سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 08 / 2015, 22 : 03 AM
اعداء من بني جلدتنا ..!
-
-
-
http://up.qloob.com/upfiles/HNw86349.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين القائد الأمين محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه إلى يوم الدين ..
أحبتي في الله اطرح بين ايديكم حديث شريف صحيح
من الذي لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ..
قبل ذلك لكم أن تنظروا إلى حال الأمة الآن وظهور بعض
الفرق التي لا يقودها إلا عرب
ومن بني جلدتنا ,,
قد يستغرب المسلم العربي أن يكون عدوه من بني جلدته
ولكن هذا الحق جاء به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
في هذا الحديث ..
الراوي: حذيفة بن اليمان
((كان الناسُ يَسأَلونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنِ الخيرِ ، وكنتُ أسأَلُه عنِ الشرِّ ، مَخافَةَ أن يُدرِكَني ،
فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، إنا كنا في جاهليةٍ وشرٍّ ، فجاءنا اللهُ بهذا الخيرِ ،
فهل بعدَ هذا الخيرِ من شرٍّ ؟ قال : ( نعمْ ) .
قلتُ : وهل بعدَ ذلك الشرِّ من خيرٍ ؟ قال : ( نعمْ ، وفيه دَخَنٌ ) .
قلتُ : وما دَخَنُه ؟ قال :
( قومٌ يَهْدُونَ بغيرِ هَديِي ، تَعرِفُ منهم وتُنكِرُ ) .
قلتُ : فهل بعدَ ذلك الخيرِ من شرٍّ ؟ قال :
( نعمْ ، دُعاةٌ على أبوابِ جَهَنَّمَ ، مَن أجابهم إليها قَذَفوه فيها ) .
قلتُ : يا رسولَ اللهِ صِفْهم لنا ، قال : ( هم من جِلدَتِنا ، ويتكَلَّمونَ بألسِنَتِنا ) . قلتُ : فما تأمُرُني إن أدرَكني ذلك ؟
قال : ( تَلزَمُ جماعةَ المسلمينَ وإمامَهم ) .
قلتُ : فإن لم يكن لهم جماعةٌ ولا إمامٌ ؟
قال : ( فاعتَزِلْ تلك الفِرَقَ كلَّها ، ولو أن تَعَضَّ بأصلِ شجرةٍ ، حتى يُدرِكَك الموتُ وأنت على ذلك ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: الألباني-
المصدر: صحيح البخاري
- الصفحة أو الرقم: 7084
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
يجب على المسلم أن يرجع إلى احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليتعلم من هذة السنة الشريفة
من هم اعدائه ومن هم الذين حذر من شرورهم
النبي المصطفى صلوات الله عليه وسلامه
وأن يتمسك بأمر الجماعة التي تحكّم بشرع الله وتطبق سنة نبيه الأمين
ولايلتفت إلى اولئك الناعقون النابحون بأسم الإصلاح
والحرية فلا صلاح بعد صلاح الإسلام ولا هدي بعد هدي
محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
وهاهم المنافقين والمنافقات
نجدهم في كل مكان وكل زمان
يحملون رايات السلام التي لطخوها بنجاسة افكارهم
في تفكيك الأمة الإسلامية
صوّروا للمسلمين والمسلمات انهم لا يريدون إلا السعي في راحتهم وسعادتهم
وهم لا يُريدون إلا نزع أغلى ما يملكه المسلم السنّي
وهي العقيدة الصحيحة
تلك الجوهرة التي يجب على كل مسلم ومسلمة
أن يقبض عليها بكل ما أوتي من قوة ويصمد امام كل المغريات
وأمام كل المزحزحات عن الصراط المستقيم
فالإستقامة الحق تكمن في كتاب الله الكريم
وسنة محمد صلى الله عليه وسلم بتطبيق أحكام هذا الدين وإقامة شعائره
والإبتعاد عن الشبهات لأنها الطريق الذي يؤدي إلى الوقوع في المحرمات
وكلما فرّ المسلم عن كل ما يهدم صلاحه
وفرّ عن كل سبب في عصيانه لله الواحد القهار
يثبته الله العليم بذات الصدور
فالله يعلم ما تخفيه الصدور إن كان هم القلوب
أن تكون على طاعة الله وطاعة نبيه الكريم
ينوّلها الله مرادها والله لايخزي من اخلص وجهه له
وليس فقط يتبع الشهوات ويتبع دعاة الشر وهو لا يعلم ولايجهل
بأنهم يسحبونه إلى الهلاك وإلى الندم والحسرة
يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلباً سليم
وخير ما أختم به هو كلام سيد الخلق حينما قال صلى الله عليه وسلم
(افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار
وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة
فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة
والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة
واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار
قيل يا رسول الله من هم قال: الجماعة
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي
المحدث:الألباني
- المصدر:صحيح إبن ماجه
- الصفحة أو الرقم: 3241
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ..
