سُلاَفْ القَصِيدْ
13 / 06 / 2015, 53 : 02 AM
https://ci4.googleusercontent.com/proxy/BguJMfJ-cUrX6MLKkcHmrVHWOKqj2nXZGZMwOwYC9sIX4idkJYG67NUHEP zlb9fAxexdIEH5ErT5NVxnPvWEqiQYoWQhSQQ=s0-d-e1-ft#http://www10.0zz0.com/2013/10/31/21/497239286.gif
https://ci4.googleusercontent.com/proxy/4Z140YjF5VEuPYk6upNLIlDHFVYyUUiRirV5UkCi3XmpE-U2N6gbXe7ZK5S_etnbGcHLjlRZqxD84MpSlQU8IgOdzQlkFJj2 N7_AdP2hr_Hii8E=s0-d-e1-ft#http://up.1aim.net/uploads/images/www.1aim.net-9b71a0660a.gifكيـف تـكافـىء مـن أحسـن إليك ؟ https://ci4.googleusercontent.com/proxy/4Z140YjF5VEuPYk6upNLIlDHFVYyUUiRirV5UkCi3XmpE-U2N6gbXe7ZK5S_etnbGcHLjlRZqxD84MpSlQU8IgOdzQlkFJj2 N7_AdP2hr_Hii8E=s0-d-e1-ft#http://up.1aim.net/uploads/images/www.1aim.net-9b71a0660a.gif
الخلق الكريم يقتضي مكافأة من يؤدي إليك المعروف ،
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا ، فقال :
( من صنع إليكم معروفا فكافئوه ،
فإن لم تجدوا ما تكافئوا به فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه )
رواه أبو داود وصححه الألباني .
https://ci4.googleusercontent.com/proxy/4Z140YjF5VEuPYk6upNLIlDHFVYyUUiRirV5UkCi3XmpE-U2N6gbXe7ZK5S_etnbGcHLjlRZqxD84MpSlQU8IgOdzQlkFJj2 N7_AdP2hr_Hii8E=s0-d-e1-ft#http://up.1aim.net/uploads/images/www.1aim.net-9b71a0660a.gif
وإحسان المكافأة يعني اختيار ما يدخل الفرح والسرور على صاحب المعروف ،
فكما أنه أدخل على قلبك المسرة ، فينبغي أن تسعى لشكره بالمثل ،
قال تعالى : { هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } الرحمن/60 .
فإن قصرت الحيلة عن مكافأته بهدية ، أو مساعدة في عمل ،
أو تقديم خدمة له ، ونحو ذلك ، فلا أقل من الدعاء له ،
وقد يكون هذا الدعاء من أسباب سعادته في الدنيا والآخرة
ومن أفضل صيغ الدعاء لمن أدى إليك معروفا ما جاءت به السنة :
فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من صنع إليه معروف فقال لفاعله : جزاك الله خيرا . فقد أبلغ في الثناء ) .
رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني.
وقد ورد هذا الدعاء من قول النبي صلى الله عليه وسلم في سياق حديث طويل وفيه قوله :
( وأنتم معشر الأنصار ! فجزاكم الله خيرا ، فإنكم أعفة صبر ) رواه ابن حبان والحاكم
وقال : صحيح الإسناد . ووافقه الذهبي ، وقال الألباني : وهو كما قالا .
كما كانت هذه الجملة من الدعاء معتادة على ألسنة الصحابة رضوان الله عليهم :
في صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
( حضرت أبي حين أصيب فأثنوا عليه ،
وقالوا : جزاك الله خيرا . فقال : راغب وراهب ) .
أي راغب فيما عند الله من الثواب والرحمة ، وراهب مما عنده من العقوبة .
https://ci4.googleusercontent.com/proxy/4Z140YjF5VEuPYk6upNLIlDHFVYyUUiRirV5UkCi3XmpE-U2N6gbXe7ZK5S_etnbGcHLjlRZqxD84MpSlQU8IgOdzQlkFJj2 N7_AdP2hr_Hii8E=s0-d-e1-ft#http://up.1aim.net/uploads/images/www.1aim.net-9b71a0660a.gif
وجاء في مصنف ابن أبي شيبة : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
( لو يعلم أحدكم ما له في قوله لأخيه : جزاك الله خيرا ، لأَكثَرَ منها بعضكم لبعض) .
