المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قمة شرم الشيخ تبحث القوة العسكرية المشتركة والحرب على”الحوثيين”


سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 03 / 2015, 04 : 11 PM
بحضور الملك سلمان و14 زعيمًا عربيًّا

قمة شرم الشيخ تبحث القوة العسكرية المشتركة والحرب على”الحوثيين”

11:12 م - 27 مارس 2015
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2015/03/1248.jpg (http://www.alweeam.com.sa/328705/%d8%b9%d8%a7%d8%b5%d9%81%d8%a9_%d8%a7%d9%84%d8%ad% d8%b2%d9%85-%d9%82%d9%85%d8%a9-%d8%b4%d8%b1%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8%ae-%d8%aa%d8%a8%d8%ad%d8%ab-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%88%d8%a9-%d8%a7%d9%84/)


القاهرة ـ شرم الشيخ ـ الوئام :
وسط أجواء الحرب، وتحت أزيز طيران قوات “عاصفة الحزم”، تنطلق غدا القمة العربية الـ26، في مدينة شرم الشيخ المصرية، تحفها ظروف استثنائية، وتحديات جسيمة تواجه الأمن القومي العربي، ومطالب شعبية بمكافحة الإرهاب، وإنشاء قوة عربية مشتركة.
وما يميز قمة شرم الشيخ، أنها تنطلق ولأول مرة في تاريخ القمم العربية بأربعة ملوك ورؤساء دول جدد يمثلون بلادهم لأول مرة كرؤساء، في مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، الذي يتولى قيادة هذه الدورة لمدة عام، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، والرئيس العراقي فؤاد معصوم.
ويتوقع الخبراء أن يختلف جدول أعمال هذه القمة، وتصدر عنها قرارات مختلفة، تتجاوز حدود الشجب والاستنكار والتنديد إلى عمل عربي فعلي على أرض الواقع، يتم من خلاله مكافحة الإرهاب، ورسم رؤية واضحة لمستقبل الأمة التي تشهد تغيرات مصيرية .
ويتفاءل المراقبون بحضور الملك سلمان لهذه القمة، ويعولون كثيرا على جرأته وشجاعته، بعد أن اتخذ قرارا صعبا قبل يومين لإنقاذ اليمن من قبضة الحوثيين، نفذ أولى مراحله فعليا بضربة جوية عسكرية ناجحة.
وفي هذا الإطار، يقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي لزعماء القمة، مقترحا بتشكيل قوة عربية مشتركة للتدخل السريع فى الأزمات التى تواجهها الدول العربية، ووضع استراتيجية واقعية وموضوعية لمكافحة الإرهاب.
وتنطلق القمة بحضور 14 رئيس دولة هم قادة (المملكة العربية السعودية ومصر والأردن، البحرين، تونس، جيبوتي، السودان، الصومال، العراق، فلسطين، قطر، الكويت، موريتانيا، اليمن).
ويغيب عنها سبعة زعماء هم قادة دول (الإمارات، الجزائر، سلطنة عمان، جزر القمر، لبنان، المغرب، ليبيا). وسيبقى مقعد سوريا شاغرا بموجب قرار مجلس الجامعة بتعليق مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية.
ومنذ انطلاق القمم العربية وحتى العام الماضي، تكاد تكون قرارات وتوصيات القمم العربية السنوية هي نفسها في قضايا عربية إقليمية رئيسية، كالقضية الفلسطينية، والصراع العربي- الإسرائيلي، وأمن وسلامة دول المنطقة. ولكن هذه القمة تواجه تحديات واضحة ينتظر العالم أجمع القرارات التي ستخرج بشأنها.
وينتظر المتابعون موقف الجامعة العربية من عملية “عاصفة الحزم” التي نفذتها المملكة بدعم عربي ودولي في اليمن ضد انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية برئاسة عبد ربه هادي منصور، وهي العملية العسكرية التي لاقت ترحيبا كبيرا في أوساط اليمنيين والشعوب العربية، ووصفها خبراء الاستراتيجيا بأنها في غاية الدقة من حيث التوقيت، والانتشار، مؤكدين أنها ضرورية لوقف تمدد النفوذ الإيراني الشيعي في المنطقة.
وكان وزراء الخارجية العرب قد أقروا خلال اجتماعهم التحضيري لمشروعات القرارات التي سيتم رفعها للقادة العرب إنشاء قوة عربية مشتركة لصيانة الأمن القومي العربي، وتم التوافق على إنشاء هذه القوة العسكرية للاضطلاع بمهام التدخل العسكري السريع، وما تكلف به من مهام أخرى لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة الدول الأعضاء وسيادتها الوطنية وتشكل تهديدًا للأمن القومي بما فيها تهديدات التنظيمات الإرهابية.
ومن المتوقع أن تتخذ القمة إجراءات سريعة لتوفير كل المتطلبات اللوجيستية التسليحية والبشرية والمعلوماتية للقوة المقترحة اعتمادًا على القدرات العربية الذاتية.
وكشفت مصادر أن هناك توافقًا عربيًا على بنود جدول أعمال القمة فيما يتصل بملفات صيانة الأمن القومى العربي، ومحاربة التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وخاصة تنظيم داعش.
وأعلن نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، أن القمة الحالية تنعقد في ظل تحديات كبيرة وغير مسبوقة بالمنطقة؛ تتطلب جهودًا عربية مضاعفة لمواجهتها والتغلب عليها لتحقيق التنمية في بعديها الاقتصادي والاجتماعي، مشددا على أهمية الوصول إلى اقتصاد متكامل العناصر، وبما يخدم المواطن العربي، قائلا : “نحن مطالبون بتعزيز التكامل الاقتصادي بتفعيل منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى، وإقامة الاتحاد الجمركي العربي وتوفير القرار السياسي اللازم لتحقيق ذلك”.
وتبحث القمة أيضًا سبل خفض معدلات البطالة وتوفير التعليم ومواجهة الفقر ومواكبة التكنولوجيا. ومن التحديات التى تواجه القمة العربية، القضية الفلسطينية في ظل تصريحات رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أكد فيها أنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية.
وفيما يتعلق بالعراق تتجه القرارات لتوفير كل الدعم والإسناد لحكومة بغداد في المواجهات التي تقودها ضد تنظيم “داعش” الارهابي، وإخراجه من المدن والمحافظات التى سيطر عليها منذ يونيو الماضي.
وإذا كانت قمة شرم الشيخ تمثل تحديًا كبيرًا لقادة وزعماء الدول العربية، الذين تحاصرهم ظروف دولية سياسية وعسكرية مغايرة لظروف القمم السابقة، فإن مسيرة العمل العربي المشترك، وكما يؤكد الخبراء السياسيون، تحتاج إلى مزيد من التحرك السريع، وتحويل قرارات القمم السابقة وتوصياتها إلى واقع ملموس، وإدخالها حيز التنفيذ الفعلي، حتى يشعر المواطن العربي بأهمية هذه القمم، ويشعر بنتائجها وقراراتها وبياناتها.
