سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 03 / 2015, 52 : 09 PM
تطرح تطوير حركة النقل الخارجي
تذمر كبير بين المعلمين.. والوزارة ترد سريعًا
الخميس - 14 جمادى الأول 1436 - 05 مارس 2015 - 08:51 مساءً
http://www.burnews.com/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AE%D9%8A%D9%84_1.png?itok=h1 _xKed4
الرياض
مسعود العرجاني (http://www.burnews.com/source/45106)
قال معلمون إن حركة النقل الخارجي التي أعلنت الخميس (5 مارس 2015) ضعيفة، مطالبين بحركة إلحاقية كبيرة، معلقين آمالهم بوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل للم شملهم مع أسرهم، وردت وزارة التعليم سريعا بالإعلان عن مؤتمر صحفي نهاية الأسبوع المقبل، تطرح فيه أبرز النقاط التي أشار إليها الوزير بشأن الاستعانة بالمعلمين والمعلمات في حركة النقل الخارجي للعام المقبل 1436/ 1437 هـ .
وأوضح وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية، الدكتور سعد آل فهيد، أن المؤتمر سيشتمل على جميع التفاصيل الخاصة باللقاءات وورش العمل المتعلقة بتطوير حركة النقل الخارجي، وآلية تحسينها، من خلال إشراك المعلمين والمعلمات، مبينًا أن الوزارة سبق وأن أعلنت عن حركة النقل الخارجي للعام الحالي، كاشفة عن توجيه الوزير بإشراك المعلمين والمعلمات والأخذ بآرائهم ومقترحاتهم فيما يتعلق بمعايير المفاضلة وأي مقترحات أخرى يرونها تخدم العملية التعليمية، وإحداث نقلة نوعية في حركة النقل الخارجي بما يخدم المعلمين والمعلمات والمدارس على مستوى المناطق والمحافظات، والاعتماد على ما يصدر من مقترحات وآراء من واقع الميدان.
وذكر المعلمون أن توجيه الوزير بمشاركة المعلمين والمعلمات وأخذ آرائهم بحركة النقل العام المقبلة، عن طريق عقد ورش عمل، خطوة جميلة نحو التطوير وتقليص السنوات.
وذكر الإعلامي والتربوي خالد العيدي لـ"عاجل" أن حركة النقل لم تأت بجديد فهي ما زالت مخيبة لآمال طالبي النقل وتكرار لسيناريو العام الماضي لثبات نسبة المنقولين والمنقولات تقريبا ولا شك أن لها تأثيرا سلبيا على أداء المعلمين والمعلمات خاصة من منتظري النقل لعدة سنوات.
وأضاف أنه يقترح إعادة النظر في معيار سنة التقدم، خاصة فيما يترتب عليه من تأخر النقل للمتقدم القديم إذا تقدم للنقل من أقدم منه خدمة وأن تعيد وزارة المالية النظر في عدد الوظائف المخصصة لوزارة التعليم وكذلك إنهاء ملف تعجيل سن التقاعد للمعلمات، ومراجعة الاحتياج في المناطق فعليا وليس رقميا فقط ويؤخذ في الاعتبار التشكيلات المدرسية والإشرافية.
وتابع سليمان البلوي، أحد معلمي مادة الرياضيات بمحافظة الأفلاج، قائلا إنه نقل إلى منطقة تبوك بعد أن عاش سنوات في الغربة ولكن زملاءه في التخصصات الأخرى لم يتم نقلهم مع مضى سبع سنوات، واقترح بعض الحلول لزيادة حركة النقل التي دائما ما تكون ضعيفة منها تعيين معلمين جدد وتخفيض نصاب المعلم إلى 18 حصة وتقليص سن المعلم بين 45 أو 50 وتقليص أعداد الطلاب داخل الفصول.
وعبر بندر المنتشري عن إحباطه، فقال إنه معلم مادة العلوم وأمضى خمس سنوات ولكن مقارنة بالزملاء في نفس التخصص، فإن الوقت مازال مبكرًا وطالب بالسماح بالتعديل في اختيار المنطقة، فالظروف هي من تحكمنا ولسنا من نحكمها، ويجب أن تُبقى الوزارة شرط الأقدمية وتحديد سنوات بعدها ينقل المعلم على رغبته الأولى، وكذلك وضع نسبة بسيطة من درجات النقل على الأداء الوظيفي.
