سُلاَفْ القَصِيدْ
12 / 05 / 2015, 22 : 06 PM
قالوا في شكوى لـ "الدخيل": كأننا نعمل بعيداً وباستقلال عن الوزارة
إداريات إدارات التعليم يطالبن بمساواتهن بزميلاتهن في المدارس
http://cdn.sabq.org/files/news-image/415316.jpg?723355
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: طالب عدد من الإداريات بإدارات التعليم في المناطق والمحافظات وزير التعليم عزام الدخيل، بالنظر في وضعهن، مشيرات إلى أنهن يعانين من التهميش من بعض المسؤولين وعدم مرعاه للظروف الخاصة بالمرأة الموظفة في إدارات التعليم وكذلك عدم مساواتهن في كثير من الحقوق والقرارات التي تصدرها الوزارة قائلات ":كأننا نعمل بعيداً وباستقلال عن وزارة التعليم".
تم تجاهلنا
وأكدن في حديثهن أن وزارة التعليم لم تنظر للإداريات بإدارات التعليم من خلال ما منحته الوزارة من إجازات لإداريات مكاتب التعليم حيث تم تجاهل إداريات الإدارات وهن على نفس الدرجة والمرتبة وذلك في التعميم الصادر برقم 361406502 وبتاريخ 17-7-1436هـ والذي ينص في الفقرة التاسعة بأنه (تبدأ إجازة الهيئة التعليمية والإدارية في مكاتب التعليم بنهاية دوام يوم الخميس 1/ 9/ 1436هـ على أن تنهي جميع الأعمال المتعلقة بالاستعداد للعام الدراسي 1436-1437هـ) متناسيين إداريات الإدارات.
إعادة النظر
وطالبت الإداريات من الوزير بالنظر كذلك في الدوام الذي يبدأ من الساعة السابعة والنصف إلى الثانية والنصف بعد الظهر، مشيرات إلى أن ذلك أرهق الإداريات وتسبب لهن في مشاكل أسرية كبيرة لوصولهن إلى منازلهن بعد الساعة الثالثة، كما سبب التسرب الوظيفي من داخل الإدارات حيث طالبن بإعادة الدوام إلى ما كان عليه في الساعة الواحدة والنصف.
نفس المرتبة
وأكدت الإداريات في مطالبهن أنهن معينات على نفس المرتبة والدرجة التي عين عليها زميلاتهن من الإداريات في المدارس ومكاتب التعليم إلا أنهن لا يتمتعن بالميزات والحقوق التي تتمتع بها الإداريات بالمدارس وذلك من خلال الإجازات الفصلية والسنوية مطالبات في الوقت نفسه إما بالمساواة أو إضافة ميزات للإداريات في الإدارات مما قد يستقطب الكوادر الإدارية للإدارات بعد ما شوهد التسرب من الإدارات في كل عام وطلب النقل للمدارس.
وبينن أن الإدارات تشهد تسرب الموظفات الإداريات من الإدارات مع حركة النقل في كل عام وذلك بسبب عدم منحن إجازة سنوية متوافقة مع المدارس حيث إن الإدارات تؤكد فقط أنه من حقها إجازة 36 يوماً في العام.
مشاكل أسرية
تقول الإدارية (ف- ط): نحن موظفات إداريات في إدارات التعليم ونعاني من عدم المساواة والحقوق مع زميلاتنا في المدارس من الإداريات المعينات على نفس الدرجة والمرتبة في كثير من الأمور، وأولها ساعات الدوام والإجازات علماً أن أعمالنا مرتبطة بالمدارس كما أننا نعاني منذ تغيير الدوام إلى الساعة الثانية والنصف من مشاكل أسرية بسبب وصولنا المتأخر مقارنة مع انصراف أبنائنا من المدارس.
