المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبير سوري: النظام يستخدم “الكلور” السام بيد ويسلم “الكيماوي” بالأخرى


سُلاَفْ القَصِيدْ
08 / 10 / 2014, 01 : 12 AM
خبير سوري: النظام يستخدم “الكلور” السام بيد ويسلم “الكيماوي” بالأخرى

http://islamtoday.net/media_bank/image/2014/4/23/1_2014423_34701.jpg


الإسلام اليوم / الأناضول
قال خبير سوري في الفيزياء النووية، اليوم الثلاثاء، إن نظام بشار الأسد يستخدم غاز الكلور السام في قصف المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة بيد، في الوقت التي يقوم بتسليم ترسانته من الأسلحة الكيميائية باليد الأخرى.
وفي تصريح لوكالة “الأناضول”، اليوم الثلاثاء، قال الخبير الذي رفض ذكر اسمه لأسباب أمنية كونه مازال مقيماً في الداخل السوري، إن “غاز الكلور السام الذي قصفت به قوات النظام عدة مناطق في سوريا مؤخراً، لا يدخل ضمن الأسلحة الكيميائية التي يقوم النظام بتسليمها، إلا أنه يحقق الغرض الذي تحققه تلك الأسلحة”.
واتهمت المعارضة السورية، قوات النظام باستهداف عدة مناطق في سوريا تسيطر عليها قوات المعارضة بغاز الكلور السام، في أبريل/نيسان الجاري، خاصة في بلدتي تلمنس وكفر زيتا بإدلب (شمال)، ومدينة حرستا بريف دمشق(جنوب) وحي جوبر بالعاصمة دمشق، ما أوقع عشرات القتلى والمصابين بحالات اختناق نتيجة استنشاقه.
وأوضح أن النظام اتّبع استخدام هذا الغاز (الكلور) كـ”سلاح مخفف عن الأسلحة الكيميائية، كما أن المجتمع الدولي لم يلتفت إليه بعد”، مشيراً إلى أنه يفي أيضاً بالغرض في إحراز تقدم لقوات النظام في مناطق خارجة عن سيطرتها أو مستعصية عليها بإحراز نوع من البلبلة والفوضى في صفوف قوات المعارضة.
وأوضح أن غاز الكلور السام سهل التصنيع والتعبئة في صواريخ وقنابل بدائية مثل “البراميل المتفجرة”، كما أن عدد ضحاياه أقل من التي يخلفها استخدام الأسلحة الكيميائية، وأيضاً التحقق من استخدامه أصعب من التحقق من استخدام الكيمياوي كونه يتحول إلى صيغة غازية وتتغير خواصه الفيزيائية بعد تعرضه للحرارة والاحتراق.
وأعلن مكتب لتوثيق الملف الكيماوي السوري، الأسبوع الماضي، أن غاز “الكلور” السام الذي كثّفت قوات النظام مؤخراً استخدامه في قصف المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة، لا يدخل ضمن الأسلحة الكيميائية التي تم الاتفاق على تسليمها، محذراً من اتساع دائرة استخدامه خلال الفترة القادمة مع سهولة تصنيعه وتعبئته.
وفي تصريح لوكالة “الأناضول” عبر الهاتف، قال نضال شيخاني، مسؤول العلاقات الخارجية في “مكتب توثيق الملف الكيمياوي في سوريا”، الذي يضم عسكريين منشقين عن جيش النظام ويصف نفسه بأنه “مستقل”، إن “الكلور غاز خطير وسام ومن الممكن أن يؤدي استنشاقه إلى الوفاة، إلا أنه في نفس الوقت من السهل تصنيعه وتعبئته في قنابل وصواريخ”.
وتم تأسيس مكتب “توثيق الملف الكيمياوي في سوريا”، في أكتوبر/ تشرين الأول 2012، بهدف توثيق انتهاكات نظام الأسد واستخدامه للأسلحة الكيميائية في المناطق السورية، وجمع الدلائل والشهادات بخصوص ذلك.
وعمل المكتب الذي يتخذ من بروكسل مقراً له، على متابعة عملية نقل المخزون الكيمياوي لدى النظام بعد قرار الأخير تسليمه نهاية العام الماضي، من خلال ناشطين سوريين على الأرض والمنظمات الدولية المختصة.
وأوضح شيخاني أن “الكلور” مادة سائلة تستخدم بشكل كبير في المصانع والمختبرات وتدخل في صناعة بعض مواد التنظيف المنزلية، إلا أن اختلاطها بالهواء بعد تعرضها لمصدر حرارة كبير ناتج عن انفجار القنبلة أو العبوة التي تحملها، يحولها إلى مادة غازية يسبب استنشاقها حرقة شديدة بالأنف والعينين وتقرحات جلدية، إلى جانب إلحاق أضرار كبيرة بالجهاز التنفسي قد تصل إلى الوفاة إذا تم استنشاق كميات كبيرة منه.
وأضاف أن استنشاق الكلور يستدعي سرعة نقل المصاب إلى نقطة طبية وتقديم الإسعافات الأولية له من خلال الأكسجين والعلاج الطبي، الأمر الذي قد يقلل من مخاطر الوفاة، لافتاً إلى أن معظم المناطق التي تسيطر عليها المعارضة تشكو من نقص في الكادر الطبي والمواد الإسعافية.
ولم يتسنّ حتى الساعة (14:54 تغ)، التحقق مما ذكره الخبير السوري ومسؤول العلاقات الخارجية في المكتب من مصدر مستقل، كما لا يتسنّ عادة الحصول على تعليق رسمي من النظام السوري على ما ينسب له بسبب القيود التي يفرضها على الإعلام.
وبعد تهديد الولايات المتحدة بشن هجوم عسكري ضد النظام السوري على خلفية اتهامه بارتكاب الهجوم الكيميائي “الأكبر” على ريف دمشق أغسطس/آب الماضي وأودى بحياة 1400 قتيل، وافق النظام على مقترح حليفته روسيا بتسليم ما بحوزته من أسلحة كيميائية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدولية (تتخذ من مدينة لاهاي الهولندية مقرا لها) لتدميرها.
وبدأت عمليات نقل تلك الأسلحة، التي تقدر بنحو 1300 طن، بحسب ما أعلنته دمشق العام الماضي ، عبر ميناء اللاذقية (غرب) على البحر المتوسط مطلع العام الجاري، إلا أن تسليم بعض الدفعات من الأسلحة تأخر عن البرنامج الزمني المحدد.
وذكرت مصادر غربية مختصة، الأسبوع الجاري، أن النظام السوري سلّم معظم مخزونه من الأسلحة الكيميائية، في الوقت الذي تشكك مصادر المعارضة في ذلك، وتقول إن النظام لم يسلم سوى 20 % فقط مما يملك، وإنه يقوم بالمماطلة في عملية التسليم لصالح إجراء الانتخابات الرئاسية التي يعتزم بشار الأسد خوضها بعد نهاية ولايته يوليو/تموز المقبل.
وأعلنت المحكمة الدستورية العليا في سوريا، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، عن بدء استقبال طلبات الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، ضمن المهلة المحددة قانونياً، وذلك بعد يوم واحد من إعلان البرلمان، أمس الإثنين، عن فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية وإجرائها في موعدها المقرر في 3 يونيو/حزيران المقبل، وسط انتقادات دولية وعربية.

