سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 08 / 2015, 59 : 02 PM
بالصور.. داعش يذبح عالم آثار سوري ويعلقه على عمود بالطريق
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2015/08/2015-08-19_142826.jpg
جلال السعيد ( صدى ) :قام تنظيم الدولة الإسلامية، أمس الثلاثاء، بذبح عالم الآثار والباحث الأثري السوري، الدكتور خالد الأسعد، المعروف بنشاطه المتكاتف لسنوات مع بعثات آثار أميركية وفرنسية وألمانية، قامت بمعيته في عمليات حفر وبحوث بأطلال وآثار عمرها 2000 عام في تدمر، المدرجة ضمن قائمة “اليونسكو” للتراث العالمي.
ويمكن اعتبار الدكتور خالد الأسعد أهم شخصية، علمية وثقافية، بين آلاف الشخصيات التي أعدمهم التنظيم الداعشي وقام بتصفيتهم بأساليب وحشية حتى الآن، وبعد ذبحه علق جثته على عمود في الطريق العام بتدمر، التي سيطر عليها التنظيم المتطرف في مايو الماضي، وفيها اعتقله قبل شهر.
قال مأمون عبدالكريم، المدير العام للآثار السورية، والذي أعلن عن مقتل الأسعد ، إن أسرة عالم الآثار الذي قضى بعمر 82 سنة، منها 50 صرفها رئيساً للآثار بتدمر ومتاحفها، هي من أبلغته بإقدام “داعش” على ذبحه، وأنه تم قطع رأسه وتعليق جثته على أحد الأعمدة الأثرية في وسط ساحة بتدمر”.
لكن الصورة التي وجدت لجثته، كانت معلقة على عمود في الطريق العام بالمدينة، وأسفل القدمين وضعوا رأسه المقطوعة مع لائحة بالاتهامات كتبوها على يافطة.
كتبوا في أعلى اليافطة “المرتد خالد محمد الأسعد.. موال للنظام النصيري” وتحتها دونوا في حقه 5 اتهامات: بصفته 1- ممثل عن سوريا في المؤتمرات الكفرية 2- مدير لأصنام تدمر الأثرية 3- زيارته إلى إيران وحضور حفلة انتصار ثورة الخميني 4- تواصله مع العميد عيسى رئيس فرع فلسطين 5- تواصله مع العميد حسام سكر بالقصر الجمهوري”، وهي التي من أجلها ذبحوه.
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2015/08/2015-08-19_142948.jpg (http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2015/08/2015-08-19_142948.jpg) http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2015/08/2015-08-19_142916.jpg (http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2015/08/2015-08-19_142916.jpg)
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2015/08/2015-08-19_142826.jpg
جلال السعيد ( صدى ) :قام تنظيم الدولة الإسلامية، أمس الثلاثاء، بذبح عالم الآثار والباحث الأثري السوري، الدكتور خالد الأسعد، المعروف بنشاطه المتكاتف لسنوات مع بعثات آثار أميركية وفرنسية وألمانية، قامت بمعيته في عمليات حفر وبحوث بأطلال وآثار عمرها 2000 عام في تدمر، المدرجة ضمن قائمة “اليونسكو” للتراث العالمي.
ويمكن اعتبار الدكتور خالد الأسعد أهم شخصية، علمية وثقافية، بين آلاف الشخصيات التي أعدمهم التنظيم الداعشي وقام بتصفيتهم بأساليب وحشية حتى الآن، وبعد ذبحه علق جثته على عمود في الطريق العام بتدمر، التي سيطر عليها التنظيم المتطرف في مايو الماضي، وفيها اعتقله قبل شهر.
قال مأمون عبدالكريم، المدير العام للآثار السورية، والذي أعلن عن مقتل الأسعد ، إن أسرة عالم الآثار الذي قضى بعمر 82 سنة، منها 50 صرفها رئيساً للآثار بتدمر ومتاحفها، هي من أبلغته بإقدام “داعش” على ذبحه، وأنه تم قطع رأسه وتعليق جثته على أحد الأعمدة الأثرية في وسط ساحة بتدمر”.
لكن الصورة التي وجدت لجثته، كانت معلقة على عمود في الطريق العام بالمدينة، وأسفل القدمين وضعوا رأسه المقطوعة مع لائحة بالاتهامات كتبوها على يافطة.
كتبوا في أعلى اليافطة “المرتد خالد محمد الأسعد.. موال للنظام النصيري” وتحتها دونوا في حقه 5 اتهامات: بصفته 1- ممثل عن سوريا في المؤتمرات الكفرية 2- مدير لأصنام تدمر الأثرية 3- زيارته إلى إيران وحضور حفلة انتصار ثورة الخميني 4- تواصله مع العميد عيسى رئيس فرع فلسطين 5- تواصله مع العميد حسام سكر بالقصر الجمهوري”، وهي التي من أجلها ذبحوه.
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2015/08/2015-08-19_142948.jpg (http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2015/08/2015-08-19_142948.jpg) http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2015/08/2015-08-19_142916.jpg (http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2015/08/2015-08-19_142916.jpg)