وقالت "أم نوف": إنني أم لثلاثة أبناء وبنات وتم تعييني في إدارة تعليمية ولكن أعاني من خروج أبنائي مبكراً من المدارس وقبل انتهاء ساعات الدوام بساعتين تقريباً وأضطر إلى أن أدخل أطفالي في الإدارة وهو ما سبب لي مشاكل مع الإدارة ولكن خوفي على أبنائي وبناتي يجعلني أحضرهم داخل مكتبي. وأضافت: من الصعب بقاؤهم مع السائق الأجنبي لساعتين في السيارة أمام باب الإدارة في ظل ما نسمع من تحرشات بالأطفال فأنا أطالب بإعادة ساعات الدوام الأولى والتي كانت تنتهي في الساعة الواحدة والنصف أو فتح حضانات داخل الإدارة للأطفال.
منحهن ميزات
أما الإدارية نورة فطالبت وزير التعليم بالنظر في وضع الإداريات في الإدارات وذلك بمنحهن ميزات حتى لا تقع الإدارات في ظاهرة التسرب الوظيفي من الإدارات وذلك بسبب الإقبال الكبير في النقل للمدارس لأن الإدارية هي امرأة لها مسؤولياتها وأسرتها وأطفالها.
وذكرت أن على وزارة التعليم أن تساوي في الحقوق مع الإداريات المدارس خاصة خلال شهر رمضان المبارك والذي يستمر عمل الإداريات إلى الساعة الثالثة عصراً في نهار رمضان ما قد يسبب لها إرهاقاً ومشاكل بسبب مسؤوليتها فنحن نطالب الوزير بالنظر في وضعهن فهن من الكوادر التابعة للوزارة.
وتقول الإدارية ن-غ " نطلب من وزير التعليم النظر في إداريات الإدارات فهن على نفس درجة ومرتب الإداريات في المدارس ولكن إداريات المدارس يتمتعن بإجازات النصفية والسنوي ونحن محرومات حتى مشاركة أبنائنا فرحتهم في الإجازات من هنا نريد إما المساواة في الإجازات أو وضع ميزات بزيادة مرتبة أو زيادة الراتب لتتمتع كل موظفه بحقها جراء دوامها طيلة العام وكذلك مما قد يستقطب الكوادر الإدارية المميزة للإدارات لان الجميع اليوم يرغب في العمل إداريا في المدارس بسبب الإجازات فالمرأة تحتاج أن تكون مع أبنائها خلال الإجازات المدرسية".
إداريات إدارات التعليم يطالبن بمساواتهن بزميلاتهن في المدارس
http://cdn.sabq.org/files/news-image/415316.jpg?723355
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: طالب عدد من الإداريات بإدارات التعليم في المناطق والمحافظات وزير التعليم عزام الدخيل، بالنظر في وضعهن، مشيرات إلى أنهن يعانين من التهميش من بعض المسؤولين وعدم مرعاه للظروف الخاصة بالمرأة الموظفة في إدارات التعليم وكذلك عدم مساواتهن في كثير من الحقوق والقرارات التي تصدرها الوزارة قائلات ":كأننا نعمل بعيداً وباستقلال عن وزارة التعليم".
تم تجاهلنا
وأكدن في حديثهن أن وزارة التعليم لم تنظر للإداريات بإدارات التعليم من خلال ما منحته الوزارة من إجازات لإداريات مكاتب التعليم حيث تم تجاهل إداريات الإدارات وهن على نفس الدرجة والمرتبة وذلك في التعميم الصادر برقم 361406502 وبتاريخ 17-7-1436هـ والذي ينص في الفقرة التاسعة بأنه (تبدأ إجازة الهيئة التعليمية والإدارية في مكاتب التعليم بنهاية دوام يوم الخميس 1/ 9/ 1436هـ على أن تنهي جميع الأعمال المتعلقة بالاستعداد للعام الدراسي 1436-1437هـ) متناسيين إداريات الإدارات.
إعادة النظر
وطالبت الإداريات من الوزير بالنظر كذلك في الدوام الذي يبدأ من الساعة السابعة والنصف إلى الثانية والنصف بعد الظهر، مشيرات إلى أن ذلك أرهق الإداريات وتسبب لهن في مشاكل أسرية كبيرة لوصولهن إلى منازلهن بعد الساعة الثالثة، كما سبب التسرب الوظيفي من داخل الإدارات حيث طالبن بإعادة الدوام إلى ما كان عليه في الساعة الواحدة والنصف.