وهذا أسيد بن الحضير رضي الله عنه يقول لعائشة رضي الله عنها :
( جزاك الله خيرا ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا ،
وجعل للمسلمين فيه بركة ) رواه البخاري ومسلم .
ومعنى " جزاك الله خيرا " أي أطلب من الله أن يثيبك خيرا كثيراً .
https://ci4.googleusercontent.com/proxy/4Z140YjF5VEuPYk6upNLIlDHFVYyUUiRirV5UkCi3XmpE-U2N6gbXe7ZK5S_etnbGcHLjlRZqxD84MpSlQU8IgOdzQlkFJj2 N7_AdP2hr_Hii8E=s0-d-e1-ft#http://up.1aim.net/uploads/images/www.1aim.net-9b71a0660a.gifكيـف تـكافـىء مـن أحسـن إليك ؟ https://ci4.googleusercontent.com/proxy/4Z140YjF5VEuPYk6upNLIlDHFVYyUUiRirV5UkCi3XmpE-U2N6gbXe7ZK5S_etnbGcHLjlRZqxD84MpSlQU8IgOdzQlkFJj2 N7_AdP2hr_Hii8E=s0-d-e1-ft#http://up.1aim.net/uploads/images/www.1aim.net-9b71a0660a.gif
الخلق الكريم يقتضي مكافأة من يؤدي إليك المعروف ،
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا ، فقال :
( من صنع إليكم معروفا فكافئوه ،
فإن لم تجدوا ما تكافئوا به فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه )
رواه أبو داود وصححه الألباني .
https://ci4.googleusercontent.com/proxy/4Z140YjF5VEuPYk6upNLIlDHFVYyUUiRirV5UkCi3XmpE-U2N6gbXe7ZK5S_etnbGcHLjlRZqxD84MpSlQU8IgOdzQlkFJj2 N7_AdP2hr_Hii8E=s0-d-e1-ft#http://up.1aim.net/uploads/images/www.1aim.net-9b71a0660a.gif
وإحسان المكافأة يعني اختيار ما يدخل الفرح والسرور على صاحب المعروف ،
فكما أنه أدخل على قلبك المسرة ، فينبغي أن تسعى لشكره بالمثل ،
قال تعالى : { هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } الرحمن/60 .
فإن قصرت الحيلة عن مكافأته بهدية ، أو مساعدة في عمل ،
أو تقديم خدمة له ، ونحو ذلك ، فلا أقل من الدعاء له ،
وقد يكون هذا الدعاء من أسباب سعادته في الدنيا والآخرة
ومن أفضل صيغ الدعاء لمن أدى إليك معروفا ما جاءت به السنة :
فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من صنع إليه معروف فقال لفاعله : جزاك الله خيرا . فقد أبلغ في الثناء ) .
رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني.
وقد ورد هذا الدعاء من قول النبي صلى الله عليه وسلم في سياق حديث طويل وفيه قوله :
( وأنتم معشر الأنصار ! فجزاكم الله خيرا ، فإنكم أعفة صبر ) رواه ابن حبان والحاكم
وقال : صحيح الإسناد . ووافقه الذهبي ، وقال الألباني : وهو كما قالا .
كما كانت هذه الجملة من الدعاء معتادة على ألسنة الصحابة رضوان الله عليهم :
في صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
( حضرت أبي حين أصيب فأثنوا عليه ،
وقالوا : جزاك الله خيرا . فقال : راغب وراهب ) .
أي راغب فيما عند الله من الثواب والرحمة ، وراهب مما عنده من العقوبة .
https://ci4.googleusercontent.com/proxy/4Z140YjF5VEuPYk6upNLIlDHFVYyUUiRirV5UkCi3XmpE-U2N6gbXe7ZK5S_etnbGcHLjlRZqxD84MpSlQU8IgOdzQlkFJj2 N7_AdP2hr_Hii8E=s0-d-e1-ft#http://up.1aim.net/uploads/images/www.1aim.net-9b71a0660a.gif
وجاء في مصنف ابن أبي شيبة : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
( لو يعلم أحدكم ما له في قوله لأخيه : جزاك الله خيرا ، لأَكثَرَ منها بعضكم لبعض) .
وهذا أسيد بن الحضير رضي الله عنه يقول لعائشة رضي الله عنها :
( جزاك الله خيرا ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا ،
وجعل للمسلمين فيه بركة ) رواه البخاري ومسلم .
ومعنى " جزاك الله خيرا " أي أطلب من الله أن يثيبك خيرا كثيراً .