المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الديوان الملكي:خادم الحرمين يقود مبادرة لحل الخلاف المصري القطري


سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 12 / 2014, 36 : 10 PM
في بيان من الديوان الملكي:خادم الحرمين يقود مبادرة لحل الخلاف المصري القطري

http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2013/07/170.jpg


واس ( صدى ) :حرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على اجتماع الكلمة وإزالة ما يشوب العلاقات بين الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات ، وبخاصة ما تبثه وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ، المرتبطة بالدولتين الشقيقتين .صدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي :
عملاً بقول الحق سبحانه وتعالى : ( وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصبرين ) ، وقوله عز وجل : ( فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين ) .
واتباعاً لقول الحق عز وجل : ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً).
وحرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على اجتماع الكلمة وإزالة ما يشوب العلاقات بين الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات ، وبخاصة ما تبثه وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ، المرتبطة بالدولتين الشقيقتين .
وتأكيداً على ما ورد في اتفاقي الرياض – المبرمين في 19/1/1435هـ الموافق 23/11/2013م وفي 23/1/1436هـ الموافق 16/11/2014م – المتضمن التزام جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بسياسة المجلس لدعم جمهورية مصر العربية والإسهام في أمنها واستقرارها .
وتقديراً من قبل الأشقاء في كلتا الدولتين لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي دعا فيها أشقاءه في كلتا الدولتين لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما – إن شاء الله – ، وتلبية لدعوته الكريمة – أيده الله – للإصلاح ، إذ الإصلاح منبعه النفوس السامية والكبيرة فقد استجابت كلتا الدولتين لها وذلك للقناعة التامة بما انطوت عليه من مضامين سامية تصب في مصلحة الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر وشعبيهما الشقيقين.
وقد أبدت المملكة العربية السعودية مباركتها للخطوات الجارية التي من شأنها توطيد العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر ومن ضمنها الزيارة التي قام بها المبعوث الخاص لسمو أمير دولة قطر سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى مصر.
كما تؤكد المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – دعمها وحرصها على فتح صفحة جديدة بين البلدين ليكون كل منهما – بعد الله – عوناً للآخر في سبيل التكامل والتعاون لتحقيق المصالح العليا لأمتينا العربية والإسلامية ، آملاً – يحفظه الله – من جميع الشرفاء من الأشقاء من علماء ومفكرين وكتاب ورجال إعلام بكافة أشكاله إلى الاستجابة لهذه الخطوة ومباركتها ؛ فهم العون – بعد الله – لسد أي ثغرة يحاول أعداء الأمة العربية والإسلامية استغلالها لتحقيق مآربهم .
ونسأل الله عز وجل أن يعمّق أواصر الأخوة فيما بين الدولتين الشقيقتين ويعزز العلاقات بينهما ويوطد القواسم المشتركة التي توحد بينهما ، لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة.
هذا والله ولي التوفيق والقادر عليه .
وكان فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية قد استقبل اليوم في القاهرة معالي رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين ومبعوثه في هذه المهمة الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري وسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني مساعد وزير الخارجية القطري مبعوث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لهذه المهمة .
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2014/12/2014-12-20_213131.jpg (http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2014/12/2014-12-20_213131.jpg)

سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 12 / 2014, 36 : 10 PM
أكدت دعمها وحرصها على فتح صفحة جديدة بين البلدين



المملكة تبارك الخطوات الجارية لتوطيد العلاقات بين مصر وقطر



http://cdn.sabq.org/files/news-image/365414.jpg?644466
واس- الرياض: أبدت المملكة العربية السعودية مباركتها للخطوات الجارية التي من شأنها توطيد العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر، ومن ضمنها الزيارة التي قام بها المبعوث الخاص لأمير دولة قطر إلى مصر اليوم، مؤكدة دعمها وحرصها على فتح صفحة جديدة بين مصر وقطر؛ ليكون كل منهما -بعد الله- عوناً للآخر في سبيل التكامل والتعاون لتحقيق المصالح العليا لأمتينا العربية والإسلامية.

وقد صدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي:

"عملاً بقول الحق سبحانه وتعالى: (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين)، وقوله عز وجل: (فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين).

واتباعاً لقول الحق -عز وجل-: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً).

وحرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على اجتماع الكلمة وإزالة ما يشوب العلاقات بين الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، وبخاصة ما تبثه وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، المرتبطة بالدولتين الشقيقتين.

وتأكيداً على ما ورد في اتفاقي الرياض- المبرمين في 19/ 1/ 1435هـ الموافق 23/ 11/ 2013م، وفي 23/ 1/ 1436هـ الموافق 16/ 11/ 2014م- المتضمن التزام جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بسياسة المجلس لدعم جمهورية مصر العربية، والإسهام في أمنها واستقرارها.


وتقديراً من قبل الأشقاء في كلتا الدولتين لمبادرة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، التي دعا فيها أشقاءه في كلتا الدولتين لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة، وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما -إن شاء الله-، وتلبية لدعوته الكريمة -أيده الله- للإصلاح، إذ الإصلاح منبعه النفوس السامية والكبيرة، فقد استجابت كلتا الدولتين لها، وذلك للقناعة التامة بما انطوت عليه من مضامين سامية تصب في مصلحة الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر، وشعبيهما الشقيقين.

وقد أبدت المملكة العربية السعودية مباركتها للخطوات الجارية التي من شأنها توطيد العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر، ومن ضمنها الزيارة التي قام بها المبعوث الخاص لسمو أمير دولة قطر سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى مصر.

