سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 05 / 2015, 14 : 02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أين كانت تسكن الأقوام البائدة التي قضت بالصيحة !!
لقد ذكر الله تعالى في سـورة هـود أنّ مدين قوم شعيب كانوا يسكنون الجبال
ويشير إلى ذلك قوله تعالى "
{وَيَقَوْمِ لاَ يَجْرِمَنّكُمْ شِقَاقِيَ أَن يُصِيبَكُم مّثْلُ مَآ أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مّنكُم بِبَعِيدٍ }.
وقوم مدين من العرب سكنوا في مدينة البدع - التي تقع في الشمال الغربي من المملكة العربية السعودية
في وادي عفال
ويقول المؤرخ الاغريقيي _ إيو سيبوس ( إنّ مدين بن إبراهيم اول من سكنها فسميت بأسمه
وشعيب نبيهم هو ابن ميكيل بن لوط )
ويقال جدته أو امه هي بنت لوط )
وكان قوم مدين من أسوأ الناس معاملة , يبخسون المكيال والميزان
ويطففون فيهما .. يأخذون بالزائد ويدفعون بالناقص _ فبعث الله فيهم رجلاً منهم وهو رسول الله
شعيب عليه السلام .., فدعاهم إلى عبادة الله وحده فآمن بعضهم وكفر أكثرهم
حتى أحل الله بهم البأس قال تعالى ((
وَلَمّا جَآءَ أَمْرُنَا نَجّيْنَا شُعَيْباً وَالّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مّنّا وَأَخَذَتِ الّذِينَ ظَلَمُواْ الصّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ
أن العذاب بالذي انزله الله على قوم صالح عليه السلام بعد عقرهم الناقة مايلي ":
وجوههم أصبحت في اليوم الأول مصفرة كأنما طليت بالخلوق ..
وفي اليوم الثاني أصبحت محمرة كأنما خضبت بالدماء
فضجوا وبكوا وعرفوا آية العذاب فلما أمسوا صاحوا : ألا قد مضى يومان؟
وفي اليوم الثالث أصبحت مسودة فلما أصبح اليوم الرابع أتتهم صيحة من السما فيها صوت
كصوت الصاعقه فتقطعت قلوبهم في صدورهم
إن الصيحة التي ذكرها القرآن الكريم هي فعلاً صوت شديد
والمتتبع الظواهر الطبيعية في الكرة الأرضية يرجح أن الصيحة
هي فعلاً صوت ولكنها , موجات صوتية غير مسموعه ,
أي تحت الصوتية
نتجت عن ظواهر طبيعية كالزلزال أو الريح مثلاً ..,
هذه الموجات الصوتية تزداد شدة داخل الجبال , ولذلك شعر الذين
يسكنون الكهوف بخوف وفزع
حينما وجدوا بعض آعضائهم تتذبذب
وتهتز ولم يستطيعوا أن يوفقوا هذه الرجفة التي أصابت أجسادهم
إلى أن انفجرت بعض أعضائهم الداخلية تآثراً بهذه الإهتزازت الصوتية
http://www.r-almshaer.com/vb/images/smilies/b55j%20(25).gif
كيف يميت الصوت ؟
لك أن تتساءل كيف يمكن أن يموت الأنسان في ديارة دون أن تصاب داره؟!
بأي أذى كما ذكر القرآن الكريم ؟
قال تعالى :/ ( فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ
بحيث لم تكن الرجفة التي مات عن طريقها قوم مدين والتي تحدث عنها القرآن
هي زالزالا وإنما كانت نتيجة تآثير الرنين الناتج عن الموجات تحت الصوتيه
في أعضاء الجسم والتي تتسبب بارتجاف بعض الأعضاء الداخلية للإنسان
والدليل على ذلك أن هذه الرجفة لم تؤثر على المباني وإنما فقط على الأنسان
ومايمكن أن يدلنا على ذلك هو الاستخدام الحديث لبعض الأسلحة الفتاكه والتي
تعتمد على الموجات تحت الصوتية والتي يبلغ ترددها ( 7 هيرتز )
مع درجة شدة معينة من الديسيبلز فإنها تولد ذبذبة مماثلة لدرجة ذبذبة الموجات
الصويتة ..,نتيجة الرنين ,
ولهذا تصاب الأعضاء بالرجفةالتي تؤدي بدورها إلى انفجار العضو الداخلي لجسم الأنسان .
