سُلاَفْ القَصِيدْ
13 / 08 / 2015, 48 : 10 AM
اعتبرها تصرفات لا تليق بـ"بيت الله الحرام"..
عضو "الإفتاء" بالحرم المكي: سيلفي الحرم "شرك أصغر"
الخميس - 28 شوّال 1436 - 13 أغسطس 2015 - 10:35 صباحا ً
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D9%8A.png?itok=qHRRVG93
مكة المكرمة فريق التحرير
طالب عضو لجنة التوعية والإفتاء بالمسجد الحرام وأستاذ الفقه والأصول الدكتور محد المسعودي، زوار بيت الله الحرام، بإغلاق أجهزتهم الذكية والانشغال بالعبادات داخل المسجد ليستشعروا العبادة، وينشغلوا بالطاعة والتقرب إلى الله.
واعتبر "المسعودي" في تصريح لصحيفة "مكة"، أن استخدام التصوير وتوثيق المناسك في العمرة أو الحج "من الرياء الذي يدخل في الشرك الأصغر"، واصفًا التصوير على طريقة السيلفي وخلافه بـ"التصرفات التي لا تليق بالحرم الشريف".
وأضاف بقوله: "أساء الناس استخدام الهواتف في الحرم، فبدلا من خشوع الإنسان، والطمع بما عند الله من الثواب، أضحى منشغلا بهاتفه الذكي وما فيه من مواقع التواصل الاجتماعي، وهمه التواصل مع الآخرين".
وأكد أن الإخلاص مطلوب في العبادات "ومن استعمل هذه الأجهزة في أماكن العبادة ونظر إليها عارض الخشوع والإخلاص، وقصر في عبادته، وهذا مما ابتلي به كثير من الناس.. وهذا القول ما هو إلا تنبيه لكثير من المسلمين الذين يزورون مكة والمدينة، من أجل أداء فريضة الحج أو العمرة".
وتابع: "العبادة بوجود هذه الأجهزة أصبحت تمريرا، بمعنى أنها باتت شيئا ثانويا، لأن القلوب مشغولة بردات الفعل على الشبكات الاجتماعية، وهذا مناف لجوهر العبادة".
عضو "الإفتاء" بالحرم المكي: سيلفي الحرم "شرك أصغر"
الخميس - 28 شوّال 1436 - 13 أغسطس 2015 - 10:35 صباحا ً
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D9%8A.png?itok=qHRRVG93
مكة المكرمة فريق التحرير
طالب عضو لجنة التوعية والإفتاء بالمسجد الحرام وأستاذ الفقه والأصول الدكتور محد المسعودي، زوار بيت الله الحرام، بإغلاق أجهزتهم الذكية والانشغال بالعبادات داخل المسجد ليستشعروا العبادة، وينشغلوا بالطاعة والتقرب إلى الله.
واعتبر "المسعودي" في تصريح لصحيفة "مكة"، أن استخدام التصوير وتوثيق المناسك في العمرة أو الحج "من الرياء الذي يدخل في الشرك الأصغر"، واصفًا التصوير على طريقة السيلفي وخلافه بـ"التصرفات التي لا تليق بالحرم الشريف".
وأضاف بقوله: "أساء الناس استخدام الهواتف في الحرم، فبدلا من خشوع الإنسان، والطمع بما عند الله من الثواب، أضحى منشغلا بهاتفه الذكي وما فيه من مواقع التواصل الاجتماعي، وهمه التواصل مع الآخرين".
وأكد أن الإخلاص مطلوب في العبادات "ومن استعمل هذه الأجهزة في أماكن العبادة ونظر إليها عارض الخشوع والإخلاص، وقصر في عبادته، وهذا مما ابتلي به كثير من الناس.. وهذا القول ما هو إلا تنبيه لكثير من المسلمين الذين يزورون مكة والمدينة، من أجل أداء فريضة الحج أو العمرة".
وتابع: "العبادة بوجود هذه الأجهزة أصبحت تمريرا، بمعنى أنها باتت شيئا ثانويا، لأن القلوب مشغولة بردات الفعل على الشبكات الاجتماعية، وهذا مناف لجوهر العبادة".