مشاهدة النسخة كاملة : "الجزائية" تقضي بالقتل تعزيراً على "نمر النمر"
سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 10 / 2014, 08 : 11 AM
بعد سلسلة من الجلسات ومحاميه عارض الحُكم
"الجزائية" تقضي بالقتل تعزيراً على "نمر النمر"
http://cdn.sabq.org/files/news-image/342250.jpg?607824
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، اليوم الأربعاء، حُكماً يقضي بالقتل تعزيراً على "نمر النمر"، بعد سلسلة من الجلسات في القضية التي أُغلق باب المرافعات فيها.
وصدر الحكم على "النمر"، اليوم، في وقت عارَضَ فيه محاميه الحكم.
وكان "النمر" قد أوقفته الأجهزة الأمنية يوم الأحد 18 شعبان 1433هـ، بعد مقاومة مسلحة، ووجهت له عدة تهم.
وستنشر "سبق" التفاصيل لاحقاً.
سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 10 / 2014, 26 : 11 AM
مصادر خاصة لـ"عاجل":
القتل تعزيرًا لـ"رأس فتنة العوامية" نمر النمر
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/nmr_lnmr.jpg
الأربعاء 21 ذو الحجة 1435 الموافق 15 تشرين اﻷول (أكتوبر) 2014
الرياض (عاجل)
أكدت مصادر مطلعة لـ"عاجل"، الأربعاء (15 أكتوبر 2014)، أن المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت حكمًا بـ"القتل تعزيرًا " على المعروف إعلاميًّا بـ"رأس فتنة العوامية" نمر النمر، أحد مثيري الفتنة بالقطيف.
يذكر أنه في 16 سبتمبر الماضي، مدت المحكمة أجل القضية إلى 15 أكتوبر 2014، لإصدار حكمها على "النمر" المتهم بطعن وسب بعض الصحابة ورجالات الدول، بالإضافة إلى مطالبته بـ"ولاية الفقيه" في البحرين والمملكة. وكان موعد نطق الحكم بحقه تأجل أكثر من مرة.
يذكر أن نمر ألقي القبض عليه في 18 شعبان 1433هـ بعد مقاومة مسلحة ببلدة العوامية قبل أن يطالب المدعي العام بتنفيذ حد الحرابة بحقه، ووُجّه إليه عددًا من التهم.
غريب ديرة
15 / 10 / 2014, 37 : 12 PM
الله يعز الأسلام والمسلمين . ويطول في عمر أبو متعب
قصائد
15 / 10 / 2014, 49 : 04 PM
خبر يثلج الصدر
هذا جزاء كل من يسب الصحابه وزرع الفتن في بلاد الحرمين
واتمنى ان يكون عبرة لمن لايعتبر
سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 10 / 2014, 07 : 06 PM
الله يحفظ مملكتنا من كل شر ويديم علينا نعمة الامن والامان
شكرا لكم ولحضوركم ..
سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 10 / 2014, 07 : 06 PM
درس في إيران وأسس الحوزة.. وخطب الجمعة في ساحة "كربلاء"
"الجزائية" تطوي صفحة مثير الفتنة "نمر النمر" بالقتل تعزيراً
http://cdn.sabq.org/files/news-image/342358.jpg?607980
مشاري الحنتوشي- سبق– الرياض: انطوت اليوم صفحة نمر النمر، بعد أن أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، حكماً يقضي بالقتل تعزيراً عليه، بعد سلسلة من الجلسات في القضية التي أغلق باب المرافعات فيها، وصدر الحكم على "النمر"، اليوم، في وقت عارَضَ فيه محاموه الحكم.
وكانت الأجهزة الأمنية قد وجّهت له تهماً عدة، كما طالب المدعي العام بتنفيذ حد الحرابة بحقه، وفي 16 سبتمبر الماضي قرّرت المحكمة الجزائية المتخصّصة، تأجيل النطق بالحكم في قضية "النمر" التي أغلق فيها باب المرافعات في وقتٍ سابقٍ، لتقضي بحكمها اليوم.
نشأته
ولد المدعو نمر النمر، أو كما يحلو لمؤيديه تسميته بـ "سماحة آية الله الشيخ نمر باقر النمر" عام 1379 هـ (1959م)، بالعوامية، إحدى مدن محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية، في أسرة شيعية، اشتهرت بتخريجها لعدد من الرموز الشيعية، مثل من يدعونه مناصريه آية الله العظمى محمد بن ناصر آل نمر ، والمدعو حجة الإسلام حسن بن ناصر آل نمر، والأديب الشاعر محمد حسن آل نمر، رئيس تحرير جريدة البهلول بالعراق.
وتكونت أسرة نمر النمر الصغيرة من ابن واحد وثلاث بنات، من زوجة وافتها المنية بعد معاناة مع مرض السرطان عام 1433هـ.
إسهاماته في نشر المذهب الشيعي
بدأ "النمر" دراسته النظامية في مدينة العوامية إلى المرحلة الثانوية؛ ثم هاجر إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية طلباً لعلوم المذهب الشيعي، في عام 1400هـ (1980م)، فالتحق بما تسمى بحوزة الإمام القائم العلمية في مدينة طهران، التي تأسست على يد المدعو هناك آية الله العظمى محمد تقي الحسيني، والتي انتقلت بعد قرابة عشر سنوات إلى منطقة السيدة زينب بسوريا.
كما درس "النمر" على يد أغلب علماء الدين الإيرانيين، مثل المدعو آية الله العظمى محمد تقي المدرسي في طهران، والمدعو آية الله عباس المدرسي في سوريا، والمدعو سماحة آية الله الخاقاني في سوريا، والمدعو سماحة العلامة الشيخ صاحب الصادق في طهران، والمدعو سماحة العلامة الحجة وحيد الأفغاني، والمدعو بالمرجع الديني آية الله العظمى صادق الشيرازي في قم بإيران.
وعمل في تدريس المذهب الشيعي في الحوزات الشيعية العلمية في إيران وسوريا، حتى تولى إدارة ما تسمى بحوزة الإمام القائم بطهران وسوريا لعدة سنوات، وكان أحد أهم أعمدتها.
نشاطات ومشاريع
للنمر العديد من النشاطات والمشاريع في الساحة المحلية والإقليمية بالذات، وكان لبعضها تأثير ملحوظ على المستوى الديني والفكري والاجتماعي والسياسي؛ حيث أسهم وبشكل فاعل في تنشيط المد الشيعي الديني في المنطقة، وبالذات في مدينة العوامية. فقد عمل على تبني عدة نشاطات، منها العمل على توسعة الجامع المهجور بحي الزارة في العوامية، وتسميته بجامع الإمام الحسين بعد ذلك، وتفعيل العديد من الأنشطة والفعاليات فيه، حيث ساهم النمر بما يربو على 2000 محاضرة، بين كلمات قصيرة وندوات وخطب جمعة في ما أسموها بساحة كربلاء في العوامية.
