المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اليوم الخميس .. أستراليا تخشى الفخ الصيني .. وأوزبكستان في مهمة ثأر من كوريا الجنوبية


سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 01 / 2015, 52 : 03 AM
اليوم الخميس في الدور ربع النهائي من كأس آسيا 2015

في مباراتين ضمن دور الثمانية من كأس آسيا 2015


أستراليا تخشى الفخ الصيني .. وأوزبكستان في مهمة ثأر من كوريا الجنوبية


http://cdn.sabq.org/files/news-image/376262.jpg?661602

سبق - الرياض: تُفتتح مباريات دور الثمانية من مسابقة كأس آسيا الـ16 المقامة حالياً في أستراليا بمباراتين فيلتقي في المباراة الأولى عند الساعة الـ10:30 صباحاً منتخبا كوريا الجنوبية وأوزبكستان فيما تلعب أستراليا المستضيفة أمام الصين عند الساعة 1:30 ظهراً.

كوريا الجنوبية x أوزبكستان:
تبحث أوزبكستان عن الثأر من كوريا الجنوبية التي وقفت حائلاً بينها وحلم التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها بعد أن انتزعت نقطة منها في طشقند (2-2) وفازت عليها 1-0 في سيول في الدور النهائي من تصفيات البرازيل 2014.

وتأهلت أوزبكستان بعد أن تجاوزت كوريا الشمالية 1 - 0 وخسرت أمام الصين 1 - 2 قبل أن تكسب السعودية 3 - 1.

ونجحت أوزبكستان بالتأهل إلى ربع النهائي لرابع مرة متتالية، إذ فرض هذا المنتخب نفسه من اللاعبين الأساسيين في القارة الآسيوية منذ استقلاله عن الاتحاد السوفياتي فتأهل إلى النهائيات منذ 1996 ويخوض في أستراليا مشاركته السادسة حيث يأمل البناء على النتيجة التي حققها عام 2011 في قطر حين وصل إلى دور الأربعة وحل رابعاً.

أما كوريا الجنوبية، فسجلت 3 أهداف فقط في ثلاث مباريات لكنها كانت كافية لمنحها 3 انتصارات بنتيجة واحدة 1-0 على عمان بهدف تشو يونج تشول، الكويت بهدف نام تاي هي، ثم أعادت أستراليا إلى أرض الواقع بهدف لي جونج هيوب بعد أن كانا قد ضمنا التأهل إلى ربع النهائي.

وتصدرت كوريا الجنوبية الترتيب بتسع نقاط أمام أستراليا التي رافقتها إلى ربع النهائي وتلاقي الصين أيضاً.

تحتفل كوريا الجنوبية في أستراليا 2015 بعلاقة أكثر من 55 عاماً (58 بالتحديد) مع كأس آسيا التي توجت بلقب نسختيها الأوليين عامي 1956 و1960 لكنها فشلت منذ حينها في الارتقاء إلى الدرجة الأولى من منصة التتويج.

ومن المؤكد أن لكوريا الجنوبية مكانتها الكبيرة في آسيا خصوصاً أنها مثلت القارة في نهائيات كأس العالم في النسخ الثماني الأخيرة ويبقى أفضل إنجاز لها وصولها إلى الدور نصف النهائي عام 2002 حين استضافت النهائيات مشاركة مع اليابان التي يسعى الفريق الأحمر اللحاق بها بعد أن توج باللقب القاري في أربع مناسبات.

أستراليا x الصين:
يأمل المنتخب الأسترالي المضيف أن يتجنب السقوط في فخ نظيره الصيني عندما يتواجه معه، وخاصة بعد أن بدأ الأستراليون يفكرون بالمباراة النهائية ويحلمون باللقب منذ الآن إثر الفوزين الكبيرين اللذين حققاهما في مباراتيهما الأوليين على الكويت (4-1) وعمان (4-0)، أعادتهم كوريا الجنوبية إلى أرض الواقع وأسقطتهم (صفر-1) في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات وأزاحتهم عن الصدارة.