كما تؤكد المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- دعمها وحرصها على فتح صفحة جديدة بين البلدين ليكون كل منهما -بعد الله- عوناً للآخر في سبيل التكامل والتعاون لتحقيق المصالح العليا لأمتينا العربية والإسلامية، آملاً -يحفظه الله- من جميع الشرفاء من الأشقاء من علماء ومفكرين وكتاب ورجال إعلام بكافة أشكاله إلى الاستجابة لهذه الخطوة ومباركتها؛ فهم العون -بعد الله- لسد أي ثغرة يحاول أعداء الأمة العربية والإسلامية استغلالها لتحقيق مآربهم.

ونسأل الله -عز وجل- أن يعمّق أواصر الأخوة فيما بين الدولتين الشقيقتين، ويعزز العلاقات بينهما، ويوطد القواسم المشتركة التي توحد بينهما، لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة.

هذا والله ولي التوفيق والقادر عليه.

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد استقبل اليوم في القاهرة رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين ومبعوثه في هذه المهمة، خالد بن عبدالعزيز التويجري، والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني مساعد وزير الخارجية القطري، مبعوث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لهذه المهمة.

سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 12 / 2014, 37 : 10 PM
الديوان الملكي : المملكة تؤكد دعمها وحرصها على فتح صفحة جديدة بين مصر وقطر

9:19 م - 20 ديسمبر 2014
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2013/01/33333.jpg (http://www.alweeam.com.sa/309983/%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%88%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d9%83%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%85%d9%84%d9%83%d8%a9-%d8%aa%d8%a4%d9%83%d8%af-%d8%af%d8%b9%d9%85%d9%87%d8%a7-%d9%88%d8%ad%d8%b1/)

الرياض - الوئام :
صدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي :
عملاً بقول الحق سبحانه وتعالى :( وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصبرين ) ، وقوله عز وجل : ( فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين ) .
واتباعاً لقول الحق عز وجل : ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً).
وحرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على اجتماع الكلمة وإزالة ما يشوب العلاقات بين الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات ، وبخاصة ما تبثه وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ، المرتبطة بالدولتين الشقيقتين .
وتأكيداً على ما ورد في اتفاقي الرياض – المبرمين في 19/1/1435هـ الموافق 23/11/2013م وفي 23/1/1436هـ الموافق 16/11/2014م – المتضمن التزام جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بسياسة المجلس لدعم جمهورية مصر العربية والإسهام في أمنها واستقرارها .
وتقديراً من قبل الأشقاء في كلتا الدولتين لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي دعا فيها أشقاءه في كلتا الدولتين لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما – إن شاء الله – ، وتلبية لدعوته الكريمة – أيده الله – للإصلاح ، إذ الإصلاح منبعه النفوس السامية والكبيرة فقد استجابت كلتا الدولتين لها وذلك للقناعة التامة بما انطوت عليه من مضامين سامية تصب في مصلحة الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر وشعبيهما الشقيقين.
وقد أبدت المملكة العربية السعودية مباركتها للخطوات الجارية التي من شأنها توطيد العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر ومن ضمنها الزيارة التي قام بها المبعوث الخاص لسمو أمير دولة قطر سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى مصر.
كما تؤكد المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – دعمها وحرصها على فتح صفحة جديدة بين البلدين ليكون كل منهما – بعد الله – عوناً للآخر في سبيل التكامل والتعاون لتحقيق المصالح العليا لأمتينا العربية والإسلامية ، آملاً – يحفظه الله – من جميع الشرفاء من الأشقاء من علماء ومفكرين وكتاب ورجال إعلام بكافة أشكاله إلى الاستجابة لهذه الخطوة ومباركتها ؛ فهم العون – بعد الله – لسد أي ثغرة يحاول أعداء الأمة العربية والإسلامية استغلالها لتحقيق مآربهم .
ونسأل الله عز وجل أن يعمّق أواصر الأخوة فيما بين الدولتين الشقيقتين ويعزز العلاقات بينهما ويوطد القواسم المشتركة التي توحد بينهما ، لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة.
هذا والله ولي التوفيق والقادر عليه .
وكان فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية قد استقبل اليوم في القاهرة معالي رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين ومبعوثه في هذه المهمة الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري وسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني مساعد وزير الخارجية القطري مبعوث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لهذه المهمة .

سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 12 / 2014, 38 : 10 PM
الديوان الملكي يبشر بصفحة جديدة من العلاقات "المصرية - القطرية"








http://www.burnews.com/sites/default/files/images/lsysy_1.png


السبت 28 صفر 1436 الموافق 20 كانون اﻷول (ديسمبر) 2014


الرياض (واس)

أكد الديوان الملكي في بيان له اليوم السبت (20 ديسمبر) أنه تقديراً لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي دعا فيها أشقاءه في مصر وقطر لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما، فقد استجابت كلتا الدولتين لها وذلك للقناعة التامة بما انطوت عليه من مضامين سامية تصب في مصلحة الشقيقتين.



وجاء نص البيان كالتالي:

"عملاً بقول الحق سبحانه وتعالى: (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصبرين)، وقوله عز وجل: (فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين)، واتباعًا لقول الحق عز وجل: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرًا عظيمًا)، وحرصًا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- على اجتماع الكلمة وإزالة ما يشوب العلاقات بين الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، وبخاصة ما تبثه وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة المرتبطة بالدولتين الشقيقتين، وتأكيدًا لما ورد في اتفاقي الرياض المبرمين في 19/1/1435هـ الموافق 23/11/2013م وفي 3/1/1436هـ الموافق 16/11/2014م، المتضمنين التزام جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بسياسة المجلس لدعم جمهورية مصر العربية والإسهام في أمنها واستقرارها، وتقديرًا من قبل الأشقاء في كلتا الدولتين لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود التي دعا فيها أشقاءه في كلتا الدولتين إلى توطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما إن شاء الله، وتلبيةً لدعوته الكريمة -أيده الله- للإصلاح؛ إذ الإصلاح منبعه النفوس السامية والكبيرة- فقد استجابت كلتا الدولتين لها؛ وذلك للقناعة التامة بما انطوت عليه من مضامين سامية تصب في مصلحة الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر وشعبيهما الشقيقين.

