المستشــــار
12 / 12 / 2003, 52 : 08 PM
معجزة طبية شهدها معهد ناصر عندما أصيب أحد المواطنين إصابة غريبة من نوعها حيث سقط من أعلي علي عصا مدببة فاخترقت جسده من الجانب الأيسر من الخلف لتخرج من أسفل الإبط الأيمن من الأمام ومع ذلك لم يصب بأية إصابات سواء في القلب أو الكبد أو الطحال أو الرئة أو الشريان الأورطي أو غيرها من الأعضاء الحيوية بالجسم.. والتي كانت كفيلة بأن تقضي علي حياته فورا.. وفي المعهد.. نزعت العصا..وكانت مفاجأة مذهلة للأطباء
. الدكتور محمد شريف مدير المعهد أكد أن الحالة معجزة بكل المقاييس لأنه لو انحرفت العصا ملليميترا واحدا في أي اتجاه غير الاتجاه الذي سلكته لكانت قد أحدثت إصابات بالغة بالأعضاء الحيوية بالجسم يصعب علاجها وتسبب الوفاة الفورية، فلو أصابت الشريان الأورطي الرئيسي أو الوريد الأجوف السفلي لأحدثت نزيف داخليا شديدا قد يستحيل إسعافه وانقاذه.. وهذه الحالة فريدة وغير موصوفة في الكتب الطبية والمراجع الجراحية.
يقول الدكتور جورج يعقوب اخصائي المسالك ونائب مدير المستشفي إن المريض حضر وحالته العامة إلي حد ما جيدة.. وأبلغني نائب الجراحة العامة بوجود حادثة ومنظر غريب فالمريض يرقد علي سرير الإسعاف في الاستقبال وقد دخلت عصا خشبية مدببة من جانبه الأيسر من الخلف وتخرج من أسفل الابط الأيمن من الأمام وتحدث المريض أنه سقط من مكان مرتفع في المحل الذي يعمل به وعلي الفور أجريت له أشعة عادية علي الصدر.. وتقرر دخوله غرفة العمليات وعمل استكشاف له حيث تبين دخول العصا بين الكلي اليسري والطحال دون إصابة أي منهما مع وجود احتقان شديد بالامعاء دون إصابتها وذلك لمرور العصا أمام الشريان الأورطي وهو الشريان الرئيسي في البطن والوريد الأجوف السفلي وهو الوريد الرئيسي في البطن دون إصابة أي منهم وبسبب هذا الضغط علي هذين الوعائين الدمويين تمت حماية المريض من الصدمة حيث ارتفع ضغط الدم إلي 130/90 ثم دخلت العصا من أسفل الكبد وخرجت من السطح العلوي للكبد مخترقة الحجاب الحاجز والرئة اليمني محدثة جرحا صغيرا جدا بالرئة.
وتم عمل استكشاف للصدر وقص الحجاب الحاجز وقام الفريق الجراحي المكون من الدكتور أحمد عبد الستار استشاري الجراحة العامة والدكتور أشرف هلال استشاري جراحة الصدر والدكتور سعيد وحيد اخصائي جراحة القلب والصدر بنشر العصا فوق الكبد وأخراجها علي جزءين وإصلاح إصابات الكبد والحجاب الحاجز والرئة واستغرقت الجراحة ثلاث ساعات كاملة.. خرج بعدها المريض لغرفة الرعاية المركزة في حالة جيدة ثم مكث عدة أيام وخرج من المستشفي.. سبحان الله.
. الدكتور محمد شريف مدير المعهد أكد أن الحالة معجزة بكل المقاييس لأنه لو انحرفت العصا ملليميترا واحدا في أي اتجاه غير الاتجاه الذي سلكته لكانت قد أحدثت إصابات بالغة بالأعضاء الحيوية بالجسم يصعب علاجها وتسبب الوفاة الفورية، فلو أصابت الشريان الأورطي الرئيسي أو الوريد الأجوف السفلي لأحدثت نزيف داخليا شديدا قد يستحيل إسعافه وانقاذه.. وهذه الحالة فريدة وغير موصوفة في الكتب الطبية والمراجع الجراحية.
يقول الدكتور جورج يعقوب اخصائي المسالك ونائب مدير المستشفي إن المريض حضر وحالته العامة إلي حد ما جيدة.. وأبلغني نائب الجراحة العامة بوجود حادثة ومنظر غريب فالمريض يرقد علي سرير الإسعاف في الاستقبال وقد دخلت عصا خشبية مدببة من جانبه الأيسر من الخلف وتخرج من أسفل الابط الأيمن من الأمام وتحدث المريض أنه سقط من مكان مرتفع في المحل الذي يعمل به وعلي الفور أجريت له أشعة عادية علي الصدر.. وتقرر دخوله غرفة العمليات وعمل استكشاف له حيث تبين دخول العصا بين الكلي اليسري والطحال دون إصابة أي منهما مع وجود احتقان شديد بالامعاء دون إصابتها وذلك لمرور العصا أمام الشريان الأورطي وهو الشريان الرئيسي في البطن والوريد الأجوف السفلي وهو الوريد الرئيسي في البطن دون إصابة أي منهم وبسبب هذا الضغط علي هذين الوعائين الدمويين تمت حماية المريض من الصدمة حيث ارتفع ضغط الدم إلي 130/90 ثم دخلت العصا من أسفل الكبد وخرجت من السطح العلوي للكبد مخترقة الحجاب الحاجز والرئة اليمني محدثة جرحا صغيرا جدا بالرئة.
وتم عمل استكشاف للصدر وقص الحجاب الحاجز وقام الفريق الجراحي المكون من الدكتور أحمد عبد الستار استشاري الجراحة العامة والدكتور أشرف هلال استشاري جراحة الصدر والدكتور سعيد وحيد اخصائي جراحة القلب والصدر بنشر العصا فوق الكبد وأخراجها علي جزءين وإصلاح إصابات الكبد والحجاب الحاجز والرئة واستغرقت الجراحة ثلاث ساعات كاملة.. خرج بعدها المريض لغرفة الرعاية المركزة في حالة جيدة ثم مكث عدة أيام وخرج من المستشفي.. سبحان الله.