ويمكن القول إن المنتخب الأسترالي دفع غالياً ثمن خيارات مدربه انج بوستيكوجلو الذي سار في مباراة فريقه ضد كوريا الجنوبية بعكس تصريحاته ومواقفه.

والمشكلة ليست في مواجهة الصين التي فازت في مبارياتها الثلاث في دور المجموعات لأول مرة في تاريخها، بل المشكلة أن أستراليا ستضطر أولاً للقاء رجال المدرب الفرنسي ألان بيران على ملعب بريزبن الذي تذمر منه الجميع بسبب عشبه السيئ إضافة إلى الرطوبة العالية في المدينة.

والمشكلة التي تواجهها أستراليا هي أن الخصم المحتمل جداً في نصف النهائي سيكون المنتخب الياباني وليس ذلك بسبب مواهب وخبرة "الساموراي الأزرق" وحسب، بل لأنه من المتوقع أن يسافر آلاف اليابانيين إلى أستراليا لكي ينضموا إلى المشجعين المتواجدين أصلاً هناك من أجل مؤازرة حاملي اللقب، ما يعني أن على جمهور "سوكيروس" تشارك تذاكر المباراة مع نظيره الياباني خصوصاً إذا ما علمنا بأن أكثر من 17 ألف مشجع تهافتوا لمتابعة المباراة الأولى لفريق المدرب المكسيكي خافيير أجويري ضد فلسطين (4-0) على الملعب ذاته.

لكن وبعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية، بدأ الشك يشق طريقه إلى الأستراليين الذين يأملون أولاً تجنب الفخ الصيني قبل التفكير باليابان والدور نصف النهائي، وذلك لأن مهمتهم أمام رجال بيران ليست سهلة على الإطلاق خصوصاً بعد أن خرج "التنين" فائزاً من مبارياته الثلاث في دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته التي بدأت عام 1976.

أما بالنسبة للمنتخب الصيني الذي سطر أولى المفاجآت بعد أن بلغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2004 وضمن أيضاً صدارته لمجموعته الثانية بفوزه بمباراتيه الأوليين للمرة الأولى منذ 1988 قبل أن يضيف فوزه الثالث للمرة الأولى في تاريخه ويتأهل مع أوزبكستان على حساب السعودية، فهو سيعول على تألق سون كي الذي سجل ثنائية أمام كوريا الشمالية (2-1) بعد أن سبق ومنح بلاده الفوز على أوزبكستان في الجولة الثانية.

وستكون مواجهة أستراليا والصين الثامنة بينهما بالمجمل وتتفوق الأخيرة بأربعة انتصارات مقابل فوزين للأولى وتعادل واحد.

سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 01 / 2015, 53 : 03 AM
أستراليا لنفض غبار كوريا الجنوبية وتجنب الفخ الصيني