فمنذ قمة “أنشاص” المصرية عام 1946، وصولا إلى قمة “التضامن من أجل مستقبل أفضل” التي عُقدت في الكويت 2014، يشعر المواطن العربي بأن هذه المؤتمرات والقمم الكبرى مجرد عمل روتيني للجامعة العربية، يحافظ على بقائها واستمرارها، كما يرى آخرون أنها كانت مجرد تحصيل حاصل، إلا أن فريق المتفائلين، يؤكد أن قمة شرم الشيخ ستكون مختلفة تماما عما قبلها من قمم، مستندين في ذلك إلى تغير وجوه القادة العرب، وقدوم زعماء جدد، مثل الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وما بين العادية والطارئة، توالت القمم العربية واحدة بعد الأخرى، وهنا كشف حساب يرصد سريعًا تلك القمم السابقة وأهم قراراتها.
قمة أنشاص: انعقدت في الثامن والعشرين من أبريل عام 1946 بدعوة من ملك مصر فاروق في قصر أنشاص، بحضور الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية، وهي: مصر، وشرق الأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، وسوريا. وخرجت القمة بعدة قرارات، أهمها:
مساعدة الشعوب العربية المستعمَرة على نيل استقلالها، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قلب القضايا القومية. والدعوة إلى وقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين.
قمة بيروت: انعقدت في الثالث عشر من شهر نوفمبر عام 1956 بدعوة من الرئيس اللبناني كميل شيمعون؛ إثر العدوان الثلاثي على مصر وقطاع غزة. وشارك في القمة تسعة رؤساء عرب أجمعوا في بيان ختامي على مناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي، واللجوء إلى حق الدفاع المشروع عن النفس، في حالة عدم امتثال الدول المعتدية (بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل) لقرارات الأمم المتحدة، وامتناعها عن سحب قواتها. وأعربت القمة عن تأييدها لنضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال عن فرنسا.
قمة القاهرة: انعقدت عام 1964 بناءً على اقتراح من الرئيس المصري جمال عبد الناصر في مقر الجامعة العربية بالقاهرة. وخرجت ببيان ختامي تضمن عدة نقاط، أهمها الإجماع على إنهاء الخلافات، وتصفية الجوّ العربي، وتحقيق المصالح العربية العادلة المشتركة، ودعوة دول العالم وشعوبها إلى الوقوف بجانب الأمة العربية في دفع العدوان الإسرائيلي. إضافة إلى إنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية، يبدأ تشكيلها في كنف الجامعة.
قمة الإسكندرية: انعقدت في الخامس من سبتمبر 1964 في قصر المنتزه بمدينة الإسكندرية، بحضور أربعة عشر قائدًا عربيًّا؛ دعت إلى دعم التضامن العربي، وتحديد الهدف القومي ومواجهة التحديات، والترحيب بمنظمة التحرير الفلسطينية.
قمة الدار البيضاء: انعقدت في الثالث عشر من سبتمبر عام 1965. وقررت الالتزام بميثاق التضامن العربي، ودعم قضية فلسطين عربيا ودوليا، والتخلي عن سياسة القوة وحل المشاكل الدولية بالطرق السلمية.
قمة الخرطوم: انعقدت في التاسع والعشرين من أغسطس 1967 بعد الهزيمة العربية أمام إسرائيل في يونيو 1967، بحضور جميع الدول العربية ما عدا سوريا التي دعت إلى حرب تحرير شعبية ضد إسرائيل. وخرجت القمة بعدة قرارات، أبرزها اللاءات الثلاث، وهي «لا صلح، ولا تفاوض مع إسرائيل، ولا اعتراف بها»، إضافة إلى التأكيد على وحدة الصف العربي، والاستمرار في تصدير النفط إلى الخارج.
قمة الرباط: انعقدت في الحادي والعشرين من أكتوبر عام 1969 بمشاركة أربع عشرة دولة عربية، بهدف وضع استراتيجية عربية لمواجهة إسرائيل، ولكن قادة الدول العربية افترقوا قبل أن يصدر عنهم أي قرار.
قمة القاهرة: انعقدت في الثالث والعشرين من سبتمبر عام 1970 بعد أحداث ” أيلول الأسود” التي شهدتها المخيمات الفلسطينية في الأردن، وكان من أهم توصياتها الإنهاء الفوري لجميع العمليات العسكرية من جانب القوات المسلحة الأردنية وقوات المقاومة الفلسطينية، وتميزت بعقد مصالحة تاريخية بين الراحل ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية وملك الأردن الراحل الملك حسين.
قمة الجزائر: انعقدت في نوفمبر من عام 1973 بحضور ست عشرة دولة، بدعوة من سوريا ومصر بعد حرب أكتوبر 1973، وقاطعتها ليبيا والعراق. ووضعت القمة شرطين للسلام مع إسرائيل، هما: الانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة، وفي مقدمتها القدس، وشهدت هذه القمة انضمام موريتانيا إلى الجامعة العربية.
قمة الرباط: انعقدت عام 1974 ووضعت أسس العمل العربي المشترك، واعتمدت منظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا شرعيًّا ووحيدًا للشعب الفلسطيني.
قمة الرياض غير العادية «مؤتمر القمة السداسي»: انطلقت عام 1976 بدعوة من السعودية والكويت لبحث الأزمة في لبنان وسبل حلها. وضمت هذه القمة كلا من السعودية ومصر والكويت وسوريا ولبنان إلى جانب منظمة التحرير الفلسطينية.
ودعت إلى وقف إطلاق النار في لبنان وإعادة الحياة الطبيعية إليه واحترام سيادته ورفض تقسيمه، وإعادة إعماره، وتشكيل لجنة عربية لتنفيذ اتفاقية القاهرة.
قمة القاهرة: انعقدت عام 1976 وشاركت فيها أربع عشرة دولة لاستكمال بحث الأزمة اللبنانية التي بدأت في مؤتمر الرياض الطارئ. صدقت على قرارات قمة الرياض السداسية، ودعت إلى ضرورة أن تساهم الدول العربية حسب إمكاناتها
في إعادة إعمار لبنان، والتعهد بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي.
قمة بغداد: انعقدت عام 1978، ورفضت اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات مع إسرائيل، ونقلت مقر الجامعة العربية إلى تونس، وعُلقت عضوية مصر في الجامعة.
قمة تونس: انطلقت عام 1979 بمبادرة من الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة، وأكدت تطبيق المقاطعة على مصر، وأدانت سياسة الولايات المتحدة في تأييدها لإسرائيل.