كما أنشأ النمر في عام 1422هـ (2001م) حوزة دينية كانت بداية انطلاقتها باسم (المعهد الإسلامي)، وقد حوت في صفوفها الدراسية الرجال والنساء في قسمين منفصلين، ثم تم استحداث أقسام أخرى، هي: قسم النشء (بنين) ثم (بنات)، والقسم القرآني النسائي، بإدارة وتدريس من طلبة الحوزة وخارجها.
نشاطه السياسي
بدأ النمر في أنشطته المعارضة وتصعيد خطابه الهادف إلى زعزعة الأمن الوطني، حينما نادى في عام 1425 وبصوت مدو بإعادة قبب أئمة البقيع الشركية، التي هدمت في الثامن من شوال عام 1344هـ (1925م)، بعد أن غابت هذه القضية عن الساحة الشيعية عقوداً من الزمن.
كما نادى بإقامة مهرجان بسيط لإحياء هذا الحدث تحت عنوان: (البقيع حدث مغيب)، ليعود في العام التالي بإثارة نفس الدعوة مرة أخرى بإقامة المهرجان تحت اسم: (البقيع الخطوة الأولى لبنائه) في عام 1426هـ (2005م)، ونتج عن هذين النداءين مطالبة آخرين في العالم الإسلامي الحكومة السعودية بإعادة بناء القبب الشركية، وقد وعدت الحوزة العلمية في العراق بالتكفل بتكاليف البناء، بعد أن جمعت تواقيع 8 ملايين شيعي للمطالبة ببناء البقيع.
ليعود النمر في العام التالي للمطالبة مرة أخرى بإقامة المهرجان وإحياء الذكرى في عام 1427هـ (2006م) تحت اسم: (البقيع قبب ومنائر)، وطالب بحذف عبارات من الكتب الدراسية والإعلام الرسمي تتهم بناة القبور وما يرتبط بها بالشرك.
وكانت جميع مطالبات النمر المستمرة بإقامة المهرجان عاماً بعد عام تبوء بالفشل بفضل من الله، ثم وقوف وزارة الداخلية السعودية في منعها موقفاً حازماً، رغم ما شاب تلك السنوات من الحوادث العرضية، مثل أحداث ٢٠٠٨ و٢٠٠٩ التي نجحت الداخلية في إنهائها سريعاً.
جبهة المعارضة
استمر النمر في أنشطته المزعزعة لأمن الوطن بدعوته في خطابٍ جماهيري ليلة العاشر من شهر محرم عام 1429هـ (2008م) لتشكيل ما أسماه بجبهة المعارضة الرشيدة، وادعى أنها تهدف بحسب وصفه آنذاك إلى "معارضة الفساد الاجتماعي والكهنوت الديني والظلم السياسي" وغيرها من المشاريع والنشاطات والمواقف العديدة التي أثمرت عن إشعال نار الفتنة بين مواطنين في العوامية بمحافظة القطيف وبين الحكومة.
الربيع العربي
وفي عام 2011م مع سقوط نظامي تونس ومصر، وبداية أحداث البحرين آنذاك، كسر النمر الحظر الرسمي الذي فُرض على ممارسته للخطابة والتدريس منذ أغسطس 2008م مستغلاً أحداث ما عُرف بالربيع العربي، إذ استهل خطاباته بالحديث عن الحرية السياسية ومحوريتها في التغيير السياسي، داعياً إلى الخروج على النظام، ومعارضاً تدخل قوات درع الجزيرة في حفظ أمن البحرين، لتساهم تلك الأحداث في زعزعة الأمن واتساع رقعة الاحتجاجات في بلدة العوامية.
اعتقاله
اعتقل نمر النمر بحسب تصريح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، آنذاك: تم بفضل الله تعالى القبض على أحد مثيري الفتنة في بلدة العوامية، وهو المدعو نمر باقر النمر، وذلك عند الساعة الرابعة من مساء يوم الأحد 18/ 8/ 1433هـ الموافق 8/ 7/ 2012م، حيث حاول المذكور ومن معه مقاومة رجال الأمن ومبادرته لهم بإطلاق النار والاصطدام بإحدى الدوريات الأمنية أثناء محاولته الهرب، فقد تم التعامل معه بما يقتضيه الموقف والرد عليه بالمثل، والقبض عليه بعد إصابته في فخذه، وتم نقله إلى المستشفى لعلاجه واستكمال الإجراءات النظامية بحقه.
وأكد المتحدث الأمني آنذاك أن "قوات الأمن لن تتهاون في التعامل مع مثيري الفتنة والشغب ممن أساؤوا إلى مجتمعهم وَوطنهم، وجعلوا من أنفسهم أدوات في أيدي أعداء الوطن والأمة. والله الهادي إلى سواء السبيل".
سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 10 / 2014, 32 : 08 PM
تفاصيل محاكمة مثير الفتنة “نمر النمر” ومكابرته خلال جلسات المحاكمة
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2014/10/2014-10-15_112539.jpg
عبدالعزيز القثامي ( صدى ) :أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض اليوم حكماً ابتدائياً يقضي بإدانة مثير الفتنة نمر النمر والحكم عليه بالقتل تعزيراً بعد ثبوت ارتكابه عدة جرائم منها: قيامه بإعلانه عدم السمع والطاعة لولي أمر المسلمين في المملكة وعدم مبايعته له ودعوته وتحريض العامة على ذلك ومطالبته بإسقاط الدولة عبر خطب الجمعة والكلمات العامة و تحريضه عبر خطبه وكلماته على الإخلال بالوحدة الوطنية وعدم الولاء للوطن وتأييده من خلالها لأحداث الشغب والتخريب في مقبرة البقيع، واستغلالها في إثارة الفتنة الطائفية وإذكائها واستغلاله خطب الجمعة والمناسبات الدينية العامة والخاصة في إطلاق عبارات السب والتجريح في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن سبقت لهم الحسنى والشهادة لهم بالجنة، والتجريح في ولاة أمر المسلمين في المملكة وعلمائها المعتبرين، والطعن في ديانتهم وأمانتهم وشرعيتهم، وإيغال صدور المواطنين عليهم بالكذب والبهتان، تحقيقاً لدعوته بالخروج على جماعة المسلمين في هذه البلاد والتلبيس على الناس في أن ولائهم لولي أمر المسلمين وجماعتهم في هذه البلاد مناقض لولائهم لله ورسوله , و اعتقاده عدم شرعية أنظمة المملكة وعدم التزامه بها ودعوته الآخرين وتحريضهم على ذلك، وطعنه في نزاهة القضاء ومطالبته بإخراج من أدينوا بأحكام قضائية في جريمة تفجيرات الخبر عام 1417هـ، وزعمه أنهم بريئون من ذلك , و اجتماعه بعدد من المطلوبين أمنياً ممن تم الإعلان عنهم بارتكاب جرائم إرهابية وتحريضهم وتوجيههم على الاستمرار في أنشطتهم التخريبية وتحقيق أهدافهم الإرهابية والاشتراك مع أحد المطلوب أمنياً في مواجهة مسلحة مع رجال الأمن من خلال الاصطدام عمداً بسيارته بدورية رجال الأمن لمنعهم من القبض على المطلوب المذكور وتمكينه من الهرب والتدخل في شؤون دول شقيقة ذات سيادة عبر التحريض من داخل المملكة على ارتكاب جرائم إرهابية فيها وإثارة الشغب وإذكاء الفتنة الطائفية وزعزعة أمنها، ودعوته أبناء المملكة إلى المشاركة في ذلك واشتراكه في التخزين في الشبكة المعلوماتية لخطبه وكلماته باتفاقه مع أحد الأشخاص على تصوير خطبه وتسجيلها ونشرها عبر الشبكة المعلوماتية وهروبه وتخفيه من رجال الأمن بعد أن علم أنه مطلوب للسلطات.