وقد أبدت المملكة العربية السعودية مباركتها الخطوات الجارية التي من شأنها توطيد العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر، ومنها الزيارة التي قام بها المبعوث الخاص لسمو أمير دولة قطر سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى مصر.

كما تؤكد المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -يحفظه الله- دعمها وحرصها على فتح صفحة جديدة بين البلدين ليكون كل منهما -بعد الله- عونًا للآخر في سبيل التكامل والتعاون لتحقيق المصالح العليا لأمتينا العربية والإسلامية، آملاً -يحفظه الله- من جميع الشرفاء من الأشقاء من علماء ومفكرين وكتاب ورجال إعلام بكافة أشكاله إلى الاستجابة لهذه الخطوة ومباركتها؛ فهم العون -بعد الله- لسد أي ثغرة يحاول أعداء الأمة العربية والإسلامية استغلالها لتحقيق مآربهم.

ونسأل الله عز وجل أن يعمّق أواصر الأخوة فيما بين الدولتين الشقيقتين، ويعزز العلاقات بينهما، ويوطد القواسم المشتركة التي توحد بينهما، لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة.

هذا والله ولي التوفيق والقادر عليه".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية قد استقبل اليوم في القاهرة رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين ومبعوثه في هذه المهمة خالد بن عبد العزيز التويجري، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مساعد وزير الخارجية القطري ومبعوث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لهذه المهمة.

وتناول اللقاء سبل تفعيل المبادرة التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، خلال مؤتمر الرياض، الذي دعا إليه خادم الحرمين، وما تم تأكيده في القرارات الصادرة عن المؤتمر بشأن التزام جميع دول مجلس التعاون الخليجي بسياسة المجلس لدعم جمهورية مصر العربية والإسهام في أمنها واستقرارها، فضلاً عن دعم التوافق بين الأشقاء العرب، خاصةً بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر.

سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 12 / 2014, 05 : 11 PM
بعد أول استقبال رسمي من قبل السيسي لمسؤول قطري رفيع


الدوحة مرحبةً ببيان الديوان الملكي: أمن مصر من أمن قطر








http://www.burnews.com/sites/default/files/images/lthlth.png


السبت 28 صفر 1436 الموافق 20 كانون اﻷول (ديسمبر) 2014


الدوحة(وكالات)
أعلنت دولة قطر، اليوم السبت (20 ديسمبر 2014)، ترحيبها ببيان الديوان الملكي ومبادرة خادم الحرمين الشريفين لتوطيد العلاقات بين قطر وشقيقتها مصر.


وأكد الديوان الأميري القطري، في بيان له اليوم، أن قطر تؤكد وقوفها التام بجانب مصر الشقيقة، كما كانت دائمًا، مؤكدةً: "أمن مصر من أمن قطر، التي تربطنا بها أعمق الأواصر وأمتن الروابط الأخوية، وقوة مصر قوة للعرب"، وفقًا لوكالة الأنباء القطرية الرسمية.


وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد استقبل اليوم، مبعوثًا لأمير قطر تميم بن حمد آل الثاني، لأول مرة منذ توليه الحكم في يونيو الماضي.


وقالت الرئاسة المصرية، في بيان لها، عقب اللقاء الذي شارك فيه رئيس الديوان الملكي السعودي "خالد بن عبد العزيز التويجري" المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين في هذه المهمة، إن مصر "تتطلع إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي".


ويعد هذا اللقاء أول استقبال رسمي لمسؤول قطري بهذا المستوى الرفيع من جانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ انتخابه.


وقال بيان الرئاسة: "إن مصر تتطلع إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي؛ فدقة المرحلة الراهنة تقتضي تغليب وحدة الصف والعمل الصادق برؤية مشتركة تحقق آمال وطموحات شعوبنا العربية"

سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 12 / 2014, 52 : 12 AM
لا توجد أية عقبات أمام نجاح المبادرة.. والقائدان يحملان تقديراً لخادم الحرمين الشريفين



التويجري: لستُ إلا رجلاً من رجال الملك عبدالله الكُثر وأتحرك وَفْق توجيهاته في الصغيرة والكبيرة



http://cdn.sabq.org/files/news-inner-image/365494.jpg?644548
- كنت مزعجاً لمولاي في هذه المبادرة لأنني بطبيعة حالي تعودت أن آخذ توجيهاتي منه مباشرة


- المبادرة ليست وليدة اللحظة وإنما هي نتيجة لقاءات متعددة مع قائدَيْ الدولتين.. وتُحسب لهما تاريخياً


عبد الله البارقي– سبق: أكد رئيس الديوان الملكي مبعوث خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تنفيذ مبادرة الملك عبدالله في المصالحة المصرية القطرية لـ"العربية" في بداية حديثه أنه ليس إلا رجلاً من رجال الملك عبدالله بن عبدالعزيز الكُثر، وهو يتحرك وفقاً لما يأمره، ودوره عبارة عن مبعوث لخادم الحرمين، يعود إليه في كل صغيرة وكبيرة.