سُلاَفْ القَصِيدْ
08 / 10 / 2014, 01 : 12 AM
في كلمة المملكة خلال الدورة الـ 77 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية


السعودية تؤكد ضرورة محاسبة النظام السوري لاستخدامه غاز الكلور ضد شعبه




http://www.burnews.com/sites/default/files/images/opcw.jpg


الثلاثاء 13 ذو الحجة 1435 الموافق 07 تشرين اﻷول (أكتوبر) 2014


عاجل - ( واس ) :أكدت المملكة العربية السعودية مجدداً أهمية تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية، انطلاقاً من سياستها الرامية لنزع جميع أسلحة الدمار الشامل في ظل رقابة دولية صارمة وفعالة ووفقاً للفقرة الأولى من ديباجة الاتفاقية، مشيرة إلى أن التزامها بالاتفاقية واهتمامها بتنفيذها على المستويين الوطني والدولي، هو امتداد لسياستها الهادفة للإسهام بفعالية في جهود حظر جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها.
جاء ذلك في كلمة المملكة خلال الدورة الـ 77 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي ألقاها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا مندوب المملكة الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عبدالله بن عبدالعزيز الشغرود، التي بدأت أعمالها اليوم في لاهاي .
وقال إن التزام المملكة بالاتفاقية واهتمامها بتنفيذها على المستويين الوطني والدولي، هو امتداد لسياستها الهادفة للإسهام بفعالية في جهود حظر جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، وبما يؤدي إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من هذه الأسلحة الفتاكة، وقد دعت المملكة المجتمع الدولي في مناسبات عدة لتقديم الدعم اللازم في سبيل تحقيق هذا الهدف، الذي نراه حقاً مشروعاً لشعوب المنطقة، وهي داعمة رئيسة لأمن المنطقة واستقرارها.

وأضاف أن المملكة تعتقد يقيناً في أن عدم إتمام تدمير المخزونات من الأسلحة الكيميائية يعد مصدر قلق للجميع، فاستكمال الدول الحائزة للأسلحة الكيميائية لتدمير مخزوناتها من هذه الأسلحة يُعد أحد الأهداف الرئيسة للاتفاقية، والمتمثلة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين ، كما تأمل من الدول الحائزة لتلك الأسلحة الوفاء بالتزاماتها بأسرع وقت ممكن، وفقاً للتدابير المنصوص عليها في قرار مؤتمر الدول الأطراف في دورته السادسة عشرة ، وتجدد دعوة الدول التي ما زالت حائزة لأسلحة كيميائية لأن تكثف من جهودها للتخلص منها وفق الآجال المحددة سلفاً، ووفقاً لقرارات المجلس التنفيذي للمنظمة،مفيداً أن استخدام الأسلحة الكيميائية وتحت أي ظرفٍ كان هو أمر لا يُمكن التسامح معه، وهو أمر مستهجن ومستنكر ومدان بأشد العبارات لتعارضه مع المعايير الأخلاقية والقانونية للمجتمع الدولي.

وأوضح أن وفد المملكة العربية السعودية اطلع على التقرير المقدم من المدير العام بشأن إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية للنظام السوري ، ويُقّدر وفد المملكة الجهود الكبيرة التي قامت بها المنظمة ، وكذلك البعثة الأممية المشتركة وفريق خبرائها على الأرض في سورية في ظل ظروف عمل استثنائية، ولا يفوتنا ان نتقدم بالشكر إلى السيدة سيغريد كاغ وفريق البعثة المشتركة التي انتهت مهمة عملهم على التقدم الذي تم تحقيقه في نقل وتدمير الأسلحة الكيميائية السورية المعلنة، إلا أن هذا كله لا يُبدد قلقنا البالغ من عدة أمور أولها الغموض في دقة وبيانات الإعلان السوري ، حيث أنه لم يتم التأكد حتى الآن بنسبة 100% من عدم وجود أسلحة كيميائية متبقية لدى النظام السوري، وهنا نشجع الأمانة الفنية على مواصلة جهودها للحصول على المعلومات المطلوبة من النظام السوري ، ونشير في هذا الجانب إلى الاستخدامات المتكررة والمتواصلة لاستخدام غاز الكلور ضد الشعب السوري وآخرها في شهر سبتمبر الماضي، ومع ترحيبنا بما حققته لجنة تقصي الحقائق بشأن الهجوم بالأسلحة الكيميائية في تقريرها الثاني الذي صدر بتاريخ 10 سبتمبر الماضي الذي يشير بوضوح إلى الاستخدام الممنهج والمتكرر وبواسطة الطائرات العمودية لهذه الأسلحة التي راح ضحيتها الآلاف من الشعب السوري ، وهو ما يعد دليلاً قوياً يبرهن على أن النظام السوري هو الذي استخدم هذه الأسلحة حيث أنه هو الوحيد الذي يملك الطائرات العمودية ، فإننا نشجع على أن تواصل اللجنة أعمالها حتى يتم معاقبة المسئولين عن هذه الهجمات البربرية وغير الأخلاقية واللاانسانية وتقديمهم للمحاكمة الدولية . كذلك يجب سرعة الانتهاء من تدمير المرافق الـ12 المتبقية.