http://www.al-jazirah.com/2015/20150122/sp_3_1.jpg
استراليا

الخميس 22 يناير 2015


يأمل المنتخب الأسترالي المضيف أن يتجنب السقوط في فخ نظيره الصيني عندما يتواجه معه اليوم الخميس في بريزبن في الدور ربع النهائي من كأس آسيا 2015.
وبعد أن بدأ الأستراليون يفكرون بالمباراة النهائية ويحلمون باللقب منذ الآن إثر الفوزين الكبيرين اللذين حققاهما في مباراتيهما الأوليين على الكويت (4-1) وعمان (4-صفر)، أعادتهم كوريا الجنوبيَّة إلى أرض الواقع وأسقطتهم (صفر-1) في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات وازاحتهم عن الصدارة.
ولقد غيرت كوريا الجنوبيَّة بهذا الفوز مسار «سوكيروس» في البطولة ولا تكمن أهمية الخسارة بهوية الطرف الذي سيواجهه أصحاب الضيافة في الدور ربع النهائي وحسب، بل إن ذيولها أبعد من ذلك.
وكان المنتخبان قد ضمنا تأهلهما إلى الدور ربع النهائي بعد الفوزين الكبيرين للأستراليين ما جعل الجمهور المحلي يحلم باللقب منذ الآن، فيما خرج «محاربو تايغوك» بفوزين بشق الأنفس على عمان والكويت (1-صفر في المباراتين)، ما جعل «سوكيروس» مرشحًا لحسم هذه المواجهة لكنه اصطدم بعناد رجال المدرِّب الألماني أولي شتيليكه الذين خرجوا فائزين للمرة الثالثة بهدف وحيد. وكان التعادل كافيًا لأستراليا لضمان صدارة المجموعة بسبب فارق الأهداف الكبير بينها وبين كوريا الجنوبية، لكن سيضطر رجال بوستيكوغلو الآن إلى مواجهة الصين بطلة المجموعة الثانية في الدور ربع النهائي، فيما تلتقي كوريا الجنوبيَّة مع اوزبكستان.
والمشكلة ليست في مواجهة الصين التي فازت في مبارياتها الثلاث في دور المجموعات لأول مرة في تاريخها، بل المشكلة أن أستراليا ستضطر أولاً للقاء رجال المدرِّب الفرنسي آلان بيران على ملعب بريزبن الذي تذمر منه الجميع بسبب عشبه السيء إضافة إلى الرطوبة العالية في المدينة. لكن وبعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية، بدأ الشك يشق طريقه إلى الأستراليين الذي يأملون أولاً تجنب الفخ الصيني قبل التفكير في اليابان والدور نصف النهائي، وذلك لأن مهمتهم أمام رجال بيران ليست سهلة على الإطلاق خصوصًا بعد أن خرج «التنين» فائزًا من مبارياته الثلاث في دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته التي بدأت عام 1976.
وسيفتقد المنتخب الأسترالي في مباراته الرسمية الثالثة مع الصين بعد أن تواجها في الدور الثالث من تصفيات آسيا لمونديال 2010 حيث تعادلا ذهابًا صفر-صفر وخسر «سوكيروس» إيابًا في سيدني صفر-1، إلى خدمات ماتيو سبيرانوفيتش الذي تلقى إنذارًا ثانيًّا أمام كوريا الجنوبيَّة وسيشارك بدلاً منه المدافع المخضرم اليكس ويلكنسون.
وأشار بوستيكوغولو إلى أن ويلكنسون سيلعب إلى جانب ترنت ساينسبري لاعب سنترال كوست مارينرز في قلب الدفاع في ظلِّ غياب لاعب وسترن سيدني. ورأى سبيرانوفيتش أن الفريق لن يشعر بالفارق في غيابه: «أنا متأكَّد أن ويلكنسون سيقوم بعمل جيد. لديه خبرة طويلة في آسيا وسيكون مرتاحًا».
وقال ويلكنسون: «للأسف سيغيب ماتيو وهذا يفتح مكانًا لي، سأقوم بكلِّ ما في وسعي لتعبئة هذا الفراغ».
ويُتوقَّع أن يعتمد بوستيكوغلو على الحارس مات راين، وفي الدفاع عزيز بهيش وويلكنسون وساينسبري وايفان فرانيتش، وفي الوسط يعود القائد ميلي جيديناك والمتألق ماسيمو لوونغو وجيمس ترويزي وفي الهجوم ماتيو ليكي وروبي كروز وتيم كايهل.
أما بالنسبة للمنتخب الصيني الذي سطر أولى المفاجآت بعد أن بلغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2004م وضمن أيْضًا صدارته لمجموعته الثانية بفوزه بمباراتيه الأوليين للمرة الأولى منذ 1988 قبل أن يضيف فوزه الثالث للمرة الأولى في تاريخه ويتأهل مع أوزبكستان على حساب السعوديَّة، فهو سيعول على تألق سون كي الذي سجَّل ثنائية أمام كوريا الشماليَّة (2-1) بعد أن سبق ومنح بلاده الفوز على أوزبكستان في الجولة الثانية.
