تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مواقف نزل فيها القرآن موافقا لعمر بن الخطاب


ابوهريره
27 / 02 / 2006, 26 : 12 AM
بسم الله الرحمن الرخيم
لقد نزل القرآن عدة مرات موافقا لرأى عمر بن الخطاب فى بعض المسائل , و هذا إنما يدل على مدى إخلاصه و شدة حبه و قربه من ربه فأجرى الله الحق على لسانه و قلبه .
• قال عمر للنبى صلى الله عليه و سلم و هما يطوفان حول الكعبة : " أليس هذا مقام أبينا إبراهيم ؟؟ فقال النبى صلى الله عليه و سلم : بلى . فقال : يا رسول الله , أفلا نتخذ من مقام إبراهيم مصلى . أى يكون المقام بين المصلى و الكعبة . فسكت النبى صلى الله عليه و سلم , فنزل عليه قول الله تعالى : " وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ " (البقرة – آية 125)
• دخل عمر مرة على رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال : " يا رسول الله زوجاتك يدخل عليهن البر و الفاجر أفلا تأمرهن بالحجاب فنزل قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً " ( الأحزاب – آية 53)
• و قد أخبر النبى صلى الله عليه و سلم أن لكل ممن سبقنا محدثين ملهمين , و أن محدث (ملهم) هذه الأمة هو عمر بن الخطاب و ذلك لأن الله تبارك و تعالى جعل الحق على قلبه و لسانه و كان النبى صلى الله عليه و سلم يقرأ مرة ما نزل عليه من سورة المؤمنون : " وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ " ( المؤمنون – آية 12 , 13 , 14) فقال سيدنا عمر : فتبارك الله أحسن الخالقين . فتبسم النبى صلى الله عليه و سلم و قال : " بها ختمت !! فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ "
• و فى قضية الخمر نزل أول ما نزل فى تحريمها : " يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا " ( البقرة – آية 219) . فقال عمر : اللهم انزل لنا فى الخمر بيانا شافيا , فنزل قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى " ( النساء – آية 43) . فرفع عمر يديه و قال : اللهم انزل لنا فى الخمر بيانا شافيا , فنزل قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ " (سورة المائدة – آية 90 , 91) فرفع عمر يديه و قال : انتهينا يا رب .. انتهينا يا رب ... و جرت شوارع المدينة بالخمر و قد ألقى بها المسلمون بعد تحريمها .
• و كان لعمر غلام من أنصار المدينة , فدخل عليه الغلام يوما و هو نائم وقت الظهيرة و قد تكشفت ملابس عمر بعض الشيئ , فدعا الله أن ينزل ما يصون دخول المسلم على المسلم فى مثل هذه الأوقات الحرجة , فنزل قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ " (النور – آية 58

الطيار
27 / 02 / 2006, 41 : 06 AM
وفي أسري غزوة بدر أراد الرسول صلي الله عليه وسلم أن يفدي الأسري ومن يعرف القراءة والكتابه بأن يعلم عشره من المسلمين

لكي يفدي نفسه وكان أبو بكر الصديق مع رأي رسول الله وعمر كان رافضا , وكان رأيه بأن كل مسلم له قريب من الكفار بأن يقتله

ورفض الرسول صلي الله عليه وسلم

وجاء القرآن مؤيدا لرأي عمر .

( مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ ) الآية 67-69 . سورة الأنفال



والسلام عليكم

ابوهريره
27 / 02 / 2006, 16 : 10 AM
اشكرك اخي الكريم الطيار على المرور والاضافه

المعلم
28 / 02 / 2006, 33 : 01 PM
مشكور وربي يسعدك ويسعد ايامك يا ابو هريرة
فعمر رضي الله عنه اول من جمع القران في مصحف واحد
الله يوفقك

توأم الجود
02 / 03 / 2006, 48 : 02 AM
عمر بن الخطاب

احد المبشرين بالجنة

جزيت خيراً اخي ابوهريرة و كذلك اخي الطيار و بارك الله فيكما و جعل لكما بكل حرف اجراً كثيراً

ننتظر المزيد من هذه المواضيع الرائعه

تم التثبيت بواسطة توأم الجود

عصي الدمع
13 / 05 / 2006, 57 : 06 AM
اللهم صل وسلم على خير الانبياء محمد وعلى اله وصحبه وسلم

وارضى اللهم عن صحابته اجمعين

رضي الله عنك يا عمر بن الخطاب

الفاروق وامير المؤمنين

ابوهريره
02 / 08 / 2006, 34 : 03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكركم اخوتي الكرام

المعلم

الوراق

واشكر اخي توأم الجود على التثبيت

لاحرمنا الله واياكم الاجر والثواب

اسير
14 / 08 / 2006, 08 : 02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزك اللة خير اخي في اللة والئ الامام يا ابو هرير

فتى تمير
14 / 08 / 2006, 49 : 02 AM
جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزاك الله خير

المبدع المتميز
11 / 09 / 2006, 29 : 11 PM
تستاهل 3 نجوم


سيتم إلغاء التثبيت لكثرة المواضيع المثبتة وإلا فإن موضوعك غاية في التميز