مشاهدة النسخة كاملة : بالفيديو.. الملك سلمان لأوباما: لسنا بحاجة لشيء.. ويهمنا استقرار المنطقة
سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 09 / 2015, 14 : 01 AM
أكد أن علاقات السعودية مع الولايات المتحدة مفيدة للعالم
بالفيديو.. الملك سلمان لأوباما: لسنا بحاجة لشيء.. ويهمنا استقرار المنطقة
http://cdn.sabq.org/files/news-image/451884.jpg?780655
عبدالحكيم شار- سبق - متابعة: أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن السعودية ليست بحاجة لشيء، وإنما يهمها الاستقرار في المنطقة، معتبراً - يحفظه الله - علاقات السعودية مع الولايات المتحدة مفيدة للعالم وللمنطقة.
جاء ذلك خلال لقائه – أيده الله - أمس الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض، وقال: "نحن في بلدنا الحمد الله لسنا بحاجة لشيء، ولكن يهمنا الاستقرار في المنطقة، يهمنا استقرار شعوب المنطقة".
وأضاف الملك سلمان: "أنا تعمدت أن تكون أول زيارة لي هي الولايات المتحدة الأمريكية؛ لأن العلاقات بين البلدين قديمة جداً منذ عهد روزفلت والملك عبدالعزيز في أول اجتماع كان في البحر، وكذلك نحن نعتبر علاقتنا مع الولايات المتحدة مفيدة للعالم ولمنطقتنا، وهذا شيء نعمل عليه، ونؤكده دائماً، أن يكون بيننا علاقات وثيقة وتعاون في كل المجالات".
http://cdn.sabq.org/files/news-image/451884.jpg?780655
عبدالحكيم شار- سبق - متابعة: أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن السعودية ليست بحاجة لشيء، وإنما يهمها الاستقرار في المنطقة، معتبراً - يحفظه الله - علاقات السعودية مع الولايات المتحدة مفيدة للعالم وللمنطقة.
جاء ذلك خلال لقائه – أيده الله - أمس الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض، وقال: "نحن في بلدنا الحمد الله لسنا بحاجة لشيء، ولكن يهمنا الاستقرار في المنطقة، يهمنا استقرار شعوب المنطقة".
وأضاف الملك سلمان: "أنا تعمدت أن تكون أول زيارة لي هي الولايات المتحدة الأمريكية؛ لأن العلاقات بين البلدين قديمة جداً منذ عهد روزفلت والملك عبدالعزيز في أول اجتماع كان في البحر، وكذلك نحن نعتبر علاقتنا مع الولايات المتحدة مفيدة للعالم ولمنطقتنا، وهذا شيء نعمل عليه، ونؤكده دائماً، أن يكون بيننا علاقات وثيقة وتعاون في كل المجالات".
http://safeshare.tv/w/VOvbuZEpTd
سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 09 / 2015, 16 : 01 AM
السعودية تضع اللمسات الأخيرة على طلبيات أسلحة متطورة
5 ملفات ساخنة يحسمها سلمان الحزم في زيارته إلى واشنطن
http://cdn.sabq.org/files/news-image/451858.jpg?780608
خالد علي– سبق– جدة: يرى محللون سياسيون أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى واشنطن، تحمل أهمية كبرى للعالم، وذلك لحجم الملفات الساخنة التي تهم منطقة الشرق الأوسط لإرساء الاستقرار والأمن وإنهاء الحروب والقضاء على الإرهاب في المنطقة.
سوريا:
من أبرز الملفات التي تهم الرياض، إذ أكدت السعودية عدة مرات أن لا مكان للأسد في مستقبل سوريا وأن على العالم أن يؤدي دوره في إيقاف القصف اليومي والقتل والتدمير الذي يتعرض له الشعب السوري منذ سنوات.
ويتوقع أن تحسم الرياض مع الولايات المتحدة هذا الملف الساخن جداً الذي راح ضحيته أكثر من 320 ألف قتيل، ولازال العالم يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المأساة الإنسانية والكارثية على منطقة الشرق الأوسط.