وصلّ الله اللهم وسلم على نبينا محمد
.. وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين ..
-
-
-
http://up.qloob.com/upfiles/HNw86349.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين القائد الأمين محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه إلى يوم الدين ..
أحبتي في الله اطرح بين ايديكم حديث شريف صحيح
من الذي لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ..
قبل ذلك لكم أن تنظروا إلى حال الأمة الآن وظهور بعض
الفرق التي لا يقودها إلا عرب
ومن بني جلدتنا ,,
قد يستغرب المسلم العربي أن يكون عدوه من بني جلدته
ولكن هذا الحق جاء به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
في هذا الحديث ..
الراوي: حذيفة بن اليمان
((كان الناسُ يَسأَلونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنِ الخيرِ ، وكنتُ أسأَلُه عنِ الشرِّ ، مَخافَةَ أن يُدرِكَني ،
فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، إنا كنا في جاهليةٍ وشرٍّ ، فجاءنا اللهُ بهذا الخيرِ ،
فهل بعدَ هذا الخيرِ من شرٍّ ؟ قال : ( نعمْ ) .
قلتُ : وهل بعدَ ذلك الشرِّ من خيرٍ ؟ قال : ( نعمْ ، وفيه دَخَنٌ ) .
قلتُ : وما دَخَنُه ؟ قال :
( قومٌ يَهْدُونَ بغيرِ هَديِي ، تَعرِفُ منهم وتُنكِرُ ) .
قلتُ : فهل بعدَ ذلك الخيرِ من شرٍّ ؟ قال :
( نعمْ ، دُعاةٌ على أبوابِ جَهَنَّمَ ، مَن أجابهم إليها قَذَفوه فيها ) .
قلتُ : يا رسولَ اللهِ صِفْهم لنا ، قال : ( هم من جِلدَتِنا ، ويتكَلَّمونَ بألسِنَتِنا ) . قلتُ : فما تأمُرُني إن أدرَكني ذلك ؟
قال : ( تَلزَمُ جماعةَ المسلمينَ وإمامَهم ) .
قلتُ : فإن لم يكن لهم جماعةٌ ولا إمامٌ ؟
قال : ( فاعتَزِلْ تلك الفِرَقَ كلَّها ، ولو أن تَعَضَّ بأصلِ شجرةٍ ، حتى يُدرِكَك الموتُ وأنت على ذلك ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: الألباني-
المصدر: صحيح البخاري
- الصفحة أو الرقم: 7084
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
يجب على المسلم أن يرجع إلى احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليتعلم من هذة السنة الشريفة
من هم اعدائه ومن هم الذين حذر من شرورهم
النبي المصطفى صلوات الله عليه وسلامه
وأن يتمسك بأمر الجماعة التي تحكّم بشرع الله وتطبق سنة نبيه الأمين
ولايلتفت إلى اولئك الناعقون النابحون بأسم الإصلاح
والحرية فلا صلاح بعد صلاح الإسلام ولا هدي بعد هدي
محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
وهاهم المنافقين والمنافقات
نجدهم في كل مكان وكل زمان
يحملون رايات السلام التي لطخوها بنجاسة افكارهم
في تفكيك الأمة الإسلامية
صوّروا للمسلمين والمسلمات انهم لا يريدون إلا السعي في راحتهم وسعادتهم
وهم لا يُريدون إلا نزع أغلى ما يملكه المسلم السنّي
وهي العقيدة الصحيحة
تلك الجوهرة التي يجب على كل مسلم ومسلمة
أن يقبض عليها بكل ما أوتي من قوة ويصمد امام كل المغريات
وأمام كل المزحزحات عن الصراط المستقيم
فالإستقامة الحق تكمن في كتاب الله الكريم
وسنة محمد صلى الله عليه وسلم بتطبيق أحكام هذا الدين وإقامة شعائره
والإبتعاد عن الشبهات لأنها الطريق الذي يؤدي إلى الوقوع في المحرمات
وكلما فرّ المسلم عن كل ما يهدم صلاحه
وفرّ عن كل سبب في عصيانه لله الواحد القهار
يثبته الله العليم بذات الصدور
فالله يعلم ما تخفيه الصدور إن كان هم القلوب
أن تكون على طاعة الله وطاعة نبيه الكريم
ينوّلها الله مرادها والله لايخزي من اخلص وجهه له
وليس فقط يتبع الشهوات ويتبع دعاة الشر وهو لا يعلم ولايجهل
بأنهم يسحبونه إلى الهلاك وإلى الندم والحسرة
يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلباً سليم
وخير ما أختم به هو كلام سيد الخلق حينما قال صلى الله عليه وسلم
(افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار
وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة
فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة
والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة
واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار
قيل يا رسول الله من هم قال: الجماعة
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي
المحدث:الألباني
- المصدر:صحيح إبن ماجه
- الصفحة أو الرقم: 3241
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ..
وصلّ الله اللهم وسلم على نبينا محمد
.. وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين ..