المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة الأخوين الحارثي في يوم واحد.. الأول "شهيد" والآخر "انتحاري"


سُلاَفْ القَصِيدْ
24 / 08 / 2015, 43 : 11 AM
كلاهما ترك زوجته حاملًا في شهرها الأخير

وفاة الأخوين الحارثي في يوم واحد.. الأول "شهيد" والآخر "انتحاري"



الاثنين - 09 ذو القعدة 1436 - 24 أغسطس 2015 - 11:11 صباحا ً
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D9%8A.png?ito k=-YNUK98n



الرياض قريق التحرير




ربما لو كُتبت هذه النهاية في رواية لقال الكثيرون إن خيال المؤلف أبعده تمامًا عن الواقع، لكن هذا ما حدث بالفعل، وربما لحكمة لا يعلمها إلا الله؛ فها هما الشقيقان السعوديان ناصر وزاهر الحارثي، يموتان قتيلين في يوم واحد؛ أحدهما لقي مصرعه في تفجير انتحاري نفذه في العراق، والثاني استشهد دفاعًا عن تراب وطنه الغالي عندما سقطت مروحيته في قطاع جازان.
ومن المفارقات القدرية التي تضيف غرابةً أكثر للقصة، أن كلا الشقيقين ترك زوجته وهي حامل في شهرها الأخير.
مصادر مطلعة قالت، وفقًا للحياة، الاثنين (24 أغسطس 2015)، إن الانتحاري الداعشي المكنى بـ"أبو بكر الجزراوي" هو زاهر الحارثي الذي نفذ تفجيرًا انتحاريًّا بسيارة مفخخة استهدفت معملًا للمتفجرات بمدينة سامراء شمال العراق، وقتل فيه الخميس الماضي، إلا أن المصادر لم تذكر تحديدًا الوقت الذي نفذ فيه العملية، وهل كان على علم أن شقيقه الطيار الشهيد قد قضى نحبه أم لا.
وفيما تناقلت تقارير إعلامية نبأ مقتل طبيب سعودي داعشي، اتضح أنه الحارثي الذي كان يعمل فنيًّا في أحد القطاعات التابعة لوزارة الصحة، لا طبيبًا كما أُشيع.
وحسب أنصار التنظيم، فإن الحارثي عُرض عليه تسلم أحد المشافي التابعة للتنظيم في الموصل وإدارته بالكامل، إلا أنه اختار تسجيل اسمه في قوائم الانتحاريين، وكان التحق بتنظيم داعش قبل عامين.
وقال أنصار التنظيم إن زوجة الحارثي التي على عصمته في العراق، حبلى في شهرها التاسع، وإنه رفض تأخير دوره في تنفيذ العملية الانتحارية إلى حين وضعها، فيما قال أخوه دخيل إن أخاه الشهيد ناصر هو الآخر ترك بنتًا وحيدة، وزوجة حاملًا في شهرها الأخير.
وبدأ الانتحاري زاهر حياته برفقة إخوته الـ11 في محافظة بيشة، وحصل على شهادة دبلوم تمريض، وعمل سكرتيرًا طبيًّا في مستشفى الوجه العام في منطقة تبوك.
وأوضح دخيل الحارثي (شقيق ناصر وزاهر) أمس أن شقيقه زاهر حصل على دبلوم في التمريض، وتم تعيينه في محافظة الوجه في منطقة تبوك وتزوج ابنة عمه، وانقطع عنهم مدة عام قبل أن يطلقها ويختفي من السعودية مدة عامين كاملين بعد ذلك.
وعلى الجانب الآخر، كانت قيادة القوات المشتركة قد أصدرت بيانًا أوضحت فيه استشهاد الرائد طيار علي بن محمد القرني والنقيب طيار ناصر بن محمد الحارثي، إثر سقوط طائرة عمودية من نوع أباتشي، أثناء أدائهما واجب الدفاع عن حدود المملكة من المتمردين المعتدين، على الحد الجنوبي بقطاع جازان، داعيةً الله بأن يتغمدهما بواسع رحمته، ويتقبلهما مع الشهداء، ويلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان.

سُلاَفْ القَصِيدْ
25 / 08 / 2015, 51 : 12 AM
بالفيديو .. شاهد بماذا علق والد الشهيد "الحارثي" على استشهاد أحد أبنائه ومقتل آخر في "داعش "


http://al-marsd.com//uploads/400xNx765589.png.pagespeed.ic.i-UNsnd9t5.jpg







صحيفة المرصد : تحدث محمد الحارثي والد الشهيد ناصر الحارثي وشقيقه الانتحاري ‏زاهر الحارثي عضو "داعش" اليوم لبرنامج الراصد على قناة الاخبارية عن آخر ما طلبه منه ابنه الشهيد، وعن حزنه لتغير ابنه زاهر وسيره في طريق أغضبه وأغضب الجميع منه، بعد أن كان من الصالحين على حد قوله.ووفقا لموقع "أخبار 24" قال الوالد إن آخر حديث له مع ابنه الشهيد ناصر تمنى أن يكون أباه راضيا عنه وطلب منه الدعاء له وأنه كان يوصيه بأن يكون وفيا ومخلصًا لوطنه ولدينه وأنه يحمد الله ويشكره على استشهاد ابنه في ميدان الشرف مطيعًا لأوامر قادته وفي خدمة دينه ومليكه وأمته ودعا الأب أن يتقبل الله ابنه شهيدًا وأن يدخله جنات النعيم.
وردًا على سؤال عن مدى تواصله مع ابنه زاهر عضو داعش، قال إنه لم يكن بينهما تواصل منذ أن قيل أنه خرج من المملكة لمواطن القتال، وأنه علم بمقتله ممن حوله، وقال إن ابنه زاهر، بأفعاله تلك أغضبه وأغضب أمه وأغضب الحكومة وأنه سار في أمر لم يؤيده فيه أحد، ولكن هذا حكم الله.
وقال إن الاثنين أبنائه، ولكن هناك من اختطف ابنه زاهر، والذي كان من الصالحين، وهناك من غير توجهاته والتي كانت مثل توجهات أخيه الشهيد ناصر، ولكن لا يدرى ما الذي غيره، بعد أن ابتعد عنهم للعمل في شمال المملكة.
ودعا الوالد الحارثي للجنود المرابطين على الحد الجنوبي بالنصر وأن يثبت الله أقدامهم في مواجهة أعداء البلاد.
وكان الشقيقان ناصر وزاهر قد فارقا الحياة في يوم واحد، أحدهما مدافعا عن وطنه ضمن القوات المسلحة السعودية، في سقوط مروحية أباتشي بقطاع جازان، والآخر ضمن صفوف تنظيم الدولة "داعش" بالعراق، في عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت معملاً للمتفجرات بمدينة سامراء شمال ‏العاصمة العراقية بغداد.


http://safeshare.tv/w/ScGtNbBipV

جروح الوفا*
25 / 08 / 2015, 59 : 07 AM
الله يرحمه يارب