من جهة أخرى يتخوف بيران من إمكانية عدم مشاركة القائد جنغ جي الذي خرج في الدقائق الأولى من الشوط الثاني أمام كوريا الشمالية، وهو تطرَّق إلى هذه المسألة، قائلاً: «جنغ يعاني من مشكلة بسيطة في الظهر وهناك لاعبون آخرون لم يشاركوا بسبب إصابات طفيفة. نأمل ألا تكون الإصابات قوية وأن يَتمَّكنوا من المشاركة في المباراة المقبلة».
وأضاف بعد لقاء الجولة الأخيرة من دور المجموعات «جنغ جي لاعب محوري مهم ومن أصحاب الخبرة ويساعد في تنظيم الفريق. بعد مغادرته أرضيَّة الملعب عانينا من مشكلات في التنظيم في الوسط، ومن الواضح أنّه في غياب اللاعبين المحوريين فإنَّ الفريق سيعاني من صعوبات».
ويُعدُّ جي جنغ، أفضل لاعب آسيوي لعام 2013، مركز الثقل الذي يعول عليه بيران خصوصًا أن لاعب الوسط القائد يتمتع بخبرة كبيرة نتيجة احترافه لثلاثة مواسم في صفوف تشارلتون اثلتيك الإنجليزي (من 2007م حتَّى 2009) وموسمًا مع سلتيك الاسكتلندي (2009-2010) قبل أن ينضم إلى غوانغجو عام 2010 حيث توَّج معه بلقب الدوري أربع مرات والكأس وكأس السوبر وكأس الرابطة مرة واحدة إضافة إلى دوري أبطال آسيا العام الماضي بقيادة المدرِّب الإيطالي الفذ مارتشيلو ليبي.
وتحدث بيران عن سون كي، قائلاً: «سون كي لاعب جيد للغاية ويملك ثقة كبيرة بالنفس، وهو لا يزال شابًا ويتمتع بروح معنوية عالية.
أعتقد أنَّه مهم جدًا للفريق ويساعدنا كثيرا». وتابع «إنه جيد بالقدمين ويمكنه التسديد ويشكل خطورة على المرمى. هذا الأمر مهم لأنَّه لا يوجد لدينا الكثير من اللاعبين الذين يتقدمون نحو الهجوم. أنا أخطط لبناء مثل هذه الإستراتيجية التي تجعل جميع المهاجمين يسددون ويسجلون».
وعن مواجهة أستراليا المضيفة، قال بيران: «اللعب أمام أستراليا الدَّوْلة المضيفة سيكون صعبًا جدًا بالنسبة لنا بعد خوض ثلاث مباريات صعبة، لكن في المقابل نحن حققنا رقمًا قياسيًّا في الصين من خلال الحصول على تسع نقاط كاملة في الدور الأول وهذا الأمر يمنحنا الثقة».
وختم بيران الذي يشرف على المنتخب الصيني منذ فبراير الماضي بعد أن خلف الإسباني خوسيه انتونيو كاماتشو: «سوف نستعد جيّدًا للمباراة المقبلة، وسنأخذ بعين الاعتبار ظروف اللاعبين واحتمال معاناة بعضهم من الإصابة».
وستكون مواجهة أستراليا والصين الثامنة بينهما بالمجمل وتتفوق الأخيرة بأربعة انتصارات مقابل فوزين للأولى وتعادل واحد.
كوريا الجنوبيَّة - أوزبكستان
تفوح رائحة الثأر من مواجهة كوريا الجنوبيَّة وأوزبكستان في افتتاح ربع نهائي كأس آسيا 2015 لكرة القدم اليوم الخميس في ملبورن. وتبحث أوزبكستان عن الثأر من كوريا الجنوبيَّة التي وقفت حائلاً بينها وحلم التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها بعد أن انتزعت نقطة منها في طشقند (2-2) وفازت عليها 1-صفر في سيول في الدور النهائي من تصفيات البرازيل 2014.
وتأهلت كوريا الجنوبيَّة إلى النهائيات بصحبة إيران عن المجموعة الأولى وبنفس عدد نقاط أوزبكستان (14 لكل منهما) التي اضطرت لخوض الملحق مع الأردن حيث انتهى مشوارها بركلات الترجيح (تعادلاً بنتيجة واحدة 1-1 ذهابًا وايابًا) وفشلت بالتالي في خوض الملحق الآسيوي-الأمريكي الجنوبي ضد الاوروغواي. وتعهد مدرِّب اوزبكستان ميرجلال قاسيموف بتحقيق الثأر من «محاربي تايغوك»، قائلاً: بعد الفوز على السعوديَّة: «نعد بأن نحقق الفوز على كوريا الجنوبية. نحن دائمًا نفكر بخسارتنا أمامها في تصفيات كأس العالم، وأعتقد أن اللاعبين سيقدمون أفضل ما بوسعهم، وسوف تكون المباراة مثيرة».