قمة عمان: انعقدت عام 1980 واعتبرت قرار مجلس الأمن (اثنين أربعة اثنين) لا يشكل أساسا صالحا للحل في المنطقة، ودعت إلى تسوية الخلافات العربية.
قمة فاس: استضافتها المغرب عام 1981 بمشاركة تسع عشرة دولة، وتغيب كل من ليبيا ومصر، وبحثت في مشروع السلام العربي، والموقف العربي من الحرب العراقية الإيرانية، والقرن الإفريقي.
قمة فاس: انعقدت عام 1982 وشاركت فيها تسع عشرة دولة، وتغيبت كل من مصر وليبيا، واعترفت فيها الدول العربية ضمنيًّا بوجود إسرائيل.
قمة الدار البيضاء غير العادية: انعقدت عام 1985، وبحثت القضية الفلسطينية، وتدهور الأوضاع في لبنان، والإرهاب الدولي.
قمة عمان غير العادية: انطلقت عام 1987 وبحثت في أمور الحرب العراقية الإيرانية والنزاع العربي الإسرائيلي، وعودة مصر إلى الصف العربي.
قمة الجزائر غير العادية: انعقدت عام 1988، ودعت إلى دعم الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وبحثت موضوع المؤتمر الدولي حول السلام، وقضية فلسطين.
قمة الدار البيضاء غير العادية: انطلقت عام 1989 وهي القمة التي أعادت مصر إلى عضوية الجامعة العربية، وبحثت قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والمؤتمر الدولي للسلام، وتشكيل لجنة لحل الأزمة اللبنانية، والتضامن مع العراق.
قمة بغداد غير العادية (1990) واعتبرت القدس عاصمة لدولة فلسطين، ودعمت قيام اليمن الموحد، وأدانت قرار الكونجرس الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
قمة القاهرة غير العادية (1990)، أدانت اجتياح الجيش العراقي لإمارة الكويت، وأكدت سيادتها..
قمة القاهرة غير العادية (1996) بدعوة من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، ودعمت جهود السلام على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي، وأيدت اتفاق العراق مع الأمم المتحدة حول برنامج النفط مقابل الغذاء.
قمة القاهرة غير العادية (2000)، إثر أحداث العنف التي تفجرت ضد الفلسطينيين بعد أن دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون الحرم القدسي الشريف، وسميت بقمة الأقصى. حضرتها جميع الدول العربية وانسحب وفد ليبيا الدبلوماسي في اليوم الثاني من القمة. وقرر المشاركون إنشاء صندوق باسم انتفاضة القدس برأسمال 200 مليون دولار لدعم أسر الشهداء، وإنشاء صندوق الأقصى برأسمال 800 مليون دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني. وقد استحدثت هذه القمة غير العادية مبدأ الانعقاد الدوري للقمة بعد أن كان يتم بشكل غير دوري وفقا للحاجة.
قمة عمان (2001)، وفيها تعهد القادة العرب بدعم صمود الشعب الفلسطيني ماليًّا وسياسيًّا وتحذير إسرائيل من مخاطر التفلُّت من مقررات مؤتمر مدريد عام 1991، وكلفت العاهل الأردني الملك عبد الله إجراء المشاورات اللازمة لبحث الحالة بين العراق والكويت، كما وافقت على اختيار السيد عمرو موسى أمينًا عامًّا للجامعة خلفًا للدكتور عصمت عبد المجيد.
قمة بيروت (2002)، وأقرت أن السلام العادل والشامل خيار استراتيجي للدول العربية يتحقق في ظل الشرعية الدولية، ويستوجب التزامًا مقابلا تؤكده إسرائيل في هذا الصدد.
قمة شرم الشيخ (2003)، وطالبت باحترام سيادة شعب العراق على أراضيه. وأحدثت مبادرة الإمارات التي اقترحت تنحي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عن السلطة ردود فعل مختلفة بين القادة العرب، وكانت سببًا بعد ذلك في أزمة عميقة بين الإمارات وأمين عام الجامعة عمرو موسى.
قمة تونس (2004)، وأكدت على التمسك بدعم وحدة العراق واحترام سيادته واستقلاله، وإنهاء الوجود الأمريكي وترتيب مراحل نقل السلطة إلى الشعب العراقي.
قمة الجزائر (2005)، وافتتحت بالوقوف دقيقة صمت وتلاوة الفاتحة على روح رئيسي كل من الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وفلسطين ياسر عرفات، ورئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري. وحضر الموضوع اللبناني بقوة في هذه القمة، وركز المشاركون على الدعوة للانسحاب السوري من لبنان وإجراء الانتخابات في موعدها. وتمسكوا بالسلام كخيار استراتيجي، وقرروا إنشاء برلمان عربي انتقالي لمدة خمس سنوات يجوز تمديدها لمدة عامين كحد أقصى.
قمة الخرطوم (2006)، أعادت التركيز على مركزية قضية فلسطين، والتمسك بمبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت عام 2002.
قمة الرياض (2007) وضعت على جدول أعمالها مختلف القضايا التي تهم المسلمين من مشكلة لبنان إلى الصومال إلى السودان إلى العراق و فلسطين.
قمة دمشق (2008)، انطلقت وسط أجواء من التشاحن والاختلاف والتوترات في العلاقات العربية – العربية كادت تكون شبيهة بتلك التي سبقت قمة القاهرة الطارئة عام 1990 بعد قيام العراق باحتلال الكويت. وتناولت مستقبل النظام العربي ومكافحة الإرهاب.
قمة الدوحة (2009)، وأكدت رفضها لمذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير، على خلفية النزاع في إقليم دارفور غرب السودان، كما شددت على دعم السودان في مواجهة كل ما يستهدف النيل من سيادته وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه. وكانت قمة المصالحات العربية التي لم تكتمل.
قمة سرت غير العادية (2010)، أقرت سلسلة توصيات عامة بشأن تفعيل العمل العربي المشترك وأكدت على دعم السودان والصومال ورحَّلت عددًا من القضايا الخلافية إلى القمة التالية.
قمة بغداد (2012)، وكان من المقرر عقدها عام 2011، إلا أنه نظرًا لظروف الثورات العربية تم تأجيلها عامًا آخر. ودعت إلى حوار بين الحكومة السورية والمعارضة.
قمة الدوحة (2013)، في دورتها العادية لمدة يومين متتاليين، وناقشت حلول المعارضة السورية المرتبطة بالغرب.
قمة الكويت (2014)، وشهدت محاولة كويتية لحل أزمة طارئة بين الدوحة والرياض وأبوظبي. ولم يحضرها سوى 13 رئيسًا وزعيم دولة عربية فقط، من بينهم الرئيس المصري عدلي منصور.

سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 03 / 2015, 13 : 11 PM
مرتادو مواقع التواصل يتناقلون صورة عفوية للأخوين الفيصل خلال جلوسهما على البحر بشرم الشيخ قبيل القمة


http://al-marsd.com//uploads/321111111.png







صحيفة المرصد : تناقل مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي صورةً جمعت بين الأمير سعود الفيصل والأمير تركي الفيصل خلال وجودهما اليوم (الجمعة) بمدينة شرم الشيخ المصرية.
تستعد مدينة شرم الشيخ لاستضافة القمة العربية المرتقبة غدا وبعد غد (28 و29 مارس)، والتي من المتوقع أن يترأس وفد المملكة خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفقا لوكالة "رويترز".
وأبرزت الصورة الأخوين الفيصل وهما يجلسان على البحر فيما يشبه النزهة القصيرة قبيل انعقاد القمة، ما دعا متداولي الصورة إلى الدعاء لهما بالتوفيق، مشيدين بحكمتهما وحنكتهما السياسية.
http://cdn.akhbaar24.com/dbfb33bc-8a0c-4075-819d-5c067398ed6e.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 03 / 2015, 43 : 10 AM
تميم وصل مصر للمشاركة في القمة العربية رقم 26



شاهد .. السيسي يستقبل أمير قطر في مطار شرم الشيخ



http://cdn.sabq.org/files/news-image/399176.jpg?697741
سبق- متابعة: استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، أمير قطر تميم بن حمد، لدى وصوله مطار شرم الشيخ الدولي؛ للمشاركة في أعمال القمة العربية الـ 26.

وبثّ التلفزيون المصري الحكومي مشاهد تظهر حفاوة الاستقبال بمطار شرم الشيخ، وذلك قبل ساعاتٍ من انطلاق القمة المرتقبة التي تُعقد في ظروفٍ عربيةٍ بالغة الدقة.

http://sabq.org/au2gde

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 03 / 2015, 45 : 10 AM
حضور عربي كبير قبل ساعات من انطلاق الأعمال



في قمة العرب .. لا صوت يعلو فوق صوت المعركة



http://cdn.sabq.org/files/news-image/399178.jpg?697744
سبق- شرم الشيخ: وسط أحداث متسارعة وظروف عربية بالغد الدقة تبدأ بعد ساعات في شرم الشيخ بمصر، القمة العربية التي ستُهيمن عليها الأوضاع في اليمن، وفي دول عربية أخرى، تشهد حالة عدم استقرار.

وغادر خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، قبل قليل، للمشاركة في القمة، كما وصل أمير قطر تميم بن حمد، صباحاً، ووصل رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، اليوم، إلى مدينة شرم الشيخ، لحضور القمة التي تُعقد في وقت لاحق تحت شعار "70 عاماً من العمل العربي المشترك" برئاسة مصر، وكان في استقباله لدى وصوله مطار شرم الشيخ الدولي رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب.

ووصل حتى مساء أمس إلى شرم الشيخ - جنوبي شبه جزيرة سيناء، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وقادة كل من: موريتانيا والسودان والكويت وتونس وفلسطين والبحرين والعراق والصومال وجيبوتي, كما وصل رئيس وزراء الجزائر، وممثلون لدولة الإمارات وسلطنة عُمان وليبيا، وفقاً للتلفزيون المصري.

وكان في استقبال القادة في مطار شرم الشيخ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي, في حين استقبل رئيس وزرائه إبراهيم محلب، الوفود الأربعة الأخرى.

وذكر التلفزيون المصري أن 14 رئيساً وملكاً وأميراً سيرأسون وفود بلادهم من إجمالى 22 دولةً عربيةً مشاركة في القمة التي تستمر حتى يوم غد الأحد.

يُشار إلى أن مقعد سوريا سيكون شاغراً في هذه القمة، إذ لا يزال قرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا فيها سارياً.

اليمن يسيطر
وقبل ساعات من بدء القمة قال الرئيس اليمني، في أثناء اجتماعه بنظيره المصري بشرم الشيخ، إنه يأمل ألا يلقى اليمن مصير الدول التي تشهد صراعات وعنفاً طائفياً.

واتهم هادي، أطرافاً إقليمية بالتدخُّل في شؤون بلاده؛ مستغلة الاختلاف المذهبي, ملمحاً بذلك إلى إيران.

من جهته, قال وزير الخارجية اليمني المكلف رياض ياسين، إن الحوار بين القوى السياسية اليمنية لا يزال ممكناً، وجدّد دعوة جميع الأطراف اليمنية إلى الحوار.

وتعقد قمة شرم الشيخ بعد يومين من بدء تحالف تقوده السعودية، عملية عاصفة الحزم الجوية لوقف توسع جماعة الحوثي, واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية التي استولت عليها الجماعة.

