مشاهدة النسخة كاملة : اليوم.. ولادة «الهلال» تتزامن مع أول «كسوف شمسي» في العام الجاري
سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 03 / 2015, 21 : 03 AM
فيما تشهد الشرقية كسوفاً حلقياً بعد 4 أعوام
اليوم.. ولادة «الهلال» تتزامن مع أول «كسوف شمسي» في العام الجاري
http://m.salyaum.com/media/cache/70/bd/70bdb38c1184368003b67daa4687fcb0.jpg
عبدالرحمن إدريـس - جدة
عند منتصف نهار اليوم الجمعة تشهد أجزاء من الكرة الأرضية كسوفاً كلياً في شمال المحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي، ويكون جزئياً في كل من أوروبا وشمال أفريقيا وشمال وغرب آسيا، وفي السعودية بنسبة ضئيلة جداً تتراوح بين 0.1 % إلى 3.6 بالمائة في كل من مناطق تبوك والجوف والحدود الشمالية.
وأوضح الباحث الفلكي سلمان آل رمضان أن الكرة الأرضية تشهد اليوم أول كسوف شمسي للعام الجاري 2015م، وسيكون كسوفاً كلياً، في الساعة 7:40 صباحاً بتوقيت جرينتش، حيث يكون القمر قريباً من العقدة النازلة وهي إحدى نقطتي تقاطع مداره مع الأرض مع مدارها حول الشمس، وهو من الشروط اللازمة لحدوث كسوف الشمس نهاية الشهر القمري، أو خسوف القمر في منتصف الشهر، وسيشاهد الكسوف الكلي من جنوب جرين لاند في شمال المحيط الأطلسي وفي مسار حول القطب الشمالي، وأفضل مكان لرصده جزر الفارو، وجزيرة نورجيان، لكنه سيشاهد بشكل جزئي يصل حد الكامل في أجزاء واسعة من قارة أوروبا حيث يصل في بعضها شمالا 98 بالمائة من قرص الشمس، وستصل نسبته في لندن 84 بالمائة، وفي باريس 78 بالمائة، ويرصد عربياً في بشكل جزئي في الدول الواقعة حول حوض البحر الأبيض المتوسط وتتصدر الجزائر أفضل الأماكن، ويشاهد في موريتانيا والمغرب وليبيا ومصر والأردن وفلسطين ولبنان وسورية والعراق بنسب مختلفة يكاد في بعضها لا يلاحظ، كما يشاهد في أجزاء من آسيا من بينها أجزاء في إيران، ولن يرصد في شبه الجزيرة العربية ودول الخليج، إلا بشكل بسيط في شمال غرب السعودية وأفضل المناطق في الحدود السعودية الأردنية في حالة عمار، وسيبلغ هذا الكسوف ذروته عند الساعة 09:45 صباحاً (وهو موعد اقتران الشمس والقمر مركزيا -ولادة القمر الجديد- الساعة 12:45 ظهراً بتوقيت مكة المكرمة)، وينتهي الساعة 11:50 صباحاً بتوقيت غرينتش عند خط الطول 93:56 شرقاً، ودرجة 56:13 شمالاً، ويترافق مع كل كسوف، خسوف للقمر، بينهما مدة أسبوعين يسبقه أو يتبعه، ولذلك فخسوف القمر القادم سيكون في 4 أبريل المقبل، منتصف جمادى الآخرة -بإذن الله تعالى-.
وكان آخر كسوف كلي في السعودية، قبل 64 سنة وبالتحديد في 25 فبراير 1952م، وقبله في 30 أغسطس 1905م أي قبل 111 عاماً، وفي عامي 2027م و2034م سوف يشاهد سكان المملكة كسوفاً شمسياً كلياً مخيفاً ونادراً.
ويُتوقع أن تشهد المنطقة الشرقية والخليج العربي-بمشيئة الله تعالى- كسوفاً حلقياً في 26 ديسمبر 2019م يليه كسوف مماثل في 21 يونيو 2020م، فيما يحدث نوع من الكسوفات النادرة التي ترى في مدينة مكة المكرمة وماجاورها عند الظهيرة، حيث تظلم السماء تماماً عندما يكون الكسوف الكامل -بإذن الله تعالى- في عام 2027م، وتظهر النجوم والكواكب في وضح النهار، يليه كسوف كلي آخر عام 2034م والفترة الفاصلة بينهما ستة أعوام.