وبين السفير الشغرود أن المطلوب من النظام السوري أن يفي بالتزاماته فوراً وبدون مماطلة طبقاً لقرارات المجلس التنفيذي ولقرار مجلس الأمن الدولي (2118).
وأكد أن المملكة تقوم بجميع الجهود الممكنة في دعم الأنشطة المتعلقة بتنفيذ المادة السابعة من الاتفاقية بما في ذلك تقديم الإعلانات السنوية في موعدها المحدد، وكذلك إقامة العديد من الورش والدورات التدريبية بالتنسيق مع المنظمة، حيث أن الاتفاقية أكدت على التنمية الاقتصادية والتقنية والتعاون الدولي في ميدان الأنشطة الكيميائية في الأغراض غير المحظورة بموجبها، ومع التقدير لما بُذل في الماضي، إلا أننا نرى الحاجة الملحة لبذل المزيد من الجهود لتحقيق متطلبات المادة الحادية عشرة من الاتفاقية، وخاصة فيما يتعلق بنقل التكنولوجيا والمعدات والخبرات المرتبطة بالصناعات الكيميائية غير المحظورة بموجب الاتفاقية إلى الدول النامية، وإزالة الحواجز التي تضعها العديد من الدول في هذا الجانب، الأمر الذي سيُسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية الدولية، ويعود بالنفع على جميع الأطراف.
وقال إن وفد المملكة يدعو إلى زيادة تفعيل المادة العاشرة من الاتفاقية في تقديم المساعدة والحماية من قبل المنظمة والدول التي لديها القدرة لبقية الدول الأطراف لدى الحاجة وبناء على طلبها. وإننا ندرك تماماً طبيعة عمل منظمتنا الفنية، وحدود ولايتها والمهام والمسئوليات المناطة بها، ونرى أن اضطلاعها بهذا الدور ومن خلال تنفيذ الدول الأطراف وبشكل فعّال وغير تمييزي لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية يُشكل مساهمة فعالة في الجهود الدولية المبذولة في مكافحة الإرهاب على الصعيد الدولي.

سُلاَفْ القَصِيدْ
08 / 10 / 2014, 06 : 12 AM
المملكة تدعو إلى محاسبة نظام الأسد لاستخدامه غاز الكلور

http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2014/10/2014-09-28_225318.jpg