مبيناً أن هذه المبادرة كانت متابعة من خادم الحرمين الشريفين في كل لحظة، وكل عائق كان يواجهها، ولم تكن هذه المبادرة وليدة اللحظة؛ فقد سبقها اتفاق الرياض الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - ولذلك أمر - حفظه الله - أن يبدأ تسهيل تلك المبادرات، وكان هناك لقاءات عدة ومتعددة مع قادة الدولتين الشقيقتين (أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وكذلك فخامة رئيس جمهورية مصر عبد الفتاح السيسي). وللتاريخ أقول: "إن أمير قطر وعبد الفتاح السياسي قد تجاوبا بشكل تام مع مبادرة خادم الحرمين، وهذا الأمر يُحسب لهما تاريخياً؛ وذلك للمكانة الكبيرة التي يحظى الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - في العالمين العربي والإسلامي. وأعتقد - في نظري - أنه رجل استثنائي، يعيش هموم أمته في ليله ونهاره؛ ولذلك أعتقد أنني كنت في بعض الحالات يعني أُقلق مولاي في كل صغيرة وكبيرة؛ لأنه كان يتابع كل خطوة من هذه المفاوضات. وبالتأكيد أنني - كما قلت - وجدت تجاوباً كبيراً، وكانت الأمور سهلة جداً؛ لأن القائدَيْن كانا يحملان كل التقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز".

وأضاف التويجري حول نتائج اللقاء: لم يكن اللقاء لقاء مجاملة، بل كان هناك نتائج وخطوات عملية، ولكن لست مخولاً بالإفصاح عنها، لكن بالتأكيد تتضح في الأيام القادمة للرأي العام وللعالمين العربي والإسلامي، بل للعالم أجمع، وما قام به خادم الحرمين من خطوات، وهناك خطوات يتبعها خطوات أخرى إن شاء الله، ويعود للدولتين الشقيقتين بقيادة خادم الحرمين، خاصة بعدما استشعرناه من أمير قطر الشيخ تميم آل ثاني ورئيس جمهورية مصر عبد الفتاح السيسي من عزم جاد وتصميم لإنجاح هذه المبادرة، ودفعها للوصول إلى تحقيق تكامل تام وصولاً بها إلى نقاط وثيقة في كل المجالات، سواء سياسية أو اقتصادية، أو غيرها من المجالات الأخرى من الملفات الأخرى التي سيتولاها غيري.

وبيّن التويجري قائلاً: إن دوري هنا ينحصر في دور مبعوث لخادم الحرمين الشريفين؛ لذلك لا أرى لي دوراً في هذا الأمر. الأمر الأول والأخير هو لمولاي خادم الحرمين الشريفين.

وأكد التويجري أنه لا توجد أي عقبات؛ إذ كان هناك نقاش حول بعض النقاط، لكن القائدين (سمو الشيخ تميم وكذلك فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي) كانا متجاوبَيْن جداً مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين. مضيفاً بأنه استشعر أن القائدين لديهما كل هذا الحرص على إنجاح المبادرة، ويعود ذلك إلى تقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، ولعلمهما أن الملك عبد الله - يحفظه الله - يحمل هموم أمتيه العربية والإسلامية. واللقاء الذي تم لم يأتِ من فراغ، بل كان نتاج فترة طويلة من المباحثات بين الطرفين، كل على حدة، بأمر مولاي.

وتابع: وكما قلت، أنا أتحدث بكل صغيرة وكبيرة مع مولاي، وكنت مزعجاً له قليلاً في بعض الأمور؛ لأنني بطبيعة حالي تعودت أن آخذ توجيهاتي من مولاي مباشرة في الصغيرة والكبيرة.. أكرر ذلك.

سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 12 / 2014, 14 : 04 AM
لتأكيد تصفية الأجواء بين القاهرة والدوحة


عشقي: قمة ثلاثية بين السعودية ومصر وقطر في الرياض.. قريبًا








http://www.burnews.com/sites/default/files/images/ljdyd_0.png


الأحد 29 صفر 1436 الموافق 21 كانون اﻷول (ديسمبر) 2014


القاهرة (عاجل)
قال الدكتور أنور ماجد عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية؛ إن الوساطة التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمصالحة بين مصر وقطر؛ ستتوج بقمة ثلاثية بين القاهرة والدوحة في الرياض، دون أن يحدد موعدًا للقمة.


وأشار عشقي -وفقًا لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، اليوم السبت (20 ديسمبر 2014)- إلى أن زيارة رئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين "خالد بن عبد العزيز التويجري" مبعوث خادم الحرمين الشريفين لهذه المهمة، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني المبعوث الخاص للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر- تأتي في إطار تنقية الأجواء للتمهيد للقمة التي ستعقد في السعودية.


وأكد عشقي أن خادم الحرمين الشريفين، أكد مرارًا وتكرارًا دعم المملكة الكامل لمصر وخارطة الطريق، موضحًا أن الدوحة سوف تلتزم باتفاق المصالحة مع القاهرة، الذي ترعاه الرياض لتحقيق الوحدة العربية بين كافة الدول.

سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 12 / 2014, 08 : 10 AM
ثمنت رعاية الملك وأكدت حرصه على المصلحة العليا للأمة الإسلامية



"كبار العلماء" تدعو المفكرين لمباركة المصالحة المصرية القطرية



http://cdn.sabq.org/files/news-image/365564.jpg?644654
واس- الرياض: ثمّنت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على اجتماع الكلمة، وإزالة ما يشوب العلاقات بين الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، وما دعا إليه -أيّده الله- الإخوة في كلتا الدولتين لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة، وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما، منوهاً -رعاه الله- في ذات السياق بالإصلاح الذي منبعه النفوس السامية والكبيرة.

وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله وأبقاه ذخراً للإسلام والمسلمين- لهذه المصالحة بين الأشقاء في جمهورية مصر العربية ودولة قطر نابعة من رعايته -حفظه الله- للمصالح العليا للأمتين العربية والإسلامية التي تتوخى جمع الكلمة وإزالة كل ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بين الأشقاء، لا سيما في ظلّ ما تواجهه المنطقة العربية والإسلامية من تحديات تستدعي التفاهم والتكامل والتعاون بين الدول العربية والإسلامية.