نستنتج من هذا العرض أنّ الموجات تحت الصوتية قادرة على اختراق الجبال
والجدران وقادرة أيضاً أن تسبب الموت للإنسان فقط دون التآثير على ماحوله .
وهي قادرة على الإنتقال إلى مسافآت طويلة دون أن تخف قوتها ثمّ إنّ وجود
أولئك الأقوام في فجوات الجبال زاد الأمر سوءاً لأنّ تأثير الموجات كان شديداً
عليهم لما تسببه هذه الأماكن من رنين وصدى لهذا الصوت الخفي .
http://www.r-almshaer.com/vb/images/smilies/b55j.com%20(19).gif
سـر التوقيت !!
وبعد أن قرأنا الأيات السابقة التي تتحدث عن قوم ثمود بإمعان .,
ندرك أن قوم ثمود وقوم مدين قضوا بالصيحة ولكن لسؤال لماذا أماتهم
لله تعالى في وقت الصباح ؟ وما التفسير العلمي لذلك؟
وللإجابة على ذلك نبين بما ملخصه :
عند التعرض الطويل للموجات تحت الصوتية فإن هذه الموجات – غير المسموعه,
والتي يشعر بها الجسم فقط – تسبب حالة الشعور بالضيق
والضغط الشديد , تؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول (cortisol)
في الجســم . وهذا أمر معروف طبياً , وكذلك فإن التعرض أثناء
النوم للموجات تحت الصوتيه يؤدي الى ارتجاف بعض أعضاء الجسم كالمعدة
أوالقلب ويحفز الجسم على إنتاج هرمون الكورتيزول. ومن المعلوم بأن هرمون
الكورتيزول – الذي يفرز عن طريق الغدد المجاورة للكلية – يلعب دوراً مهماً
ورئيسياً ... في تهيئة الجسم لمقاومة الضغوطات ..,
فهو يرفع ضغط الدم ويرفع مستوى السكر في الدم أيضاً
وذلك ليزود جسم الأنسان بالطاقة اللازمة لمواجهة الحالات الطارئة !!
إلا أنه في حالة التعرض للضغوطات لمدة طويلة فأن إنتاج هرمون الكورتيزول (cortisol)
يزداد مما يؤدي إلى اضعاف جهاز المناعة ,
والإصابة بارتفاع ضغط الدم أو تجلط الدماغ أو إضعاف عمل الغدد
الصمآء , وكل هذه الأعضاء أساسية لإستمرار الحياة . والنتيجة هي أن زيادة
إنتاج هرمون الكورتيزول يؤدي إلى الوفاة .
لما كان تأثير الموجات تحت الصوتية شديدا في الساعات الأولى من الصباح؟
لذلك يكون إفراز هرمون الكورتيزول في أعلى مستوى له .
فإذا تم تحفيز إنتاج هذا الهرمون في هذا الوقت من الصباح فإنه يؤدي إلى
تخريب الإنتاج الطبيعي لهرمون الكورتيزول بأسوء طريقة ممكنة .
حيث ترتفع نسبة إنتاج الكورتيزول في الجسم .
فتبقى في الجسم مسببة تخريباًفي عمل أعضاءه . لأنه لا يستخدمها
نظراً لنومه ولعل هذا هو السبب العملي لحصول الوفاة قوم مدين وثمود
ولكن ماهي المدة الزمنية ؟ التي يلزم تعرّض النائم لها لتحصل الوفاة .
