المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بالفيديو.. أم تُلقي بأطفالها ثم بنفسها من شرفة منزلهم بالمدينة فراراً من احتراقه


سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 06 / 2015, 35 : 04 PM
بالفيديو.. أم تُلقي بأطفالها ثم بنفسها من شرفة منزلهم بالمدينة فراراً من احتراقه



http://www.almowaten.net/wp-content/plugins/bj-lazy-load/thumb.php?src=http%3A%2F%2Fwww.almowaten.net%2Fwp-content%2Fuploads%2F%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%825.png&w=193


A+ A A-

المواطن- نت (http://www.almowaten.net/?tag=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86--%D9%86%D8%AA)

نجت أم وأطفالها الثلاثة من حريق شبّ بمنزلهم بحي سلطانة في المدينة المنورة، بعد قيامها بإلقائهم من شرفة الطابق الثاني من المنزل ثم إلقاء نفسها لتلحق بهم.
وكانت فرق الإطفاء والإنقاذ قد هرعت إلى الموقع بعد بلاغٍ بوقوع الحريق، حيث تمت السيطرة عليه وإسعاف الأم وأبنائها الثلاثة.
وأوضح العقيد خالد الجهني المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني بالمدينة المنورة، أن الحريق اندلع عند الساعة الحادية عشرة من مساء أمس في مطبخ المنزل وتمت السيطرة عليه دون إصابات.

http://www.almowaten.net/2015/06/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%A3%D9%85-%D8%AA%D9%8F%D9%84%D9%82%D9%8A-%D8%A8%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%AB%D9%85-%D8%A8%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87%D8%A7-%D9%85/

سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 06 / 2015, 35 : 04 PM
نشطاء التواصل يشيدون بشجاعتها.. و"الجهني" يؤكد صحة مقطع الفيديو



مصادر لـ"سبق": الأم وأطفالها لم يصابوا بعد قفزهم هرباً من "حريق المدينة"



http://cdn.sabq.org/files/news-image/428690.jpg?744407
محمد حضاض- سبق- جدة: أكدت لـ"سبق" مصادر مطلعة سلامة الأم وأطفالها الذين قفزوا من إحدى النوافذ؛ هرباً من الحريق الذي اشتعل في مطبخ منزلهم بالمدينة المنورة.

وقالت المصادر إن الأم وأطفالها لم يتعرضوا لأي إصابة، مؤكدين أن عناية الله ولطفه أسهمت في إنقاذهم، ثم مساعدة المتواجدين من الأهالي.

في نفس السياق شهدت مواقع التواصل الاجتماعي إشادة كبيرة بشجاعة الأم التي أنقذت أطفالها الثلاثة، ثم قفزت من النافذة.

وقال العديد من المغردين إن تصرفها كان سليماً؛ هرباً من النيران المشتعلة في شقتها.

وكان الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة العقيد خالد بن مبارك الجهني أكد لـ"سبق" صحة مقطع الفيديو المتداول عن حريق في المدينة، موضحاً أنه عند الساعة الحادية عشرة من مساء أول أمس الخميس تلقت غرفة العمليات بلاغاً عن حريق في أحد المباني السكنية بحي سلطانة، وعلى الفور هرعت الفرق لموقع الحادثة.

وبيّن "الجهني" أن الحريق حدث في أحد الأجهزة في مطبخ المنزل، إلا أن الأم استعجلت وقامت بإنزال أبنائها عن طريق شباك إحدى الغرف، قبل وصول رجال الدفاع المدني، وبعد وصول الفرق تمّت السيطرة على الحريق.

سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 06 / 2015, 20 : 11 AM
الأم التي قذفت بأطفالها الثلاثة من النافذة تروي تفاصيل الحادثة..صور







صحيفة المرصد : «بكاء أطفالي، وعدم مقدرتهم على التنفس، دفعني لاتخاذ أصعب قرار في حياتي» بهذه العبارة بدأت «أم نبيل» حديثها وهي السيدة التي قامت بقذف أطفالها الثلاثة من نافذة أحد المباني المنزلية في حي سلطانة المعروف في المدينة خلال تعرض شقتها لحريق، ولم تكتف بقذف أطفالها من تلك المسافة المرتفعة، بل قامت أيضا بالقفز من ذات النافذة بعد أن أدركت أن السنة النيران المتصاعدة لن تبقى شيئا فى وحدتها السكنية.
ولم تتمالك السيدة المنكوبة نفسها حيث بكت أم نبيل من هول الصدمة، التي تعرضت لها وكادت أن تفقدها حياتها وحياة أطفالها الثلاثة «نبيل ١٢ عاما وشفاء ١٠ أعوام وعليان ٣ أعوام».
«وبحسب صحيفة المدينة أم نبيل روت تفاصيل الواقعة التي انطلقت شرارتها من مطبخ شقتها السكنية، عندما انتشرت السنة اللهب في المطبخ وانتقلت إلى كامل الشقة السكنية المكونة من غرفتين، إحدى تلك الغرف تم تخصيصها لأطفالها الثلاثة، والأخرى لها ولزوجها.
«أم نبيل» بدأت حديثها بحضور زوجها محمد أجمل، والذي قام بترجمة حديث زوجته التي لا تجيد التحدث بالعربية، وذكرت أنها وصلت للمدينة المنورة بهدف زيارة زوجها وأداء العمرة قبل يومين من حدوث الواقعة، وأضافت: «كنت داخل المطبخ لإعداد وجبة السحور في ثاني ليالي شهر رمضان المبارك، وأثناء وجودي داخل المطبخ فوجئت بصعود ألسنة اللهب من الموقد المخصص للطبخ، حاولت أطفاءها بطرق بدائية لكنني لم أستطع السيطرة على الحريق، وعندها توجهت للنافذة لطلب النجدة من المارة أسفل المبنى السكني الذي نسكن فيه، وعند طلب الاستغاثة كانت أدخنة النار تنتشر بشكل مكثف وبدأت تصل إلى كل جزء من الشقة السكنية صغيرة المساحة، وعندها قررت أن أصطحب أطفالي الثلاثة إلى النافذة الرئيسة على الشارع العام للحصول على الأكسجين بعد انتشار الدخان بشكل كبير.
وواصلت «أم نبيل حديثها قائلة: «في الوقت الذي كنت أقف فيه أنا وأطفالي الثلاثة على نافذة الشقة السكنية، كانت هناك محاولات من عدد كبير من الأشخاص لإطفاء النار، وذلك بعد تمكنهم من كسر باب الشقة السكنية والدخول إليها، إلا أن جميع محاولاتهم لم تنجح لوجود أنبوبة الغاز داخل المطبخ، حيث ساهم الغاز في انتشار النار».
ومع فشل محاولات الأشخاص في إطفاء الحريق، خرج جميع من كان يحاول إنقاذنهم مغادرة الشقة السكنية، حيث لم يحتملوا كثافة الدخان المنتشر داخل الشقة السكنية، وعندها بدأ الخوف يتمكن مني، وكان بكاء أطفالي يتزايد، وظهرت عليهم علامات الاختناق مع تناقص الأكسجين.
وأضافت أم نبيل، لن أنسى ابنتي «شفاء» وهي تنظر إلي وتقول «ماما نحن ننتظر الموت»، حيث كان كل ما حولنا يشير إلى صعوبة إنقاذنا من داخل الشقة السكنية، وكانت ألسنة النيران تقترب من الموقع الذي لجأنا إليه بالقرب من النافذة، كما أن الدخان الكثيف بدأ يعيق تنفسنا بصورة كبيرة.