وأوضح أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تؤكد على دعوة خادم الحرمين الشريفين -أيّده الله- للعلماء والمفكرين والكتاب ورجال الإعلام كافة إلى الاستجابة لهذه الخطوة ومباركتها؛ لما لكلمتهم من أثر ولصوتهم من مدى؛ سداً لأي ثغرة يحاول أعداء الأمة العربية والإسلامية استغلالها لتحقيق مآربهم، سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير ما جزى مصلحاً سعى في إصلاح، وأن يكلل هذه الجهود الحكيمة باجتماع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم، تجاه ما يواجههم من أخطار لا يستفيد منها سوى أعداء العرب والمسلمين.




[/URL] (http://sabq.org/S9tgde#) (http://sabq.org/S9tgde#)0 (http://sabq.org/S9tgde#)[URL="http://sabq.org/S9tgde#"]

سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 12 / 2014, 08 : 10 AM
امانة هيئة كبار العلماء تثمن دور خادم الحرمين في المصالحة بين مصر وقطر

http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2014/12/2014-12-21_104450.jpg


الرياض ( صدى ) :ثمنت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على اجتماع الكلمة وإزالة ما يشوب العلاقات بين الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات, وما دعا إليه – أيده الله – الإخوة في كلتا الدولتين لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما, منوهًا – رعاه الله – في ذات السياق بالإصلاح الذي منبعه النفوس السامية والكبيرة.
وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد : إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله وأبقاه ذخرًا للإسلام والمسلمين – لهذه المصالحة بين الأشقاء في جمهورية مصر العربية ودولة قطر نابعة من رعايته – حفظه الله – للمصالح العليا للأمتين العربية والإسلامية التي تتوخى جمع الكلمة وإزالة كل ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بين الأشقاء لاسيما في ظل ما تواجهه المنطقة العربية والإسلامية من تحديات تستدعي التفاهم والتكامل والتعاون بين الدول العربية والإسلامية .
وأوضح معاليه أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تؤكد على دعوة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – للعلماء والمفكرين والكتاب ورجال الإعلام كافة إلى الاستجابة لهذه الخطوة ومباركتها لما لكلمتهم من أثر ولصوتهم من مدى سدًا لأي ثغرة يحاول أعداء الأمة العربية والإسلامية استغلالها لتحقيق مآربهم, سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير ما جزى مصلحًا سعى في إصلاح, وأن يكلل هذه الجهود الحكيمة باجتماع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم تجاه ما يواجههم من أخطار لا يستفيد منها سوى أعداء العرب والمسلمين.

سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 12 / 2014, 22 : 09 PM
أشادوا بمبادرة الملك للمصالحة المصرية القطرية

سياسيون مصريون : حكمة خادم الحرمين وراء لم الشمل العربي



http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9%8A%D9%86.j pg

A+ A A-
المواطن – واس (http://www.almowaten.net/?tag=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86-%E2%80%93-%D9%88%D8%A7%D8%B3)

ثمنت الأحزاب والقوى السياسية المصرية جهود السعودية في توحيد الصف العربي من خلال مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ــ يحفظه الله ــ لإنهاء الخلاف المصري القطري.
ووصف عدد من السياسيين المصريين، في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية، لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين ومبعوث أمير قطر بالخطوة المهمة ، مؤكدين أن عودة العلاقات المصرية القطرية هي جزء من الدور التاريخي الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين من منطلق الحكمة والرويّة.
ونوه رئيس حزب الجيل الديمقراطي وعضو المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية ناجي الشهابي جهود الملك المفدى ــ حفظه الله ــ من أجل اتمام المصالحة بين مصر وقطر ، وكذلك مواقفة في مساندة الشعب المصري أثناء ثورة 30 يونيو التي أكدت أن المملكة ومصر هما حجر الزاوية في العالم العربي.
ووصف الشهابي جهود خادم الحرمين الشريفين بالعروبية المخلصة.
وأكد أن لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين خالد بن عبدالعزيز التويجري والمبعوث الخاص لأمير دولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يصب في خانة المبادرة السعودية واتفاق الرياض التكميلي.
وشدد الشهابي على أن اللقاء يؤكد استمرار جهود خادم الحرمين الشريفين في تنقية الأجواء العربية واتمام المصالحة المصرية القطرية الأمر الذي يؤدي إلى توحيد الجهود العربية المشتركة في مواجهة التحديات التي تحيط بالأمة العربية,
وأكد رئيس حزب الكرامة المهندس محمد سامي أن اللقاء يأتي في إطار المحاولات والمجهودات المقدره من خادم الحرمين الشريفين لرأب الصدع وتخفيف الأجواء وتنقيتها بين مصر وقطر.
ورأى سامي أن اللقاء يحمل قدرا عالياً من الشعب المصري لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي باعتبار انها مهمة بما يتعلق بالأمن العربي، معربا عن أمله في أن يكون ترتيبا جديدا في العلاقات المصرية القطرية.
من جهته، وصف أمين عام القوى الثورية الوطنية صفوت عمران عودة العلاقات المصرية القطرية بأنها جزء من الدور التاريخي الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين.
وأشاد عودة بجهود السعودية لإنهاء الخلافات العربية العربية ولم الشمل خاصة الصدع الموجود بين قطر ومصر، مبرزه الدور السعودي في دعم إرادة الشعب المصري بعد ثورة 30 يونيو.
ورحب المتحدث باسم التيار الشعبي المصري احمد كامل بجهود المملكة في توحيد الصف العربي من خلال مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ لإنهاء الخلاف المصري القطري.
وعد لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع المبعوث الشخصي لخادم الحرمين الشريفين ومبعوث أمير قطر خطوة مهمة ستكون لها نتائج مثمرة في ظل ترحيب الرئاسة المصرية بالمبادرة السعودية.
من جهته أكد سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار أيمن أبو العلا أن مصلحة مصر والعرب هي الحاكمة وراء المصالحة بين القاهرة والدوحة، مشددا على أن مصر تثبت دوما أنها بيت العرب وأنها لاتتخلى عن أشقائها مهما كانت الأسباب.
وأكد مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام نادر بكار أن عودة العلاقات المصرية القطرية تسر كل حريص على مستقبل أواطننا العربية والإسلامية ، مثمنا جهود خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لتوحيد الصف العربي.

سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 12 / 2014, 20 : 11 PM
تعليقاً على بيان الديوان الملكي في مباركة الخطوات الجارية لتوطيد علاقات مصر وقطر



"آل الشيخ": خادم الحرمين جامعة للمنهج السويّ في الحرص على بلادنا والعالم العربي والإسلامي



http://cdn.sabq.org/files/news-image/365816.jpg?645047
ماجد الرفاعي- سبق- الرياض: أشاد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بما جاء في البيان الصادر عن الديوان الملكي، الذي أبدت فيه السعودية مباركتها للخطوات الجارية بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر، التي من شأنها توطيد العلاقات والتقارب بينهما.

وقال "آل الشيخ": "بمبادرة من الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله- تم بفضل الله ومنته تصفية الأجواء والتقارب ورأب الصدع بين الدولتين الشقيتين مصر وقطر؛ وذلك لما لخادم الحرمين الشريفين من مكانة كبيرة في نفوس جميع القادة؛ لما قدمه للأمة من اهتمام ونهضة وتآلف، ونتاج لما بذله –حفظه الله- من مساعٍ حثيثة، واستجابة لمبادرته الكريمة –أيده الله- التي دعا فيها أشقاءه في كلتا الدولتين لتوطيد العلاقات بينهما، وتوحيد الكلمة، وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما".

وأضاف "آل الشيخ": "لقد سعدنا جميعاً وأبناء السعودية بما سمعنا في البيان الوافي الضافي الصادر من مقام الديوان الملكي، المتضمن الإشادة بما حصل من الدولتين الشقيتين، دولتَيْ مصر وقطر، من توطيد العلاقات بينهما".

وبيّن "آل الشيخ" أن خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله- يعد من أبرز السياسيين الذين يتمتعون بالحنكة السياسية والدبلوماسية، وبُعد النظر؛ الأمر الذي جعله جامعة للمنهج السوي السليم في الحرص على بلادنا وبلاد العالم العربي والإسلامي، وتوطيد أمنها واستقرارها، وتوفير العيش الهانئ الرغيد، وحرصه على السلام والسلم ومصلحة الشعوب والأمم.. ذلك الرجل السياسي الذي يعتبر بحراً زاخر العطاء، يفيض من خيره على بلادنا وبلاد العالم أجمع.

وأكَّد "آل الشيخ" أن ما قام به خادم الحرمين الشريفين من دور بالغ الأهمية في التقريب بين الدولتين الشقيتين فيه خير كثير، وتعميق لأواصر الأخوة، وتعزيز للعلاقات والتضامن بينهما، وتوطيد للقواسم المشتركة التي توحد بينهما، لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، والبُعد عن التفرُّق والشتات.

وأوضح أن هذه الخطوة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين في التقريب بين الدولتين الشقيقتين تأتي امتثالاً لأمر الله -عز وجل- في قوله: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}، وقوله سبحانه {وَأَطِيعُوا اللَّه وَرَسُوله وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَب رِيحكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّه مَعَ الصَّابِرِينَ}، وقوله جل وعلا: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}.

وقال "آل الشيخ": "إن خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- بحق هو رجل مرحلة، وخصوصاً في هذا الوقت العصيب الذي تمر به الأمة الآن؛ لما عُرف عنه من حنكة سياسية؛ إذ أثبت ذلك فعلياً من خلال حكمته وحنكته السياسية وقراراته المفصلية التي كان لها الأثر الكبير في أمن هذا الوطن واستقراره ورفاهيته، وهو –حفظه الله- يولي مصالح الأمة اهتماماً بالغاً، ويسهر على أمنها واستقرارها، ويبذل جهوداً مخلصة وعظيمة في حماية الأوطان ومقدراتها، ويحرص كل الحرص على سد أي ثغرة يحاول أعداء الأمة العربية والإسلامية استغلالها لتحقيق مآربهم الخبيثة، ومساعيهم المنكرة".

سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 12 / 2014, 12 : 09 AM
مؤكدا أنه على أبناء المملكة الفخر بقائد مسيرتها على مواقفه النبيلة


النصار: خادم الحرمين سد منيع أمام أعداء الأمة بعد مصالحة مصر وقطر








http://www.burnews.com/sites/default/files/images/khdm-lhrmyn.gif


الأحد 29 صفر 1436 الموافق 21 كانون اﻷول (ديسمبر) 2014


الرياض (واس)
وصف رئيس ديوان المظالم، الشيخ عبدالعزيز بن محمد النصار، موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في السعي لوحدة الأمة، بأنه سد منيع أمام من يريد بها السوء، ويسعى لفرقتها.

وأضاف النصار، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء السعودية الأحد(21 ديسمبر)، أن هذا الموقف ليس بمستغرب من خادم الحرمين الشريفين فهذا دأبه، وتلك همته، ممتثلًا في مسيرته بقوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا".

وقال: إن مصر وقطر دولتان شقيقتان، لا تعكّر الأحداث صفو علاقتهما، بل تزيدهما متانة وقوة، داعيا الله- تعالى- أن يكفيهما شر الحاسدين والباغين، وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم.