إن الأبحاث والتجارب العسكرية السرية في ذلك الشأن لأستخدام الموجات تحت الصوتية
كسلاح قتل أو تعذيب .نشر حول هذا الموضوع يوصف المتعرض للموجات تحت الصوتيه ب ان لونه يصبح مخضراً كلون العشب الأخضر.
http://www.r-almshaer.com/vb/images/smilies/b55j.com%20(94).gif
عذاب قوم لوط بالصيحة
فيقول الله تعالى :
(فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ
فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ
وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقِيمٍ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ )
تشير الأيات إلى أن الصيحة التي قضت على قوم لوط
كانت مترافقة مع الزلزال
كبيرة وبركان قوي , فكانت الحمم البركانية تخرج من باطن الأرض
ثمّ تهبط عليها كالمطر على قوم لوط الذين
كانوا يسكنون منطقة ( سديم ) في الأردن
وتشير الآيات السابقة إلى ان قوم لوط جاءتهم الصيحة (( مشرقين )) أي في ساعات الصبح الأولى ويمكننا التساؤل عمّا إذا كان موت قوم لوط الفعلي بالصيحة والرجفة أولاً
ثم بالبراكين والزلازل لأن الله تعالى أراد أن لا يبقى لهم آثراً . ويؤكد وورنر كلير
قائلا : غاص وادي سديم الذي يتضمن (سدوم)-(وعامورا) مع الشق العظيم ,
الذي يمر في هذه المنطقة , إلى الأعماق سحيقة في يوم واحد , وأنّ هذا الدمار حدث بفعل هزة آرضية عنيفة صاحبتها عدة انفجارات واضواء نتج عنها غاز طبيعي وحريق
شامل تحررت معه قوى البركانية التي كانت هامدة في الأعماق على طول الصدع في ذلك
الغور "..
قال تعالى :
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ
فيمكن أن يعني حدوث انفجار بركاني على ضفتي بحيرة لوط ولهذا كانت الحجارة
التي انطلقت ( مِنْ سِجِّيلٍ
وعن ذلك يقول وورنركلير
أيضاً في كتابة : تحرر القوى البركانية التي كنت هامدة في الأعماق على طول
الصدع من ذلك الغور , لا تزال فوهات البراكين الخامدة ظاهرة في الوادي العلوي
من الضفة الغربية بينما تترسب هنا الحمم البركانية وتتوضع طبقات عميقة من البازلت
على مساحة واسعة من السطح الكلسي
أين كانت تسكن الأقوام البائدة التي قضت بالصيحة !!
لقد ذكر الله تعالى في سـورة هـود أنّ مدين قوم شعيب كانوا يسكنون الجبال
ويشير إلى ذلك قوله تعالى "
{وَيَقَوْمِ لاَ يَجْرِمَنّكُمْ شِقَاقِيَ أَن يُصِيبَكُم مّثْلُ مَآ أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مّنكُم بِبَعِيدٍ }.
وقوم مدين من العرب سكنوا في مدينة البدع - التي تقع في الشمال الغربي من المملكة العربية السعودية
في وادي عفال
ويقول المؤرخ الاغريقيي _ إيو سيبوس ( إنّ مدين بن إبراهيم اول من سكنها فسميت بأسمه
وشعيب نبيهم هو ابن ميكيل بن لوط )
ويقال جدته أو امه هي بنت لوط )
وكان قوم مدين من أسوأ الناس معاملة , يبخسون المكيال والميزان
ويطففون فيهما .. يأخذون بالزائد ويدفعون بالناقص _ فبعث الله فيهم رجلاً منهم وهو رسول الله
شعيب عليه السلام .., فدعاهم إلى عبادة الله وحده فآمن بعضهم وكفر أكثرهم
حتى أحل الله بهم البأس قال تعالى ((
وَلَمّا جَآءَ أَمْرُنَا نَجّيْنَا شُعَيْباً وَالّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مّنّا وَأَخَذَتِ الّذِينَ ظَلَمُواْ الصّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ
أن العذاب بالذي انزله الله على قوم صالح عليه السلام بعد عقرهم الناقة مايلي ":
وجوههم أصبحت في اليوم الأول مصفرة كأنما طليت بالخلوق ..
