تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تناقض مشاعر/ فوضويه ،،


غريب ديرة
21 / 12 / 2014, 55 : 09 AM
تفاصيلٌ ،

إعتدنا العثُورَ عليها بينَ طيّاتِ مشاعِرنا . .

عثراتٌ !

إعتادتْ تَفْصِيلَ ملامِحنا بينَ البَشَر . .

سَ نترُكُ المجَالَ لـِ قلُوبنا بالإفصَاحِ عنها ،

سَ ننثُرُ منها ما يُراوِدُنا بـِ كَثرةْ ~

كلٌ و إحساسُه ، كلٌ بـِ واقِعِه . .
فـِ إستمعُوا إذاً لـِ ضَجيجِ الفَرَح . .

و أنصِتُوا بـِ حَذَرٍ إلى صَمتِ الحُزنْ ~


الفرحُ :

لَ نِسردٌ تفاصيلٌ ذلكٌ الفرحٌ . . هناكٌ بَ زاوية الغرفه البآرده . . طفله تلعبُ بَ الدمىآ . .

وتضحكْ معها كَأنها تعيْ ماتقول . . خطواتُ متثاقله تطرقْ الأرضُ ثقلاً من الشوقْ . .

أدارتْ ظهرها لَ ترىآ ملامحُ وجه اشتاقتْ لها . . بَ خطوات سريعه يسبقها نبضاتْ قلبها

المتعطشه لإحتضانه . . احتضنته . . طوقتْ يديها الصغيرتينْ خصره . . ويا لَ نعومة تلكْ اليدينْ

الصغيرتينْ . . كَ الحريرُ وأروع منه . . تواجهتْ نظراتها مع نظراته . . ترمقه بَ نظرات عفويه شقيه . .
كأنها تسأله عنْ الهديه الثمينه التيُ تنتظرها . . إبتسمْ لها وفهمْ ماتقصده تلكُ النظرات البريئه . .

اخرجُ من جيبُ سترته . . علبه ورديه مُخمليه . . فتحها لَ يخرج منها عقدْ سآحر رائعُ . .

اصبحتْ تلك الطفلهْ تقفز فرحاً بَ العقد . . لقد كآن قلبُ وبداخلهُ صورة لَ أبيها . .

وضعه حول عنقها الصغير . . فَ اصبحتْ تشبه الملاكْ الصغير . . مهلاً ليستْ تشبه ,

إنما ملاكْ بّ ذاته . . وشكرتهُ لَ تلكُ الهديه . . وطبعتُ قبله على وجنته . . واستمرُ الفرحُ . . ~

الحُزنْ |


لـِ تُفسّره ، إنظر فقَط إلى مَعالِم وَجهِي " البائِسَة "

شاحبةٌ كما الأمواتْ !

سَ ترى بـِ عَينِي " الفَقدْ !

إلمَِسْ يَدايّ ، بارِدةٌ كـَ جَسَدِ الأموَاتْ !!

يَقتُلُكَ صَمتِي حينَها ، وَ تَقتُلَنِي مَلامِحُكَ كُلَ حِينْ !

أختَنِقُ بـِ طَيفِكْ ، و أحتَضِرُ بـِ رُؤيَتكْ !

أنتَ لا تٌدرِكُ حتماً حجمَ حُبي لكْ . .

و مُؤكدٌ أيضاً ، بـِ أنّكَ لا تُدرِكُ أبداً حجمَ ألَمِي مِنكْ !

أرَدتُ منكَ فقَط ، أن تقِفَ قليلاً و تُمعِنَ النَظَر في عينايّ ،

و أن تُخبِرَني ماذا تَرَى ؟!

حتماً ، تَرَى نَفْسكْ !!

فـِ كيفَ لي أن أنسَى طَيفكْ ،

و أنتَ في عيني مُستقرُّك !

أن أقتَلِعَ عينايّ ؟

فَلتَنْسَ إذاً فكرةَ أن أنساكْ !

الحَبْ :


فلسفة عظيمه لا يفهمها الا العشاقْ . . لَ نسردُ تفاصيل ذلكٌ الحَبْ . . كَبرتْ تلك الطفله . .

لَ تصبحْ إمرأه جذابه . . ملامح وجهها كأنها منْ اولئك النساء الإيطالياتْ . .

فَ عينها ذاتُ اللونْ البندقيُ . . ووجنتيها الحَمراوتينْ . . وتلكُ الشفاه الجَميله . .

كانتُ فيٌ مرحلة من العشقْ . . تعشقْ رجلاً لَ حد الجنوٍنْ . . وهو كذلكُ يعشقها . .

تراقصوا العاشقانْ على انغامْ عشقُ مَجنونه . . تتعانقْ أرواحهمُ . . ونبضاتْ قلبهمُ ثمله . .

