المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "سبق" تكشف تفاصيل آخر لحظات "معلمات تبوك" قبل مصرعهن


سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 11 / 2014, 46 : 10 PM
طالبن زميلة لهن بالبحث عن سائق آخر قبل وقوع الحادث بـ10 دقائق

"سبق" تكشف تفاصيل آخر لحظات "معلمات تبوك" قبل مصرعهن



http://cdn.sabq.org/files/news-image/354714.jpg?627330
بدر الجبل- سبق- تبوك: كشفت "سبق" حكاية آخر لحظات فقيدات تبوك معلمات مركز الخريبة الثانوية على ساحل البحر الأحمر، وتفاصيل أسباب تغيرهن سائق إحدى شركات النقل، وما دار بينهن من رسائل عبر الوتساب قبل وقوع الحادث الذي توفيت فيه معلمتان وأصيبت ثلاث أخريات ظهر اليوم، إثر حادث أليم ضمن مسلسل "موت المعلمات".

وكشفت رسائل من محادثات "عبر مجموعة الوتساب"، قبل عشر دقائق من وقوع الحادث بين المعلمات الذي وقع عليهن الحادث، وزميلة لهن أخرى يسألنها عن سائق يعتزمن التعاقد معه بدلاً من سائقهن الحالي لأسباب عدة، ذكرت ضمن الرسائل، إلا أن أقدار الله شاءت أن تنتهي حياتهما، وإصابة الأخريات، بعد عشر دقائق من إرسال الرسالة.

وروى لـ"سبق" زوج إحدي زميلات المعلمات التفاصيل، وقال: زوجتي وزميلاتها في المدرسة ومن ضمنهن المتوفاتان والمصابات، كن جميعاً تقلهن حافلة واحدة تابعة لإحدى شركات النقل في تبوك، إلا أنهن بعد معاناة، فضلن تغيره نتيجة عدم اهتمامه بإطارات السيارة وقصور الصيانة لديه، حتى إن مركز أمن الطرق دائماً ما يوقف السائق، يطلب منه تغيير كفرات السيارة.

وذكر: عندما بلغهن اليأس من الشركة، قررن تغييرها بالتعاقد من سائق خاص آخر ولكن لضيق السيارة اضطررن أن يستأجرن سيارتين إحداهما تقل زوجتي وزميلات لها والأخرى تقل المعلمتين المتوفاتين، رحمهما الله، والمصابات شفاهن الله بمبلغ شهري 1600 ريال.

وأضاف: هذا المبلغ هو قيمة إيصالهن الخريبة، وهي تعد منطقة نائية، ولكن لا يُصرف لهن أي بدل، وتقع على ساحل البحر الأحمر وتبعد عن مدينة تبوك نحو 155 كلم يمر مع طريق يعرف بطريق شرما وهو طريق مسار واحد ويعد من الطرق الخطيرة نتيجة الأعمال القائمة فيه، كذلك يمر بعقبة تعرف بعقبة روى وهي منحدر خطير للمتجه لمركز شرما والخريبة ويحمل الخطورة ذاتها للمتجه صعوداً لتبوك فضلاً عن ضيقه.

وتابع: تعرضت زوجتي وزميلاتها لمواقف عدة مع هذا الطريق وبعقبة روى تحديداً إذ يضطررن في فترات طويلة للنزول من الحافلة والسير على أقدامهن لحين تمكن قائد الحافلة من الصعود ارتفاعاً، وذلك لقصور في السيارة مقابل ارتفاع العقبة، وزود "سبق" بمقطع فيديو لموقف سابق، يظهر حجم معاناة المعلمات من صعود "عقبة روى".

وعن حكاية اليوم قال: ذكرت لي زوجتي الحزينة على زميلاتها أنهن بعد أن أدين صلاة الظهر اليوم في المدرسة أكدت أن تصرفات إحدى زميلاتها من المتوفاتين كانت كالمودعة، وتمزح مع زوجتي وهي مبتسمة، كأن لديها إحساساً أن شيئاً ما ينتظرها، إلى أن غادرتهن رحمها الله، وسمعنا بنبأ وفاتها.

وروى زوج معلمة أخرى أن زوجته ذكرت له أن إحدى المعلمتين المتوفاتين ذكرت لها صباح اليوم عن عدد أبنائها، وقالت إنها قبلتهم صباح اليوم، قبل أن تغادر للمدرسة فجراً، وهم نيام، ولم تكن تعلم أنها ستقبلهم قبلة الوداع.

