سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 03 / 2015, 10 : 05 PM
بحثًا عن مزيد من الحريات
وسم يشعل "تويتر" بعد دعوته فتيات المملكة إلى الهجرة
السبت - 16 جمادى الأول 1436 - 07 مارس 2015 - 03:53 مساءً
http://www.burnews.com/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D8%B3%D9%81%D8%B1.jpg?itok=KDvZMB31
الرياض أحمد الخالد
شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، موجة جدل واسعة، إثر توجيه بعض المغردات دعوة إلى الفتيات السعوديات للسفر إلى الدول الغربية، بحثًا عن حياة أكثر انفتاحًا -من وجهة نظرهن- يحصلن فيها على مزيد من الحريات.
ودشن المغردون، السبت (7 مارس 2015)، وسمًا تحت عنوان "#لجوء_البنات_السعوديات"، شاركوا فيه بآلاف التغريدات عبروا بها عن آرائهم المتباينة ومواقفهم المختلفة إزاء دعوة بعض المغردات، الفتيات السعوديات إلى السفر.
وقال الدكتور محسن المطيري: "مسكينة تلك التي تظن السعادة عند الغربيات! لقد شاهدتهن في محطات البنزين وتنظيف الشوارع، ومع كلب يحميها؛ فأي سعادة تلك؟!"، وأضاف الشاعر فواز عبدالعزيز: "بسيطة! نرسل الهيئة وراءهن ووراء المبتعثات؛ حتى لا يتسبب التفاح الفاسد في إفساد تفاحتنا المحافظة".
وهاجمت بعض الفتيات الوسم ودعوته؛ حيث اعتبرت أزدية الشهري هذه الدعوات "هي بداية لطريق الضياع الذي يكون السعيد الوحيد فيه إبليس بتحقيق وعده". واعتبرت منال أن "بعض السعوديات يبغوا يطلعوا من البلد دي بس عشان يقلعوا الحجاب، أتحدى مطلب واحد منها يتعدى المظاهر والحرية الزايدة".
في المقابل، دافعت أخريات عن وجهة نظرهن في السفر خارج المملكة. وقالت مغردة تدعى سارة: "ثقافة أنتي (ملكة.. درة... إلخ) لعب بعقول البنات. كيف تكوني ملكة بدون مملكة؟! أنت ما لك حق ع نفسك أصلًا". وادعت هدى أن دعوتها الفتيات إلى اللجوء "عمل بقوله تعالى: (أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ وَاسِعَةٍ فَتُهَاجِرُوا)". وقالت وردية إنه "إذا الفتاة يومًا تريد الحياة، فلا بد ألا تبقى في بلاد العرب".
إلا أن أخريات حاولن تفسير الظاهرة والبحث لها عن حل؛ حيث قالت ديما العبيد: "نحن نحب وطننا، لكن نريد العدل والإنصاف: إسقاط الولاية، وإنصاف المرأة في المحاكم، وتخصيص سكن وراتب دائم للمطلقات والأرامل". وأشارت هند الشامان الحربي إلى أن "غضبك من المجتمع والتضييق في المملكة، هو أدعى أن تبقي وتكوني جزءًا من الحل"، وقالت عزيزة محمد اليوسف: "الموضوع وصل إلى منحدر خطير. يجب أن يُفصل بين الإسلام وبين ما يُمارَس من عادات وتقاليد وقوانين وضعية ليست من الدين".
ويعود أصل الهاشتاق إلى جدل دار بين مغردتين حول الأوضاع المعيشية للفتيات داخل المملكة؛ حيث انتهى جدلهما إلى إطلاق الوسم المذكور ودعوة الفتيات إلى اللجوء.
وسم يشعل "تويتر" بعد دعوته فتيات المملكة إلى الهجرة
السبت - 16 جمادى الأول 1436 - 07 مارس 2015 - 03:53 مساءً
http://www.burnews.com/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D8%B3%D9%81%D8%B1.jpg?itok=KDvZMB31
الرياض أحمد الخالد
شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، موجة جدل واسعة، إثر توجيه بعض المغردات دعوة إلى الفتيات السعوديات للسفر إلى الدول الغربية، بحثًا عن حياة أكثر انفتاحًا -من وجهة نظرهن- يحصلن فيها على مزيد من الحريات.
ودشن المغردون، السبت (7 مارس 2015)، وسمًا تحت عنوان "#لجوء_البنات_السعوديات"، شاركوا فيه بآلاف التغريدات عبروا بها عن آرائهم المتباينة ومواقفهم المختلفة إزاء دعوة بعض المغردات، الفتيات السعوديات إلى السفر.
وقال الدكتور محسن المطيري: "مسكينة تلك التي تظن السعادة عند الغربيات! لقد شاهدتهن في محطات البنزين وتنظيف الشوارع، ومع كلب يحميها؛ فأي سعادة تلك؟!"، وأضاف الشاعر فواز عبدالعزيز: "بسيطة! نرسل الهيئة وراءهن ووراء المبتعثات؛ حتى لا يتسبب التفاح الفاسد في إفساد تفاحتنا المحافظة".
وهاجمت بعض الفتيات الوسم ودعوته؛ حيث اعتبرت أزدية الشهري هذه الدعوات "هي بداية لطريق الضياع الذي يكون السعيد الوحيد فيه إبليس بتحقيق وعده". واعتبرت منال أن "بعض السعوديات يبغوا يطلعوا من البلد دي بس عشان يقلعوا الحجاب، أتحدى مطلب واحد منها يتعدى المظاهر والحرية الزايدة".
في المقابل، دافعت أخريات عن وجهة نظرهن في السفر خارج المملكة. وقالت مغردة تدعى سارة: "ثقافة أنتي (ملكة.. درة... إلخ) لعب بعقول البنات. كيف تكوني ملكة بدون مملكة؟! أنت ما لك حق ع نفسك أصلًا". وادعت هدى أن دعوتها الفتيات إلى اللجوء "عمل بقوله تعالى: (أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ وَاسِعَةٍ فَتُهَاجِرُوا)". وقالت وردية إنه "إذا الفتاة يومًا تريد الحياة، فلا بد ألا تبقى في بلاد العرب".
إلا أن أخريات حاولن تفسير الظاهرة والبحث لها عن حل؛ حيث قالت ديما العبيد: "نحن نحب وطننا، لكن نريد العدل والإنصاف: إسقاط الولاية، وإنصاف المرأة في المحاكم، وتخصيص سكن وراتب دائم للمطلقات والأرامل". وأشارت هند الشامان الحربي إلى أن "غضبك من المجتمع والتضييق في المملكة، هو أدعى أن تبقي وتكوني جزءًا من الحل"، وقالت عزيزة محمد اليوسف: "الموضوع وصل إلى منحدر خطير. يجب أن يُفصل بين الإسلام وبين ما يُمارَس من عادات وتقاليد وقوانين وضعية ليست من الدين".
ويعود أصل الهاشتاق إلى جدل دار بين مغردتين حول الأوضاع المعيشية للفتيات داخل المملكة؛ حيث انتهى جدلهما إلى إطلاق الوسم المذكور ودعوة الفتيات إلى اللجوء.