المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل:خادم الحرمين الشريفين يوجه كلمة للمواطنين والمواطنات


سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 03 / 2015, 47 : 06 PM
عاجل:خادم الحرمين الشريفين يوجه كلمة للمواطنين والمواطنات


http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2015/02/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86.jpg

الرياض ( صدى ) :استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله – في قصر اليمامة اليوم، بحضور سمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، أصحاب السمو الملكي الأمراء، وأصحاب السمو الملكي أمراء المناطق، وسماحة مفتي عام المملكة، وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ والقضاة، والمعالي الوزراء، ورئيس وأعضاء وعضوات مجلس الشورى، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجمعاً من المواطنين.
وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم.
بعد ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – الكلمة التالية :
بِسْم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أتم علينا نعمته ورضي لنا الإسلام ديناً ، والصلاة والسلام على نبينا محمد أشرف المرسلين وخاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
أيها المواطنون والمواطنات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خادم الحرمين: وضعت نصب عيني مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها تمسّكاً بالشريعة الإسلامية
يطيب لي في هذا اليوم أن أتحدث معكم من قلب يحمل لكم كل المحبة والإخلاص متطلعين جميعاً لغد واعد مشرق مزدهر بإذن الله تعالى.
لقد أسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وأبناء هذه البلاد دعائم هذه الدولة، وحققوا وحدتها على هدي من التمسك بالشرع الحنيف واتباع سنة خير المرسلين صلى الله عليه وسلم وخلال العقود التي تلت مرحلة التأسيس إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله؛ ودولتكم ولله الحمد والمنة تسير على خطى النمو والتطور بكل ثبات مع التمسك بعقيدتها الصافية، والمحافظة على أصالة هذا المجتمع وثوابته.
خادم الحرمين: دولتكم تسير على خطى النمو والتطور، وأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات
لقد منّ الله على هذه البلاد بشرف خدمة الحرمين الشريفين، وحرصت المملكة منذ نشأتها على القيام بواجبها ومسؤوليتها، بما يخدم الإسلام، ويحقق تطلعات المسلمين في دوام الراحة والطمأنينة لهم في أداء مناسك الحج والعمرة بكل يسر وسهولة.
أيها المواطنون والمواطنات:
لقد وضعت نصب عيني مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها تمسّكاً بالشريعة الإسلامية الغراء، وحفاظاً على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها، وعملاً على مواصلة البناء وإكمال ما أسسه من سبقونا من ملوك هذه البلاد – رحمهم الله – وذلك بالسعي المتواصل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، والعدالة لجميع المواطنين، وإتاحة المجال لهم لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها.
عازمون بحول الله وقوته على وضع الحلول العملية العاجلة التي تكفل توفير السكن الملائم للمواطن
إن كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي فلا فرق بين مواطن وآخر، ولا بين منطقة وأخرى، وأتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن، ولقد وجهت سمو وزير الداخلية بالتأكيد على أمراء المناطق باستقبال المواطنين والاستماع لهم ورفع ما قد يبدونه من أفكار ومقترحات تخدم الوطن والمواطن وتوفر أسباب الراحة لهم.
ونؤكد حرصنا على التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية، فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات.
وإن للإعلام دوراً كبيراً وفق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف في دعم هذه الجهود وإتاحة فرصة التعبير عن الرأي، وإيصال الحقائق وعدم إثارة ما يدعو إلى الفرقة أو التنافر بين مكونات المجتمع فالواجب على الإعلام أن يكون وسيلة للتآلف والبناء وسبباً في تقوية أواصر الوحدة واللحمة الوطنية.
الملك للقوات العسكرية.. أنتم محل القلب من الجسد وأنتم حماة الوطن ودرعه وكل فرد منكم قريب مني ومحل رعايتي واهتمامي
إخواني وأخواتي:
إن التطوير سمة لازمة للدولة منذ أيام المؤسس – رحمه الله – وسوف يستمر التحديث وفقاً لما يشهده مجتمعنا من تقدم وبما يتفق مع ثوابتنا الدينية وقيمنا الاجتماعية، ويحفظ الحقوق لكافة فئات المجتمع.
لقد أكدت على جميع المسؤولين وبخاصة مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بمضاعفة الجهود للتيسير على المواطنين، والعمل على توفير سبل الحياة الكريمة لهم، وهو أقل الواجب المنتظر منهم، ولن نقبل أي تهاون في ذلك. وفي هذا الصدد أخاطب الوزراء والمسؤولين في مواقعهم كافة أننا جميعاً في خدمة المواطن الذي هو محور اهتمامنا، وقد وجهنا بمراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية بما يكفل تعزيز اختصاصاتها والارتقاء بأدائها لمهامها ومسؤولياتها، ويسهم في القضاء على الفساد ويحفظ المال العام ويضمن محاسبة المقصرين.
أبنائي وبناتي:
إن الأمن نعمة عظيمة وهو الأساس في رخاء الشعوب واستقرارها، وعلى الدوام أظهر المواطن السعودي استشعاراً كبيراً للمسؤولية، وشكل مع قيادته وحكومته سداً منيعاً أمام الحاقدين والطامعين، وأفشل – بعد توفيق الله – الكثير من المخططات التي تستهدف الوطن في شبابه ومقدراته. ونقول لأبنائنا وبناتنا ولكل من يقيم على أرضنا، إن الأمن مسئولية الجميع ولن نسمح لأحد أن يعبث بأمننا واستقرارنا.