وذكرت «أم نبيل» باتت النار والأدخنة تحيط بنا، بالإضافة إلى بكاء أطفالي الثلاثة واختناقهم جعلني مع كل دقيقة تمر علينا أفكر كيف أستطيع أن أخرج بهم سالمين من ذلك الموقع، وأضافت كنت أشاهد تجمهر المارة أسفل النافذة، حيث كان من بينهم زوجي «محمد» وبعد لحظات شاهدت شابا قام بإحضار قماش أبيض، حيث طلب مني الشاب وزوجي بالقفز وسط القماش الأبيض، وذكرت كانت المسافة بعيدة، ولكن بدأ أطفالي يختنقون تحديدا «عليان» وهو أصغر أطفالي، ومع طلب الجميع أسفل النافذة بالقفز، كنت أنظر لأطفالي الثلاثة وأن حياتهم وحياتي باتت تستوجب اتخاذ القرار الصعب، وقررت حينها في أن أقذف طفلي عليان أولا، حيث كان متأثرا لدرجة كبيرة من أدخنة النار، وبالفعل بعد أن تأكدت من جميع الاحتياطات أسفل النافذة قمت بقذف «عليان»، والذي لم يتأثر، ثم بعد ذلك ابنتي «شفاء» وبعدها «نبيل»، والذي طلب مني أن نقفز سويا، إلا أنني أجبرته على القفز، وبعدها قفزت وكان زوجي هو من يقوم بإنزال الأطفال الواحد تلو الآخر.
وأضافت أم نبيل: «لن أنسى تلك اللحظات التي جعلتني اتخذ قرار قذف أطفالي من نحو ٧ أمتار، حيث تعتبر من أصعب اللحظات التي مرت علينا في حياتنا، ولكن الله عز وجل أراد لنا أن نكمل فترة زيارتنا للمدينة المنورة، ونسعد بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم.. والحمدلله لم نصب بأي إصابات، ولم نحتج إلى القليل من الأكسجين بعد أن كتب لنا الله حياة جديدة».
وذكرت أم نبيل أنها شاهدت جميع صور الوفاء والتعاون من أهالي المدينة المنورة الموجودين أسفل الشارع الذي يقع عليه المبنى السكني، حيث هناك من حاول إطفاء الحريق، وهناك من كان يطلب منا الهدوء، وهناك شباب أحضروا القماش الأبيض وقاموا بإمساكه بشكل جيد حتى لا نتعرض للأذى، وأضافت أم نبيل تم تقديم جميع الخدمات الإسعافية لنا من الموقع ولم نحتج للذهاب إلى المستشفى.
ذكر راليس- هندي الجنسية - أحد شهود العيان ممن ساهم في إنقاذ الأم وأطفالها الثلاثة، حيث يعمل في محل الورود الذي تم الحصول من خلاله على القماش الأبيض، وقال طلب مني عدد من الشباب قماشا أبيض كبيرا، وقمت على الفور بإحضاره وتوجهنا إلى أسفل النافذة التي كانت تقف عندها السيدة وأطفالها الثلاثة، وقمنا بالإمساك به بشكل جيد ليكون آمنا أثناء سقوط الأطفال عليه.
http://cdn.akhbaar24.com/f814c8da-3c4f-46f7-889d-69ed9e7f4a92.jpg
http://cdn.akhbaar24.com/ca65f39f-745e-4611-942c-21bcb5289eb0.jpg
http://cdn.akhbaar24.com/75f80389-757f-48d5-a9ac-447de38b08ee.jpg
http://cdn.akhbaar24.com/290a1c8c-1106-4b53-87b9-d5eb93951635.jpg

جروح الوفا*
23 / 06 / 2015, 06 : 01 AM
ماشاءالله عليهاا
زين ماجاهم شي

سُلاَفْ القَصِيدْ
23 / 06 / 2015, 16 : 04 AM
الحمدلله ربي ستر ولطف
شكرا لتواجدكم

غريب ديرة
23 / 06 / 2015, 24 : 10 AM
ماشاء الله عليها
الله لطف بهم ،والحمدلله على سلامتهم
شكرا على النقل ، الله يسعدك ،،

سُلاَفْ القَصِيدْ
23 / 06 / 2015, 04 : 02 PM
الله يسلمك ع حضورك الوافي

توليب2
24 / 06 / 2015, 15 : 02 AM
مشاءالله عليه والحمدلله ع سلامتها

أبـوحـمـد
24 / 06 / 2015, 01 : 02 PM
شجاعه والله

سُلاَفْ القَصِيدْ
24 / 06 / 2015, 44 : 02 PM
لو احد غيرها كان مات من الخوف لكن قدرت تمسك نفسسها ماشاء الله عليها
شكرا لكم ولتواجدكم ..