سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 09 / 2015, 43 : 11 AM
في مشهد مؤثر لاقى انتشاراً واسعاً بمواقع التواصل سالت معه تغريدات الأسى
شاهد: طفلة سورية تحتضن أشقاءها بعد استشهاد أبويها.. وسباق لكفالتهم
http://cdn.sabq.org/files/news-image/455690.jpg?786558
عمر السبيعي- سبق- الرياض: بعد علمها بنبأ استشهاد والديها، تحوّلت طفلة سورية لممارسة دور الأم لأشقائها، في مشهد أضيف لسلسلة جرائم نظام بشار الأسد ضد شعبه الأعزل.
وشهدت صورة الطفلة ومشهدها المؤثر لأشقائها؛ انتشاراً كبيراً عبر قنوات التواصل الاجتماعي، وسط عبارات الأسى والحزن على تلك الدموع والصيحات التي قتلت براءة الأطفال.
وحظيت تغريدة للإعلامي عبدالرحمن الحسيني بردود فعل إيجابية تدل على مدى محبة الشعب السعودي لفعل الخير؛ بعد أن تسابقوا على كفالتهم لأطفال سوريا، في رسائل تُشير إلى أن الشعب السعودي ما زال يحتضن أشقاءه السوريين، ويرحب بكفالة أطفالهم.
وكان "الحسيني" قد غرّد قائلاً: "طفلة سورية تتحول وتمارس دور الأم لإخوانها بعد استشهاد أمها وأبيها #مالنا_غيرك_يالله".
وشهدت هذه العبارات سيلاً من التغريدات، تسابق فيها الجميع على كفالة أطفال هذا الشعب المضطهد؛ حيث غرّد "طلال العبدالعزيز" بقوله: "يا ناس دلّونا علی طريق إذا وجد لكفالات الأطفال"، وشاركه "علي صبحي": "ودّي أكفلهم يا شيخ، كيف الطريقة؟".
كما تنوّعت التغريدات الأخرى ما بين الدعاء على من جعل الشعب يعيش هذا الاضطهاد؛ وعن مصير هؤلاء الأطفال الذين يعيشون وحدهم بلا مأوى يحتويهم؛ حيث قال المغرّد "صالح الجمعة": "اللهم من تسبب في يُتْمِ هؤلاء الأطفال اللهم انزع عنهم عافيتك، واجعلهم يتيهون في الأرض أربعين سنة لا يجدون ملجأً!".
وقال "محمد أبو عبدالرحمن": حسبنا الله ونعم الوكيل، إنه نعم المولى ونعم النصير، اللهم انتقم من بشار وكل من أعانه على ظلم السنة".
أما المغرّدة "بشائر إبراهيم" فكانت تغريدتها تتحدّث عن مصير هؤلاء الأطفال وحياتهم القادمة؛ قائلة: "يا الله! هذي بكره لما تكبر كيف بيكون قوتها وقوة مبدأها!".
يُذكر أن المملكة أثبتت للعالم مدى قدرتها على استضافة ما يزيد على 2.5 مليون لاجئ سوري منذ بداية اندلاع الثورة السورية، كما قدّمت لمئات الألوف منهم إقامات نظامية، وسمحت لهم بالعمل والالتحاق بالمدارس والجامعات، إضافة إلى الرعاية الطبية المجانية، وهو الأمر الذي جعلها حديث وسائل الإعلام العالمية؛ حيث تحدثت إذاعة "صوت" أمريكا" في تقريرها عن اللاجئين السوريين، أن السعودية قامت بعمل إنساني ضخم، واحتضنت عدداً قياسياً من اللاجئين، ووفرت لهم الخدمات والرعاية، رغم أنها غير ملزمة؛ لأنها ليست عضواً ضمن الدول الموقعة على اتفاقية اللاجئين الخاصة بالأمم المتحدة.
وأضافت: "السعودية شجعت العديد من الدول العربية وفي الخليج على استقبال اللاجئين وإيوائهم، ومنحهم الحقوق كافة؛ حفاظاً على كرامتهم وأمنهم وإنسانيتهم"، مبينة أن المملكة توفر المساعدات الغذائية والإمدادات الطبية لجميع اللاجئين، بمن فيهم اللاجئون خارج أراضيها، موضحة أن السعودية يقيم فيها ملايين العمالة غير السعودية من جميع الجنسيات والأديان، وتعمل في كل مجالات دون مضايقات تُذكر.
