سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 04 / 2015, 50 : 03 AM
كَم هِي [ غَرِيْبَه ] هَاذِه الْحَيَاة الَّتِي نَعِيْشُهَا
وَالَّتِي نَمُر فِي سَاعَاتِهَا بَيْن لَحَظَات وادوّار
تُجْبِرُنَا ان نَسْلِك [ خُطَاهَا ]
وَنْتُفَاجِئ بِجَمَلِه تَرْتَد امَامَنَا
وَإِن لَم تَكُوْن لفُضِيْه قَد تَكُوْن حِسِّيَّه
بِالَآمـٍس / دُورُك و الَيْوم [دَوْري]
،،، ،،، ،،،
عِنَدَمّا [نَعِيْش] حَيَاتُنَا سَعِيْدَه بِاعْتِقَاد ان هُنَالِك شَخْص احْتَوَانَا مِن كُل جِهَاتِنَا*
بِصِفَتِه الْحَبِيْب الْمُخَلِّص*
وَلَا نَعْلَم مَاذَا خَبَّأْت لَنَا الْايّام*
وَفِي ذَات [ يَوْم ] تَخَبَّطَت تِلْك الْنَّوَاحِي [ وَتَاه] طَرِيْق حَيَاتِك*
وَصَدَمَت بِخِيَانَه لَم تَكُن بِالْحُسْبَان*
لَاتَنْسَى ان الْدُّنْيَا ادْوَار*
سَيَاتِي[ يَوْم] وَيَشْرَب ذَاك الْخَائِن مِن نَفْس الْكَاس
فَتَنْتَثِر تِلْك الْكَلِمَات
بِالَآمـٍس / دُورُك و الَيْوم [دَوْري]
،،، ،،، ،،،
انَاس [ اعْتَقِدو ] ان الْحَيَاة دَائِمَه
كَانُو فِي غِنَاء وَدَهَاء[ وَكِبْرِيَاء]
لَم يَكُوْنُو يَحْتَسِبُو لِاحَد حِسَاب
لِدَرَجِة الاسْتِهْزَاء [بِالْمَسَاكِيْن] و الْفُقَرَاء
و[ نِسْيَان ] ان الْلَّه هُو الْغَنِي وَمَلِك الْحِسَاب
لِلّاسَف لَم تَسْتَمِر [ نِعْمَتَه]
وَاذّا [ بِه ] الْيَوْم يَنْظُر بِمَن كَان فَقِيْر
حِيْنَهَا [ تُكْتَب] الْعِبَارَه
بِالَآمـٍس / دُورُك و الَيْوم [دَوْري]
،،، ،،، ،،،
كَثِيْر مِن كَان يُسِيْء الَى [ وَالِدَيْه] فِي عُمُرِه*
سَوَاء [ بِالْسَّب ] او كَان بِطَرِيْقِه مِن الْطُّرُق*
نَطَق ذَات يَوْم بِكَلَّمَه لِوَالِدِه كَان[ وَقْعِهَا ]جَسِيْم*
وَهُو[ احَد] اوُلَائِك الَّذَان رِضَاهُمَا مِن رِضَا الْرَّب*
وَفِي دَوْرِة الْحَيَاة وَمُرُوْر [الْسِّنِيْن] تَلْقَى نَفْس الْكَلِمَه مِن ابْنِه*
وَوَقَع اثَر صَدَاهَا بِدَاخِلِه*
فَتُذَكِّر وَالِدِه [ وَهُو ] فِي حُزْنِه
بِالَآمـٍس / دُورُك و الَيْوم [دَوْري]
،،، ،،، ،،،
[عِنَدَمّا] لَاتَهْتَم بِمَن هُم فِي حَاجَتِك
وَلَا تَحَرَّك سَاكِن فِي [مُسَاعَدَة] مِن بِامْكَانِك عَلَى
مُد يَد [الْعَوْن] لَه وَتَغَاضَيْت عَنْه فِي مِحْنَتِه
وَهُو فِي امْس الْحَاجَه الَى الْوُقُوْف بِجَانِبِه
تُذَكِّر ان الْايّام تَدُوْر وسَيَاتِي[ الْيَوْم ]
الَّذِي يُجْبِرُك [عَلَى ]الْحَاجَه وَرُبَّمَا لَن يَلْتَفِت بِوَقْتِهَا احَد حَوْلِك
فَعِنْدَهَا سَتَخْرُج ...