وحذرت جهات عدة من خطر الأشعة الضوئية عند النظر إلى الشمس والتي تتسبب في تعطيل قدرة الخلايا البصرية على الاستجابة للضوء، وتعمل على تسخين الشبكية مسببة أذية حرارية تدعى التخثر الضوئي تتمثل بحرق الأنسجة وتدمير الخلايا الحساسة للضوء، فيما يكون التحديق في الشمس في الأحوال العادية لمدة 15 ثانية على الأكثر كفيلا بالتسبب بالعمى، لكن خطورة الكسوف تأتي من فارق أن الشمس غير المكسوفة تصدر كميات كبيرة من الأشعة الضوئية ما يؤدى إلى تضييق حدقة العين لأقصى حد ممكن، وأثناء الكسوف فإن كمية الاشعة الضوئية الصادرة عن الشمس تقل بشكل ملحوظ بسبب استتار جزء من قرص الشمس، وهذا ما يجعل حدقة العين تتوسع بشكل كبير، فإذا كانت العين مركزة على الشمس مباشرة نفذت كمية كبيرة من الأشعة الضارة نحو الشبكية، وقد لا تظهر الأضرار مباشرة بعد المراقبة ليتأخر ظهورها بضع ساعات أو أكثر أحيانا ويتمثل ذلك بعمى دائم في العين وباضطراب في الرؤية وضعف في قوة الإبصار.
سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 03 / 2015, 22 : 03 AM
القمر في المحاق بعد 14 ساعة فقط من وصوله إلى "الحضيض"
"فلكية جدة": كسوف جزئي للشمس شمال السعودية.. الجمعة
http://cdn.sabq.org/files/news-image/395016.png?691155
سبق- جدة: قالت الجمعية الفلكية بجدة: إن الكرة الأرضية ستشهد الجمعة 20 مارس 2014، كسوفاً كلياً للشمس يشاهَد في "غرينلاند" و"أيسلندا"؛ في حين يُرصد جزئياً فقط في أقصى شمال السعودية، وبلاد الشام، وشمال إفريقيا، وأوروبا، وشمال غرب آسيا؛ نظراً لأن هذه المناطق تقع خارج مسار ظل القمر.
وبيّن رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة أن هذا الكسوف الشمسي سيتميز بأن القمر سيصبح في المحاق بعد 14 ساعة فقط من وصوله إلى نقطة الحضيض أقرب نقطة في مداره حول الأرض؛ مما يجعله قمراً محاقاً عملاقاً، وتأثيره سيكون على المحيطات في ظاهرتيْ المد والجزر.
وأضاف أن مسار الكسوف الكلي يعبر بشكل رئيس فوق شمال المحيط الأطلسي؛ حيث سيبدأ ذلك المسار مع شروق الشمس جنوب "غرين لاند"، ويدور "شرق غرين لاند" و"أيسلندا" عند الظهر، وينتهي إلى الشمال "غرين لاند" عند غروب الشمس.
وتابع "أبو زاهرة": سيكون أفضل المواقع لرصد الكسوف الكلي من اليابسة في "جزر فارو" في البحر النرويجي وجزر "سفالبارد" الواقعة في منتصف الطريق بين النرويج والقطب الشمالي.
وأكد أن الكسوف الجزئي سيبدأ على مستوى الكرة الأرضية الساعة 10:41 صباحاً بتوقيت مكة، يتبعه بعد ذلك الكسوف الكلي الساعة 12:09 ظهراً بتوقيت مكة، ويصل الكسوف الكلي لذروته العظمى الساعة 12:45 ظهراً بتوقيت مكة، في موقع يبعد 200 ميل شمال "جزر فارو"، ويستمر الكسوف في شكله الكلي دقيقتين و26 ثانية، وسينتهي الكسوف الكلي الساعة 1:22 ظهراً بتوقيت مكة، يتبعه بعد ذلك نهاية الكسوف الجزئي الساعة 2:50 ظهراً بتوقيت مكة.
وأوضح أنه بالنسبة للسعودية فسوف يشاهد الكسوف جزئياً فقط في المحافظات والقرى والهجر في أقصى شمال المملكة؛ بعرعر، طريف، طبرجل، سكاكا، دومة الجندل، صوير، النبك أبو قصر، ضبا، حقل، تبوك، حالة عمار، الحديثة، مقنا، حزم الجلاميد، المويلح، جبل اللوز، البدع، القليبة، الخريبة، بئر بن هرماس؛ حيث سيلاحظ الكسوف أعلى يمين قرص الشمس؛ إلا أن النسبة المغطاة من سطح الشمس صغيرة جداً ولن تتجاوز 4%، ومدة الكسوف ستتراوح بين 12 دقيقة وساعة وربع؛ نظراً للموقع الجغرافي البعيد عن مسار الكسوف ووقوع الأجزاء الشمالية من المملكة في أقصى أطراف شبة ظل القمر.
