المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخلاف ما زال قائما بين المملكة وروسيا حول مصير الأسد


سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 08 / 2015, 03 : 01 AM
الخلاف ما زال قائما بين المملكة وروسيا حول مصير الأسد

2:32 م - 11 أغسطس 2015
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2015/08/tag-reuters-114.jpg (http://www.alweeam.com.sa/352032/%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%81-%d9%85%d8%a7-%d8%b2%d8%a7%d9%84-%d9%82%d8%a7%d8%a6%d9%85%d8%a7-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%85%d9%84%d9%83%d8%a9-%d9%88-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7/)

الوئام - رويترز:
أخفقت روسيا والسعودية في محادثات جرت بينهما اليوم الثلاثاء في التغلب على خلافاتهما بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد وهو خلاف محوري في الحرب الأهلية السورية التي لم يظهر ما يشير إلى تراجعها على الرغم من تجدد الجهود الدبلوماسية.
وتحث روسيا على تشكيل تحالف يضم الاسد حليف موسكو لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على مساحات واسعة من شمال سوريا وشرقها. لكن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أكد بعد محادثات في موسكو أن موقف الرياض هو ضرورة تنحي الأسد.
وقال الجبير في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف إن من بين الأسباب الرئيسية وراء ظهور داعش تصرفات الأسد الذي وجه أسلحته إلى شعبه وليس ضد داعش.
وأضاف أن الأسد جزء من المشكلة وليس جزءا من حل الازمة السورية قائلا إنه لا يوجد مكان للأسد في مستقبل سوريا.
وقال الجبير ولافروف إنهما ناقشا التقريب بين جماعات المعارضة المختلفة لتحسين فرصها في مواجهة تنظيم داعش وتعزيز التنسيق في المحادثات الدولية بشأن حل الصراع.
وقال لافروف في وصفه للاقتراح الروسي “المحادثات تتعلق… بالتنسيق بين كل هؤلاء الذين يقاتلون بالفعل الإرهابيين ومن ثم يكون تركيزهم الرئيسي على محاربة الارهابيين وترك تسوية الخلافات بينهم إلى وقت لاحق.
“زيادة تنسيق الجهود على الأرض ستساعد على بلوغ هذا الهدف.”
وأضاف أن هذا يشمل الجيشين العراقي والسوري والقوات الكردية وبعض فصائل المعارضة السورية المسلحة.
وقال لافروف إن القوات المناهضة لتنظيم داعش المتحدة على الأرض لابد وأن تحظى بدعم دولي واسع.ولكن الجبير استبعد بشكل محدد أي تحالف مع الأسد وكان التوتر واضحا في كثير من الأحيان بين الوزيرين خلال المؤتمر الصحفي.
ومع ذلك قال لافروف إن بعض “التفاصيل الأولية” بدأت في الظهور بموجب الاقتراح الروسي ولكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وقال إن موسكو ستجري محادثات منفصلة مع ممثلي المعارضة السورية ومن بينها الائتلاف الوطني السوري والاتحاد الديمقراطي الكردي السوري في الايام المقبلة.
وتتطلع موسكو لاستضافة جولة أخرى من المحادثات بين دمشق وجماعات المعارضة السورية المختلفة. ولم تحقق جولتان من هذه المحادثات أي انفراج.
وناقش الوزيران أيضا احتمال شراء السعودية أسلحة روسية في إطار زيارة يعتزم العاهل السعودي القيام بها لروسيا.

سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 08 / 2015, 05 : 01 AM
صحف عدّدت القدرات القتالية العالية لمجموعة الصواريخ..
لماذا تخشى أمريكا صفقة "إسكندر" الروسية للسعودية؟
الخميس - 28 شوّال 1436 - 13 أغسطس 2015 - 11:16 مساءً
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D8%AE%D8%B4%D9%89-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1.png?itok=tVnN FMkp
القاهرة دينا مصطفى
اهتمّت الصحف الأمريكية، بإعلان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، نية السعودية شراء صواريخ إسكندر الروسية متوسطة المدى، القادرة على حمل رؤوس نووية، كما تتمتع بقدرات قتالية عالية، حيث أكدت بعض الصحف أن هذه الصفقة من شأنها أن تثير قلق الولايات المتحدة.
وبحسب موقع "ناشيونال إنترست"، فإنه مما لا شك فيه، أن الولايات المتحدة الأمريكية غير سعيدة بهذه الصفقة التي أعلن وزير الخارجية السعودي، أن خبراء ومسؤولين من الجانبين، السعودي والروسي، يعملون على التباحث حول إمكانية إبرامها.
وأرجعت الصحيفة القلق الأمريكي لسببين، أحدهما هو قدرة هذه الصواريخ، التي تتمتع بقدرات مناورة وإعادة توجيه في الجوّ عالية جدًّا، إضافة لحمل رؤوس نووية، والسبب الثاني أن الولايات المتحدة الأمريكية على غير وفاق مع روسيا والعلاقات الثنائية بين البلدين دائمًا ما تشوبها الحدة، لذلك فالإدارة الأمريكية لن يسعدها رؤية روسيا تعقد صفقة عسكرية بهذه الأهمية مع المملكة، التي تعد من أهم حلفائها في الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة، أن هذه الصفقة تدعو حقًّا للقلق، نظرًا لما تتمتع به صواريخ إسكندر المتوسطة المدى من قدرات وتقنيات عالية ومتطورة، تفوق بكثير صواريخ "DF-21" الصينية المتوسطة المدى غير القادرة على حمل رؤوس نووية، والتي تمتلكها المملكة منذ عام 2007.
وأشارت الصحيفة إلى أن صاروخ إسكندر يعدّ واحدًا من أكثر الأسلحة قوة وتدميرًا في الترسانة العسكرية الروسية، ويتمتع بالدقة في مسافة أقل من 500 كيلومتر، كما أن صواريخ إسكندر قادرة على حمل رؤوس نووية، والتصدي للقوات المعادية في الخطوط الأمامية، ويمكن توجيه الصاروخ بعدة طرق، سواء من على الأرض، أو عبر الأقمار الصناعية، أو من خلال طائرات من دون طيار، كما يتمتع الصاروخ بمرونة فائقة، وبالإمكان إعادة توجيهه في منتصف الرحلة لقصف أهداف أخرى، فضلًا عن تمتعه بأنظمة مناورة تمكنه من الهروب من الدفاعات الصاروخية.
كما يتضمن نظام الصواريخ الباليستية التكتيكية "إسكندر"، منصة إطلاق، وحاملًا نقالًا، وسيارة صيانة روتينية، وعربة تكون مقر قيادة، ومركز معلومات، ومجموعة معدات وذخائر، ووسائل تدريب.
وجدير بالذكر أن بعض التقارير الإعلامية الغربية، تحدثت عن أن المملكة قد ترغب في شراء "إسكندر"، لقدرته على حمل رؤوس نووية، في رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بأنها غير سعيدة بشأن الاتفاق النووي الأخير