الملف النووي الإيراني:
تأتي زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى واشنطن قبل بدء الكونجرس الأمريكي مناقشة الاتفاق الغربي مع إيران والذي سيصوت على الاتفاق في موعد أقصاه 17 سبتمبر الجاري.
ويعد هذا الملف معقداً وذلك بسبب المخاوف من الأعمال التي قد تقوم بها إيران والاستمرار في التأثير على استقرار المنطقة، ونشر الفوضى في الدول العربية والتدخل في شؤون دول الجوار، وترتكز المحادثات بشأن هذا الملف في الخطوات التي يمكن القيام بها لمواجهة أنشطة طهران لزعزعة المنطقة.
اليمن:
في ظل الانتصارات التي حققها التحالف في اليمن لإعادة الشرعية وسيطرة المقاومة الشعبية على المدن الرئيسية بقيادة الرياض، الملف هذا يحمل الكثير حول قصف المليشيات للأبرياء وتدمير المدن ودعم جهات خارجية للانقلابيين بالمال والسلاح لنشر الاضطرابات في المنطقة .
داعش:
يهدد هذا التنظيم الإرهابي استقرار منطقة الشرق الأوسط بتجاوز حدود سوريا والعراق من خلال عمليات إرهابية يحاول أن يقوم بها في دول الخليج وتأجيج الطائفية لصالح أعماله الإجرامية.
والطرفان السعودية والولايات المتحدة متفقان على ضرورة القضاء على هذا التنظيم والتنظيمات الإرهابية الأخرى في المنطقة وضرورة تفعيل التحالف الدولي بشكل أكبر للقضاء على الإرهاب الذي يهدد العالم.
السلاح:
وفقاً لمصادر مطلعة نقلت عنها "رويترز" فإن السعودية طلبت أسلحة هامة ومتطورة جداً من الولايات المتحدة، ويتم حالياً وضع اللمسات الأخيرة على هذه الصفقة التي ستشمل معدات حربية ومضادات للغواصات وفرقاطتين وزوارق حربية.
ويشير مسؤولون أمريكيون أن للسعودية طلبية كبيرة إضافية من طائرات هليكوبتر بلاك هوك لمضاعفة أسطولها الحالي من الطائرات المتطورة .
سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 09 / 2015, 14 : 02 AM
هنا .. تفاصيل البيان المشترك للقمة #السعودية – الأمريكية
http://www.almowaten.net/wp-content/plugins/bj-lazy-load/thumb.php?src=http%3A%2F%2Fwww.almowaten.net%2Fwp-content%2Fuploads%2F%D8%A7%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85 %D8%A7-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86-7.jpg&w=640
A+ A A-
المواطن - واس (http://www.almowaten.net/?tag=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86---%D9%88%D8%A7%D8%B3)
استقبل فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في البيت الأبيض اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ .
وفي بداية الاستقبال صافح خادم الحرمين الشريفين كبار المسؤولين الأمريكيين ، فيما صافح فخامته أعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين .
عقب ذلك عقد فخامة الرئيس الأمريكي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، جلسة مباحثات رسمية .
وقد صدر بيان مشترك فيما يلي نصه :
بدعوة من فخامة الرئيس باراك أوباما قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بزيارة للولايات المتحدة الأمريكية في 20/11/1436هـ الموافق 4 سبتمبر 2015 م ، اجتمع خلالها بالرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض. وعقد الزعيمان جلسة مباحثات إيجابية ومثمرة استعرضا خلالها العلاقات المتينة بين البلدين، حيث نمت هذه العلاقة وتعمقت خلال السبعة عقود الماضية في كافة المجالات السياسية، والاقتصادية، والعسكرية، والأمنية، والثقافية وغيرها من المجالات ذات المصالح المشتركة.
وأكد الزعيمان أهمية الاستمرار في تقوية علاقاتهما الاستراتيجية بما يعود بالنفع على حكومتيهما وشعبيهما. وأشاد فخامة الرئيس بدور المملكة القيادي الذي تلعبه في العالمين العربي والإسلامي.