وتابع "أبو زاهرة": إلى جانب ذلك سوف يشاهد الكسوف جزئياً في الأردن، ومصر، وفلسطين، وسوريا، ولبنان، والعراق، ولبيبا، والجزائر، وتونس، والمغرب، وموريتانيا.
وسوف تحظى سماء المملكة المغربية، وغرب وشمال الجزائر بأعلى نسبة احتجاب بقرص الشمس في الوطن العربي؛ حيث ستتخطى "50%"، أما باقي الدول العربية فسوف تكون نسبة الاحتجاب في قرص الشمس ما دون ذلك.
ويجب عدم اختلاس النظر إلى قرص الشمس سواء في الكسوف أو في الأيام العادية بدون وجود حماية للعين، ويجب فقط استخدام وسائل الرصد الآمن الحاصلة على شهادة الجودة؛ مثل النظارات المخصصة لكسوف الشمس وليس النظارات العادية، ويجب عدم استخدام التلسكوب أو المنظار إلا في حالة وجود فلتر ضوئي خاص بالشمس.
وأضاف: من ناحية أخرى وبعد ساعات من انتهاء الكسوف الشمسي يحدث الاعتدال الربيعي فجر السبت 21 مارس عند الساعة 1:45 فجراً بتوقيت مكة المكرمة؛ حيث تعبر الشمس ظاهرياً خط الاستواء قادمة من جنوب السماء متجهة نحو الشمال، وهي علامة على بداية فصل الربيع في النصف الشمالي والخريف في النصف الجنوبي، وتقريباً يتساوى الليل والنهار في كل أنحاء الكوكب.
وفي ذلك التوقيت تكون أشعة الشمس عامودية على منطقة الاستواء وتتوزع الحرارة والإضاءة بشكل متساوٍ على نصفي الكرة الأرضية؛ بينما المناطق الواقعة شمال وجنوب المنطقة الاستوائية، فتتلقى الأشعة الشمسية مائلة، تتناقص من 90 درجة على خط الاستواء حتى الصفر في القطبين؛ وذلك بسبب ميل محور الأرض بمقدار 23.5 درجة؛ ولكن لأن الأرض لا تتوقف أبداً في حركتها حول الشمس؛ فإن هذا التساوي سوف يتغير بسرعة.
وأكمل: سيلاحظ الراصد في يوم الاعتدال الربيعي أن الشمس تشرق من نقطة الشرق الأصلية، وتغرب في نقطة الغرب الأصلية، إضافة إلى أن الفجر أصبح مبكراً، وأصبحت الشمس تغرب متأخرة، ومن خلال مراقبة قوس مسار الشمس في السماء كل يوم سيلاحظ أنه يتغير باتجاه الشمال، وبعد بضعة أسابيع وأشهر سوف يلاحظ أن الشمس أصبحت تشرق من الشمال الشرقي، وهذا نتيجة أن الأرض تحركت في مدارها حول الشمس؛ مما يتسبب في أن نقاط الشروق والغروب اتجهت نحو الشمال.
وتابع، وخلال 2000 سنة مضت، عند حدوث الاعتدال الربيعي، كانت الشمس تظهر أمام مجموعة نجوم "الحمل"، والآن الشمس أمام مجموعة نجوم "الحوت"، و600 سنة في المستقبل شمس الاعتدال الربيعي ستقع أمام مجموعة نجوم برج الدلو. هذه دورة 26.000 سنة لتقدم الأرض؛ وذلك يتسبب في أن نقطة رؤيتنا للنجوم تتغير.
وبحسب حسابات رياضية؛ فإن شمس الاعتدال الربيعي خرجت من مجموعة نجوم "الحمل" إلى "الحوت" في 68 قبل الميلاد، وستظل كذلك حتى 2597 ميلادية عندما تغادر الشمس الحوت وتدخل مجموعة نجوم الدلو.
http://cdn.sabq.org/files/general/79091_16842.png
سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 03 / 2015, 39 : 12 PM
العالم يشهد كسوفاً كلياً للشمس وبدرجات على الدول العربية
الفلكي الثقفي لـ "سبق": ولادة هلال جُمادى الآخرة ظهر اليوم
http://cdn.sabq.org/files/news-image/396578.jpg?693611
فهد العتيبي- سبق- الطائف: أعلن الفلكي وخبير الأحوال الجوية بمرصد المجاردة في ثقيف - جنوبي الطائف، محمد بن ردة الثقفي، أن ولادة هلال شهر جُمادى الآخرة تكون بعد نهاية كسوف الشمس، الساعة 12:36 ظهراً، اليوم الجمعة، ويكون قرنا الهلال معتدلين بين الجنوب والشمال في أثناء الغروب، والسبت 1 / 6 / 1436 هـ، هو غُرة جُمادى الآخرة حسب تقويم أم القرى.