وتابع على لسان زوجته: إن المعلمات المتوفيات يدرسن مادتي الإنجليزي والرياضيات وهن من خيرات المعلمات أدباً وخلقاً وأكفأهن عملاً ويحظين بمحبة طالباتهن ومجتهدات في أداء ما يوكل لهن من أعمال.

وأشارت المعلمات: مع قلة العروض المتوفرة في تبوك بما يخص شركات النقل المنظمة، وسوء المتوفر وعدم توفير وزارة التربية والتعليم وسيلة لنقل المعلمات وضعف حركة النقل الخاصة بالمعلمات وعدم توفير سكن مناسب في القرى التي يوجهن للعمل فيها كل هذا يدفعهن للمخاطرة بأنفسهن لسنوات والسفر لمسافات يومية لمدارسهن لحاجتهن إلى العمل ما يعني أن مسلسل حوادث المعلمات لن ينتهي.

وطالب أولياء أمور المعلمات المغتربات، عبر "سبق"، بالعمل على إيجاد حلول عاجلة وجادة مقابل معاناة المعلمات المغتربات بحركة نقل شاملة تضمن من خلالها المعلمة ألا تعمل أكثر من عام دراسي واحد في القرية التي توجه لها وتوفير وسيلة نقل مناسبة وآمنة تخضع لصيانة دورية لنقل المعلمات المغتربات مقابل ما يقدمهن من عمل لوطنهن.

وناشدوا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتوجيه وزارة التربية التعليم لإيجاد حلول سريعة عن معاناة المعلمات مع النقل الخارجي.

سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 11 / 2014, 50 : 10 PM
نقلوا إلى مستشفى الملك خالد..


وفاة سيدتين وإصابة أخريين جرَّاء حادث على طريق "شرما- تبوك"




http://www.burnews.com/sites/default/files/images/lhll_lhmr_20112014.jpg


الخميس 27 محرم 1436 الموافق 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014


تبوك (عاجل)
لقيت سيدتان مصرعهما وأصيبت أخريان وسائقهن، جراء حادث مروري مروع، وقع على طريق شرما-تبوك، ظهر الخميس (20 نوفمبر 2014).

وأوضح الناطق الإعلامي للهلال الأحمر بتبوك، حسام الصالح، أن غرفة عمليات الهلال الأحمر بتبوك تلقت على رقمها 997، بلاغا من عدة مواطنين عن وجود حالة انقلاب على طريق (شرما-تبوك) وذلك في تمام الساعة الواحدة و41 دقيقة ظهر الخميس.

وأضاف أنه على الفور تم تحريك الفرق الإسعافية لموقع الحادث الذي نتج عنه وفاة سيدتين وإصابة أخريين ورجل بجروح وهم في وضع صحي مستقر.

ولفت إلى أنه تم تقديم الخدمه الطبية الطارئة للمصابين ونقلت جميع الحالات لمستشفيي الملك فهد والملك خالد وشاركت فرقة من وزارة الصحة والمستشفى العسكري جنبا إلى جنب مع فرق الهلال الأحمر في عمليات الإسعاف.

سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 11 / 2014, 30 : 06 PM
المساعدة لتعليم البنات زارت زميلتَيْهما المصابتَيْن

نقل تعازي وزير التربية لأسرتي معلمتين تُوُفِّيَتا بتبوك



http://cdn.sabq.org/files/news-image/354886.jpg?627615
نواف الغضوري- سبق- تبوك: نقل المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان؛ تعازي ومواساة وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، لأسرة المعلمتين: هدى البلوي، وعزة الزهراني.

وكانت المعلمتان قد تعرضتا لحادث سير أثناء عودتهما من مدرستهما، يوم أمس الخميس؛ مما أدى إلى وفاتهما وإصابة زميلتيهما.

وأعرب مدير التعليم عن أحرِّ تعازيه وتعازي منتسبي ومنتسبات التربية والتعليم بمنطقة تبوك، لأسرة المعلمتين؛ سائلاً الله تعالى أن يتغمَّدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته ويلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان.

وسأل الله تعالى أن يَمُنَّ على زميلتيهما المصابتين بالشفاء العاجل ويُلبسهما لباس الصحة والعافية.
وأجرت نائب وزير التربية لتعليم البنات، نورة الفايز، اتصالات هاتفية للاطمئنان على المعلمتين المصابتين، وأوصت بنقل تعازيها ومواساتها لأسرتي المتوفاتين.

وقامت مساعد المدير العام لشؤون تعليم البنات نجلاء الشامان، أمس؛ بزيارة المعلمتين المصابتين بمستشفى الملك خالد؛ وهما: المعلمة شيخة العنزي، والمعلمة هدى العطوي؛ للاطمئنان على حالتهما الصحية.