وأضاف أن على أبناء المملكة الفخر بقائد مسيرتها على مواقفه النبيلة، وشجاعته في مواجهة الأحداث الجسام، وأن عليهم- أيضا- واجب امتثال نهج خادم الحرمين الشريفين في الذبِّ عن حرمات المسلمين والسعي لوحدتهم، والالتفاف حول قياداتهم وعدم الانجراف وراء بريق الشعارات التي لا ظهرًا أبقت ولا أرضًا قطعت.

سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 12 / 2014, 25 : 10 AM
مصر تعيش عهداً جديداً من الاستقرار والتنمية كما يؤكّده الواقع



شاهد .. "سبق" في قلب القاهرة .. مصريون يردّدون: لن ننسى مواقف خادم الحرمين



http://cdn.sabq.org/files/news-image/365880.jpg?645146
- الإعلامي محمد خير: استقرار مصر هو استقرار للسعودية ووقفة خادم الحرمين الشريفين قائد الأمة العربية مكَّنت مصر من تجاوز الكثير من الصعوبات السياسية والاقتصادية.


- الكاتب عبد العظيم محمد: من دون أمن لا تتحقّق التنمية .. الأحداث الجسيمة أثبتت أن خادم الحرمين الشريفين هو ملك العرب.


- سائق التاكسي أبو أحمد: "والله مرت علينا أيام سودا مش عارفين إحنا فين وإلا مع مين وكل بيخبط في بعضه".


- الحاج محمود: "دلوقتي الأمور تحسنت كثير وبأشكر الملك عبد الله بن عبد العزيز على وقفته معنا وح روح العمرة أدعيله في الحرم".


- الاقتصادي محمد السيد: الاقتصاد المصري بدأ بالتعافي والمعدلات السياحية بدأت بالارتفاع والاستثمارات الأجنبية والعربية بدأت تعود.



شقران الرشيدي- سبق- القاهرة: غالباً ما تتعرَّض الدول بعد التغيرات السياسية والاضطرابات الكبيرة، إلى خللٍ يُربك مساراتها، ويؤثر في مفاصلها الاجتماعية، والاقتصادية، وقطاعاتها المختلفة، ويؤدي إلى تدهورها بشكل كامل.. ومصر ليس استثناءً عن ذلك؛ فمنذ أحداث 11 فبراير 2011م، وما تلاها من اضطراباتٍ، واعتصاماتٍ، وانفلاتٍ أمني؛ توقع الجميع أن تنهار الدولة.. إلا أن مصر رغم كل ما حدث ظلت صامدةً، وظل المصريون متحدين رغم كل اختلافاتهم، وتوجّهاتهم.. والآن تعيش مصر عهداً جديداً من الاستقرار والتنمية، كما يؤكّده الواقع.

"سبق" رصدت بالصور من قلب القاهرة، ومن ميدان التحرير "الشهير"؛ الذي شهد انطلاق عديدٍ من الأحداث، والاحتجاجات العنيفة؛ آراء المصريين عن واقعهم الحالي، وتطلعاتهم المستقبلية لبلادهم.

يقول سائق التاكسي "أبو أحمد" بلهجته الشعبية، وهو يحاول تلافي زحمة السيارات بجانب مجمع التحرير: "والله يابيه مرت علينا أيام سودا مش عارفين إحنا فين وإلا مع مين كل بيخبط في بعضه، وإحنا كنا مش فاهمين البلد دي رايحة فين". ويضيف "الحمد لله استقرت الأمور الآن، واختفى كل شيء بعد ما تولى الرئيس السيسي الحكم، ربنا يديم علينا الاستقرار والأمن، ولن ننسى دعم اخوانا العرب، خاصة السعودية والملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن عبد العزيز، وجميع إخوانه".

أما الحاج محمود "صاحب كشك صغير"؛ فيقول وهو يعرض عليّ أن أشرب حاجة "سائعة": "دلوقتي الأمور تحسنت كثير، في أيام الأحداث عانينا كثير، ووقف حالنا، ومكناش عارفين إيه اللي بيجرى.. دلوقتي الأمور بقت ممتازة، وبأشكر السعودية والملك عبد الله بن عبد العزيز على وقفته معنا في أزمتنا، وأنا ح روح العمرة السنة دي وأدعيله من جوار الحرم على وقفته مع مصر وأهل مصر".

ومن خلف مكتبه الصغير المُطل على ميدان التحرير؛ يقول الإعلامي محمد خير، صاحب وكالة "مجد" للأنباء: "استقرار مصر هو استقرار للسعودية والأحداث الماضية حقّقت الكثير من الإيجابيات إلا أنها خلقت لنا عديداً من التحديات السياسية والاقتصادية التي يجب علينا تجاوزها، والبدء بطريق استعادة البناء والتنمية؛ فالمؤشرات الحالية مطمئنة أننا نسير في طريق صحيح إلا أن التراكمات التاريخية السلبية تحتاج إلى سنوات للتخلص منها".

ويؤكّد خير أن وقفة خادم الحرمين الشريفين قائد الأمة العربية، السياسية والاقتصادية في دعم مصر قبل الأحداث، وبعدها، مكّنت مصر من تجاوز الكثير من الصعوبات؛ فالمملكة العربية السعودية هي بمثابة الأخ الأكبر للعرب أجمع".

