
10- تأمل الغاضب نفسه لحظة الغضب.
لو قُدّر لغاضب أن ينظر الى صورته في المرآه حين غضبه لكره نفسه ومنظره
11- الدعاء.
هذا المؤمن دائماً يطلب من ربه ان يخلصه من الشرور والآفات والأخلاق الرديئه
الغضب نزغةٌ من نزغات الشيطان ، يقع بسببه من السيئات والمصائب مالا يعلمه إلا الله ، ولذلك جاء في الشريعه ذكرٌ واسع لهذا الخلق الذميم ، وورد في السنه النبويه علاجات للتخلص من هذا الداء وللحد من آثاره.
1- الإستعاذة بالله من الشيطان.
عن سليمان بن صُرَد قال : كنت جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبّان ، فأحدهما إحمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم كلمةً لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد. رواه البخاري
2- السكون.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا غضب أحدكم وهو قائمٌ فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع. وراوي الحديث
هو ابو ذر رضي الله عنه
3 - حفظ وصية الرسول صلى الله عليه وسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب فردد ذلك مراراً ، قال لا تغضب. رواه البخاري
4- لا تغضب ولك الجنه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كظم غيظاً ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامه. رواه الطبراني
5- معرفة الرتبة العالية والميزة المتقدمة لمن ملك نفسه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب . رواه أحمد
6- التأسي بهديه صلى الله عليه وسلم.
عن أنس رضي الله عنه قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه بُرْد نجراني غليظ الحاشيه، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذةً شديده ، فنظرت الى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية البُرْد، ثم قال : يا محمد مُرْ لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه صلى الله عليه وسلم فضحك ، ثم أمر له بعطاء .متفق عليه
7- معرفة أن رد الغضب من علامات المتقين
هؤلاء الذين مدحهم الله في كتابه وأثنى عليهم رسوله صلى الله عليه وسلم ومن صفاتهم قال تعالى ( ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
8- التذكّر عند التذكير.
فقال الحرّ بن قيس وكان من جلساء عمر : يا أمير المؤمنين إن الله عزوجل قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : (خذ العفو وأمر بالعُرف وأعرض عن الجاهلين ) وان هذا من الجاهلين، فوالله ما جاوزها عمر رضي الله عنه حين تلاها عليه .
9- معرفة مساويء الغضب.
عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلاً إستأذن على عمر رضي الله عنه فأذن له، فقال له : يا ابن الخطاب والله ما تعطينا الجَزْل ولا تحكم بيننا بالعدل ، فغضب عمر رضي الله عنه حتى همّ أن يوقع به وهي كثيره مجملها الإضرار بالنفس والأخرين ، فينطلق اللسان بالشتم والسب والفحش وتنطلق اليد بالبطش بغير حساب وقد يصل الامر الى القتل.
10- تأمل الغاضب نفسه لحظة الغضب.
لو قُدّر لغاضب أن ينظر الى صورته في المرآه حين غضبه لكره نفسه ومنظره
11- الدعاء.
هذا المؤمن دائماً يطلب من ربه ان يخلصه من الشرور والآفات والأخلاق الرديئه