أبـوحـمـد
18 / 12 / 2014, 12 : 06 AM
"التايمز": يستهدف الأسواق الأوروبية ويبني شبكات تهريبه الخاصة
http://cdn.sabq.org/files/news-image/364654.jpg?643217
سبق - الرياض: بعد نهبه لحقول النفط التي تعود للشعب السوري لتمويل أنشطته الإجرامية، اتجه تنظيم داعش التكفيري إلى سرقة الآثار وبيعها في الأسواق الأوروبية في صفقات تقدر قيمتها بالملايين، حسب صحيفة "التايمز" البريطانية.
وقال ويلي براغمين، المدير السابق لمنظمة "يوربول"، ويترأس حالياً فيدرالية الشرطة البلجيكية، إن بعض الآثار بيعت بطريقة غير شرعية في الأسواق البريطانية، مشيراً إلى أن تجار الآثار في الغرب لم يعودوا يلجؤون للوسطاء المعتادين من محترفي التهريب كي يشتروا التحف من الشرق الأوسط، بل أصبحوا يشترونها بشكل مباشر من تجار لهم علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وأضاف بأن تنظيم داعش يستخدم "بكاته" الخاصة للوصول إلى المشترين. وتابع "عندما كنت في يوربول كشفت عن حالات كانت تعقد صفقات في هذا المجال، والآن هم يريدون إقامة علاقات مباشرة مع جامعي التحف والآثار".
وقالت الصحيفة إن خبراء آثار ذكروا أن التنظيم ينهب المواقع اليونانية في أفاميا ودورا يوروباس.
ويقول عمر العظم، أستاذ علم الآثار في جامعة شوني بولاية أوهايو الأمريكية، إن داعش يقوم أحياناً باستئجار متعهدين لجرف المواقع الكبيرة، كما أن بعض جماعات المعارضة تشترط نسبة 12.5 % من قيمة الآثار التي تهرب من مناطق تابعة لها.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول عراقي أن تنظيم الدولة حصل على 23 مليون جنيه إسترليني من بيع مسروقات أثرية أخذها من بلدة النبك السورية، التي تحتوي على عدد من المواقع القديمة، مشيرة إلى أن شبكات داعش لتهريب الآثار محترفة جداً؛ إذ لم يتم العثور إلا على 1 % من القطع الأثرية التي سرقت من الكنائس والمدن القديمة في العراق وسوريا، وضُبط بعضها في ألمانيا وفي الولايات المتحدة الأمريكية.
http://cdn.sabq.org/files/news-image/364654.jpg?643217
سبق - الرياض: بعد نهبه لحقول النفط التي تعود للشعب السوري لتمويل أنشطته الإجرامية، اتجه تنظيم داعش التكفيري إلى سرقة الآثار وبيعها في الأسواق الأوروبية في صفقات تقدر قيمتها بالملايين، حسب صحيفة "التايمز" البريطانية.
وقال ويلي براغمين، المدير السابق لمنظمة "يوربول"، ويترأس حالياً فيدرالية الشرطة البلجيكية، إن بعض الآثار بيعت بطريقة غير شرعية في الأسواق البريطانية، مشيراً إلى أن تجار الآثار في الغرب لم يعودوا يلجؤون للوسطاء المعتادين من محترفي التهريب كي يشتروا التحف من الشرق الأوسط، بل أصبحوا يشترونها بشكل مباشر من تجار لهم علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وأضاف بأن تنظيم داعش يستخدم "بكاته" الخاصة للوصول إلى المشترين. وتابع "عندما كنت في يوربول كشفت عن حالات كانت تعقد صفقات في هذا المجال، والآن هم يريدون إقامة علاقات مباشرة مع جامعي التحف والآثار".
وقالت الصحيفة إن خبراء آثار ذكروا أن التنظيم ينهب المواقع اليونانية في أفاميا ودورا يوروباس.
ويقول عمر العظم، أستاذ علم الآثار في جامعة شوني بولاية أوهايو الأمريكية، إن داعش يقوم أحياناً باستئجار متعهدين لجرف المواقع الكبيرة، كما أن بعض جماعات المعارضة تشترط نسبة 12.5 % من قيمة الآثار التي تهرب من مناطق تابعة لها.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول عراقي أن تنظيم الدولة حصل على 23 مليون جنيه إسترليني من بيع مسروقات أثرية أخذها من بلدة النبك السورية، التي تحتوي على عدد من المواقع القديمة، مشيرة إلى أن شبكات داعش لتهريب الآثار محترفة جداً؛ إذ لم يتم العثور إلا على 1 % من القطع الأثرية التي سرقت من الكنائس والمدن القديمة في العراق وسوريا، وضُبط بعضها في ألمانيا وفي الولايات المتحدة الأمريكية.