أما محمد آل معجبة، محضر مختبر، فقد اقترح أن ينقل المعلم بعد مضي سنتين على الأقل لرغبته الأولى ووضع بدل عن سنوات الغربة واستحداث مدارس جديدة وتعيين معلمين جدد فتكدس الخريجين بسبب ضعف حركة النقل الخارجي كل عام.
وأضاف أنه يتمنَّى أن تصل رسائل بدلا من شد أعصاب المعلمين وفك ازدحام الموقع وتحسين موقع الوزارة في الدخول على بوابة التكامل الإلكتروني.
أما أبو نورة فغرد على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بهاشتاق (#المعلم_شريكا_في_آلية_النقل) مطالبا بإعطاء أولوية لمعلمي ومعلمات المناطق النائية في النقل، والتركيز على الذين لم يحالفهم الحظ هذه السنة.
وتحدث ناصر الشهراني المعلم بمتوسط الملك عبدالله قائلا الحركة ضعيفة جدا فأنا أحد المتضررين من عدم السماح بتعديل المنطقة أو حذفها كونني سوف استبعد من الحركة لمدة عامين مقترحا حلولا تساعد في نقل عدد كبير من المعلمين فتعيين الخريجين وفتح باب التعاقد مع الخريجين أحد الحلول المقترحة وأضاف: أطالب بوضع حركة خاصة بلم الشمل، وقال إن بعض زملائه تأخرت أرقامهم في النقل، مشككا في مصداقية حركة النقل الخارجي.
وقال فهد بن نقل الشكرة، المعلم بمدرسة النايفيةـ إن النتائج السلبية لحركة النقل الخارجي تعتبر من العوامل المؤثر في تحفيز وأداء المعلمين لما يجدونه من خيبة أمل تعلقت لشهور ليتفاجئوا بعبارة لم يتم نقلك، تلك العبارة اللي بسبها قلة مخرجات المعلم الذي لطالما راوده التفكير في تطوير نفسة وأداءه عندما يجد الاستقرار والارتياح النفسي.
وطالب وزارة التعليم ان تجعل تحقيق حركة النقل من أولوياتها في تطوير التعليم لما له من آثار إيجابية فهي في كل عام تقتل الطم
عن وح بالحديث عن حركة النقل وكأنها ستحقق النسبة كاملة ولكن للأسف الأمر يزداد سوءًا.
تذمر كبير بين المعلمين.. والوزارة ترد سريعًا
الخميس - 14 جمادى الأول 1436 - 05 مارس 2015 - 08:51 مساءً
http://www.burnews.com/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AE%D9%8A%D9%84_1.png?itok=h1 _xKed4
الرياض
مسعود العرجاني (http://www.burnews.com/source/45106)
قال معلمون إن حركة النقل الخارجي التي أعلنت الخميس (5 مارس 2015) ضعيفة، مطالبين بحركة إلحاقية كبيرة، معلقين آمالهم بوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل للم شملهم مع أسرهم، وردت وزارة التعليم سريعا بالإعلان عن مؤتمر صحفي نهاية الأسبوع المقبل، تطرح فيه أبرز النقاط التي أشار إليها الوزير بشأن الاستعانة بالمعلمين والمعلمات في حركة النقل الخارجي للعام المقبل 1436/ 1437 هـ .
وأوضح وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية، الدكتور سعد آل فهيد، أن المؤتمر سيشتمل على جميع التفاصيل الخاصة باللقاءات وورش العمل المتعلقة بتطوير حركة النقل الخارجي، وآلية تحسينها، من خلال إشراك المعلمين والمعلمات، مبينًا أن الوزارة سبق وأن أعلنت عن حركة النقل الخارجي للعام الحالي، كاشفة عن توجيه الوزير بإشراك المعلمين والمعلمات والأخذ بآرائهم ومقترحاتهم فيما يتعلق بمعايير المفاضلة وأي مقترحات أخرى يرونها تخدم العملية التعليمية، وإحداث نقلة نوعية في حركة النقل الخارجي بما يخدم المعلمين والمعلمات والمدارس على مستوى المناطق والمحافظات، والاعتماد على ما يصدر من مقترحات وآراء من واقع الميدان.
وذكر المعلمون أن توجيه الوزير بمشاركة المعلمين والمعلمات وأخذ آرائهم بحركة النقل العام المقبلة، عن طريق عقد ورش عمل، خطوة جميلة نحو التطوير وتقليص السنوات.