وافتتحت الجلسة بحضور أصحاب الفضيلة القضاة ناظري القضية والمدعي العام والمدعى عليه ومحاميه وذويه ومراسلي وسائل الإعلام ومندوب هيئة حقوق الإنسان.
ونظرا إلى أن ما صدر من المدان هو خروج على إمام المملكة والحاكم فيها خادم الحرمين الشريفين لقصد تفريق الأمة وإشاعة الفوضى وإسقاط الدولة ونظراً إلى أنه قد ثبت للمحكمة إدانة المدعى عليه بأفعال ضارة على الأمن العام وسكينة المجتمع وسلمه الذي استقرت به أوضاعه حيث تجاوز الأمر أبداء الرأي المجرد والذي مارسه المدعى عليه سنين طويلة دون أن يؤاخذ به انطلاقا من ترحيب الشريعة الإسلامية بالرأي وعدم مصادرته فضلاً عن تجريمه ولا يخفى أن المبادئ القضائية اتفقت على تجريم هذه الأوصاف التي أدين بها المدعى عليه ولقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عرفجة الأشجعي رضي الله عنه : ( من أتاكم وأمركم جميع يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه ) أخرجه مسلم وأحمد في المسند. وبما أن المدعى عليه داعية إلى الفتنة خارج عن الطاعة والجماعة حريص على تفريق جماعة المسلمين ، ولا يقر لولي الأمر بطاعة ولا بيعه ونتج عن ذلك إزهاق لأنفس بريئة من المواطنين ورجال الأمن، وبما أن شر المدعى عليه لا ينقطع إلا بما نص عليه حديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قال النووي : ( فاقتلوه : معناه إذا لم يندفع إلا بذلك ).
وبما أن المدعى عليه ظهر منه الإصرار والمكابرة فقد قررت المحكمة الحكم بقتل المدان تعزيراً.
وبإعلان الحكم قرر المدعي العام القناعة بالحكم بينما قرر المدان الاعتراض وتم افهامه أن موعد تقديم الاعتراض على الحكم يكون خلال ثلاثين يوما من الموعد المحدد لاستلام صك الحكم، وإذا مضت المدة ولم يقدم أي منهم اعتراضه خلالها فسوف ترفع القضية إلى محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لتدقيق الحكم بدونها
سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 10 / 2014, 17 : 09 PM
وافتتحت الجلسة بحضور المدعى عليه ومحاميه وذويه ومراسلي وسائل الإعلام ومندوب هيئة حقوق الإنسان...
الوئام تنشر تفاصيل ولائحة الاتهام على نمر النمر
8:28 م - 15 أكتوبر 2014
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2013/09/images-13.jpg (http://www.alweeam.com.sa/296865/%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d 9%84-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%a7%d8%af%d8%b1-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac/)
الرياض - الوئام :
أعلنت المحكمة الجزائية المتخصصة التفاصيل الكاملة ولائحة الاتهام التي صدرت اليوم بحق “نمر النمر”, في الجلسة التي افتتحت بحضور أصحاب الفضيلة القضاة ناظري القضية والمدعي العام والمدعى عليه ومحاميه وذويه ومراسلي وسائل الإعلام ومندوب هيئة حقوق الإنسان.
وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض اليوم حكماً ابتدائياً يقضي بإدانة أحد المتهمين والحكم عليه بالقتل تعزيراً بعد ثبوت ارتكابه عدة جرائم منها: قيامه بإعلانه عدم السمع والطاعة لولي أمر المسلمين في المملكة وعدم مبايعته له ودعوته وتحريض العامة على ذلك ومطالبته بإسقاط الدولة عبر خطب الجمعة والكلمات العامة و تحريضه عبر خطبه وكلماته على الإخلال بالوحدة الوطنية وعدم الولاء للوطن وتأييده من خلالها لأحداث الشغب والتخريب في مقبرة البقيع، واستغلالها في إثارة الفتنة الطائفية وإذكائها واستغلاله خطب الجمعة والمناسبات الدينية العامة والخاصة في إطلاق عبارات السب والتجريح في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن سبقت لهم الحسنى والشهادة لهم بالجنة، والتجريح في ولاة أمر المسلمين في المملكة وعلمائها المعتبرين، والطعن في ديانتهم وأمانتهم وشرعيتهم، وإيغال صدور المواطنين عليهم بالكذب والبهتان، تحقيقاً لدعوته بالخروج على جماعة المسلمين في هذه البلاد والتلبيس على الناس في أن ولائهم لولي أمر المسلمين وجماعتهم في هذه البلاد مناقض لولائهم لله ورسوله , و اعتقاده عدم شرعية أنظمة المملكة وعدم التزامه بها ودعوته الآخرين وتحريضهم على ذلك، وطعنه في نزاهة القضاء ومطالبته بإخراج من أدينوا بأحكام قضائية في جريمة تفجيرات الخبر عام 1417هـ، وزعمه أنهم بريئون من ذلك , و اجتماعه بعدد من المطلوبين أمنياً ممن تم الإعلان عنهم بارتكاب جرائم إرهابية وتحريضهم وتوجيههم على الاستمرار في أنشطتهم التخريبية وتحقيق أهدافهم الإرهابية والاشتراك مع أحد المطلوب أمنياً في مواجهة مسلحة مع رجال الأمن من خلال الاصطدام عمداً بسيارته بدورية رجال الأمن لمنعهم من القبض على المطلوب المذكور وتمكينه من الهرب والتدخل في شؤون دول شقيقة ذات سيادة عبر التحريض من داخل المملكة على ارتكاب جرائم إرهابية فيها وإثارة الشغب وإذكاء الفتنة الطائفية وزعزعة أمنها، ودعوته أبناء المملكة إلى المشاركة في ذلك واشتراكه في التخزين في الشبكة المعلوماتية لخطبه وكلماته باتفاقه مع أحد الأشخاص على تصوير خطبه وتسجيلها ونشرها عبر الشبكة المعلوماتية وهروبه وتخفيه من رجال الأمن بعد أن علم أنه مطلوب للسلطات.
وافتتحت الجلسة بحضور أصحاب الفضيلة القضاة ناظري القضية والمدعي العام والمدعى عليه ومحاميه وذويه ومراسلي وسائل الإعلام ومندوب هيئة حقوق الإنسان.