وأكد الجانبان أهمية تكثيف الجهود للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وخاصة في مواجهة نشاطات إيران الرامية لزعزعة الاستقرار، وفي هذا السياق عبر خادم الحرمين الشريفين عن دعمه للاتفاق النووي الذي وقعته دول 5 + 1 مع إيران والذي سيضمن حال تطبيقه عدم حصول إيران على سلاح نووي مما سيعزز أمن المنطقة.
وعبر الزعيمان عن ارتياحهما عن نتائج قمة كامب ديفيد التي عقدت بين قادة الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفخامة الرئيس أوباما خلال شهر مايو الماضي، والتي تهدف إلى تقوية الشراكة الأمريكية الخليجية وتعزيز التعاون الدفاعي، والأمني، كما أكد الزعيمان عزمهما على التزامهما بتنفيذ كافة الموضوعات التي تم الاتفاق عليها في كامب ديفيد.
سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 09 / 2015, 39 : 11 AM
الرئيس الأمريكي وخادم الحرمين الشريفين يعقدان جلسة مباحثات رسمية وصدور بيان مشترك
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2015/09/2015-09-05_111509.png
واشنطن ( صدى ) :استقبل فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في البيت الأبيض أمس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ .
وفي بداية الاستقبال صافح خادم الحرمين الشريفين كبار المسؤولين الأمريكيين ، فيما صافح فخامته أعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين .
عقب ذلك عقد فخامة الرئيس الأمريكي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، جلسة مباحثات رسمية .
وقد صدر بيان مشترك فيما يلي نصه :
بدعوة من فخامة الرئيس باراك أوباما قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بزيارة للولايات المتحدة الأمريكية في 20 /11 /1436 هـ الموافق 4 سبتمبر 2015 م ، اجتمع خلالها بالرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض. وعقد الزعيمان جلسة مباحثات إيجابية ومثمرة استعرضا خلالها العلاقات المتينة بين البلدين، حيث نمت هذه العلاقة وتعمقت خلال السبعة عقود الماضية في كافة المجالات السياسية، والاقتصادية، والعسكرية، والأمنية، والثقافية وغيرها من المجالات ذات المصالح المشتركة.
وأكد الزعيمان أهمية الاستمرار في تقوية علاقاتهما الاستراتيجية بما يعود بالنفع على حكومتيهما وشعبيهما. وأشاد فخامة الرئيس بدور المملكة القيادي الذي تلعبه في العالمين العربي والإسلامي.
وأكد الجانبان أهمية تكثيف الجهود للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وخاصة في مواجهة نشاطات إيران الرامية لزعزعة الاستقرار، وفي هذا السياق عبر خادم الحرمين الشريفين عن دعمه للاتفاق النووي الذي وقعته دول 5 + 1 مع إيران والذي سيضمن حال تطبيقه عدم حصول إيران على سلاح نووي مما سيعزز أمن المنطقة.
وعبر الزعيمان عن ارتياحهما عن نتائج قمة كامب ديفيد التي عقدت بين قادة الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفخامة الرئيس أوباما خلال شهر مايو الماضي، والتي تهدف إلى تقوية الشراكة الأمريكية الخليجية وتعزيز التعاون الدفاعي، والأمني، كما أكد الزعيمان عزمهما على التزامهما بتنفيذ كافة الموضوعات التي تم الاتفاق عليها في كامب ديفيد.
كما استعرض الزعيمان التعاون العسكري القائم بين البلدين في مواجهة ما يسمى بتنظيم داعش في سوريا، وفي حماية المعابر المائية ومحاربة القرصنة، كما ناقشا تسريع الإمدادات العسكرية إلى المملكة، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، والأمن البحري، والأمن السبراني، والدفاع ضد الصواريخ البالستية.
وأكد الزعيمان على أهمية مواجهة الإرهاب والتطرف، كما جددا التزامهما بالتعاون الأمني بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بما في ذلك الجهود المشتركة لمواجهة القاعدة، وداعش، وأشادا بتعاونهما للحد من تدفق المقاتلين الأجانب ومواجهة حملات داعش الإعلامية الداعية للكراهية، ولقطع إمدادات تمويل المنظمات الإرهابية.