بِالَآمـٍس / دُورُك و الَيْوم [دَوْري]
*
وَالَّتِي نَمُر فِي سَاعَاتِهَا بَيْن لَحَظَات وادوّار
تُجْبِرُنَا ان نَسْلِك [ خُطَاهَا ]
وَنْتُفَاجِئ بِجَمَلِه تَرْتَد امَامَنَا
وَإِن لَم تَكُوْن لفُضِيْه قَد تَكُوْن حِسِّيَّه
بِالَآمـٍس / دُورُك و الَيْوم [دَوْري]
،،، ،،، ،،،
عِنَدَمّا [نَعِيْش] حَيَاتُنَا سَعِيْدَه بِاعْتِقَاد ان هُنَالِك شَخْص احْتَوَانَا مِن كُل جِهَاتِنَا*
بِصِفَتِه الْحَبِيْب الْمُخَلِّص*
وَلَا نَعْلَم مَاذَا خَبَّأْت لَنَا الْايّام*
وَفِي ذَات [ يَوْم ] تَخَبَّطَت تِلْك الْنَّوَاحِي [ وَتَاه] طَرِيْق حَيَاتِك*
وَصَدَمَت بِخِيَانَه لَم تَكُن بِالْحُسْبَان*
لَاتَنْسَى ان الْدُّنْيَا ادْوَار*
سَيَاتِي[ يَوْم] وَيَشْرَب ذَاك الْخَائِن مِن نَفْس الْكَاس
فَتَنْتَثِر تِلْك الْكَلِمَات
بِالَآمـٍس / دُورُك و الَيْوم [دَوْري]
،،، ،،، ،،،
انَاس [ اعْتَقِدو ] ان الْحَيَاة دَائِمَه
كَانُو فِي غِنَاء وَدَهَاء[ وَكِبْرِيَاء]
لَم يَكُوْنُو يَحْتَسِبُو لِاحَد حِسَاب
لِدَرَجِة الاسْتِهْزَاء [بِالْمَسَاكِيْن] و الْفُقَرَاء
و[ نِسْيَان ] ان الْلَّه هُو الْغَنِي وَمَلِك الْحِسَاب
لِلّاسَف لَم تَسْتَمِر [ نِعْمَتَه]
وَاذّا [ بِه ] الْيَوْم يَنْظُر بِمَن كَان فَقِيْر
حِيْنَهَا [ تُكْتَب] الْعِبَارَه
بِالَآمـٍس / دُورُك و الَيْوم [دَوْري]
،،، ،،، ،،،
كَثِيْر مِن كَان يُسِيْء الَى [ وَالِدَيْه] فِي عُمُرِه*
سَوَاء [ بِالْسَّب ] او كَان بِطَرِيْقِه مِن الْطُّرُق*
نَطَق ذَات يَوْم بِكَلَّمَه لِوَالِدِه كَان[ وَقْعِهَا ]جَسِيْم*
وَهُو[ احَد] اوُلَائِك الَّذَان رِضَاهُمَا مِن رِضَا الْرَّب*
وَفِي دَوْرِة الْحَيَاة وَمُرُوْر [الْسِّنِيْن] تَلْقَى نَفْس الْكَلِمَه مِن ابْنِه*
وَوَقَع اثَر صَدَاهَا بِدَاخِلِه*
فَتُذَكِّر وَالِدِه [ وَهُو ] فِي حُزْنِه
بِالَآمـٍس / دُورُك و الَيْوم [دَوْري]
،،، ،،، ،،،
[عِنَدَمّا] لَاتَهْتَم بِمَن هُم فِي حَاجَتِك
وَلَا تَحَرَّك سَاكِن فِي [مُسَاعَدَة] مِن بِامْكَانِك عَلَى
مُد يَد [الْعَوْن] لَه وَتَغَاضَيْت عَنْه فِي مِحْنَتِه
وَهُو فِي امْس الْحَاجَه الَى الْوُقُوْف بِجَانِبِه
تُذَكِّر ان الْايّام تَدُوْر وسَيَاتِي[ الْيَوْم ]
الَّذِي يُجْبِرُك [عَلَى ]الْحَاجَه وَرُبَّمَا لَن يَلْتَفِت بِوَقْتِهَا احَد حَوْلِك
فَعِنْدَهَا سَتَخْرُج ...
بِالَآمـٍس / دُورُك و الَيْوم [دَوْري]
*