ونظرا إلى أن ما صدر من المدان هو خروج على إمام المملكة والحاكم فيها خادم الحرمين الشريفين لقصد تفريق الأمة وإشاعة الفوضى وإسقاط الدولة ونظراً إلى أنه قد ثبت للمحكمة إدانة المدعى عليه بأفعال ضارة على الأمن العام وسكينة المجتمع وسلمه الذي استقرت به أوضاعه حيث تجاوز الأمر أبداء الرأي المجرد والذي مارسه المدعى عليه سنين طويلة دون أن يؤاخذ به انطلاقا من ترحيب الشريعة الإسلامية بالرأي وعدم مصادرته فضلاً عن تجريمه ولا يخفى أن المبادئ القضائية اتفقت على تجريم هذه الأوصاف التي أدين بها المدعى عليه ولقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عرفجة الأشجعي رضي الله عنه : ( من أتاكم وأمركم جميع يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه ) أخرجه مسلم وأحمد في المسند. وبما أن المدعى عليه داعية إلى الفتنة خارج عن الطاعة والجماعة حريص على تفريق جماعة المسلمين ، ولا يقر لولي الأمر بطاعة ولا بيعه ونتج عن ذلك إزهاق لأنفس بريئة من المواطنين ورجال الأمن، وبما أن شر المدعى عليه لا ينقطع إلا بما نص عليه حديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قال النووي : ( فاقتلوه : معناه إذا لم يندفع إلا بذلك ).
وبما أن المدعى عليه ظهر منه الإصرار والمكابرة فقد قررت المحكمة الحكم بقتل المدان تعزيراً.
وبإعلان الحكم قرر المدعي العام القناعة بالحكم بينما قرر المدان الاعتراض وتم افهامه أن موعد تقديم الاعتراض على الحكم يكون خلال ثلاثين يوما من الموعد المحدد لاستلام صك الحكم، وإذا مضت المدة ولم يقدم أي منهم اعتراضه خلالها فسوف ترفع القضية إلى محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لتدقيق الحكم بدونها .
» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
16 / 10 / 2014, 27 : 08 AM
عوآفي على النقل ،
سُلاَفْ القَصِيدْ
16 / 10 / 2014, 32 : 11 AM
ياهلا فيك
سُلاَفْ القَصِيدْ
17 / 10 / 2014, 48 : 03 PM
"طهران" صاحبة السجل الأسود في حقوق الإنسان وقمعها لأهل السنّة
إيران تشنّ حملة على السعودية بعد الحكم القضائي بإعدام "النمر"
http://cdn.sabq.org/files/news-image/342888.jpg?608840
بندر الدوشي- سبق- واشنطن: شنت السلطات الايرانية هجوماً عنيفاً على السعودية، بعد صدور حكم المحكمة الجزئية في الرياض الابتدائي الذي يقضي بإعدام مثير الفتنة بالعوامية نمر النمر، حيث أثارت إيران ضجة مفتعلة لتحقيق أهداف طائفية وإشغال شعبها الواقع معظمه تحت خط الفقر بقضايا لا تمسّ مصالحه ومستقبله.
وبدأت إيران صاحب السجل الأسوأ في حقوق الإنسان بعد كوريا الشمالية، بتصريحات لأمير عبداللهيان، نائب وزير خارجية إيران للشؤون العربية والأفريقية، الذي حذر من تداعيات تنفيذ حكم الإعدام بحق النمر.
وقال المسؤول الإيراني في مقابلة مع التلفزيون الحكومي الإيراني إنه إذا كان خبر إصدار حكم الإعدام بحق الشيخ نمر النمر بمعرفة المحكمة السعودية صحيحاً، فمن دون أي شك سيشعل هذا الحكم المشاعر، وسيؤدي إلى ردة فعل عالمية، وفي العالم الإسلامي بأسره، وفق قوله.
وأضاف نائب وزير خارجية إيران للشؤون العربية والأفريقية: "لن تُعتبر مثل هذه الإجراءات من قبل الحكومة السعودية جيدة، في مسيرة تعزيز الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن تمنع السلطات المعنية في المملكة العربية السعودية تنفيد هذا الحكم ولا تتسبب بتصعيد التوتر في العالم الإسلامي".
أما حزب الله الشيعي في لبنان فقد أدان الحكم بقتل النمر تعزيرًا، متناسياً جرائم الإبادة التي مازال يرتكبها ضد الشعب السوري، كما ظهرت بيانات صحفية من ميلشيات شيعية عراقية لا تقل إجراماً وفتكاً عن حزب الله وطهران وهي ميليشيات تحت رعاية إيرانية خالصة ثم دخلت جماعة الحوثي على الخط وأدانت هذا الحكم.
ملف إيران في حقوق الإنسان
يأتي ذلك في الوقت الذي تعدّ فيه إيران هي الدولة المصدرة للإرهاب في العالم فمنذ بداية الثورة الإيرانية استخدمت إيران كل وسائل القمع والترهيب والقتل ضد خصومها وضد من تشك في ولائهم، وكانت تنفذ هذه العمليات برؤية سياسية وطائفية، فالبعد السياسي يتمثل في محاربة جميع معارضي هذا النظام بتنفيذ سلسلة من الاغتيالات لهؤلاء المعارضين ومطاردتهم في المنفى لتصفيتهم والقضاء عليهم.
وهذا الأسلوب هو ما تنفذه اليوم ضد منظمة مجاهدي خلق المعارضة حيث يتعرضون لأبشع عمليات القتل والترويع ومازال سكان معسكر أشرف اللاجئين في العراق محاصرين من قبل ميلشيات شيعية في العراق ولولا حماية الأمم المتحدة لتعرض المعسكر لعملية إبادة جماعية دون رحمة.
ويواصل النظام الإيراني ارتكاب الجرائم في إقليم الأحواز السني حيث تم إعدام العالمين الجليلين الشيخ "خليل الله زارعي" والشيخ الحافظ "صلاح الدين سيدي" شنقًا، في أبريل عام 2009، حيث كانت تهمتهما، بحسب مزاعم المحكمة، هي حمل وحفظ السلاح بطريقة غير شرعية ومناهضة النظام. بينما كانا في الحقيقة أحد أبرز علماء السنة الذين رفضوا وأدانوا العمليات الإجرامية للنظام في إيران ضد السنة.
وأعدمت السلطات الإيرانية عبدالملك ريغي زعيم حركة جند الله السنية شنقاً في السجن، وبعدها بأيام أعدمت أيضا شقيقه بحجة العمل المسلح ضد الحكومة, وارتكبت السلطات الإيرانية في أكتوبر 2013 مجزرة بحق 16 سجيناً من عرب الأحواز السنة دفعة واحدة بتهمة مناهضة النظام .
إعدام صدام حسين
وعلى الرغم من الجدل حول الرئيس العراقي السابق صدام حسين فقد جاءت عملية إعدامه المؤلمة والبشعة في أول أيام عيد الأضحى المبارك عام 2006 على يد ميلشيات عراقية وبمتابعة من طهران، وكانت بمثابة استفزاز واضح لكل القيم الإنسانية.
وقد نفذت السلطات الإيرانية منذ تولي حسن روحاني الرئاسة في إيران العشرات من عمليات الإعدام كان للأحواز نصيب الأسد منها, وسط إدانات ومناشدات دولية متكررة بإيقاف هذه العمليات.