الرياض ( صدى ) :أكدت المملكة العربية السعودية مجدداً أهمية تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية، انطلاقاً من سياستها الرامية لنزع جميع أسلحة الدمار الشامل في ظل رقابة دولية صارمة وفعالة ووفقاً للفقرة الأولى من ديباجة الاتفاقية، مشيرة إلى أن التزامها بالاتفاقية واهتمامها بتنفيذها على المستويين الوطني والدولي، هو امتداد لسياستها الهادفة للإسهام بفعالية في جهود حظر جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها.
جاء ذلك في كلمة المملكة خلال الدورة الـ 77 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي ألقاها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا مندوب المملكة الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عبدالله بن عبدالعزيز الشغرود، التي بدأت أعمالها اليوم في لاهاي .
وقال إن التزام المملكة بالاتفاقية واهتمامها بتنفيذها على المستويين الوطني والدولي، هو امتداد لسياستها الهادفة للإسهام بفعالية في جهود حظر جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، وبما يؤدي إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من هذه الأسلحة الفتاكة، وقد دعت المملكة المجتمع الدولي في مناسبات عدة لتقديم الدعم اللازم في سبيل تحقيق هذا الهدف، الذي نراه حقاً مشروعاً لشعوب المنطقة، وهي داعمة رئيسة لأمن المنطقة واستقرارها.
وأضاف أن المملكة تعتقد يقيناً في أن عدم إتمام تدمير المخزونات من الأسلحة الكيميائية يعد مصدر قلق للجميع، فاستكمال الدول الحائزة للأسلحة الكيميائية لتدمير مخزوناتها من هذه الأسلحة يُعد أحد الأهداف الرئيسة للاتفاقية، والمتمثلة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين ، كما تأمل من الدول الحائزة لتلك الأسلحة الوفاء بالتزاماتها بأسرع وقت ممكن، وفقاً للتدابير المنصوص عليها في قرار مؤتمر الدول الأطراف في دورته السادسة عشرة ، وتجدد دعوة الدول التي ما زالت حائزة لأسلحة كيميائية لأن تكثف من جهودها للتخلص منها وفق الآجال المحددة سلفاً، ووفقاً لقرارات المجلس التنفيذي للمنظمة،مفيداً أن استخدام الأسلحة الكيميائية وتحت أي ظرفٍ كان هو أمر لا يُمكن التسامح معه، وهو أمر مستهجن ومستنكر ومدان بأشد العبارات لتعارضه مع المعايير الأخلاقية والقانونية للمجتمع الدولي.
وأوضح أن وفد المملكة العربية السعودية اطلع على التقرير المقدم من المدير العام بشأن إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية للنظام السوري ، ويُقّدر وفد المملكة الجهود الكبيرة التي قامت بها المنظمة ، وكذلك البعثة الأممية المشتركة وفريق خبرائها على الأرض في سورية في ظل ظروف عمل استثنائية، ولا يفوتنا ان نتقدم بالشكر إلى السيدة سيغريد كاغ وفريق البعثة المشتركة التي انتهت مهمة عملهم على التقدم الذي تم تحقيقه في نقل وتدمير الأسلحة الكيميائية السورية المعلنة، إلا أن هذا كله لا يُبدد قلقنا البالغ من عدة أمور أولها الغموض في دقة وبيانات الإعلان السوري ، حيث أنه لم يتم التأكد حتى الآن بنسبة 100% من عدم وجود أسلحة كيميائية متبقية لدى النظام السوري، وهنا نشجع الأمانة الفنية على مواصلة جهودها للحصول على المعلومات المطلوبة من النظام السوري ، ونشير في هذا الجانب إلى الاستخدامات المتكررة والمتواصلة لاستخدام غاز الكلور ضد الشعب السوري وآخرها في شهر سبتمبر الماضي، ومع ترحيبنا بما حققته لجنة تقصي الحقائق بشأن الهجوم بالأسلحة الكيميائية في تقريرها الثاني الذي صدر بتاريخ 10 سبتمبر الماضي الذي يشير بوضوح إلى الاستخدام الممنهج والمتكرر وبواسطة الطائرات العمودية لهذه الأسلحة التي راح ضحيتها الآلاف من الشعب السوري ، وهو ما يعد دليلاً قوياً يبرهن على أن النظام السوري هو الذي استخدم هذه الأسلحة حيث أنه هو الوحيد الذي يملك الطائرات العمودية ، فإننا نشجع على أن تواصل اللجنة أعمالها حتى يتم معاقبة المسئولين عن هذه الهجمات البربرية وغير الأخلاقية واللاانسانية وتقديمهم للمحاكمة الدولية . كذلك يجب سرعة الانتهاء من تدمير المرافق الـ12 المتبقية

سُلاَفْ القَصِيدْ
08 / 10 / 2014, 41 : 12 AM
المملكة تؤكد ضرورة محاسبة النظام السوري لاستخدامه المتواصل لغاز الكلور ضد الشعب

8:27 م - 7 أكتوبر 2014
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2013/08/%D8%AA%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%84-32.jpg (http://www.alweeam.com.sa/295362/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%85%d9%84%d9%83%d8%a9-%d8%aa%d8%a4%d9%83%d8%af-%d8%b6%d8%b1%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%85%d8%ad%d8%a7%d8%b3%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88/)