الملك لرجال الأعمال.. أنتم شركاء في التنمية والدولة تعمل على دعم فرص القطاع الخاص ليسهم في تطوير الاقتصاد الوطني
أيها الإخوة والأخوات:
لقد كان لارتفاع أسعار البترول خلال السنوات الماضية آثار إيجابية على اقتصاد بلادكم في المشاريع التي تحققت بحمد الله، وسوف نعمل على بناء اقتصاد قوي قائم على أسس متينة تتعدد فيه مصادر الدخل، وتنمو من خلاله المدخرات وإيجاد فرص العمل في القطاعين العام والخاص، وتشجيع المؤسسات المتوسطة والصغيرة على النمو؛ ودعمها لتكوين قاعدة اقتصادية متينة لشريحة كبيرة من المجتمع.
وستكون السنوات القادمة بإذن الله زاخرة بإنجازات مهمة؛ بهدف تعزيز دور القطاع الصناعي والقطاعات الخدمية في الاقتصاد الوطني.
أيها المواطنون الكرام:
إن ما يمر به سوق البترول من انخفاض للأسعار ، له تأثير على دخل المملكة ، إلا أننا سنسعى إلى الحد من تأثير ذلك على مسيرة التنمية ، وستستمر – إن شاء الله – عمليات استكشاف البترول والغاز والثروات الطبيعية الأخرى في المملكة.
وفي مجال الخدمات ، سنعمل على تطوير أداء الخدمات الحكومية ومن ذلك الارتقاء بالخدمات الصحية لكل المواطنين في جميع أنحاء المملكة بحيث تكون المراكز الصحية والمستشفيات المرجعية والمتخصصة في متناول الجميع حيثما كانوا، وبالنسبة للإسكان فإننا عازمون بحول الله وقوته على وضع الحلول العملية العاجلة التي تكفل توفير السكن الملائم للمواطن.
وفي مجال التعليم ، فقد وجهنا بتطوير التعليم من خلال التكامل بين التعليم بشقيه العام والعالي وتعزيز البنية الأساسية السليمة له بما يكفل أن تكون مخرجاته متوافقة مع خطط التنمية وسوق العمل.
ولأبنائنا وبناتنا أقول : لقد سخرت لكم دولتكم كل الإمكانات ، ويسرت لكم كل السبل لتنهلوا من العلم في أرقى الجامعات في الداخل والخارج ، والوطن ينتظر منكم الكثير ، فعليكم أن تحرصوا على استغلال أوقاتكم في التحصيل ، فأنتم استثمار المستقبل للوطن ونحن حريصون كل الحرص على إيجاد فرص العمل بما يحقق لكم الحياة الكريمة ، وعلى الحكومة والقطاع الخاص مسؤولية مشتركة في هذا الجانب.
ولرجال الأعمال في بلادنا الغالية أقول لهم : أنتم شركاء في التنمية ، والدولة تعمل على دعم فرص القطاع الخاص ليسهم في تطوير الاقتصاد الوطني ، فأنتم جزء من نسيج هذا الوطن ؛ الذي قدم لكم الكثير من التسهيلات والامتيازات ، وينتظر منكم كذلك الكثير ، فعليكم واجب الإسهام بمبادرات واضحة في مجالات التوظيف والخدمات الاجتماعية والاقتصادية.
ولأبنائي البواسل في قطاعات قواتنا العسكرية كافة أقول أنتم محل القلب من الجسد وأنتم حماة الوطن ودرعه وكل فرد منكم قريب مني ومحل رعايتي واهتمامي ، والوطن يقدر جهدكم وعملكم ، بارك الله فيكم جميعاً ، ونحن بصدد تعزيز قدراتكم ، بما يضمن بإذن الله تعالى حماية هذا الوطن وتوفير الأمن والأمان للمواطنين.
سائرون إلى تحقيق التضامن العربي والإسلامي بتنقية الأجواء وتوحيد الصفوف لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بهما
إخواني وأخواتي:
إن سياسة المملكة الخارجية ملتزمة على الدوام بتعاليم ديننا الحنيف الداعية للمحبة والسلام ، وفقاً لجملة من المبادئ أهمها استمرار المملكة في الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية ، بما في ذلك احترام مبدأ السيادة ، ورفض أي محاولة للتدخل في شؤوننا الداخلية ، والدفاع المتواصل عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية بشتى الوسائل ، وفي مقدمة ذلك تحقيق ما سعت وتسعى إليه المملكة دائماً من أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة ، وإقامة دولته المستقلة ، وعاصمتها القدس الشريف.
كما أننا سائرون إلى تحقيق التضامن العربي والإسلامي بتنقية الأجواء وتوحيد الصفوف لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بهما.
ويصاحب ذلك كله العمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في العالم ، وإرساء مبدأ العدالة والسلام ، إلى جانب الالتزام بنهج الحوار وحل الخلافات بالطرق السلمية ، ورفض استخدام القوة والعنف ، وأي ممارسات تهدد الأمن والسلم العالميين. ومع بروز ظاهرة التطرف والإرهاب باعتبارها آفة عالمية لا دين لها ، اهتمت المملكة بمكافحة التطرف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله ، أياً كانت مصادره ، والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والهيئات الدولية في مكافحة هذه الآفة البغيضة عبر اجتثاث جذورها ومسبباتها.
نحن جزء من هذا العالم، نعيش مشاكله والتحديات التي تواجهه ونشترك جميعاً في هذه المسئولية ، وسنسهم بإذن الله بفاعلية في وضع الحلول للكثير من قضايا العالم الملحة ومن ذلك قضايا البيئة وتعزيز التنمية المستدامة ، وسنستمر في العمل على ذلك مع المنظمات والمؤسسات الدولية والشركاء الدوليين.
أيها المواطنون والمواطنات:
مع شعوري بثقل الأمانة وعظم المسئولية فإنني اسأل الله تعالى أن يمدني بعونه وتوفيقه لتأدية هذه الأمانة على الوجه الذي يرضيه ، وأن يحفظ لوطننا أمنه واستقراره ، وأن يأخذ بأيدينا جميعاً ، ويوفقنا لنصرة ديننا ، الذي هو عصمة أمرنا، ومصدر عزنا ، وأن يحقق لنا ما نطمح إليه إنه خير ناصر وخير معين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عقب ذلك تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – .

سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 03 / 2015, 48 : 06 PM
اكد توجيهه للمسؤولين بمضاعفة الجهود للتيسير على المواطنين



‏‫الملك سلمان لأبناءه المواطنين: التطوير سمة لازمة للدولة وسوف يستمر التحديث



http://cdn.sabq.org/files/news-image/392996.png?687930
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- اليوم كلمة لإخوانه وأبناءه المواطنين والمواطنين ، وذلك بحضور ولي العهد وولي ولي العهد ، خلال استقباله لاصحاب السمو الملكي الامراء وأمراء المناطق وسماحة مفتي عام المملكة والعلماء والمشائخ والوزراء وأعضاء مجلس الشورى وكبار المسؤولين وجمعاً من أعيان المناطق.
وقال -حفظه الله- في كلمته التي ينقلها التلفزيون السعودي الان : "
بِسْم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أتم علينا نعمته ورضي لنا الإسلام ديناً ، والصلاة والسلام على نبينا محمد أشرف المرسلين وخاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

أيها المواطنون والمواطنات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يطيب لي في هذا اليوم أن أتحدث معكم من قلب يحمل لكم كل المحبة والإخلاص متطلعين جميعاً لغد واعد مشرق مزدهر بإذن الله تعالى.

لقد أسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وأبناء هذه البلاد دعائم هذه الدولة، وحققوا وحدتها على هدي من التمسك بالشرع الحنيف واتباع سنة خير المرسلين صلى الله عليه وسلم وخلال العقود التي تلت مرحلة التأسيس إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله؛ ودولتكم ولله الحمد والمنة تسير على خطى النمو والتطور بكل ثبات مع التمسك بعقيدتها الصافية، والمحافظة على أصالة هذا المجتمع وثوابته.

لقد منّ الله على هذه البلاد بشرف خدمة الحرمين الشريفين، وحرصت المملكة منذ نشأتها على القيام بواجبها ومسؤوليتها، بما يخدم الإسلام، ويحقق تطلعات المسلمين في دوام الراحة والطمأنينة لهم في أداء مناسك الحج والعمرة بكل يسر وسهولة.

أيها المواطنون والمواطنات:

لقد وضعت نصب عيني مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها تمسّكاً بالشريعة الإسلامية الغراء، وحفاظاً على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها، وعملاً على مواصلة البناء وإكمال ما أسسه من سبقونا من ملوك هذه البلاد - رحمهم الله - وذلك بالسعي المتواصل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، والعدالة لجميع المواطنين، وإتاحة المجال لهم لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها.

إن كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي فلا فرق بين مواطن وآخر، ولا بين منطقة وأخرى، وأتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن، ولقد وجهت سمو وزير الداخلية بالتأكيد على أمراء المناطق باستقبال المواطنين والاستماع لهم ورفع ما قد يبدونه من أفكار ومقترحات تخدم الوطن والمواطن وتوفر أسباب الراحة لهم.

ونؤكد حرصنا على التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية، فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات.

وإن للإعلام دوراً كبيراً وفق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف في دعم هذه الجهود وإتاحة فرصة التعبير عن الرأي، وإيصال الحقائق وعدم إثارة ما يدعو إلى الفرقة أو التنافر بين مكونات المجتمع فالواجب على الإعلام أن يكون وسيلة للتآلف والبناء وسبباً في تقوية أواصر الوحدة واللحمة الوطنية.

إخواني وأخواتي:

إن التطوير سمة لازمة للدولة منذ أيام المؤسس - رحمه الله - وسوف يستمر التحديث وفقاً لما يشهده مجتمعنا من تقدم وبما يتفق مع ثوابتنا الدينية وقيمنا الاجتماعية، ويحفظ الحقوق لكافة فئات المجتمع.