نفس المرتبة
وأكدت الإداريات في مطالبهن أنهن معينات على نفس المرتبة والدرجة التي عين عليها زميلاتهن من الإداريات في المدارس ومكاتب التعليم إلا أنهن لا يتمتعن بالميزات والحقوق التي تتمتع بها الإداريات بالمدارس وذلك من خلال الإجازات الفصلية والسنوية مطالبات في الوقت نفسه إما بالمساواة أو إضافة ميزات للإداريات في الإدارات مما قد يستقطب الكوادر الإدارية للإدارات بعد ما شوهد التسرب من الإدارات في كل عام وطلب النقل للمدارس.
وبينن أن الإدارات تشهد تسرب الموظفات الإداريات من الإدارات مع حركة النقل في كل عام وذلك بسبب عدم منحن إجازة سنوية متوافقة مع المدارس حيث إن الإدارات تؤكد فقط أنه من حقها إجازة 36 يوماً في العام.
مشاكل أسرية
تقول الإدارية (ف- ط): نحن موظفات إداريات في إدارات التعليم ونعاني من عدم المساواة والحقوق مع زميلاتنا في المدارس من الإداريات المعينات على نفس الدرجة والمرتبة في كثير من الأمور، وأولها ساعات الدوام والإجازات علماً أن أعمالنا مرتبطة بالمدارس كما أننا نعاني منذ تغيير الدوام إلى الساعة الثانية والنصف من مشاكل أسرية بسبب وصولنا المتأخر مقارنة مع انصراف أبنائنا من المدارس.
وقالت "أم نوف": إنني أم لثلاثة أبناء وبنات وتم تعييني في إدارة تعليمية ولكن أعاني من خروج أبنائي مبكراً من المدارس وقبل انتهاء ساعات الدوام بساعتين تقريباً وأضطر إلى أن أدخل أطفالي في الإدارة وهو ما سبب لي مشاكل مع الإدارة ولكن خوفي على أبنائي وبناتي يجعلني أحضرهم داخل مكتبي. وأضافت: من الصعب بقاؤهم مع السائق الأجنبي لساعتين في السيارة أمام باب الإدارة في ظل ما نسمع من تحرشات بالأطفال فأنا أطالب بإعادة ساعات الدوام الأولى والتي كانت تنتهي في الساعة الواحدة والنصف أو فتح حضانات داخل الإدارة للأطفال.
منحهن ميزات
أما الإدارية نورة فطالبت وزير التعليم بالنظر في وضع الإداريات في الإدارات وذلك بمنحهن ميزات حتى لا تقع الإدارات في ظاهرة التسرب الوظيفي من الإدارات وذلك بسبب الإقبال الكبير في النقل للمدارس لأن الإدارية هي امرأة لها مسؤولياتها وأسرتها وأطفالها.
وذكرت أن على وزارة التعليم أن تساوي في الحقوق مع الإداريات المدارس خاصة خلال شهر رمضان المبارك والذي يستمر عمل الإداريات إلى الساعة الثالثة عصراً في نهار رمضان ما قد يسبب لها إرهاقاً ومشاكل بسبب مسؤوليتها فنحن نطالب الوزير بالنظر في وضعهن فهن من الكوادر التابعة للوزارة.
وتقول الإدارية ن-غ " نطلب من وزير التعليم النظر في إداريات الإدارات فهن على نفس درجة ومرتب الإداريات في المدارس ولكن إداريات المدارس يتمتعن بإجازات النصفية والسنوي ونحن محرومات حتى مشاركة أبنائنا فرحتهم في الإجازات من هنا نريد إما المساواة في الإجازات أو وضع ميزات بزيادة مرتبة أو زيادة الراتب لتتمتع كل موظفه بحقها جراء دوامها طيلة العام وكذلك مما قد يستقطب الكوادر الإدارية المميزة للإدارات لان الجميع اليوم يرغب في العمل إداريا في المدارس بسبب الإجازات فالمرأة تحتاج أن تكون مع أبنائها خلال الإجازات المدرسية".