من جهةٍ أخرى، يشهد العالم صباح اليوم الجمعة كسوفاً كلياً للشمس، وخاصة الدول القريبة من القطب الشمالي للكرة الأرضية، وجزئياً، بدرجات متفاوتة على معظم الدول العربية الواقعة بالقارة الإفريقية ويُستثنى جنوبها.
ويأتي هذا الكسوف بعبور ووقوع القمر في مرحلة المحاق بين الأرض والشمس على استقامة واحدة؛ حيث يتخذ المسار الجنوبي خلال الأشهر القادمة فيميل قرنا الأهلة لجنوب الكرة الأرضية ويكون مسار الشمس شمالياً في مسيرة تستغرق 92 يوماً خلال فصل الربيع في النصف الشمالي للكرة الأرضية؛ لتستقر على مدار السرطان الأحد 21 / 6 / 2015 في فصل الصيف.
سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 03 / 2015, 28 : 05 PM
كسوف للشمس حدد اليوم الذي "توفي" فيه "إبراهيم" ابن النبي محمد
http://al-marsd.com//uploads/311.JPG
صحيفة المرصد : مع انشغال العالم بالكسوف الكلي للشمس اليوم الجمعة، نستعيد كسوفاً شهيراً لدى العرب والمسلمين منذ عشرات القرون، فبه أصبح ممكنا معرفة حتى اليوم الذي توفي فيه ابن النبي محمد في المدينة المنورة قبل 1383 سنة، وهي وفاة احتار بتاريخها المؤرخون حين ذكرهم لوفاة إبراهيم بأنها كانت في السنة العاشرة للهجرة، الموافق آخر 3 أشهر منها فقط للعام 632 ميلادية، حيث حدث كسوف يوم وفاته، بحسب ما تجمع عليه كتب السيرة، ويؤكده "صحيح البخاري" المعتبر بإجماع العلماء "أصح الكتب بعد القرآن"، طبقاً لما يؤكدون.
ومواقيت كل كسوف حدث في الماضي، أو سيحدث مستقبلا، معروفة لهيئات علمية، أهمها "ناسا" الأميركية، ومدرجة في قوائم متاحة بلغات عدة لمن يرغب بالاطلاع عليها، وهي مهمة سهلة لمن يلجأ إلى خانات البحث في مواقع التصفح، وأهمها "غوغل" الشهير حسب موقع "العربية.نت" ، وهو تاريخ ومواصفات كل كسوف شمسي حدث وسيحدث، اعتماداً على حسابات دوران القمر حول الأرض ودورانهما معا حول الشمس.
وقال لهم: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله".
وتشمل معرفة تاريخ الكسوف في الماضي حتى الدقيقة، بل الثانية التي بدأ فيها القمر بالدخول في مسار أصبح معه بين الشمس والأرض بمن عليها، فيحجبها بظله عنهم، في كسوف يستمر عادة دقائق معدودات، ومن بعدها يعبر من موقعه في الفضاء، مفسحا المجال أمام الشمس لتشع على الأرض وساكنيها من جديد.
وتجمع كتب السيرة أن الرسول الأعظم عاين بنفسه في المدينة المنورة كسوفاً حدث في السنة العاشرة للهجرة، وصادف يوم وفاة ابنه إبراهيم وهو طفل رضيع، ثم اختلف المؤرخون حول الشهر الذي كانت فيه الوفاة، علما أنهم يجمعون بأن السنة كانت العاشرة للهجرة، ويجمعون أن مولد إبراهيم في المدينة المنورة كان في شهر "ذي الحجة" من السنة الثامنة للهجرة، وهو تاريخ يوافق مارس 630 ميلادية.
كما تجمع كتب السيرة أن قوما في المدينة المنورة قالوا إن الشمس "انكسفت لموته" أي لموت إبراهيم، فخطب بهم النبي وقال عبارة قد يخجل منها ملايين يرددون في القرن 21 خرافات لا تحصى عن كسوف الشمس، أما النبي الأمي فخاطبهم بعفوية علمية ومنطقية في شبه جزيرة معظمها صحراء قبل 1383 سنة.. قال لهم: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك، فافزعوا إلى ذكر الله والصلاة"، على حد ما ورد في "صحيح البخاري" وغيره من الكتب الموثوقة.