لقد أكدت على جميع المسؤولين وبخاصة مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بمضاعفة الجهود للتيسير على المواطنين، والعمل على توفير سبل الحياة الكريمة لهم، وهو أقل الواجب المنتظر منهم، ولن نقبل أي تهاون في ذلك. وفي هذا الصدد أخاطب الوزراء والمسؤولين في مواقعهم كافة أننا جميعاً في خدمة المواطن الذي هو محور اهتمامنا، وقد وجهنا بمراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية بما يكفل تعزيز اختصاصاتها والارتقاء بأدائها لمهامها ومسؤولياتها، ويسهم في القضاء على الفساد ويحفظ المال العام ويضمن محاسبة المقصرين.

أبنائي وبناتي:

إن الأمن نعمة عظيمة وهو الأساس في رخاء الشعوب واستقرارها، وعلى الدوام أظهر المواطن السعودي استشعاراً كبيراً للمسؤولية، وشكل مع قيادته وحكومته سداً منيعاً أمام الحاقدين والطامعين، وأفشل - بعد توفيق الله - الكثير من المخططات التي تستهدف الوطن في شبابه ومقدراته. ونقول لأبنائنا وبناتنا ولكل من يقيم على أرضنا، إن الأمن مسئولية الجميع ولن نسمح لأحد أن يعبث بأمننا واستقرارنا.

أيها الإخوة والأخوات:

لقد كان لارتفاع أسعار البترول خلال السنوات الماضية آثار إيجابية على اقتصاد بلادكم في المشاريع التي تحققت بحمد الله، وسوف نعمل على بناء اقتصاد قوي قائم على أسس متينة تتعدد فيه مصادر الدخل، وتنمو من خلاله المدخرات وإيجاد فرص العمل في القطاعين العام والخاص، وتشجيع المؤسسات المتوسطة والصغيرة على النمو؛ ودعمها لتكوين قاعدة اقتصادية متينة لشريحة كبيرة من المجتمع.

وستكون السنوات القادمة بإذن الله زاخرة بإنجازات مهمة؛ بهدف تعزيز دور القطاع الصناعي والقطاعات الخدمية في الاقتصاد الوطني.

أيها المواطنون الكرام:

إن ما يمر به سوق البترول من انخفاض للأسعار ، له تأثير على دخل المملكة ، إلا أننا سنسعى إلى الحد من تأثير ذلك على مسيرة التنمية ، وستستمر - إن شاء الله - عمليات استكشاف البترول والغاز والثروات الطبيعية الأخرى في المملكة.

وفي مجال الخدمات ، سنعمل على تطوير أداء الخدمات الحكومية ومن ذلك الارتقاء بالخدمات الصحية لكل المواطنين في جميع أنحاء المملكة بحيث تكون المراكز الصحية والمستشفيات المرجعية والمتخصصة في متناول الجميع حيثما كانوا، وبالنسبة للإسكان فإننا عازمون بحول الله وقوته على وضع الحلول العملية العاجلة التي تكفل توفير السكن الملائم للمواطن.

وفي مجال التعليم ، فقد وجهنا بتطوير التعليم من خلال التكامل بين التعليم بشقيه العام والعالي وتعزيز البنية الأساسية السليمة له بما يكفل أن تكون مخرجاته متوافقة مع خطط التنمية وسوق العمل.

ولأبنائنا وبناتنا أقول : لقد سخرت لكم دولتكم كل الإمكانات ، ويسرت لكم كل السبل لتنهلوا من العلم في أرقى الجامعات في الداخل والخارج ، والوطن ينتظر منكم الكثير ، فعليكم أن تحرصوا على استغلال أوقاتكم في التحصيل ، فأنتم استثمار المستقبل للوطن ونحن حريصون كل الحرص على إيجاد فرص العمل بما يحقق لكم الحياة الكريمة ، وعلى الحكومة والقطاع الخاص مسؤولية مشتركة في هذا الجانب.

ولرجال الأعمال في بلادنا الغالية أقول لهم : أنتم شركاء في التنمية ، والدولة تعمل على دعم فرص القطاع الخاص ليسهم في تطوير الاقتصاد الوطني ، فأنتم جزء من نسيج هذا الوطن ؛ الذي قدم لكم الكثير من التسهيلات والامتيازات ، وينتظر منكم كذلك الكثير ، فعليكم واجب الإسهام بمبادرات واضحة في مجالات التوظيف والخدمات الاجتماعية والاقتصادية.

ولأبنائي البواسل في قطاعات قواتنا العسكرية كافة أقول أنتم محل القلب من الجسد وأنتم حماة الوطن ودرعه وكل فرد منكم قريب مني ومحل رعايتي واهتمامي ، والوطن يقدر جهدكم وعملكم ، بارك الله فيكم جميعاً ، ونحن بصدد تعزيز قدراتكم ، بما يضمن بإذن الله تعالى حماية هذا الوطن وتوفير الأمن والأمان للمواطنين.

إخواني وأخواتي:

إن سياسة المملكة الخارجية ملتزمة على الدوام بتعاليم ديننا الحنيف الداعية للمحبة والسلام ، وفقاً لجملة من المبادئ أهمها استمرار المملكة في الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية ، بما في ذلك احترام مبدأ السيادة ، ورفض أي محاولة للتدخل في شؤوننا الداخلية ، والدفاع المتواصل عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية بشتى الوسائل ، وفي مقدمة ذلك تحقيق ما سعت وتسعى إليه المملكة دائماً من أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة ، وإقامة دولته المستقلة ، وعاصمتها القدس الشريف.

