سُلاَفْ القَصِيدْ
16 / 03 / 2015, 57 : 11 PM
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد،
فإن القرآن الكريم وما يحتويه من وفرة بلاغية وعلمية وقصصية، لدليل على أنه معين لا ينضب لكل من أراد العلم والاستنارة وفهم معاني الحياة. ولا شك أن القرآن الكريم هو المعجزة التي لا زالت تتدفق بما فيها من حجج وبراهين.
الألوان
والألوان التي ذكرت في كتاب الله هي معجزة بحد ذاتها، يقول سبحانه وتعالى:"وَمِنَ آيَتِهِ خَلقُ السَّمَواتِ والأرْضِ واختِلَافُ ألسِنَتِكُم’ وأَلْوَانِكُم’إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ للعالِمِينَ " ( سورة الروم آية 22 )، فاللون هو إحساس وليس له وجود خارج الجهاز العصبي للكائنات الحية، وهو التأثير الفسيولوجي الناتج على شبكية العين، سواء كان ناتجاً عن المادة الصباغية الملونة أو عن شعاع الضوء الملون. والعين على درجة كبيرة من الحساسية خاصة للون الأخضر، وتنعدم هذه الحساسية عند نهايتي الأحمر والبنفسجي، فالعين قادرة على إدراك أقل اختلاف في اللون ويمكنها أن تميز من 200 إلى 250 لون.
وإذا كنا نرى لكل شيء لوناً خاصاً فالعلم يقول إن هذه الأشياء لا لون لها، ولكنها تمتص بعض إشعاعات الطيف وتعكس البعض الآخر، فيكتسب هذا الشيء لون الإشعاع الذي يعكسه وكما يبدو على سطوح الأشياء، ونحن نقصد هنا كنه اللون "Hue" وهو الصفة التي تفرق بين لون وآخر " وتشير أسماء الألوان إلى ذلك الكنه، فنقول هذا لون أصفر، أو ذاك لون أحمر أو أزرق .... الخ
وجاء ذكر اللون الأزرق مرة واحدة فقط، واللون الأزرق في القرآن الكريم جاء ليعطى دلالة عن الحزن العميق والشعور بالإشراف على الموت والكآبة الشديدة " يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا " ( طه 102 )، وهو على العكس تماماً من اللون الأزرق الفاتح والذي يعرف في ألوان الطيف باللون الأزرق النيلي، والذي يرمز إلى المحبة والرومانسية
وبعد،
فإن القرآن الكريم وما يحتويه من وفرة بلاغية وعلمية وقصصية، لدليل على أنه معين لا ينضب لكل من أراد العلم والاستنارة وفهم معاني الحياة. ولا شك أن القرآن الكريم هو المعجزة التي لا زالت تتدفق بما فيها من حجج وبراهين.
الألوان
والألوان التي ذكرت في كتاب الله هي معجزة بحد ذاتها، يقول سبحانه وتعالى:"وَمِنَ آيَتِهِ خَلقُ السَّمَواتِ والأرْضِ واختِلَافُ ألسِنَتِكُم’ وأَلْوَانِكُم’إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ للعالِمِينَ " ( سورة الروم آية 22 )، فاللون هو إحساس وليس له وجود خارج الجهاز العصبي للكائنات الحية، وهو التأثير الفسيولوجي الناتج على شبكية العين، سواء كان ناتجاً عن المادة الصباغية الملونة أو عن شعاع الضوء الملون. والعين على درجة كبيرة من الحساسية خاصة للون الأخضر، وتنعدم هذه الحساسية عند نهايتي الأحمر والبنفسجي، فالعين قادرة على إدراك أقل اختلاف في اللون ويمكنها أن تميز من 200 إلى 250 لون.
وإذا كنا نرى لكل شيء لوناً خاصاً فالعلم يقول إن هذه الأشياء لا لون لها، ولكنها تمتص بعض إشعاعات الطيف وتعكس البعض الآخر، فيكتسب هذا الشيء لون الإشعاع الذي يعكسه وكما يبدو على سطوح الأشياء، ونحن نقصد هنا كنه اللون "Hue" وهو الصفة التي تفرق بين لون وآخر " وتشير أسماء الألوان إلى ذلك الكنه، فنقول هذا لون أصفر، أو ذاك لون أحمر أو أزرق .... الخ
وجاء ذكر اللون الأزرق مرة واحدة فقط، واللون الأزرق في القرآن الكريم جاء ليعطى دلالة عن الحزن العميق والشعور بالإشراف على الموت والكآبة الشديدة " يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا " ( طه 102 )، وهو على العكس تماماً من اللون الأزرق الفاتح والذي يعرف في ألوان الطيف باللون الأزرق النيلي، والذي يرمز إلى المحبة والرومانسية