السعودية وعائلة نمر النمر
وعلى الجانب المقابل فلم تتعامل السعودية يوماً في أي قضية للشيعة استنادًا للمذهب, ومن يستمع إلى خطب مثير الفتنة في العوامية نمر النمر وتحريضه على الدولة وحثه أتباعه على حمل السلاح؛ يدرك حقيقة عقليته، وخطورته على المجتمع السعودي, حيث تسببت دعواته التحريضية في مقتل وإصابة العشرات من رجال الأمن السعودي الشرفاء في مدينة العوامية والقطيف.
لكن ذلك لم يمنع الدولة السعودية من معاملة عائلة "النمر" بمعاملة كريمة حيث حظيت برعاية مميزة من الحكومة السعودية وأصدرت الحكومة قراراً يقضي بعلاج زوجته من مرض السرطان على نفقة الدولة في الولايات المتحدة الأمريكية، ووافتها المنية في نيويورك أثناء تلقيها العلاج بعد صراع مرير مع المرض وكانت زوجة نمر النمر تعمل في وظيفة حكومية في أحد القطاعات الأمنية.
وابتعثت الدولة أولاد نمر النمر إلى أمريكا للدراسة في أرقى الجامعات دون الالتفات إلى الدعاوى القضائية ضد والدهم .
وتتعامل الحكومة السعودية مع الشيعة كمواطنين لهم كافة الحقوق لا مجال فيها لأي بعد طائفي في جميع قضاياهم, حتى إن عرب الأحواز في إيران يصفون شيعة السعودية بأنهم يعيشون في بيئة "خمسة نجوم" مقارنة بحال الفقر والحرمان التي ينتهجها نظام الملالي في طهران ضد السنة .
ويتواجد شيعة السعودية جنبًا إلى جنب مع أهل السنة في السعودية في جميع الدوائر الحكومية، ويعملون لبلدهم في مجالات مختلفة، ويتمتعون بمكانة مرموقة من المشاركة التجارية والسياسية والطبية وحتى العسكرية، بخلاف برنامج الابتعاث الذي يضم المئات من الطائفة الشيعية, ويوظف الشيعة في القوات المسلحة كالسنة, حيث كان رئيس شرطة المدينة المنورة قبل سنوات من الطائفة الشيعية، وسفير السعودية في طهران وكذلك رئيس قنصلتها في مشهد كانا من الشيعة، ويتواجد في مجلس الشورى عدد لا باس به من الأقلية الشيعية.
وكان آخر هذه التعيينات تعين محمد أبو ساق وزيراً للدولة لشؤون مجلس الشورى، بعد أن شغل منصب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس الشورى وتقلد مراكز عدة في الحرس الوطني. وهو رجل مشهود له بالكفاءة وحبه وإخلاصه للوطن.
أما حال السنة في إيران فهو يسير من سيئ إلى أسوأ حيث يشكل أهل السنة في إيران الأكثرية الثانية من بين المكونات الإيرانية، ومع ذلك لا نصيب لهم في المناصب العامة في البلاد، وإلى الآن لم يعين أي سني بمنصب سفير أو دبلوماسي أو وزير أو نائب وزير أو نائب رئيس الجمهورية أو رئيس محافظة من أهل السنة في إيران.
والقوات المسلحة في إيران لا توظف أهل السنة، ولا يتواجد فيها إلا عدد قليل من الجنود الذين يقضون دورة خدمة العلم.
ففي منطقة واسعة مثل "سيستان وبلوشستان" التي يشكل أهل السنة الغالبية فيها، من مجموع المناصب الإدارية التي يبلغ عددها 100 في المحافظة، يشغل أهل السنة 5 منها فقط . ولا يوجد شخص واحد في مجلس أمن المحافظة.
وبالنسبة إلى استمارات التوظيف في المحاكم والمستشفيات في إيران ففيها سؤال عن مذهب الشخص يتعين الإجابة عليه، ولا توجد مشاركة لأهل السنة في مجلس صيانة الدستور وكذلك مجلس تشخيص مصلحة النظام ولو بحضور شخص واحد فيهما.
وتواجه السنة في إيران مشكلات عديدة في المجالات المذهبية مثل انعدام الحريات المدنية المشروعة، والتدخل في القضايا المذهبية والتعليمية، وعدم السماح ببناء مسجد في العاصمة طهران التي يبلغ عدد أهل السنة فيها قرابة مليون شخص، ومنع إقامة الجمعة والعيدين في المدن الكبرى مثل طهران وإصبهان ويزد وكرمان وقم وكاشان، والمنع عن إقامة الجماعة في بعض المدن والمناطق السنية، وإغلاق المصليات وكذلك المنع من بناء المساجد في كثير من المدن الكبيرة التي يسكن فيها عدد كبير من أبناء السنة.
السعودية واستقلال القضاء
جدير بالذكر أن القضاء السعودي مستقل ويحكم بالشريعة الإسلامية حيث أصدر القضاء السعودي أحكامًا بالإعدام لكل من أفسد في الأراض وحمل السلاح وقتل الأبرياء دون محاباة لأية طائفة وذلك من أجل حفظ أمن الناس وحقوقهم.
وبناء على ما سبق فإن الحكم على نمر النمر يعد واحداً من هذه الأحكام التي وجدت تأييداً كبيراً من قبل الشارع السعودي ليس لأن المدعو من الطائفة الشيعية الكريمة لكن لفداحة جرمه وتحريضه الطائفي المستمر والدعوة للانفصال وحمل السلاح في وجه الدولة وتحريض أتباعه على تنفيذ أعمال إرهابية ضد المنشآت في المملكة العربية السعودية.
ويرى المراقبون أنه لو كانت هذه الأحداث قد وقعت في إيران لقامت بإعدام المتهم بدون محاكمة.
ويقول المراقبون إنه حان الوقت لأن تتحرك السعودية وتحرك ملف السنة في إيران البالغ عددهم أكثر من 20 مليون شخص، بحسب إحصاءات شبه رسمية، وتطالب بحقوقهم وتمكينهم من حرية العبادة وبناء المساجد وتجعلها ورقة ضاغطة في وجه إيران إذا أرادت، فالطرق سهلة للوصول إليهم, والجميع داخل إيران ناقم على هذا النظام نظرًا للتردي المعيشي والفقر والبطالة التي يرزح تحتها الشعب الإيراني.
وقد نجا هذا النظام الإيراني بأعجوبة من الثورة الخضراء عام 2008 لكنه على الأرجح لن ينجو مرة أخرى من ثورة باتت وشيكة على الأبواب.
سُلاَفْ القَصِيدْ
17 / 10 / 2014, 18 : 11 PM
بعد إدانته بإشعال الفتنة الطائفية والخروج على ولي الأمر..
"خاتمي" و"الحوثي" يهددان المملكة بدفع ثمن إعدام "نمر النمر"
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/lhwthy-17102014.jpg
الجمعة 23 ذو الحجة 1435 الموافق 17 تشرين اﻷول (أكتوبر) 2014
عاجل- (متابعات)
لا يمر يوم منذ أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض قرارًا بإعدام "زعيم فتنة العوامية" المعروف باسم" نمر النمر"، إلا ويخرج أحد قيادات الشيعة شاهرًا سيف الوعيد والتهديد للمملكة، بدفع ثمن باهظ حال تنفيذها الحكم الذي أدين فيه "النمر" بإشعال الفتنة الطائفية والخروج على ولي الأمر وحمل السلاح في وجه رجال الأمن.
