تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رئيس الهيئة:المحاربون وصفوني بـ”المفسد العام” وأقول لهم اركبوا من خيلكم أسبقها


سُلاَفْ القَصِيدْ
26 / 12 / 2014, 00 : 09 PM
رئيس الهيئة:المحاربون وصفوني بـ”المفسد العام” وأقول لهم اركبوا من خيلكم أسبقها

7:02 م - 26 ديسمبر 2014
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2014/12/%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE.jpg (http://www.alweeam.com.sa/311180/%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%8a%d8%a6%d8%a9%d8%a7%d9%84%d 9%85%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d9%88%d9%86-%d9%88%d8%b5%d9%81%d9%88%d9%86%d9%8a-%d8%a8%d9%80%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%81%d8%b3/)


كشف رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ أن عدد العاملين بالهيئة يتجاوز 5 آلاف شخص، منهم أكثر من 6 آلاف شخص عملهم ميداني.
وأضاف أنه «في حالة وقوع خطأ بسيط من فرد أو اثنين كما يمكن أن يحدث في أي جهاز آخر، فلا يجب أن يعمم ذلك على باقي المجموعة والأعضاء، الذين يسعون دائما لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، في تطبيق ما أمر به الله ورسوله، فيما يوكلون به».
وطالب الرئيس بألا يتخذ موقفا ضد الهيئات بسبب تصرف خاطئ أو غير منضبط من قبل فردين أو 3، قد يكون صدر عنهم لحظة انفعال، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ذلك هو ما دعا إلى فتح باب التحقيق وتشكيل لجنة للتقصي والتحري حول ملابسات الواقعة والتحقيق مع المخطئين، حتى لا تكون هناك مظلمة واقعة على أي فرد يعيش على أرض هذه البلاد بأي حال من الأحوال.
كما طالب الرئيس من الجميع أن يحسنوا الظن بالجهاز خاصة بعد الانتقادات التي وجهت له بعد قرار نقل الأعضاء المخطئين من الرياض إلى الجوف وعرعر وجازان، نافيا في الوقت نفسه أن يكون هؤلاء الأعضاء سيئين بالشكل الذي يدفع البعض للهجوم على قرار النقل والمطالبة بتوقيع عقوبة أشد وأكبر عليهم.
وحول البيان الصادر عن الواقعة أوضح أنه جاء بعد تفكير عميق، وحتى يتأكد الكل أن الهيئة تتجرد من أي خطأ، كما أنه جاء بتوجيهات من الملك الصالح، لنشر العدل بين الناس، وحتى يتأكد الجميع أن حقوقهم عند من يخاف ويخشى الله ويتقيه فيهم، مشددا على ألا فرق بين مواطن ومقيم على أرض هذه البلاد الطيبة، وأن الناس جميعا سواسية ومن أخطأ يحاسب.
وحول واقعة أخرى كان قد قام فيها أحد أعضاء الهيئة بالرياض بعد صلاة الظهر بالتفوه بألفاظ بذيئة وخارجة عن حدود الأدب، وإيذاء المصلين بالمسجد حتى وصلت قوات الأمن وقامت بإخراجه من الأمن، وأخرى كانت قبل 3 شهور كان قد أدلى فيها رئيس الهيئة بتصريحات أكد خلالها لوسائل الإعلام أنه تم تطهير الهيئة من قيادات فاسدة وظالمة بالإضافة إلى موظفين آخرين قاموا ببث الأكاذيب والشائعات حول رئيس الهيئة نفسه، وهو ما وصفه شخصيا بأن هذا أفك وسيريه الله فيهم عجائب قدرته، كما قال إن «الطبع يغلب التطبع وهناك من جعل لنفسه قدسية ومن عمله وسيلة لإبراز شخصيته وتوجهاته، وعادة لا يتأذى من التغير إلا من خسر سواء خسر ماديا أو معنوية»، مضيفا أنه «تمت مجابهته شخصيا بسبب بعض الأعمال التي ما كان يتوقع أبدا أن تصدر من أبناء هذا الوطن، فهناك من حاول الإساءة بشدة إلى الجهاز والعاملين فيه وهو ما أطلق عليهم المفسد العام، كما تم التجسس عليه ورصد عدد من الأمور من أجل زلزلة موقفه وإضعاف موقف وصورة الجهاز»، موضحا أنه طلب منه نصا «كف نكف».
وأكد الرئيس أن معظم من يهاجمون الجهاز الآن ويكذبون يقلبون الناس عليه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «هم ممن تم فصلهم من الجهاز بسبب تغيباتهم وعدم انضباطهم»، لافتا إلى وجود جهاز بالهيئة الآن لضبط الحضور والذي اكتشف من خلاله عدد من الأمور التي ما كان يتوقع وجودها، كما كشف عن قلة ممن تعودوا على البطالة والفوضى والتسلط ممن أفقدهم بعض السلطات وعرضهم للتأديب والتحقيق، مؤكدا أن الغالبية هم من خيرة الناس في الدين والعلم والعمل والأمانة.
ولفت الرئيس إلى أن ديوان المراقبة العامة بعد مراجعتها للهيئة بعد حملة تشهير شنها أحد المغرضين، لم تجد أي شيء خارج أو مخالف إلا بعض الملاحظات على هذا الشخص الذي قاد حملة التشهير والتشكيك في رئيس الهيئة وأعضائها، حتى أنه كان يردد أكاذيب كل يوم بأن الرئيس العام سيتم إقالته في أقرب وقت، لإحداث بلبلة بين أعضاء الهيئة وداخل الجهاز.
وأشار الرئيس إلى ما تعرض إليه أبناؤه من أكاذيب وافتراء، حين كذبوا وقالوا إن ابن رئيس الهيئة وجد بإحدى سيارات الهيئة في وضع غير طبيعي مع زميل له وصدموا جنديا بنقطة تفتيش، مؤكدا أنه لا يملك سيارة واحدة من السيارات التابعة للهيئة، كما أن أبناءه من خيرة الشباب ويشغلون مراكز مرموقة، ولا يشربون شيئا محرما، مؤكدا على أنه يفخر بهم، واصفا ما تردد بالكذب والبهتان، وبأنها محاولة للتأثير عليه وعلى نفسية أبنائه، مؤكدا أن ذلك لن ينال منه، وأنه سيسعى لتحقيق ما أمر به الله في عمله وتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين.
وطالب الرئيس العام المواطنين ومن قصرت الهيئة في حقهم بأن يتحملوهم، مشددا على أن الهيئة تعمل على مدار الساعة لتحقيق ما أمر به الله ورسوله، ورؤى خادم الحرمين الشريفين وولى العهد، كما أنها حريصة وتعمل على بناء جسور المحبة والثقة بينها وبين المواطنين.

جروح الوفا*
28 / 12 / 2014, 34 : 08 AM
تسلمي ع النقل