وشاركت في الزيارة مديرة إدارة الإشراف التربوي جوهرة المعلم، ومشرفة الإعلام التربوي لطيفة سطم.
وأفاد الفريق الطبي المشرف على حالتي المصابتين بأن وضعهما الصحي مستقر ومطمئن.
ووجّه مدير التعليم المساعد لتعليم البنات باستمرار متابعة حالتي المعلمتين الصحية حتى خروجهما من المستشفى بصحة وعافية.

سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 11 / 2014, 48 : 09 PM
وزير التربية يعزي أسرتي المعلمتين المتوفيتين في حادث بتبوك



http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/334198-2-e1413354464780.jpg

A+ A A-
المواطن- تيوك (http://www.almowaten.net/?tag=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86--%D8%AA%D9%8A%D9%88%D9%83)

نقل المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان اليوم، تعازي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم ومنسوبي تعليم تبوك لأسرة المعلمتين هدى البلوي وعزة الزهراني، اللتين تعرضتا لحادث سير أثناء عودتهما من مدرستهما أمس الخميس أدى لوفاتهما رحمهما الله وإصابة زميلتين لهما.
وعبر الدكتور اللحيدان عن ألمه وحزنه لوفاة المعلمتين، سائلاً الله أن يتغمّدهما بواسع رحمته وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان، وأن يمنّ على زميلتيهما المصابتين بالشفاء العاجل.
من جانب آخر أعربت معالي نائبة وزير التربية لتعليم البنات نورة الفايز عن تعازيها لأسرة المعلمتين رحمهما الله، واطمأنت على المعلمتين المصابتين، داعية لهما بالشفاء والعافية.
وأعرب والدا وأقارب المعلمتين المتوفيتين- رحمهما الله- من جانبهم عن شكرهم لمواساة سمو وزير التربية والتعليم ومدير تعليم تبوك لتعزيتهم في فقيدتيهم.

جروح الوفا*
23 / 11 / 2014, 58 : 06 AM
الله يرحمهم ويشفي مصاابهم
تسلمي ع الخبر

سُلاَفْ القَصِيدْ
23 / 11 / 2014, 47 : 02 PM
اللهم امين
شكرا لتواجدك

سُلاَفْ القَصِيدْ
23 / 11 / 2014, 48 : 02 PM
إحدى ضحيتي حافلة معلمات طريق “شارما – تبوك” تركت مولوداً انتظرته 8 سنوات

http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2014/11/2014-11-23_153231.jpg


تبوك ( صدى ) :ذكرت مصادر صحفية أن إحدى المعلمتين ضحيتي انقلاب حافلة نقل معلمات على طريق شرما – تبوك الخميس الماضي، وتدعى هدى البلوي، تركت خلفها طفلا أنجبته قبل 8 أشهر بعد انتظار ومعاناة استمرت لأكثر من 8 سنوات منذ زواجها.
وكما ذكر بحسب “الوطن” عن زوج المعلمة واسمه فرحان البلوي، ويعمل في أحد القطاعات العسكرية في طريف بشمال المملكة، أن زوجته عينت في محافظة بيشة ثم نقلت إلى ضباء، لتفاجأ الأسرة بنقلها مرة أخرى إلى إحدى قرى محافظة أملج، واضطرت للإقامة بأملج مع عدد من زميلاتها، وتقطع يومياً 120 كلم من مكان سكنها لتصل إلى موقع المدرسة.
بدوره تساءل شقيق المعلمة سلطان البلوي شقيق المعلمة عن الجهة التي يتبع لها سائقو حافلات نقل المعلمات، مطالباً بوجود جهة مسؤولة عن سائقي هذه الحافلات، مبيناً أنهم اضطروا لتغيير السائق لقيادته المتهورة، ولم يكمل السائق الجديد أسبوعاً واحداً ليقع الحادث، الذي تسبب في حرمان طفل رضيع من والدته.
بدوره أوضح زوج المعلمة الأخرى التي توفيت في الحادثة نفسها، أن زوجته خلفت وراءها 4 أطفال أصغرهم رضيعة عمرها عام ونصف العام، وكانت تغادر المنزل عند الفجر وتضع الطفلة الرضيعة عن حاضنة عجوز.

» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
24 / 11 / 2014, 50 : 08 AM
شكراً يَ الرآقيهه ،

سُلاَفْ القَصِيدْ
24 / 11 / 2014, 07 : 11 AM
ياهلا فيك