كما أننا سائرون إلى تحقيق التضامن العربي والإسلامي بتنقية الأجواء وتوحيد الصفوف لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بهما.

ويصاحب ذلك كله العمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في العالم ، وإرساء مبدأ العدالة والسلام ، إلى جانب الالتزام بنهج الحوار وحل الخلافات بالطرق السلمية ، ورفض استخدام القوة والعنف ، وأي ممارسات تهدد الأمن والسلم العالميين. ومع بروز ظاهرة التطرف والإرهاب باعتبارها آفة عالمية لا دين لها ، اهتمت المملكة بمكافحة التطرف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله ، أياً كانت مصادره ، والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والهيئات الدولية في مكافحة هذه الآفة البغيضة عبر اجتثاث جذورها ومسبباتها.

نحن جزء من هذا العالم، نعيش مشاكله والتحديات التي تواجهه ونشترك جميعاً في هذه المسئولية ، وسنسهم بإذن الله بفاعلية في وضع الحلول للكثير من قضايا العالم الملحة ومن ذلك قضايا البيئة وتعزيز التنمية المستدامة ، وسنستمر في العمل على ذلك مع المنظمات والمؤسسات الدولية والشركاء الدوليين.

أيها المواطنون والمواطنات:

مع شعوري بثقل الأمانة وعظم المسئولية فإنني اسأل الله تعالى أن يمدني بعونه وتوفيقه لتأدية هذه الأمانة على الوجه الذي يرضيه ، وأن يحفظ لوطننا أمنه واستقراره ، وأن يأخذ بأيدينا جميعاً ، ويوفقنا لنصرة ديننا ، الذي هو عصمة أمرنا، ومصدر عزنا ، وأن يحقق لنا ما نطمح إليه إنه خير ناصر وخير معين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




http://cdn.sabq.org/files/general/9927_48404.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/19887_52417.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/74759_85257.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 03 / 2015, 29 : 10 PM
الملك مغرداً : هدفي أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً في العالم



http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/-%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-2-e1422859621165.jpg

A+ A A-
المواطن- محمد عامر (http://www.almowaten.net/?tag=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86--%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تغريدة له عبر حسابه بـ “تويتر” أن هدفه الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة ، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك.
الجدير بالذكر أن خادم الحرمين ألقى كلمة وجهها لأخوانه المواطنين والمواطنات بحضور أمراء المناطق والعلماء والوزراء والمسؤولين ، استعرض خلالها العديد من المواضيع التي تهم المواطن السعودي ورسمت السياسة الداخلية والخارجية للمملكة

سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 03 / 2015, 13 : 11 PM
اعتبرها شاملة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية



"السيف": كلمة الملك أساس للتنمية البشرية والتكامل في التعليم



http://cdn.sabq.org/files/news-image/393132.jpg?688143
عيسى الحربي-سبق-الرياض : وصف نائب وزير التعليم للتعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف، الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم للمواطنين والمواطنات، بالمضامين التي تحدد المستقبل المشرق للمواطنين والمواطنات والبلد في كل الشؤون التي تهم جميع أبناء المملكة.

وقال " إن كلمة الملك - يحفظه الله- ضافية وتناولت جميع الشؤون الاجتماعية والأمنية والسياسية والاقتصادية والعمرانية، بما يحقق تطلعات وأماني المواطنين والمواطنات في التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في كافة المناطق، وبما يضمن الاستقرار للمملكة ومواصلة البناء في كل الميادين"، مبيناً أن خادم الحرمين الشريفين أكد على وجوب تحقيق كل ما من شأنه أن يضمن تحقيق التطلعات لغد مشرق لأبنائه وإخوانه المواطنين والمواطنات".

وتابع نائب وزير التعليم للتعليم العالي " لاشك أن كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز حملت رؤية حكيمة بأن تسير المملكة بخطى ثابتة وحثيثة نحو النمو والتطور وهي جوانب غاية في الأهمية، وأن الملك أكد على العمل على توفير سبل الحياة الكريمة لفئات المجتمع بأكمله، ووجه بتسخير كل الإمكانيات التي تخدم الوطن والمواطن وتوفر أسباب الراحة لهم".

وأشار الدكتور أحمد السيف إلى أن خادم الحرمين الشريفين اعتبر التعليم استثماراً لمستقبل الوطن، وأنه وجه - يحفظه الله- بتطويره من خلال التكامل بين التعليم العام بشقيه العام والعالي وتعزيز البنية الأساسية السليمة له بما يكفل أن تكون مخرجاته متوافقة مع خطط التنمية وسوق العمل، لتتحقق رؤيته -يحفظه الله- في أن هذا التكامل يؤسس لركيزة أساسية للتنمية البشرية والجودة ويحقق الأهداف المنشودة، باعتباره أفضل استثمار لمكونات البلد وأبنائه في كافة المجالات.

وقال الدكتور "السيف": إن خادم الحرمين الشريفين سخر كل الإمكانات، لأبنائه الطلاب والطالبات ليحققوا ما تأمله منهم دولتهم في مختلف العلوم، وأن الملك دعاهم لاستغلال أوقاتهم في التحصيل العلمي لأن الوطن ينتظر منهم نتاج هذا الجهد والإمكانيات التي سخرت لهم في الداخل والخارج.

