المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اكتشاف قطرة للعين من القرآن الكريم


صـ التاريخ ـدى
03 / 04 / 2006, 43 : 10 PM
اكتشاف قطرة للعين من القرآن الكريم




تمكن العالم المسلم المصري الأستاذ الدكتور /عبد الباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية من الحصول على براءة اختراع دوليتين الأولى براءة الاختراع الأوروبية والثانية براءة اختراع أمريكية وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء, استلهمها من نصوص سورة يوسف عليه السلام من القرآن الكريم..


بداية البحث: من القرآن الكريم كانت البداية،ويتحدث قائلاً: كنت في فجر أحد الأيام أقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف عليه السلام..

فاستوقفتني تلك القصة العجيبة وأخذت أتدبر الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر أخوة يوسف عليه السلام، وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده، وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء.

ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشير على وجهه فارتد بصيرا وأخذت أسأل نفسي ترى ما الذي يمكن أن يكون في قميص يوسف عليه السلام حتى يحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار على ما كان عليه، ومع إيماني بأن القصة معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله وهو سيدنا يوسف عليه السلام إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر مادي يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلا على صدق القرآن الكريم الذي نقل إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها في وقتها.

وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى أن هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياه البيضاء: حيث أن الحزن يسبب زيادة هرمون "الأدرينالين" ,وبالتالي فإن الحزن الشديد أو الفرح الشديد يسبب زياد مستمرة في هرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم، وهو أحد مسببات العتامة، هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام، فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى:" و تولّى عنهم وقال يا أسفي على يوسف و ابيضّت عيناه من الحزن فهو كظيم...." (84) ..

وكان ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام بوحي من ربه أن طلب من أخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء , اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين" (يوسف 93)

قال تعالى: " :ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تُفنُّدون، قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم، فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون" (يوسف )

من هنا كانت البداية والاهتداء فماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء؟؟

وبعد التفكير لم نجد سوى العرق، وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة..

ثم كان السؤال الثاني:

هل كل مكونات العرق فعالة في هذه الحالة , أم إحدى هذه المكونات؟؟؟؟!!!

وبالفعل أمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية وهي مركب من مركبات" البولينا الجوالدين" والتي أمكن تحضيرها كيميائيا وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الإبصار في أكثر من 90% من الحالات..

وثبت أيضا بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميا لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الإبصار ...

وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيع الدواء لطرحه في الأسواق أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب المجيد وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا وفي الآخرة ...

ويعلق الأستاذ الدكتور عبد الباسط قائلا: أشعر من واقع التجربة العملية بعظمة وشموخ القرآن.. وأنه كما قال تعالى:" وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين"
..

منقووووووول

الجنوبي 2000
05 / 04 / 2006, 25 : 03 AM
اخوي صدى التاريخ مشكور على الموضوع المفيد والقيم

الطيار
05 / 04 / 2006, 25 : 06 PM
" وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين"



مشكور على الموضوع القيم

صـ التاريخ ـدى
29 / 04 / 2006, 58 : 07 PM
الجنوبي

الطيار

سعدت بتواجدكم الدائم

لكم مني كل الشكر

عصي الدمع
03 / 05 / 2006, 32 : 09 AM
قال تعالى:" وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين"

هذا من فضل ربي

وجزاك الله كل خير يا صدى التاريخ

ولك اطيب التحيات

تميراوي الرياض
04 / 05 / 2006, 21 : 01 AM
وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين"



مشكور على الموضوع القيم