الرياض - الوئام :
أكدت المملكة العربية السعودية مجدداً أهمية تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية، انطلاقاً من سياستها الرامية لنزع جميع أسلحة الدمار الشامل في ظل رقابة دولية صارمة وفعالة ووفقاً للفقرة الأولى من ديباجة الاتفاقية، مشيرة إلى أن التزامها بالاتفاقية واهتمامها بتنفيذها على المستويين الوطني والدولي، هو امتداد لسياستها الهادفة للإسهام بفعالية في جهود حظر جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها.
جاء ذلك في كلمة المملكة خلال الدورة الـ 77 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي ألقاها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا مندوب المملكة الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عبدالله بن عبدالعزيز الشغرود، التي بدأت أعمالها اليوم في لاهاي .
وقال إن التزام المملكة بالاتفاقية واهتمامها بتنفيذها على المستويين الوطني والدولي، هو امتداد لسياستها الهادفة للإسهام بفعالية في جهود حظر جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، وبما يؤدي إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من هذه الأسلحة الفتاكة، وقد دعت المملكة المجتمع الدولي في مناسبات عدة لتقديم الدعم اللازم في سبيل تحقيق هذا الهدف، الذي نراه حقاً مشروعاً لشعوب المنطقة، وهي داعمة رئيسة لأمن المنطقة واستقرارها.
وأضاف أن المملكة تعتقد يقيناً في أن عدم إتمام تدمير المخزونات من الأسلحة الكيميائية يعد مصدر قلق للجميع، فاستكمال الدول الحائزة للأسلحة الكيميائية لتدمير مخزوناتها من هذه الأسلحة يُعد أحد الأهداف الرئيسة للاتفاقية، والمتمثلة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين ، كما تأمل من الدول الحائزة لتلك الأسلحة الوفاء بالتزاماتها بأسرع وقت ممكن، وفقاً للتدابير المنصوص عليها في قرار مؤتمر الدول الأطراف في دورته السادسة عشرة ، وتجدد دعوة الدول التي ما زالت حائزة لأسلحة كيميائية لأن تكثف من جهودها للتخلص منها وفق الآجال المحددة سلفاً، ووفقاً لقرارات المجلس التنفيذي للمنظمة،مفيداً أن استخدام الأسلحة الكيميائية وتحت أي ظرفٍ كان هو أمر لا يُمكن التسامح معه، وهو أمر مستهجن ومستنكر ومدان بأشد العبارات لتعارضه مع المعايير الأخلاقية والقانونية للمجتمع الدولي.
وأوضح أن وفد المملكة العربية السعودية اطلع على التقرير المقدم من المدير العام بشأن إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية للنظام السوري ، ويُقّدر وفد المملكة الجهود الكبيرة التي قامت بها المنظمة ، وكذلك البعثة الأممية المشتركة وفريق خبرائها على الأرض في سورية في ظل ظروف عمل استثنائية، ولا يفوتنا ان نتقدم بالشكر إلى السيدة سيغريد كاغ وفريق البعثة المشتركة التي انتهت مهمة عملهم على التقدم الذي تم تحقيقه في نقل وتدمير الأسلحة الكيميائية السورية المعلنة، إلا أن هذا كله لا يُبدد قلقنا البالغ من عدة أمور أولها الغموض في دقة وبيانات الإعلان السوري ، حيث أنه لم يتم التأكد حتى الآن بنسبة 100% من عدم وجود أسلحة كيميائية متبقية لدى النظام السوري، وهنا نشجع الأمانة الفنية على مواصلة جهودها للحصول على المعلومات المطلوبة من النظام السوري ، ونشير في هذا الجانب إلى الاستخدامات المتكررة والمتواصلة لاستخدام غاز الكلور ضد الشعب السوري وآخرها في شهر سبتمبر الماضي، ومع ترحيبنا بما حققته لجنة تقصي الحقائق بشأن الهجوم بالأسلحة الكيميائية في تقريرها الثاني الذي صدر بتاريخ 10 سبتمبر الماضي الذي يشير بوضوح إلى الاستخدام الممنهج والمتكرر وبواسطة الطائرات العمودية لهذه الأسلحة التي راح ضحيتها الآلاف من الشعب السوري ، وهو ما يعد دليلاً قوياً يبرهن على أن النظام السوري هو الذي استخدم هذه الأسلحة حيث أنه هو الوحيد الذي يملك الطائرات العمودية ، فإننا نشجع على أن تواصل اللجنة أعمالها حتى يتم معاقبة المسئولين عن هذه الهجمات البربرية وغير الأخلاقية واللاانسانية وتقديمهم للمحاكمة الدولية . كذلك يجب سرعة الانتهاء من تدمير المرافق الـ12 المتبقية.
وبين السفير الشغرود أن المطلوب من النظام السوري أن يفي بالتزاماته فوراً وبدون مماطلة طبقاً لقرارات المجلس التنفيذي ولقرار مجلس الأمن الدولي (2118).
وأكد أن المملكة تقوم بجميع الجهود الممكنة في دعم الأنشطة المتعلقة بتنفيذ المادة السابعة من الاتفاقية بما في ذلك تقديم الإعلانات السنوية في موعدها المحدد، وكذلك إقامة العديد من الورش والدورات التدريبية بالتنسيق مع المنظمة، حيث أن الاتفاقية أكدت على التنمية الاقتصادية والتقنية والتعاون الدولي في ميدان الأنشطة الكيميائية في الأغراض غير المحظورة بموجبها، ومع التقدير لما بُذل في الماضي، إلا أننا نرى الحاجة الملحة لبذل المزيد من الجهود لتحقيق متطلبات المادة الحادية عشرة من الاتفاقية، وخاصة فيما يتعلق بنقل التكنولوجيا والمعدات والخبرات المرتبطة بالصناعات الكيميائية غير المحظورة بموجب الاتفاقية إلى الدول النامية، وإزالة الحواجز التي تضعها العديد من الدول في هذا الجانب، الأمر الذي سيُسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية الدولية، ويعود بالنفع على جميع الأطراف.
وقال إن وفد المملكة يدعو إلى زيادة تفعيل المادة العاشرة من الاتفاقية في تقديم المساعدة والحماية من قبل المنظمة والدول التي لديها القدرة لبقية الدول الأطراف لدى الحاجة وبناء على طلبها. وإننا ندرك تماماً طبيعة عمل منظمتنا الفنية، وحدود ولايتها والمهام والمسئوليات المناطة بها، ونرى أن اضطلاعها بهذا الدور ومن خلال تنفيذ الدول الأطراف وبشكل فعّال وغير تمييزي لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية يُشكل مساهمة فعالة في الجهود الدولية المبذولة في مكافحة الإرهاب على الصعيد الدولي.