شهر الوفاة حيّر المؤرخين لقرون
وعن الخلاف حول الشهر الذي توفي فيه إبراهيم رضيعا عمره أقل من عامين، نقرأ في موضوع نشره موقع "جامعة أم القرى" السعودية، بعنوان "الفصل الثالث: ترجمة إبراهيم بن النبي محمد" عن أهمها، ومنها للواقدي، وهو من أقدم المؤرخين في الإسلام، وولد في المدينة عام 130 وتوفي في 207 هجرية (747-823 ميلادية)، فقد كتب: "مات إبراهيم بن رسول الله يوم الثلاثاء لعشرة خلون من ربيع الأول سنة عشر وهو ابن ثمانية عشر شهراً" وهذا التاريخ يصادف العام631 ميلادية.
أما محمد بن مؤمل المخزومي، فكتب أنه توفي بعمر 16 شهرا و8 أيام في أول شهر "صفر" وهو تاريخ يوافق 8 مايو 631 ميلادية أيضا، في حين قال ابن حجر: "وقد ذكر جمهور أهل السير أنه مات في السنة العاشرة من الهجرة، فقيل في ربيع الأول وقيل في رمضان وقيل في ذي الحجة والأكثر على أنها وقعت في عاشر الشهر وقيل في رابعه وقيل في رابع عشرة".
كل هذه الأشهر التي ذكرها المخزومي والواقدي وابن حجر، توافق العام 631 أيضا، مع عدا شهر ذو الحجة، فهو يوافق العام 632 ميلادية، لكن البيانات العلمية الحديثة تؤكد أن أي كسوف للشمس لم يحدث في ذلك الشهر، في حين شهد عام 631 ميلادية كسوفين: في 7 فبراير و3 أغسطس، لكن أيا منهما لم يكن مرئيا في المدينة المنورة، ولا في مكة المكرمة أيضا.
اليوم الذي توفي فيه إبراهيم
الكسوف الذي تمت رؤيته في المدينتين، وفي يومه توفي إبراهيم، حدث في عاشر شهر من السنة العاشرة للهجرة، وبالذات صباح الاثنين 29 شوال، الموافق27 يناير 632 ميلادية وكسوفات القرن السابع منها ما نجده في موقع "أهل القرآن" ضمن موضوع عنوانه: "مولد النبي لم يكن في الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول" لمن يرغب بمراجعته.
والشيء نفسه كتبه الدكتور إبراهيم وهيب عيسى الناصر، أستاذ الفيزياء بجامعة البحرين ونائب رئيس الجمعية الفلكية البحرينية، مستنداً حين قال إن إبراهيم توفي بعمر 23 شهراً، إلى حسابات العالم الفلكي الأميركي من "ناسا" الدكتور fred espenak المبينة أن كسوف632 ظهر بسماء المدينة المنورة في السابعة و25 دقيقة صباح 27 يناير وغطى عند الساعة 8 و40 دقيقة 90% من قرص الشمس وانتهى الساعة 10 و15 دقيقة، لذلك كان كسوفا "حلقيا" أي ليس كاملا، وعاينه كل سكان الجزيرة العربية.
ذلك الكسوف بدأ من ليبيا وذروته كانت الساحل الشرقي من الهند ونهايته كانت في سيبيريا، وكانت أطول فترة تغطيته للشمس دقيقة و42 ثانية، وبعده شهد عام 632 ميلادية كسوفين آخرين: حلقي في 23 يوليو وجزئي في 17 ديسمبر.
http://vid.alarabiya.net/images/2015/03/20/a4711f95-7e61-410b-a305-5fd3254af647/a4711f95-7e61-410b-a305-5fd3254af647.gif
من وكالة ناسا الأميركية بيانات الكسوف الحلقي للشمس كما حدث يوم الاثنين 27 يناير عام 632 ميلادية
http://vid.alarabiya.net/images/2015/03/20/cdacb60b-ab2f-4c8c-96a4-f0ece285ff88/cdacb60b-ab2f-4c8c-96a4-f0ece285ff88.jpg
قبر ابراهيم بن الرسول محمد في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة
http://vid.alarabiya.net/images/2015/03/20/14704ee9-b1e0-4449-9cf0-ff14d8fdf261/14704ee9-b1e0-4449-9cf0-ff14d8fdf261_16x9_600x338.jpg
كسوف 20 مارس 2015 حدث ما يشببه تقريبا عام 632 وعاينه الرسول الأعظم