وأكد أنهم في الوزارة سيعملون على ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين من توجيه ورؤية، ليقوموا بواجباتهم ومسؤولياتهم نحو الحرص على توفير كل ما من شأنه أن يرتقي بالتعليم ومخرجاته، وأن يوفروا كل الإمكانيات التي تحقق هذه الرؤية الحكيمة.

سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 03 / 2015, 22 : 11 PM
أوسمة شارك فيها المشاهير والدعاة وعامة المواطنين

45 ألف تغريدة تتفاعل مع "كلمة الملك" خلال 4 ساعات



http://cdn.sabq.org/files/news-image/393136.png?688149
خالد علي– سبق– جدة: حظيت كلمة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، باهتمام بالغ وكبير من الغالبية العظمى من المغردين السعوديين من ناشطين ومشاهير ودعاة وعامة المواطنين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وأطلق السعوديون عدداً من الهاشتاقات، من بينها أربعة أوسمة وجدت تفاعلاً كبيراً، كان أبرزها وسم #كلمة_الملك_سلمان، الذي شهد تغريدات فاق عددها 18100 تغريدة خلال ساعات قليلة من انطلاقه، ووسم #كلمة_الملك_سلمان_تمثلني، الذي بلغت التغريدات فيه أكثر من 17500 تغريدة، والوسم الثالث جاء #كلمة_خادم_الحرمين_الشريفين الذي بلغ فيه عدد التغريدات نحو 5350 تغريدة، ووسم #كلمة_الملك الذي بلغ عدد المشاركين فيه 4 آلاف؛ ليبلغ إجمالي عدد التغريدات فقط في الأوسمة الثلاثة التي وجدت تفاعلاً نحو 45 ألف تغريدة في أقل من أربع ساعات من إعلان كلمة خادم الحرمين الشريفين.

وأبدى المغردون ترحيبهم بكلمات خادم الحرمين الشريفين واهتمامه بهموم المواطنين والمواطنات، خاصة ما يمس حياتهم مباشرة، كالصحة والتعليم والسكن والاقتصاد.

وطرح بعض المواطنين عبر الهاشتاقات الأربعة عدداً من المقترحات، وطلب بعضهم تخفيض بعض الخدمات ورفع مستوى الدخل والرفاهية للمواطنين، وآخرون شكروا الملك على الاهتمام بكل التفاصيل التي تهم حياة المواطن، وحرصه على التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفُرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية، وتنويع مصادر الدخل، وتوفير فرص العمل في القطاعين العام والخاص.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- قد أكد خلال الكلمة التي ألقاها مساء أمس الثلاثاء أن السنوات المقبلة ستكون -بإذن الله- زاخرة بإنجازات مهمة؛ وذلك بهدف تعزيز دور القطاع الصناعي والقطاعات الخدمية في الاقتصاد الوطني، وقال: "سنعمل على تطوير أداء الخدمات الحكومية، ومن ذلك الارتقاء بالخدمات الصحية لكل المواطنين".

مضيفاً "عازمون على وضع الحلول العملية العاجلة التي تكفل توفير السكن الملائم للمواطن".

مشدداً على تأكيده على جميع المسؤولين بمضاعفة الجهود للتيسير على المواطنين، والعمل على توفير سبل الحياة الكريمة لهم، وتوجيهه -حفظه الله- بمراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية بما يكفل تعزيز اختصاصاتها، والارتقاء بأدائها لمهامها ومسؤولياتها، وبما يسهم في القضاء على الفساد، ويحفظ المال العام، ويضمن محاسبة المقصرين

سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 03 / 2015, 30 : 11 PM
تطوير للخدمات وتصدٍّ للفساد والفُرقة وتعزيز لقدرات القوات



خادم الحرمين يرسم خارطة طريق جديدة تمس حياة المواطن وتبني اقتصادًا قويًّا للمملكة



http://cdn.sabq.org/files/news-image/393122.jpg?688128
عبدالله البارقي- سبق- الرياض: احتوت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على مضامين ومرتكزات وخطوط عريضة وخارطة طريق مستقبلية للوطن، تنبع من نظرة حكيمة لقائد محنك، حملت في ثناياها مضامين ودلالات استراتيجية؛ فهي ذات رسالة واضحة، ومضامينها قوية، وقراءة للراهن والمستقبل، وتمس حياة كل مواطن سعودي وأمنه؛ إذ عقد العزم على بناء اقتصاد قوي، تتعدد فيه مصادر الدخل؛ لينعم فيه المواطن بمستويات متطورة من الخدمات، وتطوير التعليم والصحة، وتوفير السكن، والتصدي لكل فُرقة وتصنيف، وكذلك القضاء على الفساد، وتطوير الأجهزة وتحديثها، وتعزيز القوات السعودية، وتأهيل أفرادها.

وأكد خادم الحرمين الشريفين أن السعودية تسير على خطى النمو والتطور بكل ثبات، مع التمسك بعقيدتها الصافية، والمحافظة على أصالة هذا المجتمع وثوابته.

وشرفت السعودية بخدمة الحرمين الشريفين، وحرصت منذ نشأتها على القيام بواجبها ومسؤوليتها، بما يخدم الإسلام، ويحقق تطلعات المسلمين في دوام الراحة والطمأنينة لهم في أداء مناسك الحج والعمرة بكل يسر وسهولة.

