غريب ديرة
15 / 06 / 2015, 43 : 03 PM
افترقا ... بعد ان كانا لايفترقا
افترقا ... بعد ان كانا لا يفترقا
افترقا... بعد ان كانا جسدين في قلبٍ واحد
كانت له الحب ...وكان لها القلب
فصارت هي القلب .. وأصبح هو الحب
افترقا,, بعد إن كان لها محطة الأمان والاطمئنان
بعد ما كان لها حلم الانتظار...
وفجأة توقف قلبها عن الانتظار
لأنه ذهب ..لأنه رحل ولن يعود
لن يعود لها الأمان
لن يعود لها الحنان
نعم لن يعود لهذا الزمان..
لان الموت غيبه,,,
فأصبحت مدينة ,, بلا أوطان
وكأنها تائه في صحراء ..لا توجد بها
سوى الأشباح المخيفة
تنهش في احاشائها
بلا رحمة !! وغير آبهة لهذا الجسد الكسير..
صرخت: وسمع العالم صراخها...
بكت.. فرسمت الدمعة لوحة حزينة على خدها الجميل
تألمت.. وكأن الألم سلاح العاشقين
شكت.. وكأن الشكوى تعيد الخليل..
ودعته وتمنت أن تودع هي الحياة
فشبت بها يوم رحيله نار فرقاه
وأدمعت عيناها دمعاً لم تدمع سواه
تحطمت أحلامها...وتكسّرت كؤوس أمالها
فماضيها رماد..
وحاضرها حداد..
ومستقبل أيامها سواد..
تألمت ..ولو كان هناك سبيل إلى تصوير
الآلام لكانت .. آلامها صورة معبرة للأجيال
يئست ..وأملّت..فلم يبقى لها سوى ذكراه
والدعاء له في مثواه!!!
سكبت دموعها ..فوضعت فيها جزء من انفاسها
فتحول حبها الى كلمات ضائعة
تبحث عنه بين الانقاض..
لتخرج اوراقها,,,,,
ومن موت الايام تولد افكارها
افترقا... بعد ان كانا لا يفترقا
فأصبحت بدونه حقيقة ضائعة
ووجوداً يعبق في ظلاماً دامس
هيكل ممتلىء بالاحزان
جسداً لكائن يموت في كل لحظة
تناثرت اشياءها
تبعثرت اوراقها
وتكسّرت اقلامها
لاتدري تكتب لمن؟ .. وتبوح لمن؟
ومن يقرأ لها حروفها؟
وكأنها تسمع نداه,,
صرخت,,, فتشوا أجزائي!!
قطّعوني ارباً ارباً ..
بعثروا كل اوراقي واقلامي واحلامي
فلن تجدوا سوى بقاياه..
كانت بحوزتها متفجرة !!
لو سددت لدمرت العالم ,, ويحاه
انه الحب المتربص بالحياة
انها الشهقة العالقة بالقلب..
لانه الموت ..واويلاه..
افترقا.. بعد ان كانا لا يفترقا
كرهت الموت ...ولم تكره سواه
حملته في قلبها ورحل,,,
فقلت لها :
هذا الفراق جزء من الحياة
جزء من النمو ولكنه مؤلم
حقاً انه مؤلم...
وكلنا نتألم في وقتٍ ما..
ولكن هذه سنة الحياة,,
افترقا ... بعد ان كانا لا يفترقا
افترقا... بعد ان كانا جسدين في قلبٍ واحد
كانت له الحب ...وكان لها القلب
فصارت هي القلب .. وأصبح هو الحب
افترقا,, بعد إن كان لها محطة الأمان والاطمئنان
بعد ما كان لها حلم الانتظار...
وفجأة توقف قلبها عن الانتظار
لأنه ذهب ..لأنه رحل ولن يعود
لن يعود لها الأمان
لن يعود لها الحنان
نعم لن يعود لهذا الزمان..
لان الموت غيبه,,,
فأصبحت مدينة ,, بلا أوطان
وكأنها تائه في صحراء ..لا توجد بها
سوى الأشباح المخيفة
تنهش في احاشائها
بلا رحمة !! وغير آبهة لهذا الجسد الكسير..
صرخت: وسمع العالم صراخها...
بكت.. فرسمت الدمعة لوحة حزينة على خدها الجميل
تألمت.. وكأن الألم سلاح العاشقين
شكت.. وكأن الشكوى تعيد الخليل..
ودعته وتمنت أن تودع هي الحياة
فشبت بها يوم رحيله نار فرقاه
وأدمعت عيناها دمعاً لم تدمع سواه
تحطمت أحلامها...وتكسّرت كؤوس أمالها
فماضيها رماد..
وحاضرها حداد..
ومستقبل أيامها سواد..
تألمت ..ولو كان هناك سبيل إلى تصوير
الآلام لكانت .. آلامها صورة معبرة للأجيال
يئست ..وأملّت..فلم يبقى لها سوى ذكراه
والدعاء له في مثواه!!!
سكبت دموعها ..فوضعت فيها جزء من انفاسها
فتحول حبها الى كلمات ضائعة
تبحث عنه بين الانقاض..
لتخرج اوراقها,,,,,
ومن موت الايام تولد افكارها
افترقا... بعد ان كانا لا يفترقا
فأصبحت بدونه حقيقة ضائعة
ووجوداً يعبق في ظلاماً دامس
هيكل ممتلىء بالاحزان
جسداً لكائن يموت في كل لحظة
تناثرت اشياءها
تبعثرت اوراقها
وتكسّرت اقلامها
لاتدري تكتب لمن؟ .. وتبوح لمن؟
ومن يقرأ لها حروفها؟
وكأنها تسمع نداه,,
صرخت,,, فتشوا أجزائي!!
قطّعوني ارباً ارباً ..
بعثروا كل اوراقي واقلامي واحلامي
فلن تجدوا سوى بقاياه..
كانت بحوزتها متفجرة !!
لو سددت لدمرت العالم ,, ويحاه
انه الحب المتربص بالحياة
انها الشهقة العالقة بالقلب..
لانه الموت ..واويلاه..
افترقا.. بعد ان كانا لا يفترقا
كرهت الموت ...ولم تكره سواه
حملته في قلبها ورحل,,,
فقلت لها :
هذا الفراق جزء من الحياة
جزء من النمو ولكنه مؤلم
حقاً انه مؤلم...
وكلنا نتألم في وقتٍ ما..
ولكن هذه سنة الحياة,,