وفي اليوم الثاني أصبحت محمرة كأنما خضبت بالدماء
فضجوا وبكوا وعرفوا آية العذاب فلما أمسوا صاحوا : ألا قد مضى يومان؟
وفي اليوم الثالث أصبحت مسودة فلما أصبح اليوم الرابع أتتهم صيحة من السما فيها صوت
كصوت الصاعقه فتقطعت قلوبهم في صدورهم
إن الصيحة التي ذكرها القرآن الكريم هي فعلاً صوت شديد
والمتتبع الظواهر الطبيعية في الكرة الأرضية يرجح أن الصيحة
هي فعلاً صوت ولكنها , موجات صوتية غير مسموعه ,
أي تحت الصوتية
نتجت عن ظواهر طبيعية كالزلزال أو الريح مثلاً ..,
هذه الموجات الصوتية تزداد شدة داخل الجبال , ولذلك شعر الذين
يسكنون الكهوف بخوف وفزع
حينما وجدوا بعض آعضائهم تتذبذب
وتهتز ولم يستطيعوا أن يوفقوا هذه الرجفة التي أصابت أجسادهم
إلى أن انفجرت بعض أعضائهم الداخلية تآثراً بهذه الإهتزازت الصوتية
http://www.r-almshaer.com/vb/images/smilies/b55j%20(25).gif
كيف يميت الصوت ؟
لك أن تتساءل كيف يمكن أن يموت الأنسان في ديارة دون أن تصاب داره؟!
بأي أذى كما ذكر القرآن الكريم ؟
قال تعالى :/ ( فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ
بحيث لم تكن الرجفة التي مات عن طريقها قوم مدين والتي تحدث عنها القرآن
هي زالزالا وإنما كانت نتيجة تآثير الرنين الناتج عن الموجات تحت الصوتيه
في أعضاء الجسم والتي تتسبب بارتجاف بعض الأعضاء الداخلية للإنسان
والدليل على ذلك أن هذه الرجفة لم تؤثر على المباني وإنما فقط على الأنسان
ومايمكن أن يدلنا على ذلك هو الاستخدام الحديث لبعض الأسلحة الفتاكه والتي
تعتمد على الموجات تحت الصوتية والتي يبلغ ترددها ( 7 هيرتز )
مع درجة شدة معينة من الديسيبلز فإنها تولد ذبذبة مماثلة لدرجة ذبذبة الموجات
الصويتة ..,نتيجة الرنين ,
ولهذا تصاب الأعضاء بالرجفةالتي تؤدي بدورها إلى انفجار العضو الداخلي لجسم الأنسان .
نستنتج من هذا العرض أنّ الموجات تحت الصوتية قادرة على اختراق الجبال
والجدران وقادرة أيضاً أن تسبب الموت للإنسان فقط دون التآثير على ماحوله .
وهي قادرة على الإنتقال إلى مسافآت طويلة دون أن تخف قوتها ثمّ إنّ وجود
أولئك الأقوام في فجوات الجبال زاد الأمر سوءاً لأنّ تأثير الموجات كان شديداً
عليهم لما تسببه هذه الأماكن من رنين وصدى لهذا الصوت الخفي .
http://www.r-almshaer.com/vb/images/smilies/b55j.com%20(19).gif
سـر التوقيت !!
وبعد أن قرأنا الأيات السابقة التي تتحدث عن قوم ثمود بإمعان .,
ندرك أن قوم ثمود وقوم مدين قضوا بالصيحة ولكن لسؤال لماذا أماتهم
لله تعالى في وقت الصباح ؟ وما التفسير العلمي لذلك؟
وللإجابة على ذلك نبين بما ملخصه :
عند التعرض الطويل للموجات تحت الصوتية فإن هذه الموجات – غير المسموعه,
والتي يشعر بها الجسم فقط – تسبب حالة الشعور بالضيق
والضغط الشديد , تؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول (cortisol)
في الجســم . وهذا أمر معروف طبياً , وكذلك فإن التعرض أثناء
النوم للموجات تحت الصوتيه يؤدي الى ارتجاف بعض أعضاء الجسم كالمعدة
أوالقلب ويحفز الجسم على إنتاج هرمون الكورتيزول. ومن المعلوم بأن هرمون
الكورتيزول – الذي يفرز عن طريق الغدد المجاورة للكلية – يلعب دوراً مهماً
ورئيسياً ... في تهيئة الجسم لمقاومة الضغوطات ..,
فهو يرفع ضغط الدم ويرفع مستوى السكر في الدم أيضاً
وذلك ليزود جسم الأنسان بالطاقة اللازمة لمواجهة الحالات الطارئة !!