11 بنداً
وتبحث القمة في 11 بندا، أبرزها تقرير الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، عن العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي ومستجداته، وتطوير جامعة الدول العربية, والتطورات في كل من: سوريا وليبيا واليمن، فضلاً عن صيانة الأمن القومي العربي, ومكافحة الجماعات التي تُصنّف إرهابية ومتطرفة.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، إن ما سيصدر عن القمة العربية من قرارات, سواء بشأن الوضع في اليمن أو بتشكيل قوة عربية مشتركة, سيعطي الزخم المطلوب لمواجهة التحديات بالمنطقة.

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 03 / 2015, 01 : 11 AM
للمشاركة في القمة العربية "70 عاماً من العمل المشترك"



خادم الحرمين يصل شرم الشيخ والسيسي يستقبله



http://cdn.sabq.org/files/news-image/399182.jpg?697753
سبق- شرم الشيخ: وصل - قبل قليل - خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى مطار شرم الشيخ الدولي بمصر؛ للمشاركة في القمة العربية 26.

وكان في استقبال الملك سلمان، بالمطار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك - قبل قليل - من انطلاق فعاليات القمة التي تعقد تحت شعار "70 عاماً من العمل العربي المشترك".

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 03 / 2015, 24 : 11 AM
أبرزهم الأسد وقادة لبنان وليبيا والمغرب والجزائر والمبررات متفاوتة



بالأسماء والأسباب .. مَن هم الزعماء العرب الغائبون عن قمة مصر؟



http://cdn.sabq.org/files/news-image/399194.jpg?697774
سبق- شرم الشيخ: بعد أقل من ساعة تنطلق أعمال القمة العربية رقم 26 بمدينة شرم الشيخ المصرية، بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعددٍ من قادة وزعماء الدول العربية وسط أحداثٍ متسارعة فرضت نفسها على المنطقة، ومع ذلك يغيب عن القمة عددٌ من الرؤساء والزعماء لأسبابٍ متفاوتة بين أسبابٍ سياسية ودواعٍ صحية، وأخرى غير معلنة.

وغاب عددٌ من أبرز القادة العرب عن القمة؛ حيث تأكّدت مشاركة 14 رئيساً وملكاً وأميراً في قمة شرم الشيخ من إجمالي زعماء وقادة 21 دولة عربية، وأبرز الغائبين الرئيس السوري بشار الأسد؛ بسبب شغور مقعد بلاده في الجامعة العربية بعد تعليق عضوية سوريا على خلفية الصراع القائم في بلاده منذ 2011، وأيضاً الرئيس اللبناني بسبب شغور منصب رئيس البلاد منذ مغادرة الرئيس ميشال سليمان، القصر الرئاسي في مايو 2014، دون خليفةٍ له ويظل الحال قائماً بسبب فشل البرلمان اللبناني للمرة العشرين في اختيار رئيسٍ للبلاد.

ويغيب أيضاً الرئيس الليبي بسبب عدم انتخاب رئيسٍ للبلاد منذ الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي في 2011، ويغيب الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لأسبابٍ غير معلنة رسمياً، لكنه عاني خلال السنوات الماضية ظروفاً صحية وظهر في أكثر من مناسبة مهمة منها أداء اليمين الدستوري لفترةٍ رئاسيةٍ على كرسي متحرّك لولاية رابعة، في أبريل 2014 وحضر نيابةً عنه أمس رئيس الوزراء.

ولن يحضر أيضاً السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، بسبب عودته منذ أيامٍ قليلة من رحلةٍ علاجية في ألمانيا استمرت 8 أشهر، وأيضا يغيب العاهل المغربي الملك محمد السادس، لأسبابٍ غير معلنة، ويغيب رئيس جمهورية جزر القمر إكليل ظنين، أيضاً لأسبابٍ غير معلنة.

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 03 / 2015, 52 : 11 AM
بدء أعمال القمة العربية في شرم الشيخ

http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%87-%D8%B4%D8%B1%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-e1427535767784.jpg
A+ A A-
المواطن- نت (http://www.almowaten.net/?tag=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86--%D9%86%D8%AA)
افتتحت، السبت، في مدينة شرم الشيخ المصرية، القمة العربية رقم 26 بحضور زعماء 22 دولة، وعلى طاولتها عدة موضوعات، في مقدمتها التحالف العربي الذي ينفذ ضربات ضد الحوثيين في اليمن.
وألقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كلمة الافتتاح، باعتباره رئيس الدورة السابقة للقمة العربية.
وتناقش القمة إنشاء قوة عربية مشتركة للتصدي للجماعات المتشددة، لا سيما تنظيم “داعش” الذي ينتشر في سوريا والعراق وليبيا.
كما تحتل القضية الفلسطينية موقعا متقدما على جدول القمة، حسب مصادر دبلوماسية عربية.

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 03 / 2015, 58 : 11 AM
عقب وصول الملك سلمان إلى مصر .. وبحضور الفيصل وشكري



قبيل انطلاق القمة .. لقاء ثلاثي يجمع خادم الحرمين بالسيسي وهادي



http://cdn.sabq.org/files/news-image/399198.jpg?697780
سبق- شرم الشيخ: عُقدت اليوم جلسة مباحثات ثلاثية ضمّت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عقب وصول الملك سلمان إلى شرم الشيخ؛ للمشاركة في القمة العربية في دورتها العادية السادسة والعشرين التي تنطلق أعمالها بعد قليل.

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 03 / 2015, 42 : 12 PM
أمير الكويت يسلّم الرئيس المصري رئاسة الدورة 26 لقمة العرب بـ"شرم الشيخ"



"الصباح": الحوثيون هددوا المنطقة.. والسيسي: لا بد من قوة عسكرية عربية



http://cdn.sabq.org/files/news-image/399212.jpg?697804
سبق- شرم الشيخ: افتتحت، قبل قليل في مدينة شرم الشيخ المصرية، القمة العربية رقم 26، بحضور زعماء 22 دولة، وبدأت القمة بكلمة لأمير الكويت جابر الصباح، الذي سلّم الرئيس المصري رئاسة الدورة 26، وقال "الصباح" في كلمته: ندعم السعودية ومجلس التعاون، وندعو إلى تنفيذ المبادرة الخليجية في اليمن، والمنطقة تمرّ بفترة شديدة الدقة والتعقيد، والمشهد السياسي العربي يزداد سوءاً، ونحن مطالبون بمواجهة التحديات والترفع عن الخلافات.