واشتملت كلمة خادم الحرمين الشريفين على عدد من المحاور الرئيسة:

التنمية الشاملة
الأول: التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق السعودية كافة، والعدالة لجميع المواطنين. إن الأمن مسؤولية الجميع، ولن نسمح لأحد بأن يعبث بأمننا واستقرارنا. التشديد على أهمية حماية الوطن، والحفاظ على مكتسباته.

حث أمراء المناطق على استقبال المواطنين
المحور الثاني: التأكيد على أمراء المناطق باستقبال المواطنين والاستماع لهم، ورفع ما قد يبدونه من أفكار ومقترحات تخدم الوطن والمواطن، وتوفر أسباب الراحة لهم.

التصدي للفُرقة والتصنيفات
المحور الثالث: التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية؛ فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات.

دور الإعلام في تقوية الوحدة
والمحور الرابع شدد على دور الإعلام؛ إذ قال: "الواجب على الإعلام أن يكون وسيلة للتآلف والبناء، وسبباً في تقوية أواصر الوحدة واللحمة الوطنية".

خدمة المواطن
المحور الخامس: دور مجلسَيْ الشؤون السياسية والأمنية والاقتصادية والتنمية لتقديم الخدمات للمواطنين، ودور الوزراء؛ إذ حملت كلمته تشديداً على جميع المسؤولين، وبخاصة مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بمضاعفة الجهود للتيسير على المواطنين، والعمل على توفير سبل الحياة الكريمة لهم، وهو أقل الواجب المنتظر منهم، ولن نقبل أي تهاون في ذلك. وخاطب الوزراء والمسؤولين في مواقعهم كافة "إننا جميعاً في خدمة المواطن الذي هو محور اهتمامنا".

محاربة الفساد
المحور السادس: مرحلة الإصلاح والتصدي للفساد؛ إذ أكد -حفظه الله– إعادة مراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية بما يكفل تعزيز اختصاصاتها، والارتقاء بأدائها لمهامها ومسؤولياتها، بما يسهم في القضاء على الفساد، ويحفظ المال العام، ويضمن محاسبة المقصرين.

تطوير أجهزة الدولة
المحور السابع: ركز على تطوير الدولة وتحديث أجهزتها بما يتوافق مع الثوابت وحقوق المجتمع؛ إذ أشار إلى أن التطوير سمة لازمة للدولة منذ أيام المؤسس -رحمه الله-، وسوف يستمر التحديث وفقاً لما يشهده مجتمعنا من تقدم، وبما يتفق مع ثوابتنا الدينية وقيمنا الاجتماعية، ويحفظ الحقوق لفئات المجتمع كافة.

حماية الوطن
المحور الثامن: شدد على حماية أمنه وأمن الوطن، من خلال بذل كل الإمكانات لمحاربة الإرهاب والتطرف، والعمل على ضمان استقرار أمن السعودية داخلياً؛ إذ بيّن أن الأمن نعمة عظيمة، وهو الأساس في رخاء الشعوب واستقرارها، وعلى الدوام أظهر المواطن السعودي استشعاراً كبيراً للمسؤولية، وشكّل مع قيادته وحكومته سداً منيعاً أمام الحاقدين والطامعين، وأفشل -بعد توفيق الله- الكثير من المخططات التي تستهدف الوطن في شبابه ومقدراته. وخاطب الجميع قائلاً: "إن الأمن مسؤولية الجميع، ولن نسمح لأحد بأن يعبث بأمننا واستقرارنا".

تعزيز الاقتصاد ببدائل جديدة
المحور التاسع: الجانب الاقتصادي حيث الطفرة الاقتصادية وما صحبها من آثار إيجابية على السعودية في السنوات الماضية، مؤكداً السعي لبناء اقتصاد قوي.

ثم تناول أزمة أسعار النفط العالمية التي حدد أسبابها بضعف النمو في الاقتصاد العالمي، وأثر ذلك الانخفاض على دخل السعودية، وشدد على قدرة الحكومة على التعامل مع المستجدات في مسيرة التنمية، والسعي للكشف عن بدائل أخرى من الثروات الطبيعية.

وبيّن أن السنوات المقبلة ستكون -بإذن الله- زاخرة بإنجازات مهمة، وتعزيز دور القطاع الصناعي والقطاعات الخدمية في الاقتصاد الوطني.

البشرى بتطوير وتوفير الخدمات
المحور العاشر: أدرك -حفظه الله- الدور الخدمي وتطويره والارتقاء به؛ إذ جعل تطوير أداء الخدمات الحكومية محل اهتمامه، وأولاها الخدمات الصحية، واعتبر تلك بمنزلة بشرى لكل المواطنين في جميع أنحاء السعودية، أن تكون المراكز الصحية والمستشفيات المرجعية والمتخصصة في متناول الجميع حيثما كانوا.

واهتم خادم الحرمين بالإسكان، الذي أتى العزم على وضع الحلول العملية العاجلة له، التي تكفل توفير السكن الملائم للمواطن.

تطوير التعليم
وذهب خادم الحرمين الشريفين إلى مجال التعليم وتطويره، من خلال التكامل بين التعليم بشقيه العام والعالي، وتعزيز البنية الأساسية السليمة له بما يكفل أن تكون مخرجاته متوافقة مع خطط التنمية وسوق العمل.