وذكر الإعلامي والتربوي خالد العيدي لـ"عاجل" أن حركة النقل لم تأت بجديد فهي ما زالت مخيبة لآمال طالبي النقل وتكرار لسيناريو العام الماضي لثبات نسبة المنقولين والمنقولات تقريبا ولا شك أن لها تأثيرا سلبيا على أداء المعلمين والمعلمات خاصة من منتظري النقل لعدة سنوات.
وأضاف أنه يقترح إعادة النظر في معيار سنة التقدم، خاصة فيما يترتب عليه من تأخر النقل للمتقدم القديم إذا تقدم للنقل من أقدم منه خدمة وأن تعيد وزارة المالية النظر في عدد الوظائف المخصصة لوزارة التعليم وكذلك إنهاء ملف تعجيل سن التقاعد للمعلمات، ومراجعة الاحتياج في المناطق فعليا وليس رقميا فقط ويؤخذ في الاعتبار التشكيلات المدرسية والإشرافية.
وتابع سليمان البلوي، أحد معلمي مادة الرياضيات بمحافظة الأفلاج، قائلا إنه نقل إلى منطقة تبوك بعد أن عاش سنوات في الغربة ولكن زملاءه في التخصصات الأخرى لم يتم نقلهم مع مضى سبع سنوات، واقترح بعض الحلول لزيادة حركة النقل التي دائما ما تكون ضعيفة منها تعيين معلمين جدد وتخفيض نصاب المعلم إلى 18 حصة وتقليص سن المعلم بين 45 أو 50 وتقليص أعداد الطلاب داخل الفصول.
وعبر بندر المنتشري عن إحباطه، فقال إنه معلم مادة العلوم وأمضى خمس سنوات ولكن مقارنة بالزملاء في نفس التخصص، فإن الوقت مازال مبكرًا وطالب بالسماح بالتعديل في اختيار المنطقة، فالظروف هي من تحكمنا ولسنا من نحكمها، ويجب أن تُبقى الوزارة شرط الأقدمية وتحديد سنوات بعدها ينقل المعلم على رغبته الأولى، وكذلك وضع نسبة بسيطة من درجات النقل على الأداء الوظيفي.
أما محمد آل معجبة، محضر مختبر، فقد اقترح أن ينقل المعلم بعد مضي سنتين على الأقل لرغبته الأولى ووضع بدل عن سنوات الغربة واستحداث مدارس جديدة وتعيين معلمين جدد فتكدس الخريجين بسبب ضعف حركة النقل الخارجي كل عام.
وأضاف أنه يتمنَّى أن تصل رسائل بدلا من شد أعصاب المعلمين وفك ازدحام الموقع وتحسين موقع الوزارة في الدخول على بوابة التكامل الإلكتروني.
أما أبو نورة فغرد على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بهاشتاق (#المعلم_شريكا_في_آلية_النقل) مطالبا بإعطاء أولوية لمعلمي ومعلمات المناطق النائية في النقل، والتركيز على الذين لم يحالفهم الحظ هذه السنة.
وتحدث ناصر الشهراني المعلم بمتوسط الملك عبدالله قائلا الحركة ضعيفة جدا فأنا أحد المتضررين من عدم السماح بتعديل المنطقة أو حذفها كونني سوف استبعد من الحركة لمدة عامين مقترحا حلولا تساعد في نقل عدد كبير من المعلمين فتعيين الخريجين وفتح باب التعاقد مع الخريجين أحد الحلول المقترحة وأضاف: أطالب بوضع حركة خاصة بلم الشمل، وقال إن بعض زملائه تأخرت أرقامهم في النقل، مشككا في مصداقية حركة النقل الخارجي.
وقال فهد بن نقل الشكرة، المعلم بمدرسة النايفيةـ إن النتائج السلبية لحركة النقل الخارجي تعتبر من العوامل المؤثر في تحفيز وأداء المعلمين لما يجدونه من خيبة أمل تعلقت لشهور ليتفاجئوا بعبارة لم يتم نقلك، تلك العبارة اللي بسبها قلة مخرجات المعلم الذي لطالما راوده التفكير في تطوير نفسة وأداءه عندما يجد الاستقرار والارتياح النفسي.
وطالب وزارة التعليم ان تجعل تحقيق حركة النقل من أولوياتها في تطوير التعليم لما له من آثار إيجابية فهي في كل عام تقتل الطم
عن وح بالحديث عن حركة النقل وكأنها ستحقق النسبة كاملة ولكن للأسف الأمر يزداد سوءًا.