وأضاف أمير الكويت: سيطرة "الحوثيين" على مفاصل الدولة باليمن تهدّد أمن المنطقة، والصراع في سوريا لن ينتهي إلا بحل سياسي، وما يسمّى "الربيع العربي" لم يسفر عنه سوى عدم الاستقرار، وتراجع معدلات التنمية، ولا بُدَّ من إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وإيجاد حلٍّ للصراع الليبي.

ومن جهته، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: لا بد من وجود آليات للعمل العسكري المشترك، وتأسيس قوة عربية بما يتفق مع مواثيق الجامعة والأمم المتحدة، وخطورة القضايا العربية بلغت حداً غير مسبوق، والأمة في أحلك الظروف، لم يسبق أن استشعرت تهديداً لهويتها العربية كالذي تواجهه اليوم.

وتابع السيسي: الإرهاب استغل الصراعات لاختطاف الأوطان، وانتشار الإرهاب والتطرف سيكسر شوكة الأمة ويفرق جمعها، وهناك أطراف خارجية تتدخل في دول المنطقة لإثارة الأزمات، ولا بدّ من تأسيس قوة عربية مشتركة، وأثق أن الردع العربي حق لنا ودرع لأوطاننا وأهلنا، وليس سيفاً مسلطاً على أحد إلا لمن يبادر بالعدوان.

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 03 / 2015, 42 : 12 PM
قال في كلمته بقمة العرب: نفتح أبوابنا لجميع القوى السياسية اليمنية



خادم الحرمين: "عاصفة الحزم" مستمرة حتى ينعم اليمن بالاستقرار



http://cdn.sabq.org/files/news-image/399218.jpg?697816
سبق- شرم الشيخ: قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في كلمته على هامش القمة العربية في شرم الشيخ بمصر، إن عاصفة الحزم سوف تستمر حتى ينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار وهناك قوى إقليمية تتدخّل في الشأن العربي الداخلي لزعزعة استقراره.

وأضاف: نشكر المشاركين في "عاصفة الحزم" باليمن، وعلى ميليشيا "الحوثي" إعادة الأسلحة إلى دولة اليمن، ونفتح أبوابنا لجميع القوى السياسية اليمنية الراغبة في تحقيق السلام، والعدوان "الحوثي" يشكّل تهديداً للأمن والسلم الدوليين.

وتابع: واقعٌ مؤلمٌ تعيشه دولٌ عربية نتيجة تحالفٍ بين الإرهاب والطائفية، والتدخُّل الخارجي في اليمن دفع بالحوثيين للانقلاب على الشرعية وعلى ميليشيا "الحوثي" إعادة الأسلحة إلى دولة اليمن.

وقال خادم الحرمين: النظام السوري يرفض الحلول الإقليمية والدولية، ونتابع بقلقٍ بالغٍ تطور الأوضاع في ليبيا، وندعم حق الفلسطينيين في إنشاء دولتهم وعاصمتها القدس ويجب إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي.

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 03 / 2015, 01 : 06 PM
السيسي وهادي يتوجهان لمصافحته..ماذا حدث لحظة مغادرة الملك سلمان القمة العربية؟




السبت - 08 جمادى الآخر 1436 - 28 مارس 2015 - 05:51 مساءً


القمة العربية - لحظة مغادرة العاهل السعودى سلمان بن عبد العزيز ملك السعودية لقاعة القمة العربية (http://www.burnews.com/file/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D8%B8%D8%A9-%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%89-%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9)

Video of القمة العربية - لحظة مغادرة العاهل السعودى سلمان بن عبد العزيز ملك السعودية لقاعة القمة العربية





الرياض


فريق التحرير (http://www.burnews.com/source/44121)





حازت لحظة مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قاعة القمة العربية بشرم الشيخ، السبت (28 مارس 2015)، على اهتمام عددٍ من القادة العرب المشاركين في القمة.
الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي توجه إلى خادم الحرمين الشريفين موجهًا له التحية قبل أن يغادر معه عائدًا إلى الرياض، فيما أظهرت الكاميرات التي تنقل فعاليات القمة، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يتوجه- أيضًا- لتوديع "الملك" قبل مغادرته الأراضي المصرية.
كان خادم الحرمين الشريفين غادر الرياض، صباح اليوم، إذ كان في وداعه ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وكبار الأمراء والوزراء والمسؤولين.
وضم الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين كلا من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، ووزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف.
ووصل في معية خادم الحرمين الشريفين، رئيس المراسم الملكية محمد بن عبدالرحمن الطبيشي، ونائب رئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالرحمن العيسى، ورئيس الحرس الملكي المكلف الفريق أول حمد العوهلي، ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين حازم زقزوق، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم السالم.
http://www.burnews.com/local/1545821

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 03 / 2015, 37 : 07 PM
السيسي يشعل العرب ومواقع التواصل بـهتاف “تحيا الأمة العربية”


http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2015/03/2015-03-28_202057.jpg

نورة الشهري ( صدى ) :في واحدة من اقوى عبارات فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي امام الرؤساء العرب وجدت اصداء وتفاعل على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير من الترحيب والتقدير لشخصية الرئيس المصري التي ساهمت وتساهم في اعادة اللحمة العربية بين الاشقاء العرب وذلك حين هتف امام القادة العرب في نهاية كلمته في القمة الـ26 بشرم الشيخ بـ” تحيا الأمة العربية ” ورددها ثلاث مرات وجدت تفاعل كبير داخل القاعة .
واحتل هاشتاج “تحيا الأمة العربية”، الذي دشّنه الحساب الرسمي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الصدارة في الهاشتاجات الأكثر تفاعلا.
وردد المشاركون بالهاشتاج العبارة التي قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته بالقمة العربية اليوم السبت، متمنيين نجاح المؤتمر وتحالف الدول العربية ضد الإرهاب.

http://www.slaati.com/2015/03/28/p314230.html

سُلاَفْ القَصِيدْ
29 / 03 / 2015, 18 : 02 PM
​نبيل العربي: إنشاء قوة عربية عسكرية مشتركة



بيان شرم الشيخ يدعو الحوثيين لتسليم أسلحتهم



http://cdn.sabq.org/files/news-image/399530.jpg?698324
سبق- شرم الشيخ: قال البيان الختامي للقمة العربية المنعقدة في مدينة شرم الشيخ المصرية، وتختتم أعمالها اليوم، إن القادة العرب وافقوا على الاقتراح بإنشاء قوة عربية مشتركة؛ لمواجهة التحديات وصيانة الأمن القومي العربي.

