سُلاَفْ القَصِيدْ
18 / 01 / 2015, 27 : 11 PM
رَوَى البخاري في "الأدب المفرد" عن عليٍّ - رضي الله عنه - قال: "لا تكونوا عُجُلاً مذاييع بُذُرًا؛ فإنَّ مِن ورائكم بلاءً مبرحًا مكلحًا، وأمورًا متماحِلة رُدُحًا"[17].
وعن أبي وائل - رحمه الله - قال: قال عبدالله بن مسعود:
قولُوا خيرًا تُعْرَفُوا بِهِ، واعْمَلوا بِه تكونُوا مِنْ أهلِهِ، ولا تكونُوا عُجُلاً مَذَايِيعَ بُذُرًا[18].
"مذاييع": قال ابن الأثير في "النهاية": مَذَايِيعَ: من المذْياعِ، وهوَ الَّذي إذا سمعَ عنْ أمرٍ بفاحشةٍ أو غيرِهَا، ذَكَرَهَا وأَشَاعَهَا.
بذرًا؛ أي: تَبْذُرُونَ؛ يعني: تُفشونَ السِّرَّ؛ ا.هـ[19].
- النهي عن ثلاثة أمور الأول العجله , الثاني إذاعة الاخبار وبثها , الثالث بذر بذور الفتنه وبثها !!.
[17] رواه البخاري في الأدب المفرد رقم (337)، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد.
[18] رواه هنَّاد بن السري في الزهد، باب: مَن قال لا أتكلم إلا بخير، والزهد لوكيع، باب: مَن يخالف قوله عمله، والزهد لابن المبارك، باب: فضل ذكر الله.
[19] النهاية لابن الأثير (1/277
وعن أبي وائل - رحمه الله - قال: قال عبدالله بن مسعود:
قولُوا خيرًا تُعْرَفُوا بِهِ، واعْمَلوا بِه تكونُوا مِنْ أهلِهِ، ولا تكونُوا عُجُلاً مَذَايِيعَ بُذُرًا[18].
"مذاييع": قال ابن الأثير في "النهاية": مَذَايِيعَ: من المذْياعِ، وهوَ الَّذي إذا سمعَ عنْ أمرٍ بفاحشةٍ أو غيرِهَا، ذَكَرَهَا وأَشَاعَهَا.
بذرًا؛ أي: تَبْذُرُونَ؛ يعني: تُفشونَ السِّرَّ؛ ا.هـ[19].
- النهي عن ثلاثة أمور الأول العجله , الثاني إذاعة الاخبار وبثها , الثالث بذر بذور الفتنه وبثها !!.
[17] رواه البخاري في الأدب المفرد رقم (337)، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد.
[18] رواه هنَّاد بن السري في الزهد، باب: مَن قال لا أتكلم إلا بخير، والزهد لوكيع، باب: مَن يخالف قوله عمله، والزهد لابن المبارك، باب: فضل ذكر الله.
[19] النهاية لابن الأثير (1/277