ونجحت أوزبكستان بالتأهل إلى ربع النهائي لرابع مرة متتالية، إِذْ فرض هذا المنتخب نفسه من اللاعبين الأساسيين في القارة الآسيوية منذ استقلاله عن الاتحاد السوفياتي فتأهل إلى النهائيات منذ 1996 ويخوض في أستراليا مشاركته السادسة حيث يأمل البناء على النتيجة التي حققها عام 2011 في قطر حين وصل إلى دور الأربعة وحل رابعُا.
وفازت أوزبكستان افتتاحًا على كوريا الشماليَّة 1-صفر بهدف ايغور سيرغييف، ثمَّ خسرت أمام الصين 1-2 بعدما تقدمت عبر عادل احمدوف، قبل أن تقصي السعوديَّة 3-1 بثنائية من ساردور رشيدوف وفوخيد شودييف. وكان المدرِّب الأوزبكي ميرجلال قاسيموف من نجوم المباراة الأخيرة أمام السعوديَّة إِذْ أجرى 5 تغييرات على التشكيلة التي خسرت الصين وأهمها استبعاد سيرفر دجيباروف أفضل لاعب في قارة آسيا مرتين في 2008 و2011 وتيمور كابادزه.
ودفع قاسيموف بساردور رشيدوف الذي سجَّل ثنائية وبخودير نسيموف وجامشيد اسكندروف وشكرات محمدييف وجاسر حسنوف بدلاً من إكمال شوراكميدوف وكابادزه وسانجار تورسونوف ودجيباروف وايغور سيرغيف.
كما أدخل في الشوط الثاني شودييف الذي سجَّل الهدف الثاني بعد 5 دقائق على نزوله. وسجل المنتخب الأوزبكي بداية مميزة على الصعيد القاري حيث توَّج بذهبية دورة الألعاب الآسيوية عام 1994 بعد أن حقق سبعة انتصارات متتالية، لكن في مشاركته الأولى على صعيد نهائيات كأس آسيا عام 1996 خسر أمام اليابان صفر-4 وسوريا 1-2 ليخرج من الدور الأول بالرغم من أنَّه استهل مشواره بالفوز على الصين (2-صفر) التي هزمته مجدَّدًا في الدور الأول من النسخة الحالية عندما حل وصيفًا لها في مجموعته. أما كوريا الجنوبية، فسجَّلت 3 أهداف فقط في ثلاث مباريات لكنها كانت كافية لمنحها 3 انتصارات بنتيجة واحدة 1-صفر على عمان بهدف تشو يونغ تشول، الكويت بهدف نام تاي هي، ثمَّ أعادت أستراليا إلى أرض الواقع بهدف لي جونغ هيوب بعد أن كانا قد ضمنا التأهل إلى ربع النهائي. وتصدرت كوريا الجنوبيَّة الترتيب بتسع نقاط أمام أستراليا التي رافقتها إلى ربع النهائي وتلاقي الصين أيضًا.
تحتفل كوريا الجنوبيَّة في أستراليا 2015 بعلاقة أكثر من 55 عامًا (58 بالتحديد) مع كأس آسيا التي توّجت بلقب نسختيها الأوليين عامي 1956 و1960 لكنها فشلت منذ حينها في الارتقاء إلى الدرجة الأولى من منصة التتويج.
وسقطت كوريا في المتر الأخير عام 1972 بالخسارة أمام إيران بعد التمديد، ثمَّ عام 1980 أمام الكويت صفر-3، وصولاً إلى 1988 حين منيت بخسارة مؤلمة جاءت بركلات الترجيح أمام السعوديَّة بعد حملة ناجحة دون هزيمة انطلاقًا من التصفيات ووصولاً إلى مباراة اللقب.
وكانت ركلات الترجيح على الموعد القاسي مع الكوريين في النسخة الأخيرة عام 2011 حين أخرجتهم من الدور نصف النهائي على يد اليابان ما جعل الأهداف الخمسة التي سجلها كو جا-شيول في النهائيات تذهب هدرًا.
ومن المؤكد أن لكوريا الجنوبيَّة مكانتها الكبيرة في آسيا خصوصًا أنها مثلت القارة في نهائيات كأس العالم في النسخ الثماني الأخيرة ويبقى أفضل إنجاز لها وصولها إلى الدور نصف النهائي عام 2002 حين استضافت النهائيات مشاركة مع اليابان التي يسعى الفريق الأحمر اللحاق بها بعد أن توَّج باللقب القاري في أربع مناسبات (رقم قياسي).
وتمتلك كوريا الجنوبيَّة أفضلية كبيرة أمام خصمتها التي فازت عليها مرة وحيدة كانت في نصف نهائي الألعاب الآسيوية 1994، مقابل 8 انتصارات كورية وتعادلين. والتقى الفريقان في مباراة تحديد المركز الثالث لنسخة 2011 عندما فازت كوريا الجنوبيَّة 3-2 في الدوحة. لكن مشكلات الكوري تفاقمت إِذْ سيضطر المدرِّب الألماني أولي شتيليكه إلى إكمال البطولة من دون لاعب وسطه كو جا-تشيول لإصابته في كوعه، بعد أن سبق له وخسر جهود لي تشونغ-يونغ المصاب بكسر في ساقه، كما فقد الفريق الأحمر جهود بارك-جوو هو في المباراة الأخيرة لإصابة في أنفه.

سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 01 / 2015, 43 : 02 PM
تأهل إلى دور الأربعة في مسابقة كأس آسيا



بالصور.. "الشمشون الكوري" يُقصي أوزبكستان بثنائية "مين"



http://cdn.sabq.org/files/news-image/376388.png?661794
سبق- ملبورن: تأهل منتخب كوريا الجنوبية إلى الدور قبل النهائي، بعد فوزه على أوزبكستان 2-0، بعد التمديد لأشواط إضافية؛ إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 0-0 على ملعب ريكتانغولار في ملبورن، ضمن ربع نهائي كأس آسيا 2015 في أستراليا.

وبعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، نجح المهاجم سون هيونغ- مين في تسجيل هدفيْ الفوز لصالح منتخب كوريا في الدقيقتين 104 و119.

ويلتقي المنتخب الكوري في الدور قبل النهائي يوم الاثنين المقبل، مع الفائز من مباراة إيران والعراق، التي تقام يوم الجمعة على ملعب كانبيرا.

جاءت بداية اللقاء سريعة بين المنتخبين، وتبادل كلاهما الهجمات، مع أفضلية نسبية لمنتخب أوزبكستان، الذي وصل المرمى الكوري بشكل أخطر في الربع ساعة الأولى من زمن اللقاء.

وسنحت للمنتخب الأوزبكي فرصتان خطيرتان متتاليتان، عندما أرسل عزيز بيك حيدروف كرة عرضية من الجهة اليمنى، سددها سانزهار تورسونوف؛ لكن الحارس الكوري كيم جين- هيون أبعدها خارج المنطقة إلى ضربة جانبية (16)، بعد ذلك مباشرة حوّل دينسوف كرة عرضية من الجهة اليسرى باتجاه أوديل أحمدوف، الذي صوب كرة علت المرمى الكوري (17).

ثم مالت السيطرة للمنتخب الكوري بشكل واضح، واستحوذ على مجريات اللعب، وكاد يفتتح النتيجة عندما انفرد لي كوين- هو بالمرمى الأوزبكي، بعد استلامه كرة بينية من العمق؛ لكنه سددها زاحفة ارتدت من الدفاع، قبل أن تصل إلى القادم من الخلف نام تاي-هي، الذي صوبها باتجاه المرمى؛ لكن الحارس الأوزبكي إيغناتي نستيروف تألق في إبعادها خارج المنطقة (25).