وجاءت آخر التهديدات على لسان إمام جمعة طهران المؤقت، آية الله السيد أحمد خاتمي، يوم الجمعة (17 أكتوبر 2014)، الذي وجَّه تهديدًا مباشرًا للنظام السعودي قائلا: "إن هذه اللقمة ليست سائغة فإعدام عالم الدين هذا سيترك تداعيات صعبة وخطيرة وستكلفكم الثمن غاليا"، وفقا لـموقع "تسنيم" الشيعي باللغة الإنجليزية.
وانتقد خاتمي– خلال خطبته التي نشرتها وسائل إعلامي إيرانية رسمية– الحكم واصفا إياه بالظالم، محرضا في الوقت ذاته المنظمات الحقوقية العالمية للتحرك ضد المملكة.
على نفس المنوال حذَّر إبراهيم بدر الدين الحوثي، شقيق زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، المملكة العربية السعودية من تنفيذ حكم الإعدام بحق النمر.
وواصل الحوثي التطاول على المملكة مقتفيا أثر خاتمي، برسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا "نحذر ونحذر ونحذر المملكة السعودية بارتكاب حماقات سواء تطاولها على اليمنيين في الحدود أو المساس بالشيخ نمر بأي أذى".
تأثير عميق
بدورهما، هاجمت إيران وحزب الله الشيعي اللبناني الموالي لها، المملكة فور صدور الحكم، حيث حذَّر نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، من "نتائج وخيمة قد تتمخض" في حال إعدام النمر، مشيرا إلى أنه "في حال اتخاذ المملكة العربية السعودية هكذا قرار، فإن تأثير ذلك سيكون شديدا وعميقا، على علاقاتها بالعالم الإسلامي بأسره"، على حد زعمه.
في نفس الوقت، ادَّعى "حزب الله" اللبناني، أن الحكم بالإعدام الذي أصدرته محكمة سعودية على الشيخ السعودي الشيعي المعارض نمر باقر النمر، "ظالم وغير شرعي" و"خطوة في غاية الخطورة"، داعيا السلطات السعودية إلى "التراجع" عنه.
وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض حكمًا بإعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر، الموقوف منذ عام 2012 خلال اضطرابات بالقطيف، بتهمة إشعال الفتنة الطائفية والخروج على ولي الأمر، وتهم أخرى تتعلق بحمل السلاح ودعم التمرد في البحرين.
سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 10 / 2014, 17 : 01 AM
كتبوا عبارات مسيئة للمملكة حولها وسط مشاهدة القوات الأمنية اليمنية
الحوثيون يتجمعون حول السفارة السعودية بصنعاء مطالبين بالإفراج عن النمر
http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/unnamed-1195.jpg
A+AA-
المواطن- صالح السعيد (http://www.almowaten.net/?tag=المواطن--صالح-السعيد)
تجمع عشرات من المتظاهرين الحوثيين المسلحين أمام السفارة السعودية في صنعاء في مشهد غوغائي للمطالبة بالإفراج عن داعي الفتنة “نمر النمر” الصادر بحقه حكم بالقتل تعزيراً، الأربعاء الماضي.
ووفقاً لوكالة أنباء “رويترز” هتف المحتجون الحوثيون المسلحون ببنادق كلاشنكوف “الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل”، وكتبوا على حوائط السفارة عبارات مسيئة للمملكة.
وأغلقت قوات الأمن والقوات المسلحة اليمنية جانبي الطريق أمام السفارة مراقبين فوضى الحوثيين، دون التدخل.
ووفقاً لوكالة أنباء “الأناضول” التركية، اقتحم الحوثيون مبنى محافظة صنعاء، وحاصروا منزل محافظ العاصمة اليمنية.
توليب2
19 / 10 / 2014, 55 : 10 AM
يسلمو ع الخبر
سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 10 / 2014, 39 : 01 PM
الله يسسلمك وياهلا فيك
جروح الوفا*
20 / 10 / 2014, 53 : 07 AM
تسلمي ع النقل
أبـوحـمـد
20 / 10 / 2014, 20 : 09 AM
كوودهم يعدمونه ابن الكلب !!
ليكون عبره لغيره
وايران ماعندها الا السانها,,,
سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 10 / 2014, 40 : 10 AM
بيعدمونه ان شاء الله ليكون عبرة لغيره
حياكم شاكره تواجدكم الكريم
سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 10 / 2014, 40 : 10 AM
أحوازيون يؤكدون لـ"المواطن": موقف طهران تدخل سافر بشؤون سعودية بحتة
تصريحات وخطب الجمعة بإيران تثبت عمالة داعي الفتنة النمر لنظام الملالي
http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/332694-e1413360180599.jpg
A+AA-
المواطن- صالح السعيد (http://www.almowaten.net/?tag=المواطن--صالح-السعيد)
لم تكتف إيران بتناول إعلامها ووكالات أنبائها، للحكم القضائي بقتل داعي الفتنة، نمر النمر، تعزيراً، الذي أصدرته المحكمة الجزائية المختصة، يوم الأربعاء الماضي، بعد عدة جلسات قضائية على مدار عامين, بل تجاوزت تداعيات الحكم إلى تصريحات سياسيين إيرانيين، وعملاء لإيران في المنطقة، ورجال دين أقحموا الحكم حتى في خطب الجمعة بجوامع طهران، في تدخل سافر غير مبرر بشؤون المملكة الداخلية، رغم عدم تدخلها بشؤون “إيران” الداخلية، الأمر الذي يفتح مزيداً من الحجج التي تدين “النمر” حول علاقته بإيران، وماهية المهام المكلف بعملها في المملكة.
وحول ذلك تحدث رئيس المكتب السياسي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، حسن راضي الاحوازي معلقاً على موقف الدولة الفارسية- كما سماها- “لا نستغرب من رد فعل وموقف الدولة الفارسية تجاه الحكم الصادر بحق نمر النمر، الرجل الذي يعتبر الأداة القوية والمنفذ لأجندتها الخطيرة في المملكة العربية السعودية”.
وأضاف “أن هذا الموقف يعتبر تدخلاً سافراً في شؤون المملكة ويأتي في سياق سياسة الفرس غير المشروعة التوسعية والهادفة لضرب وحدة وتماسك مجتمعاتنا العربية. هذه السياسة الجديدة القديمة التي تستسقي الحقد والكراهية للعرب والمسلمين، وتتخذ من الشعوبية التي ناصبت العداء للدول العربية الإسلامية مرجعاً لها”.