إلا أنه في حالة التعرض للضغوطات لمدة طويلة فأن إنتاج هرمون الكورتيزول (cortisol)
يزداد مما يؤدي إلى اضعاف جهاز المناعة ,
والإصابة بارتفاع ضغط الدم أو تجلط الدماغ أو إضعاف عمل الغدد
الصمآء , وكل هذه الأعضاء أساسية لإستمرار الحياة . والنتيجة هي أن زيادة
إنتاج هرمون الكورتيزول يؤدي إلى الوفاة .
لما كان تأثير الموجات تحت الصوتية شديدا في الساعات الأولى من الصباح؟
لذلك يكون إفراز هرمون الكورتيزول في أعلى مستوى له .
فإذا تم تحفيز إنتاج هذا الهرمون في هذا الوقت من الصباح فإنه يؤدي إلى
تخريب الإنتاج الطبيعي لهرمون الكورتيزول بأسوء طريقة ممكنة .
حيث ترتفع نسبة إنتاج الكورتيزول في الجسم .
فتبقى في الجسم مسببة تخريباًفي عمل أعضاءه . لأنه لا يستخدمها
نظراً لنومه ولعل هذا هو السبب العملي لحصول الوفاة قوم مدين وثمود
ولكن ماهي المدة الزمنية ؟ التي يلزم تعرّض النائم لها لتحصل الوفاة .
إن الأبحاث والتجارب العسكرية السرية في ذلك الشأن لأستخدام الموجات تحت الصوتية
كسلاح قتل أو تعذيب .نشر حول هذا الموضوع يوصف المتعرض للموجات تحت الصوتيه ب ان لونه يصبح مخضراً كلون العشب الأخضر.
http://www.r-almshaer.com/vb/images/smilies/b55j.com%20(94).gif
عذاب قوم لوط بالصيحة
فيقول الله تعالى :
(فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ
فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ
وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقِيمٍ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ )
تشير الأيات إلى أن الصيحة التي قضت على قوم لوط
كانت مترافقة مع الزلزال
كبيرة وبركان قوي , فكانت الحمم البركانية تخرج من باطن الأرض
ثمّ تهبط عليها كالمطر على قوم لوط الذين
كانوا يسكنون منطقة ( سديم ) في الأردن
وتشير الآيات السابقة إلى ان قوم لوط جاءتهم الصيحة (( مشرقين )) أي في ساعات الصبح الأولى ويمكننا التساؤل عمّا إذا كان موت قوم لوط الفعلي بالصيحة والرجفة أولاً
ثم بالبراكين والزلازل لأن الله تعالى أراد أن لا يبقى لهم آثراً . ويؤكد وورنر كلير
قائلا : غاص وادي سديم الذي يتضمن (سدوم)-(وعامورا) مع الشق العظيم ,
الذي يمر في هذه المنطقة , إلى الأعماق سحيقة في يوم واحد , وأنّ هذا الدمار حدث بفعل هزة آرضية عنيفة صاحبتها عدة انفجارات واضواء نتج عنها غاز طبيعي وحريق
شامل تحررت معه قوى البركانية التي كانت هامدة في الأعماق على طول الصدع في ذلك
الغور "..
قال تعالى :
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ
فيمكن أن يعني حدوث انفجار بركاني على ضفتي بحيرة لوط ولهذا كانت الحجارة
التي انطلقت ( مِنْ سِجِّيلٍ
وعن ذلك يقول وورنركلير
أيضاً في كتابة : تحرر القوى البركانية التي كنت هامدة في الأعماق على طول
الصدع من ذلك الغور , لا تزال فوهات البراكين الخامدة ظاهرة في الوادي العلوي
من الضفة الغربية بينما تترسب هنا الحمم البركانية وتتوضع طبقات عميقة من البازلت
على مساحة واسعة من السطح الكلسي