وجاء في البيان، الذي تلاه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في اليوم الثاني للقمة، أنهم دعوا المقاتلين "الحوثيين" الذين استولوا على أجزاء كبيرة من اليمن للتوقف عن استيلائهم على السلطة وتسليم أسلحتهم.

وقال "العربي": تواصل العمليات في اليمن حتى إنهاء الانقلاب الحوثي وتسليم أسلحتهم، والتحرُّك العربي في اليمن جاء بعد استنفاد كل السبل المتاحة لإنهاء الانقلاب، ويجب تشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة التحديات، ونطالب بضرورة إقامة دولة فلسطينية وفق المبادرة العربية.

وتابع: يجب سد الفجوة الغذائية العربية ومعالجة النقص المائي وضرورة إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، والتكامل الاقتصادي العربي جزءٌ من الأمن القومي.

سُلاَفْ القَصِيدْ
29 / 03 / 2015, 42 : 03 PM
قوة عربية مشتركة لمواجهة التحديات.. وما يجمعنا أكثر مما يفرقنا



النص الكامل لإعلان شرم الشيخ.. "الحزم يستمر حتى يعود اليمن"



http://cdn.sabq.org/files/news-image/399576.jpg?698402
واس- شرم الشيخ: أكد إعلان شرم الشيخ على التضامن العربي قولاً وعملاً في التعامل مع التطورات الراهنة التي تمر بها المنطقة، وعلى الضرورة القصوى لصياغة مواقف عربية مشتركة في مواجهة كافة التحديات.

وفيما يلى نص الإعلان:
نحن قادة الدول العربية المجتمعين في الدورة السادسة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في شرم الشيخ/ جمهورية مصر العربية يومي 28 و29 مارس، والتي كرست أعمالها لبحث لتحديات التي تواجه أمننا القومي العربي وتشخيص أسبابها، والوقوف على الإجراءات والتدابير اللازمة لمجابهتها بما يحفظ وحدة التراب العربي وصون مقدراته وكيان الدولة، والعيش المشترك بين مكوناته في مواجهة عدد من التهديدات النوعية، وهو الأمر الذي يتطلب تضافر جهودنا واستنفار إمكانياتنا على شتى الأصعدة، السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
- إذ نؤكد اعتزازنا بجامعتنا العربية في الذكرى السبعين لإنشائها، فإننا نجدد التزامنا بمقاصد الزعماء والقادة المؤسسين من ضرورة توثيق الصلات بين الدول الأعضاء وتنسيق خططها السياسية تحقيقاً للتعاون بينها وصيانة لاستقلالها وسيادتها ومحافظة على تراثها المشترك والتي تجسدت في ميثاق جامعة الدول العربية 1945م.

- وإذ ندرك أن مفهومنا للأمن القومي العربي ينصرف إلى معناه الشامل وبأبعاده السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، من حيث قدرة الدول العربية على الدفاع عن نفسها وحقوقها وصيانة استقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها وتقوية ودعم هذه القدرات من خلال تنمية الإمكانيات العربية في مختلف المجالات، استناداً إلى الخصائص الحضارية والجغرافية التي تتمتع بها، وأخذاً في الاعتبار الاحتياجات الأمنية الوطنية لكل دولة والإمكانيات المتاحة والمتغيرات الداخلية والإقليمية والدولية التي تؤثر على الأمن القومي العربي.

- وإذ نستشعر أن الأمن العربي قد بات تحت تهديدات متعددة الأبعاد فبنيان الدولة وصيانة أراضيها قد أضحيا محل استهداف في أقطار عربية عديدة ونتابع بقلق اصطدام مفهوم الدولة الحديثة في المنطقة العربية بمشروعات هدامة تنتقص من مفهوم الدولة الوطنية وتفرغ القضايا العربية من مضامينها وتمس بالتنوع العري والديني والطائفي وتوظفه في صراعات دموية برعاية أطراف خارجية ستعاني هي نفسها من تدمير كل موروث حضاري كان لشعوب المنطقة دور رئيسي في بنائه فضلاً عن التحديات التنموية والاجتماعية والبيئية، وإزاء كل ما يحيط بالأمن القومي العربي من تهديدات وتحديات في المرحلة الراهنة تهدد المواطنة كأساس لبناء مجتمعات عصرية تحقق الرفاهية والازدهار لشعوبها كي تستعيد الأمة العربية مكانتها المستحقة، فإننا:

- نؤكد على التضامن العربي قولاً وعملاً في التعامل مع التطورات الراهنة التي تمر بها منطقتنا، وعلى الضرورة القصوى لصياغة مواقف عربية مشتركة في مواجهة كافة التحديات، ونجدد تأكيدنا على أن ما يجمع الدول العربية عند البحث عن إجابات على الأسئلة الرئيسية للقضايا المصيرية هو أكبر كثيراً مما يفرقها، ونثمن في هذا السياق الجهود العربية نحو توطيد العلاقات البينية وتنقية الأجواء.

- نجدد تعهدنا بالعمل على تحقيق إرادة الشعوب العربية في العيش الكريم والمضي قدماً في مسيرة التطوير والتنوير، وترسيخ حقوق المواطنة وصون الحريات الأساسية والكرامة الإنسانية وحقوق المرأة وتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية وجودة التعليم، وندرك أهمية تلك الأهداف كأدوات رئيسية وفاعلة تصون منظومة الأمن القومي العربي، وتعزز انتماء الإنسان العربي وفخره بهويته.