وهدد المنتخب الكوري مرة أخرى المرمى الأوزبكي، عندما سدد كي سونغ- يونغ كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، علت العارضة الأوزبكية بقليل (27).

ومع بداية الشوط الثاني مباشرة حصل المنتخب الكوري على ضربة حرة مباشرة من الجهة اليسرى، نفذها كي سونغ- يونغ باتجاه الزاوية الضيقة، لمسها نام تاي- هي برأسه في محاولة لمغالطة الحارس نستيروف، الذي نجح في إبعاد الكرة من على خط المرمى إلى ضربة ركنية (46).

وكاد منتخب أوزبكستان أن يسجل، عندما انفرد "ناسيموف" بالمرمى الكوري؛ فحاول الحارس كيم جين- هيون تشتيت الكرة؛ لترتد من المدافع كيم جين- سو، قبل أن تخرج بجانب الأيمن إلى ضربة ركنية (51).

بعد ذلك، انفرد الظهير الأيمن راشيدوف بالمرمى الكوري، عندما استلم كرة طويلة من وسط الميدان، حاول تسديدها باتجاه المرمى؛ إلا أن الحارس الكوري كيم جين- هيون كان بالمرصاد؛ فأبعد الكرة خارج منطقة الجزاء، وأصيب على إثرها في المرفق (63).

ولاحت فرصة خطيرة لأوزبكستان، عندما اخترق رشيدوف الدفاع الكوري من الجهة اليمنى، وأرسل كرة عرضية متقنة باتجاه توراييف الذي ارتقى لها برأسه وصوبها، مَرّت قريبة بجانب القائم الأيسر للحارس كيم جين- هيون (78).

وجاءت أولى الفرص الخطيرة في الأشواط الإضافية عبر اللاعب الأوزبكي رشيدوف، الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء علت العارضة الكورية بقليل (100).

وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الأول نقطة التحول في مسار اللقاء، عندما نجح منتخب كوريا الجنوبية في افتتاح النتيجة بعدما استغل الظيهر الأيمن كيم جين- سو خطأ من المدافع الأوزبكي مولاديجانوف داخل منطقة الجزاء ليرسل كرة عرضية باتجاه سون هيونغ- مين، الذي سددها برأسه قوية لم يفلح الحارس نستيروف في التصدي لها لتهز الشباك الأوزبكية بالهدف الأول (104).

وحاول المنتخب الأوزبكي معادلة النتيجة في الشوط الإضافي الثاني؛ إلا أن المنتخب الكوري أطلق رصاصة الرحمة عندما اخترق تشا دو- ري من الجهة اليمنى، وأرسل تمريرة نموذجية باتجاه سون هيونغ- مين الذي سدد كرة قوية في سقف مرمى الحارس الأوزبكي "نستيروف"؛ معلناً تسجيل الهدف الثاني له ولفريقه (119).

http://cdn.sabq.org/files/general/15367_52935.png

http://cdn.sabq.org/files/general/4888_47757.png

http://cdn.sabq.org/files/general/97409_87394.png

سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 01 / 2015, 44 : 02 PM
ثنائية كاهيل تقود أستراليا للنصف النهائي

http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2015/01/132.png


ماجد الاشرم ( صدى ) :تغلب منتخب أستراليا على نظيره الصيني بهدفين دون مقابل ضمن مباريات الدور ربع نهائي
لكأس أمم أسيا 2015.
واحرز اهداف المنتخب الاستراليا النجم تيم كاهيل عند الدقيقة 48 واضاف نفس اللاعب الهدف الثاني لمنتخب بلاده عند الدقيقة 65 بهذا الفوز تتأهل استراليا لمقابلة الفائز من لقاء اليابان والإمارات.


- See more at: http://www.slaati.com/2015/01/22/p284620.html#sthash.KnAJrklK.dpuf