شاهد: طفلة سورية تحتضن أشقاءها بعد استشهاد أبويها.. وسباق لكفالتهم
http://cdn.sabq.org/files/news-image/455690.jpg?786558
عمر السبيعي- سبق- الرياض: بعد علمها بنبأ استشهاد والديها، تحوّلت طفلة سورية لممارسة دور الأم لأشقائها، في مشهد أضيف لسلسلة جرائم نظام بشار الأسد ضد شعبه الأعزل.
وشهدت صورة الطفلة ومشهدها المؤثر لأشقائها؛ انتشاراً كبيراً عبر قنوات التواصل الاجتماعي، وسط عبارات الأسى والحزن على تلك الدموع والصيحات التي قتلت براءة الأطفال.
وحظيت تغريدة للإعلامي عبدالرحمن الحسيني بردود فعل إيجابية تدل على مدى محبة الشعب السعودي لفعل الخير؛ بعد أن تسابقوا على كفالتهم لأطفال سوريا، في رسائل تُشير إلى أن الشعب السعودي ما زال يحتضن أشقاءه السوريين، ويرحب بكفالة أطفالهم.
وكان "الحسيني" قد غرّد قائلاً: "طفلة سورية تتحول وتمارس دور الأم لإخوانها بعد استشهاد أمها وأبيها #مالنا_غيرك_يالله".
وشهدت هذه العبارات سيلاً من التغريدات، تسابق فيها الجميع على كفالة أطفال هذا الشعب المضطهد؛ حيث غرّد "طلال العبدالعزيز" بقوله: "يا ناس دلّونا علی طريق إذا وجد لكفالات الأطفال"، وشاركه "علي صبحي": "ودّي أكفلهم يا شيخ، كيف الطريقة؟".
كما تنوّعت التغريدات الأخرى ما بين الدعاء على من جعل الشعب يعيش هذا الاضطهاد؛ وعن مصير هؤلاء الأطفال الذين يعيشون وحدهم بلا مأوى يحتويهم؛ حيث قال المغرّد "صالح الجمعة": "اللهم من تسبب في يُتْمِ هؤلاء الأطفال اللهم انزع عنهم عافيتك، واجعلهم يتيهون في الأرض أربعين سنة لا يجدون ملجأً!".
وقال "محمد أبو عبدالرحمن": حسبنا الله ونعم الوكيل، إنه نعم المولى ونعم النصير، اللهم انتقم من بشار وكل من أعانه على ظلم السنة".
أما المغرّدة "بشائر إبراهيم" فكانت تغريدتها تتحدّث عن مصير هؤلاء الأطفال وحياتهم القادمة؛ قائلة: "يا الله! هذي بكره لما تكبر كيف بيكون قوتها وقوة مبدأها!".
يُذكر أن المملكة أثبتت للعالم مدى قدرتها على استضافة ما يزيد على 2.5 مليون لاجئ سوري منذ بداية اندلاع الثورة السورية، كما قدّمت لمئات الألوف منهم إقامات نظامية، وسمحت لهم بالعمل والالتحاق بالمدارس والجامعات، إضافة إلى الرعاية الطبية المجانية، وهو الأمر الذي جعلها حديث وسائل الإعلام العالمية؛ حيث تحدثت إذاعة "صوت" أمريكا" في تقريرها عن اللاجئين السوريين، أن السعودية قامت بعمل إنساني ضخم، واحتضنت عدداً قياسياً من اللاجئين، ووفرت لهم الخدمات والرعاية، رغم أنها غير ملزمة؛ لأنها ليست عضواً ضمن الدول الموقعة على اتفاقية اللاجئين الخاصة بالأمم المتحدة.
وأضافت: "السعودية شجعت العديد من الدول العربية وفي الخليج على استقبال اللاجئين وإيوائهم، ومنحهم الحقوق كافة؛ حفاظاً على كرامتهم وأمنهم وإنسانيتهم"، مبينة أن المملكة توفر المساعدات الغذائية والإمدادات الطبية لجميع اللاجئين، بمن فيهم اللاجئون خارج أراضيها، موضحة أن السعودية يقيم فيها ملايين العمالة غير السعودية من جميع الجنسيات والأديان، وتعمل في كل مجالات دون مضايقات تُذكر.