- ندعو المجتمع الدولي إلى دعم الجهود العربية في مكافحة الإرهاب واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتجفيف منابع تمويله للحيلولة دون توفير الملاذ الآمن للعناصر الإرهابية، كما نشدد على ضرورة تنسيق الجهود الدولية والعربية في هذا المجال من خلال تبادل المعلومات الأمنية والاستخباراتية والتعاون القضائي والتنسيق العسكري مشددين على حتمية الشمولية في الرؤية الدولية في التعامل مع الإرهاب دون انتقائية أو تمييز بحيث لا تقتصر على مواجهة تنظيمات يعينها وتتجاهل أخرى خاصة وأن كافة تلك التنظيمات يجمعها نفس الإطار الإيديولوجي وتقوم بالتنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات والمقاتلين والسلاح فيما بينها، ونؤكد في هذا الإطار على رفضنا الكامل لأي ربط يتم لتلك الجماعات أو ممارساتها بالدين الإسلامي الحنيف.

- ندعو كافة المؤسسات الدينية الرسمية في عالمنا العربي إلى تكثيف الجهود والتعاون فيما بينها نحو التصدي للأفكار الظلامية والممارسات الشاذة التي تروج لها جماعات الإرهاب والتي تنبذها مقاصد الأديان السماوية وندعوها إلى العمل على تطوير وتجديد الخطاب الديني بما يبرز قيم السماحة والرحمة وقبول الآخر ومواجهة التطرف الفكري والديني ودحض التأويلات الخاطئة لتصحيح المفاهيم المغلوطة تحصيناً للشباب العربي.

- كما نشدد في هذا السياق على دور المثقفين والمفكرين العرب والدور الرئيسي لوسائل الإعلام العربية والقائمين على منظمة التعليم في العالم العربي بما يستهدف نشر قيم المواطنة والاعتدال.

- ندرك أن التحديات العربية باتت شاخصة لا لبس فيها ولا نحتاج إلى استرسال في التوصيف بقدر الحاجة إلى اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لها، وقد تجلى ذلك بشكل ملموس في المنزلق الذي كاد اليمن أن يهوى إليه، وهو ما استدعى تحركاً عربياً ودولياً فاعلاً بعد استنفاد كل السبل المتاحة للوصول إلى حل سلمي ينهي الانقلاب الحوثي ويعيد الشرعية وسيستمر إلى أن تنسحب الميليشيات الحوثية وتسلم أسلحتها ويعود اليمن قوياً موحداً، وإذ نجدد تأكيدنا على محورية القضية الفلسطينية كونها قضية كل عربي فسيظل التأييد العربي التاريخي قائماً حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كاملة حقوقه المشروعة والثابتة في كل مقررات الشرعية الدولية وفقاً لمبادرة السلام العربية، أما في ليبيا فقد أورثت المرحلة الانتقالية منذ عام 2011 دولة ضعيفة ازدادت ضعفاً إثر انتشار وسيطرة قوى متطرفة معادية لمفهوم الدولة الحديثة على مناطق ليبية فضلاً عن تدخلات قوى خارجية تسعى لتوجيه مستقبل الشعب الليبي، كما يعاني العراق منذ عام 2003 من عمليات إرهابية ممنهجة أثرت سلباً على قدرته في بسط سيطرته على كامل أراضيه وضبط الاستقرار فيه، فضلاً عن عنف في سوريا أنتج تطرفاً حولها إلى ساحة لصراعات إقليمية ودولية بالوكالة، مما أفضى إلى غياب دور الدولة ومؤسساتها في ربوع البلاد، وعدم قدرتها على حماية شعبها والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.

- نتعهد أن نبذل كل جهد ممكن وأن نقف صفاً واحداً حائلاً دون بلوغ بعض الأطراف الخارجية مآربها في تأجيج نار الفتنة والفرقة والانقسام في بعض الدول العربية على أسس جغرافية أو دينية أو مذهبية أو عرقية، حفاظاً على تماسك كيان كل دولة عربية وحماية لأراضيها وسيادتها واستقلالها ووحدة ترابها وسلامة حدودها والعيش المشترك بين مواطنيها في إطار الدولة الوطنية الحديثة التي لا تعرف التفرقة أو تقر التمييز.

- نعقد العزم على توحيد جهودنا والنظر في اتخاذ التدابير الوقائية والدفاعية لصيانة الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات الراهنة والتطورات المتسارعة وخاصة تلك المرتبطة بالممارسات لجماعات العنف والإرهاب والتي تتخذ ذريعة لوحشيتها ونؤكد في هذا السياق على احتفاظنا بكافة الخيارات المتاحة بما في ذلك اتخاذ اللازم نحو تنسيق الجهود والخطط لإنشاء قوة عربية مشتركة لمواجهة التحديات الماثلة أمامنا ولصيانة الأمن القومي العربي والدفاع عن أمننا ومستقبلنا المشترك وطموحات شعوبنا وفقاً لميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك والشرعية الدولية وهو ما يتطلب التشاور بيننا من خلال آليات الجامعة تنفيذاً للقرار الصادر عن هذه القمة.

- نؤكد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل وعلى انضمام إسرائيل إلى معاهدة منع الانتشار النووي في الشرق الأوسط وكذا على إخضاع جميع المرافق النووية لدول منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك إيران لنظام الضمانات الشامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

- نؤكد في هذا الإطار أن تحقيق التكامل الاقتصادي العربي هو جزء لا يتجزأ من منظومة الأمن القومي العربي بما في ذلك استكمال منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتحقيق الأمن الغذائي ومبادرة السودان في هذا الشأن وكذلك التنمية المستدامة والاستغلال الأمثل للموارد وتضييق الفجوة الغذائية العربية والإدارة المستقبلية للموارد المالية تحقيقاً للأمن المائي العربي.

- نعرب عن شكرنا العميق للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ولشعبها العظيم على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ولحكومة جمهورية مصر العربية بمؤسساتها المختلفة على دقة التحضير للقمة العربية والتنظيم المحكم والإدارة الجيدة لأعمالها كما نتوجه بالشكر لأمين عام جامعة الدول العربية ومسؤولي الأمانة العامة على ما أبدوه من حرص وبذلوه من جهد لإنجاح أعمال القمة.

جروح الوفا*
31 / 03 / 2015, 26 : 11 PM
تسلمي ع المتابعه

سُلاَفْ القَصِيدْ
31 / 03 / 2015, 52 : 11 PM
حياك منوره