كما أكد الزعيمان على الحاجة لجهود طويلة المدى تمتد لعدة سنوات لمواجهة الإرهاب والقضاء على القاعدة وداعش مما يتطلب تعاوناً مستداماً من بقية دول العالم.
وفي الشأن اليمني، أكد الجانبان على ضرورة الوصول إلى حل سياسي في إطار المبادرة الخليجية ونتائج الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216 وأبدا الزعيمان قلقهما من الوضع الإنساني في اليمن، وأكد خادم الحرمين الشريفين التزام المملكة العربية السعودية بتقديم المساعدة للشعب اليمني والعمل مع أعضاء التحالف والشركاء الدوليين بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للسماح بوصول المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة وشركائها، بما في ذلك الوقود، للمتضررين في اليمن، والعمل على فتح الموانئ اليمنية على البحر الأحمر لتشغيلها تحت إشراف الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الواردة من الأمم المتحدة وشركائها. ووافق الزعيمان على دعم ومساندة الجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة.
وعلى صعيد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، أكد الزعيمان على أهمية مبادرة السلام العربية والتي قدمت في عام 2002 م ، وعلى الحاجة للوصول لتسوية شاملة وعادلة ودائمة لهذا النزاع، قائمة على حل الدولتين لتحقيق الأمن والسلام، كما أنهما شجعا الطرفين على القيام بخطوات بهدف المحافظة على حل الدولتين وتطويره.
كما شدد القائدان على أهمية الوصول لحل دائم للصراع في سوريا قائم على المبادئ التي اشتمل عليها إعلان جنيف 1 ، لإنهاء معاناة الشعب السوري، والحفاظ على مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية، والمحافظة على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، ولتكون دولة مسالمة تمثل كافة أطياف المجتمع السوري خالية من التفرقة والطائفية، كما أكد الزعيمان أن أي تحول سياسي حقيقي يجب أن يشتمل على مغادرة بشار الأسد الذي فقد الشرعية لقيادة سوريا.
وأبدى الزعيمان دعمهما لجهود الحكومة العراقية للقضاء على داعش، والتطبيق الكامل للإصلاحات المتفق عليها وتلك التي أقرها البرلمان مؤخراً، وأن تطبيق هذه الإصلاحات يمثل دعماً لأمن العراق واستقراره ويحافظ على وحدته الوطنية وسلامة أراضيه، كما أنه يوحد الجبهة الداخلية لمحاربة الإرهاب الذي يمثل تهديداً لكل العراقيين.
وأكد الزعيمان دعمهما القوي والمتواصل للبنان، وسيادته، وأمنه، واستقراره، وللقوات المسلحة اللبنانية في سعيها لتأمين لبنان وحدوده، ومقاومة التهديدات المتطرفة، كما أكد الطرفان الأهمية القصوى لانتخاب البرلمان اللبناني العاجل للرئيس وفقاً للدستور اللبناني.
وناقش الزعيمان تحديات التغير المناخي واتفقا على العمل سوياً لتحقيق نتائج ناجحة في مفاوضات باريس في شهر ديسمبر القادم، مع مراعاة الظروف الخاصة للمملكة.
وأخيراً ناقش الزعيمان شراكة استراتيجية جديدة للقرن الحادي والعشرين، وكيفية تطوير العلاقة بشكل كبير بين البلدين، وقدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية إيجازاً لفخامة الرئيس اشتمل على رؤى المملكة حيال العلاقة الاستراتيجية، وقد أصدر خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس توجيهاتهما للمسؤولين في حكومتيهما بوضع الآلية المناسبة للمضي قدماً في تنفيذها خلال الأشهر القادمة.
وقد رحب فخامة الرئيس بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لزيارة المملكة العام القادم لاستكمال تنفيذ “الشراكة الاستراتيجية” للقرن الحادي والعشرين بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أقام الرئيس باراك أوباما مأدبة غداء عمل احتفاء بخادم الحرمين الشريفين ومرافقيه بمناسبة زيارته للولايات المتحدة الأمريكية .
رافق خادم الحرمين الشريفين، الوفد الرسمي وهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ومعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومعالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح ومعالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان.
سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 09 / 2015, 37 : 05 PM
أسعار أقل ووظائف أفضل وتقنيات أسرع.. استثمار يوطن الصناعة واستبشار بوسم
مصادر تكشف: آثار عظيمة لتوجيه الملك بفتح السوق السعودية للشركات العالمية
http://cdn.sabq.org/files/news-image/452046.jpg?780904
عبدالله البرقاوي-سبق-الرياض: أكدت مصادر مطلعة لـ "سبق" أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بفتح الأسواق للشركات العالمية، له آثار عظيمة على السوق السعودية، مؤكدين أن هذه التوجيه يتيح أسعاراً أقل ووظائف أفضل وتقنيات أسرع، ويوطن الصناعة في البنى التحتية والموانئ وغيرها؛ ذلك في حين استبشر المواطنون بالتوجيه عبر وسم: "#عمل_الشركات_العالمية_مباشرة_محلياً".
وتفصيلاً، أكد وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون المستهلك فهد الجلاجل، أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بفتح الأسواق للشركات العالمية يعتبر خطوة رائدة نحو توفير أحدث التقنيات في المملكة والرقي بخدمات ما بعد البيع للمستهلك ورفع خبرة الموظف السعودي لتصبح عالمية في هذه الشركات؛ ذلك وفق ما غرد به في حسابه الشخصي على تويتر.
واستبشر الكثير من المواطنين بتوجيه الملك من خلال تغريداتهم في هاشتاج #عمل_الشركات_العالمية_مباشرة_محلياً، فيما قال المستشار القانوني احمد المحيميد: "يا شباب عليكم بأخلاقيات العمل والتدريب والتأهيل وإتقان اللغات الأجنبية لتنالوا فرص عمل واعدة مستقبلا".
وأوضحت المصادر لـ "سبق" تفاصيل التأثيرات المتوقعة للتوجيه، مشيرة إلى أن أثر التوجيه سيعمل على جذب المزيد من استثمارات الشركات العالمية المباشرة Foreign Direct Investment، وضخها في مفاصل متعددة من اقتصاد المملكة من إنشاء منافذ بيع متطورة في الأسواق واستثمار في البنى التحتية والموانئ وقد تقود إلى توطين صناعة بعض المنتجات، بالإضافة إلى توظيف أفضل وأكثر للسعوديين من قبل شركات عالمية تعمل على تدريب متطور وعالمي لموظفيها ليعكس هوية الشركة العالمية وهذا مكسب لخبرات الموظف السعودي.
وقالت: "من آثار القرار عند تطبيقه، سرعة وصول التقنيات الحديثة لسوق المملكة وتحوله لسوق عالمي تتنافس فيه الشركات العالمية"، مضيفة: " ومن الآثار الإيجابية الكبيرة تقديم خدمات للمستهلك أفضل من قبل الشركة الصانعة مباشرة بدل أن تقدم من وسيط محدود القدرات إضافة إلى توفير أسعار أفضل للمستهلك".
وعن حديث البعض بأن القرار فيه تهديد للمنتج الوطني قالت مصادر بالصناعة المحلية: "هذا غير صحيح، لأن المنتج الوطني محمي برسوم جمركية، فالمنتجات المستوردة يفرض عليها رسوم جمركية سواء استوردت عن طريق وكيل أو شركة صانعة بينما المنتج الوطني لا يتم فرض هذه الرسوم عليه".
وفيما يخص الوكلاء الحاليين أوضحت المصادر أن الوكلاء الجيدين حالياً لن تضطر الشركات الكبيرة المتعاملة معهم للاستغناء عنهم في السوق بل ستستفيد من خبرتهم وتعاملهم مع عملائهم ومعرفتهم بالسوق، ولكن الوكلاء غير الجيدين في تعاملهم وخدماتهم ستضطر الشركات المتعاملة معهم للدخول بشكل مباشر لتقديم خدماتها بشكل أفضل ورعاية عملائها ومنافسة الشركات الصانعة الأخرى، وهذا الأمر يعتبر في مصلحة الاقتصاد الحر وينعكس بالإيجابية على المستهلكين.