وبعد أن ارتشف فنجان قهوته السوداء؛ قال عبد العظيم محمد، كاتب في إحدى الصحف: "في الحقيقة أن الأمن هو أهم من كل شيء آخر؛ فمن دونه لا يتحقق استقرار، ولا تنمية، ولا سياحة، ولا اقتصاد.. الأحداث التي تعرّضت لها مصر كانت جسيمة وهزّت أركان البلد كله، لكننا تجاوزناها حالياً بكل ما فيها من سلبيات، وفي طريقنا لبناء دولة حديثة وفق معطيات جديدة لاستعادة الثقة من جديد في علاقات تعاون مثمرة على الصعيدين الاقليمي والدولي، واستعادة الدولة المدنية المتطورة التي لا مجال فيها للاستقطابات السياسية والدينية".

ويضيف عبد العظيم "مصر وجدت دعماً كبيراً وغير مستغربٍ من دولٍ عربية شقيقة؛ أهمها السعودية، التي بادرت بمساعداتٍ اقتصادية عاجلة، ودعمٍ كبيرٍ من ملك العرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي لا ينسى الشعب المصري وقفاته النبيلة مع مصر والمصريين، وهي ليست بمستغربٍ من هذا القائد العظيم".

ويقول بثقة الاقتصادي محمد السيد: "مع انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدأ الاقتصاد المصري بالتعافي تدريجياً، والمعدلات السياحية بدأت في الارتفاع، والاستثمارات الأجنبية والعربية بدأت تعود كمؤشرٍ على تحسُّن الحالة الأمنية في مصر؛ فالنمو ارتبط باستقرار الأوضاع السياسية والأمنية في البلد".. وتوقع أن تبدأ عجلة التنمية في الدوران، بعد توقفٍ إجباري، مع بدء تحقيق الإصلاحات الهيكيلة في بنية الاقتصاد المصري.



http://cdn.sabq.org/files/general/72490_64724.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/67660_73304.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/6104_74689.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/90743_98346.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/85708_92742.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/45936_80354.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/96127_66605.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/5614_86885.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/45225_65164.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/52128_59956.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
24 / 12 / 2014, 06 : 10 PM
مفتي عام المملكة : الملك رجل صالح يسعى في حفظ المصالح العليا للأمة

http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2013/07/1830626124.jpg


الرياض ( صدى ) :أشاد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بالنتائج الإيجابية التي خرجت بها مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ من أجل توطيد العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر مبيناً أن هذه المصالحة ذات أهمية كبيرة لحفظها للمصالح العليا لأمة الإسلام ولأنها تبعد المنطقة عن أسباب الشقاق والنزاع مؤكدًا أن استجابة الدولتين جاءت من معرفتهم بإخلاص هذا الرجل ومكانته وأنه أهلٌ لهذا الأمر فاستجابوا له لما يعلمون من نصحه وإخلاصه وحرصه على المصالح العليا للأمة.
جاء ذلك في حديث لسماحته مساء اليوم الأربعاء في برنامجه الأسبوعي (ينابيع الفتوى) الذي تبثه (إذاعة نداء الإسلام) من مكة المكرمة ويعده ويقدمه الشيخ يزيد الهريش.
وأوضح سماحته أن الإصلاح بين الناس خلقٌ كريم وعملٌ صالح أمر الله به في كتابه ورغّب فيه وبيّن ما يترتب عليه من الثواب في الدنيا والآخرة، قال جلّ وعلا (فاتقوا الله وأصحلوا ذات بينكم) فأمر بتقواه وأن نصلح ذات بيننا، وقد أمر الإسلام بالإصلاح بين الزوجين كما قال تعالى : (وإن امرأة خافت من بعلها نشوزًا أو إعراضًا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحًا والصلح خير) وأمر سبحانه بالإصلاح بين الأمم فقال (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما …الآية) ، وقال (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون).
وأضاف أن الله جل وعلا بيّن فضل الإصلاح بين الناس وأنه لا يطيقه إلا النفوس الأبية لتسمو إلى معالي الأمور ورفيع الأخلاق فقال : (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس) ، ويقول صلى الله عليه وسلم : (كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة) ، ويقول صلى الله عليه وسلم : (ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرًا ويقول خيرًا) ، وجاء فيما صحّ عنه صلى الله عليه وسلم ( أنه لم يرخص في الكذب إلا في ثلاثة في الحرب، وفي الإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة لزوجها) والمعلوم أن الأصل في الكذب أنه محرم ولكن في الإصلاح يكون جائزًا لأن في الإصلاح منافع للجميع وهذا التخصيص يبيّن فضيلة الإصلاح في الشريعة الغراء.
واستعرض سماحته فضائل الإصلاح وقال إن الله سبحانه وتعالى أعطى المصلحين بين الناس نصيبًا في الزكاة إذا غرموا من أموالهم فقال: (والغارمين وفي سبيل الله) قال العلماء : الغارمون قسمان، غارمٌ تحمّل الديون لمصلحة ذاته فيعطى لفقره، وغارمٌ تحمّل لمصالح الأمة فيعطى من الزكاة لأجل منفعة الأمة عمومًا.
وأكد سماحة مفتي عام المملكة أنه ومما سبق يتبين أن المبادرة التي بادر بها خادم الحرمين الشريفين ليست غريبة عليه وليست الأولى منه فهو دؤوب دائمًا في الخير وفي الإصلاح بين الناس أفرادًا وجماعات، والسعي فيما يقرب القلوب ويبعد النزاع والشقاق، فليس هذا غريبًا عليه – أيده الله – فله من المواقف المشرفة ما الله به عليم ، له مواقف يعرفها الناس إذا تأملوا وتدبروا حاله وجدوا أن هذا الرجل رجلٌ صالحٌ ساعٍ في الخير جهده.
وقال سماحته إن الإصلاح بين الدولتين الشقيقتين له أهمية كبيرة من حيث تقليل أسباب الخلاف وإبعاد المنطقة عن النزاع والشقاق سائلاً المولى جل وعلا أن يبارك في عمر خادم الحرمين الشريفين وعمله وأن يوفقه لما يحبه ويرضاه.