غريب ديرة
08 / 06 / 2015, 51 : 09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
يتقلب الإنسان في نعم الله وقد لا يدرك نعمة كان فيها
حتى يفقدها ويراها عند غيره فيا أختاه :
* إذا كنت جميلة فلا تغتري بجمالك ،
فإنه لا يد لك فيه ، فذو الجلال هو من وهبك الجمال ، .
ولا تحقري من هي دونك ؛ فالجمال معرض للزوال في أية
لحظة وإنما احمدي الله على نعمته ' فبالشكر تدوم النعم'
* إذا كنت غنيّة فلا تغتري بغناك ، فإنه لا يد لك في ذلك ،
فالغنيّ هو من أعطاك ، ولا تحقري من هي دونك ؛ فالغنى
معرض للزوال ،وإنما احمدي الله على نعمه
" واشكروه على نعمه يزدكم".
* إذا كنت ذات علم فلا تغتري بعلمك ، فإنه لا يد لك فيه ،
فالوهاب هو من يسّرلك فهم العلوم " ففهمناها سليمان.."
ولا تحقري من هي دونك في ذلك وإنما احمدي الله
فالعلم معرض للزوال بالأمراض والنسيان.
* إذا كنت ذكية فلا تغتري بذكائك فإنه لا يد لك فيه ،
فالعليم الخبير هو من منحك عقلا فطنا ،ولا تحقري من هي دونك
فالعقل معرض للذهاب بالجنون ...وإنما احمدي نعمة الله عليك.
* إذا كنت ذات بعل فلا تغتري بذلك فإنه لا يد لك فيه
فالرزاق هو من يسر لك أمر الزواج ولا تحقري من لم تتزوج
فحالتك معرضة للزوال بالفراق ( موت أو طلاق)
وإنما احمدي نعمة الله عليك.
* إذا كان لديك أولاد فلا تغتري فإنه لا يد لك في ذلك ،
فالمنعم هو الذي " يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور
أو يزوجهم ذكرانا وإناثا.." ولا تحقري من ليس لها أولاد
" ويجعل من يشاء عقيما ..." فالأولاد معرضون للموت
وإنما احمدي الله واشكريه على نعمه عليك.
* إذا كنت محبوبة ممن حولك فلا تغتري فإنه لا يد لك في ذلك ،
فالودود هو الذي جعلك محبوبة " لو أنفقت ما في الأرض جميعا
ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم.." ولا تحقري سواك ،
فذلك معرض للزوال لأن قلوب الخلق بين أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.
وكلّ نعمة نتمتع بها هي من عند الخالق
جلّ في علاه " وما بكم من نعمة فمن الله.."
وفي مقابل ذلك علينا أن نحمد اللطيف عزّ وجلّ على نعمه
وأن نشكره على أن فضلنا على عباده الآخرين
وألا نحقر من دوننا في ذلك فقد يتغيّر الحال ويصبح الذي
كنا نحتقرأفضل منا لأن ' دوام الحال من المحال '
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
منقول للفائده,,,
.الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
يتقلب الإنسان في نعم الله وقد لا يدرك نعمة كان فيها
حتى يفقدها ويراها عند غيره فيا أختاه :
* إذا كنت جميلة فلا تغتري بجمالك ،
فإنه لا يد لك فيه ، فذو الجلال هو من وهبك الجمال ، .
ولا تحقري من هي دونك ؛ فالجمال معرض للزوال في أية
لحظة وإنما احمدي الله على نعمته ' فبالشكر تدوم النعم'
* إذا كنت غنيّة فلا تغتري بغناك ، فإنه لا يد لك في ذلك ،
فالغنيّ هو من أعطاك ، ولا تحقري من هي دونك ؛ فالغنى
معرض للزوال ،وإنما احمدي الله على نعمه
" واشكروه على نعمه يزدكم".
* إذا كنت ذات علم فلا تغتري بعلمك ، فإنه لا يد لك فيه ،
فالوهاب هو من يسّرلك فهم العلوم " ففهمناها سليمان.."
ولا تحقري من هي دونك في ذلك وإنما احمدي الله
فالعلم معرض للزوال بالأمراض والنسيان.
* إذا كنت ذكية فلا تغتري بذكائك فإنه لا يد لك فيه ،
فالعليم الخبير هو من منحك عقلا فطنا ،ولا تحقري من هي دونك
فالعقل معرض للذهاب بالجنون ...وإنما احمدي نعمة الله عليك.
* إذا كنت ذات بعل فلا تغتري بذلك فإنه لا يد لك فيه
فالرزاق هو من يسر لك أمر الزواج ولا تحقري من لم تتزوج
فحالتك معرضة للزوال بالفراق ( موت أو طلاق)
وإنما احمدي نعمة الله عليك.
* إذا كان لديك أولاد فلا تغتري فإنه لا يد لك في ذلك ،
فالمنعم هو الذي " يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور
أو يزوجهم ذكرانا وإناثا.." ولا تحقري من ليس لها أولاد
" ويجعل من يشاء عقيما ..." فالأولاد معرضون للموت
وإنما احمدي الله واشكريه على نعمه عليك.
* إذا كنت محبوبة ممن حولك فلا تغتري فإنه لا يد لك في ذلك ،
فالودود هو الذي جعلك محبوبة " لو أنفقت ما في الأرض جميعا
ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم.." ولا تحقري سواك ،
فذلك معرض للزوال لأن قلوب الخلق بين أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.
وكلّ نعمة نتمتع بها هي من عند الخالق
جلّ في علاه " وما بكم من نعمة فمن الله.."
وفي مقابل ذلك علينا أن نحمد اللطيف عزّ وجلّ على نعمه
وأن نشكره على أن فضلنا على عباده الآخرين
وألا نحقر من دوننا في ذلك فقد يتغيّر الحال ويصبح الذي
كنا نحتقرأفضل منا لأن ' دوام الحال من المحال '
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
منقول للفائده,,,