فَ هوْ يحسدُ نفسه علىآ عشقها . . وهيُ تهمسُ له بَ أذنه عنْ مدىآ حبها له . .

لَ تنسدل خجلاً لَ وجنتهْ وتقبلها . . ويبقى أثر تلكُ الشفاه الجميله على وجنته . .

لَ يدومْ ذلكٌ الحبٌ


الإختِنَاقْ |

لـِ تعرفَ ماهيّة الشعُورِ بالإختِنَاقْ ، هلْ لِي أن أُعطيكَ رئتايَ قليلاً ؟!

لَم تَعُد صالحةً لـِ التنفُّس ، عندما شَهَقتُكَ لـِ أوّلِ مَرة ، سدَدْتَ كُلَ معَابِرِ دخُولِ الهَواءِ إليها .. !

و لَم يَعُد هُناكَ مُتّسعٌ لـ الأكسُجينْ !

إستوطنتَ قَلبِي ، عَقلِي ، و رئتايّ ! يالَجُرمِكْ !!

أتُعرفُ مدَى شعُوري بـِ الضَعفْ ، حينَ أُمسِكُ عنُقي بـِ شدّة ،

و أرفَعُ رأسي عالياً و فَمِي مَفتُوح ، و كأنّي أصارعُ المَوت !!

لـ أجلِ أن أحصُلَ على بعضِ الهَواءِ فقَط !

بتُّ أخافْ . . كُلّما باغَتَنِي إختِنَاقٌ عَنيفْ ، أشعُر و كأنَّ مَلَكُ المَوتِ يُحاوِلُ إنتزاعِ رُوحِي !

إحتضارٌ يَومِيّ !

أصبَحتُ أتوقّعُ مَوتِي في أيّةِ لحظة ، و لَم أتوقّع أن تَمُوتَ بِي قَط !


الضحكاتْ :

هيُ ضجيجْ الحياه الرائعْ . . لَ نسردُ تفاصيل تلكُ الضحكاتٌ . . على خطىآ تراتيل منُ الضحكْ حلقتْ مَجموعه من الأرواحْ هناكْ في السماء . . وبينُ آفاقها كَ مناورة سربْ من الطيورُ . . أراوحُ ملائكية بينْ السماء العاليهُ . . تتعالى اصواتُ الضحكاتْ . . لَ تصل لَ الإنسان الفانيْ . . كَ الهيروينْ عند إدمانه يتمُ إستنشاقهْ . . وكَ الدمية الليُ تجعل الطفل فرحاً ويضحكْ . . تضحكْ تلكُ الأرواحُ السعيده لَ يصل مداها . . فَ تنتشر بينْ الأجسادُ لَ تحيي تلكُ الأرواحُ الميته بَ الداخل . . لإنها سئمتْ الكبتٌ . . وتستمرْ لّ تبقى السعاده


الفرحُ والحبْ والضحكْ جميعها ممتزجه بَ الحزنْ والإختناقْ والبكاءُ . .

فَ مهما يغلبٌ الحزنْ على تفاصيل حياتنا . .

تبقى إبتسامه تعلو شفاهنا . .

سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 12 / 2014, 38 : 09 PM
طرح جميل
تسلم الآيادي ويعطيك العآفيه

غريب ديرة
22 / 12 / 2014, 28 : 07 AM
طرح جميل
تسلم الآيادي ويعطيك العآفيه

شكراً لك ولجميل اطلالتك ،
والله يعافيك ،

قصائد
24 / 12 / 2014, 55 : 08 PM
؛

كم هو جميل هذا الطرح ايها الغريب

استمتعت بقراءته

شكرا لك ولروحك الطيبه

غريب ديرة
25 / 12 / 2014, 13 : 07 AM
؛

كم هو جميل هذا الطرح ايها الغريب

استمتعت بقراءته

شكرا لك ولروحك الطيبه

حياك الله

اسعدني تواجدك الطيب ، دمتم بسعادة يارب

» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
12 / 01 / 2015, 23 : 08 AM
عوآفي على الطرح الجميل ،
لآهنتِ

أريًجْ آلأزْهًآرْ
12 / 01 / 2015, 45 : 08 AM
بارك الله فيك

غريب ديرة
12 / 01 / 2015, 11 : 01 PM
عوآفي على الطرح الجميل ،
لآهنتِ


حياك الله
شكراً لك ولحضورك الطيب ،، شكراً لك ،،

غريب ديرة
12 / 01 / 2015, 12 : 01 PM
بارك الله فيك

حياك الله
شكراً لك ولحضورك الطيب ،، شكراً لك ،، وبارك الله فيك ،،