الخطاب الأبوي
ثم وجه الخطاب الأبوي لأبنائه وبناته من الطلاب والطالبات الدارسين والمبتعثين قائلاً: "لقد سخرت لكم دولتكم كل الإمكانات، ويسرت لكم كل السبل لتنهلوا من العلم في أرقى الجامعات في الداخل والخارج، والوطن ينتظر منكم الكثير؛ فعليكم أن تحرصوا على استغلال أوقاتكم في التحصيل؛ فأنتم استثمار المستقبل للوطن؛ ونحن حريصون كل الحرص على إيجاد فرص العمل بما يحقق لكم الحياة الكريمة، وعلى الحكومة والقطاع الخاص مسؤولية مشتركة في هذا الجانب".

دعوة الشركاء والمساهمة
وأطلق -حفظه الله- الدعوة لرجال الأعمال بالسعودية مخاطباً إياهم بأنهم شركاء في التنمية، والدولة تعمل على دعم فرص القطاع الخاص؛ ليسهم في تطوير الاقتصاد الوطني، وأنهم جزء من نسيج هذا الوطن الذي قدم لكم الكثير من التسهيلات والامتيازات، وينتظر منكم كذلك الكثير؛ فعليكم واجب الإسهام بمبادرات واضحة في مجالات التوظيف والخدمات الاجتماعية والاقتصادية.

تعزيز القوات السعودية
وأبرز -حفظه الله- مكانة الأفراد البواسل في قطاعات القوات العسكرية كافة؛ إذ أكد لهم أنهم محل القلب من الجسد، وأنتم حماة الوطن ودرعه، وكل فرد منكم قريب مني، ومحل رعايتي واهتمامي، والوطن يقدر جهدكم وعملكم، مبيناً لهم أنه بصدد تعزيز قدراتهم، بما يضمن -بإذن الله تعالى- حماية هذا الوطن، وتوفير الأمن والأمان للمواطنين.

القضايا العربية والإسلامية
كما اشتملت كلمة خادم الحرمين الشريفين على السياسة الثابتة للمملكة في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية، خاصة قضية فلسطين وإحلال السلام في المنطقة.
وقال: "إن السعودية كانت - ولا تزال - حريصة على تعزيز الروابط بينها وبين أشقائها في المحيط الخليجي والعربي والإسلامي، وتأسيس تضامن قوي يعمل على الوقوف أمام التحديات الخارجية، التي تهدف إلى تمزيق خارطة الوطن العربي".

طلب العون من الله لتأدية الأمانة
وختم كلمته بطلب العون من الله -عز وجل- لتأدية هذه الأمانة على الوجه الذي يرضيه، وأن يحفظ لوطننا أمنه واستقراره، وأن يأخذ بأيدينا جميعاً، ويوفقنا لنصرة ديننا الذي هو عصمة أمرنا، ومصدر عزنا، وأن يحقق لنا ما نطمح إليه، إنه خير ناصر وخير معين.

سُلاَفْ القَصِيدْ
11 / 03 / 2015, 59 : 09 AM
قال: حملت بشائر الخير للمواطنين ووضعتهم أمام خطة مستقبلية



الدخيّل: كلمة خادم الحرمين رسخت نهج القيادة في رعاية التعليم



http://cdn.sabq.org/files/news-image/393220.png?688275
سبق- الرياض: أكّد وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل، أن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - التي وجّهها أمس، لرجالات الدولة والمواطنين، تمثل ترسيخاً لمنهج القيادة الرشيدة في تتبع احتياجات المواطن وتنمية الوطن والدعم اللامحدود الذي تلقاه قطاعات الدولة كافة.

وقال وزير التعليم: الكلمة التي تأتي في خضم ما يشهده العالم من أحداث سياسية واقتصادية، برهنت مجدّداً على السياسة الحكيمة لقيادتها في التعامل مع تلك الأحداث، كما حملت الكلمة بشائر الخير للمواطنين ووضعتهم أمام خطة عمل مستقبلية للحكومة تقوم بتنفيذها - بمشيئة الله - بما يحقق للوطن مزيداً من الرخاء ويكفل لمواطنيه رغد العيش.

وأضاف الدكتور الدخيل، أن حديث الملك الذي وجّهه لأبنائه الطلبة يمثل العون والحافز الأكبر لهم للإبداع والسعي لبذل المزيد من الجهد في التحصيل العلمي، فقد تضمنت الكلمة الضافية رسالةً قيّمة من خادم الحرمين الشريفين لأبنائه الطلبة تمثل نبراساً لهم في مسيرتهم التعليمية، واضعةً إياهم أمام مسؤولية الإسهام في بناء هذا الوطن بقوله - أيّده الله - "إن هذا الوطن ينتظر منكم الكثير، فعليكم أن تحرصوا على استغلال أوقاتكم في التحصيل".

وأشار وزير التعليم، إلى أن هذا القطاع يسير وفق تطلعات القيادة للنهوض به، من خلال التكامل بين شقَي التعليم العالي والعام، وربط المخرجات مع حاجة سوق العمل والتنمية وهو ما تعمل عليه الوزارة.

واختتم وزير التعليم، تصريحه برفع اسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على ما يولونه لقطاع التعليم من رعايةٍ كريمة ودعمٍ سخي.

جروح الوفا*
12 / 03 / 2015, 12 : 07 AM
تسلمي ع المتابعه