وعلق مولى في تصريح خص به “المواطن” متطرقاً إلى مؤامرات إيران “ولم ينس تاريخ خليجنا العربي التآمر الصفوي مع الغرب لفتح باب الاستعمار الأجنبي في منطقتنا الإستراتيجية الهامة، والذي بدأ باحتلال مملكة خور موج (هرمز) العربية عام 1622م واستمر باحتلال الإمارات العربية في الضفة الشرقية للخليج العربي حتى انتهى في احتلال إمارة المحمرة عام 1925م وهي أخر الإمارات العربية الأحوازية التي تسبب سقوطها بفتح الحدود الشرقية للوطن العربي للتدخلات الأجنبية.
وشدد العربي المقيم بـ “هولندا” على أن التدخلات تصنف ضمن السياق العدواني التاريخي “لذلك يجب تصنيف مواقف الدولة الفارسية اليوم في السياق التأريخي لمخططاتها العدوانية ضد الأمة العربية والإسلامية، لكي تنكشف لنا الدوافع والأسباب الحقيقية للمجازر الجماعية التي ترتكبها بحق العرب والمسلمين في كل مكان، متجاهلة أي اهتمام لمطالبات المجتمع الدولي ومناشدته لها بالكف عن ممارساتها العدوانية”.
وتابع حديثه لـ”المواطن” بقوله “فما تنشره الدولة الفارسية من فتن واضطرابات في العراق ومملكة البحرين واليمن وسائر الدول العربية وما ترتكبه من إجرام يومي، يظهر لنا وبكل وضوح المشروع الفارسي تجاه العرب والمسلمين والنوايا المستقبلية للدولة الفارسية”.
وتابع معاتباً الدول العربية “لكن الأكثر استغراباً ودهشة الموقف العربي الضبابي وغير المبرر إزاء التدخل الفارسي الذي وصفه بعض المسؤولين العرب بأنه احتلال أجنبي لمناطق عربية؛ إذ ما زالت الدول العربية تتردد في اتخاذ مواقف صارمة وصريحة تجاه الدولة الفارسية وإجرامها ومخططاتها الخطيرة”.
وحذر أحمد مولى من استمرار الصمت العربي قائلاً: “إن عدم وجود مشروع عربي رادع للمشروع الفارسي يجعل العرب دائماً في الجانب المتراخي والضعيف من خطوط الصراع القائم مع الفرس، والتي تشير بوادره إلى استمرارية تتخطى عقود مستقبلية.
ولم تجد نفعاً ولم تدرأ أي خطر، ردات الفعل العربية هنا وهناك، التي يثيرها شرار اللهب الفارسي الآخذ بالتوسع في منطقتنا الهامة. خاصة أننا كعرب نملك العديد من الأوراق المهمة وعلى رأسها القضية العربية الأحوازية العادلة التي يمكنها أن تقلب معادلة الصراع رأساً على عقب وتضعنا في صف الفاعلين والمؤثرين في القضايا الإقليمية والدولية”.
وأكد على ضعف إيران بالقول “إن المظهر القوي الكاذب للدولة الفارسية تقابله على أرض الواقع حقائق الضعف المستشري في داخلها، والمرتبط بقضايا حساسة وشائكة يمكن توظيفها واستثمارها في مشروع عربي إستراتيجي يأخذ على عاتقه صيانة الأمن القومي العربي وردع مخططات العدو، ومن أهم القضايا قضية الشعوب غير الفارسية والأقليات الدينية والمذهبية، فقضايا الشعوب غير الفارسية (الشعب العربي الأحوازي، الشعب البلوشي، الشعب الكوردي، الشعب الأذري، الشعب التركماني) وأهل السنة والجماعة، وبالرغم من الوقوف بجانبها يعتبر موقفاً إنسانياً وقومياً وإسلامياً عادلاً، يمكن تفعيلها إيجابياً والرد على الدولة الفارسية بطريقة موجعة مثلما تفعل هذه الدولة في سوريا والبحرين واليمن والعراق”. وأضاف “تحتل الدولة الفارسية، الأحواز وبلوشستان وكوردستان واذربايجان وتضطهد شعوبها. وما زالت تمنعهم من التحدث بلغاتهم وممارسة عاداتهم وتقاليدهم وتنفذ الإعدامات الجماعية في الشوارع بحقهم، وتمارس سياسة التمييز العنصري ضدهم وتسعى لتغيير التركيبة السكانية في مناطقهم من أجل مسخ هويتهم وصهرها في الثقافة الفارسية”.
وختم رئيس المكتب السياسي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز حديثه “هذه الدولة الوقحة رغم هذا الكم الهائل من الظلم والاضطهاد اللذين تمارسهما بحق الشعوب التي تقع تحت احتلالها، ورغم هشاشة وضعها الداخلي إذ يمكن وصفه كـالنار تحت الرماد، يحتاج لنفخة فقط حتى يشتعل، ولكنها تتجاوز وتعتدي وتستفز الدول العربية باستمرار وفي أكثر من مكان. لذلك من المفترض أن ترد الدول العربية على هذا العدوان الغاشم، في الميدان وعلى الأراضي التي تقع تحت سيطرتها اللا مشروعة، ولا تكتفي بالإدانات والتصريحات فقط على غرار الوقت الراهن”.
وفي السياق ذاته، يعلق مدير المركز الأحوازي للإعلام والدراسات الإستراتيجية، حسن راضي الأحوازي على اهتمام طهران بشأن سعودي خالص بقوله “اهتمام إيران بالحكم القضائي الذي أصدره القضاء السعودي بحق العميل والمخرب نمر النمر يعتبر تدخلاً سافراً ووقيحاً من قبل النظام الإيراني في شؤون الدول المجاورة واستقلال سيادتها وقضائها”.
وأضاف في حديث خاص لـ “المواطن” متهماً النمر بالعمالة “كما يثبت تدخل إيران في هذا الشأن وحمايتها العلنية من قبل المسؤولين العسكريين والسياسيين ورجال الدين في إيران يثبت مدى عمالة النمر وأهميته البالغة لإيران ومشروعها التوسعي في المنطقة العربية بشكل عام وفي المملكة العربية السعودية بشكل خاص، وبما أن المذهب الصوفي وأزلام هذا المذهب المنحرف والمنحط أخلاقياً وإنسانياً يشكل من أهم ركائز (مرتكزات) المشروع التوسعي الفارسي في المنطقة العربية, دافعت إيران بقوة وبكل ما تمتلك من أدوات ضغط وتهديد ضد المملكة, بغية إنقاذ عميلها الصفوي في المملكة العربية السعودية. تدخلات إيران الوقحة والواسعة والمستمرة في الوطن العربي والتي تجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية ووصلت إلى احتلال أكثر من بلد وعاصمة عربية وأولها الأحواز العربية التي سقطت عام 1925 وأخيراً وليس آخراً- صنعاء- من جهة وسكوت الدول العربية بشكل عام والخليجية بشكل خاص على جرائمها, شجع الدولة الفارسية أن تتمادى أكثر بإرهابها وتدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية للدول العربية ذات السيادة.
وأردف قائلاً: “لو كانت الدول العربية اتخذت موقفاً عربياً للدفاع عن الأحواز في وقت احتلالها آنذاك أو في هذا الوقت الذي ترتكب السلطات الفارسية أبشع أنواع القمع والاضطهاد والإرهاب بحق الشعب العربي الأحوازي, لما تمادت إيران أكثر باحتلال الجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى) وثم العراق وسوريا واليوم اليمن، والدفاع عن الأحواز من قبل الدول العربية لا يعتبر تدخلاً بالشأن الإيراني حسب القانون الدولي بل هو حق مشروع للدفاع عن الدول والشعوب الرازحة للاحتلال والاستعمار الأجنبي.
وختم السياسي والإعلامي المقيم في لندن بقوله “الحكم بالإعدام على العميل النمر هو حق المملكة وقضائها أولاً، وحكم عادل ومقبول ثانياً, لان هذا جزاء وحكم العملاء والخونة والجواسيس ضد دولهم لصالح الدول الأجنبية التي تنصب العداء لها، لم يحترم العميل النمر جنسيته ولا الحرية التي سمحت له ولأبناء طائفته بالمظاهرات والمطالب والتي لم تتوفر حتى واحد بالمائة في دولة إيران الذي يتبجح في العمالة لها, حيث الديكتاتورية والقمع فيها (إيران) وصلت إلى حد إن لم يسمحوا للشعوب غير الفارسية التي تشكل 72% من سكانها باختيار أسماء لمواليدهم!!! ولم يسمحوا ببناء مسجد واحد للمسلمين في طهران التي يوجد فيها أكثر من مليوني مواطن مسلم من أهل السنة والجماعة في الوقت الذي لا يتجاوز عدد اليهود والمسيحيين مئات الآلاف ولديهم المئات من المعابد والكناس!”.
دروب الامل
20 / 10 / 2014, 54 : 10 PM
يعطيك العافيه على النقل ,,
سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 10 / 2014, 33 : 10 AM
ياهلا فيك
سُلاَفْ القَصِيدْ
24 / 10 / 2014, 44 : 07 PM
وإعدام النمر سيكلفها "ثمنًا غاليًا"
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/khtyb_thrn24102014.jpg
الجمعة 1 محرم 1436 الموافق 24 تشرين اﻷول (أكتوبر) 2014
وكالات (عاجل)
في محاولة منه لتأجيج "الطائفية" داخل المملكة، ادعى خطيب الجمعة بطهران موحدي كرماني، أن تنفيذ حكم الإعدام بحق "زعيم فتنة القطيف" نمر النمر، سوف يثير غضب الطائفة الشيعية داخل السعودية، محذرًا من الإقدام على هذه الخطوة.
ووجه "كرماني" تهديدًا صريحًا للمملكة في محاولة لثنيها عن تنفيذ القانون، زاعمًا أن تنفيذ الحكم بحق "النمر" سوف يكلف السعودية "ثمنًا غاليًا"، مدعيًا في الوقت ذاته أن ثلث سكان المملكة من الشيعة، بحسب موقع قناة "العالم" الإيرانية.
وكانت إيران وبعض القوى المقربة منها، بدأت هجومًا منظمًا على المملكة فور صدور الحكم بإعدام "النمر" بعد ثبوت إدانته بارتكاب عدة جرائم، منها إعلانه عدم السمع والطاعة لولي الأمر، وتحريض العامة ضد الدولة، ودعوته للإخلال بالوحدة الوطنية.
كما نظم عدد من الشيعة في بعض عواصم العالم مظاهرات ووقفات احتجاجية للتنديد بالحكم صاحبها تسليط إعلامي كبير من وسائل الإعلام الشيعية للمطالبة بالإفراج عن "النمر"، بالتزامن مع حملة لتحريض المجتمع الدولي ضد المملكة بدعوى الدفاع عن الحريات.
سُلاَفْ القَصِيدْ
25 / 10 / 2014, 29 : 11 PM
خطيبب الجمعة بطهران: ثُلث السعوديين من الشيعة
9:54 م - 25 أكتوبر 2014
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2014/10/images26.jpg (http://www.alweeam.com.sa/298755/%d8%ae%d8%b7%d9%8a%d8%a8%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%b9%d8%a9-%d8%a8%d8%b7%d9%87%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%ab%d9%8f%d9%84%d8%ab-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d9%8a%d 9%86-%d9%85%d9%86/)
طهران - الوئام :
زعم خطيب الجمعة في العاصمة الإيرانية طهران محمد علي موحدي كرماني أن ثلث سكان المملكة من الشيعة.
وقال الخطيب مهددا إن تنفيذ حكم إعدام مثير الفتنة في القطيف نمر النمر سيكلف المملكة ثمنًا باهظًا، مدعيا أن الهدف من الحملة الدولية ضد داعش هو تدمير المراكز الصناعية والعسكرية في سوريا.
وأشار كرماني إلى أن ما تقوم به عناصر داعش وباعتراف أحد الداعشيين يتم بفعل أدوية تتعاطاها هذه العناصر.
يأتي هذا ضمن حملة ذات طابع طائفي يقوم بها الإعلام الإيراني ,تجاه الحكم الصادر بحق نمر النمر.
سُلاَفْ القَصِيدْ
03 / 11 / 2014, 11 : 01 AM
لا يكون إلا بعد أن يكتسب الحكم صفة القطعية
لا عفو عن نمر النمر.. ومقربون: يقدم اعتراضًا على حكم الإعدام خلال أيام
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/klv-2_0.png
الأحد 9 محرم 1436 الموافق 02 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014
القطيف- (عاجل):
نقلت وكالة الأناضول للأنباء، عن مصادر مقربة من نمر باقر النمر، نفيها ما تردد من أنباء بشأن إصدار عفو عنه.
وبيَّن مصدر ــ رفض الكشف عن هويته ــ الأحد (2 نوفمبر)، أن حكم الإعدام الصادر ضد المعروف إعلاميا بـ"رأس فتنة العوامية" نمر النمر "غير نهائي"، والعفو لا يكون إلا بعد أن يكتسب الحكم صفة القطعية (أي يكون نهائيا)، واصفا الأنباء المتداولة بشأن العفو عنه بأنها "لا أساس لها من الصحة".
وأضاف أن النمر بصدد تقديم اعتراض على الحكم إلى المحكمة خلال الأيام المقبلة، لافتا إلى أن مهلة الاعتراض والتي تكون ثلاثين يوما من تاريخ استلام الحكم لم تنته بعد.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية قد نقلت، في وقت سابق اليوم، عن موقع عراقي أن هناك أنباء عن صدور عفو عن باقر النمر، الذي حكم عليه بالإعدام بعد محاكمته بتهمة إثارة الفتنة في السعودية.
يذكر أنه ألقي القبض عليه في 8 يوليو 2012، لكونه "أحد مثيري الفتنة"، على خلفية مظاهرات شهدتها القطيف، تزامنا مع احتجاجات البحرين في فبراير2011، وزادت حدتها في عام 2012.
وقضت المحكمة الجزائية في 15 أكتوبر الماضي بإعدام النمر، بعد محاكمته بتهمة إثارة الفتنة في البلاد، ووصفت المحكمة، في حيثيات حكمها، النمر بأن "شره لا ينقطع إلا بقتله"، وهو ما لقي تحذيرا من إيران وحزب الله اللبناني، كونه سيؤدي إلى "عواقب وخيمة".