سُلاَفْ القَصِيدْ
11 / 10 / 2014, 18 : 12 PM
أدلة "دامغة" على استخدام غاز الكلور بسوريا

http://asset1.skynewsarabia.com/web/images/2013/10/07/457741/598/337/1-457741.jpg

أشرف سعد -وكالات - سكاي نيوز عربية
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في بيان، الأربعاء، إن مفتشيها عثروا على "أدلة دامغة" على استخدام غاز الكلور كسلاح بطريقة "ممنهجة ومتكررة" في شمال سوريا هذا العام.

وذكرت المنظمة، التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، أنها رصدت "تراجعا ملحوظا" في الهجمات بغاز الكلور منذ مايو، لكن حدثت "مجموعة من المزاعم الجديدة" في أغسطس.
وعقب إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، دانت بريطانيا، على لسان وزير خارجيتها فيليب هاموند، استخدام الجيش السوري غاز الكلور.
وقال هاموند في بيان إن "نتائج تقرير البعثة تؤكد استمرار الأسد في استخدام الأسلحة الكيماوية".
وأضاف الوزير أن الاستخدام الممنهج، والمتكرر، لغاز الكلور في شمال سوريا، وتأكيدات شهود العيان ووجود الطائرات المروحية في الوقت نفسه، لا يترك إلا شكوكا ضئيلة حيال مسؤولية نظام الأسد عن استخدام هذا الغاز".
وطالب هاموند بضرورة تقديم المسؤولين عن هذه الأفعال للمحاكمة، داعيا مجلس الأمن لتولي مسؤولياته في هذا الصدد، مشيرا إلى استمرار المشاورات بين لندن وحلفائها حول هذا الموضوع.
ووافق الرئيس السوري بشار الأسد العام الماضي على تسليم أكثر من 1300 طن من الأسلحة الكيماوية وتدمير منشآت إنتاج وتخزين بموجب اتفاق حال دون توجيه ضربات عسكرية أميركية لبلاده.
وجرى تدمير معظم المواد الكيماوية السورية على متن سفينة أميركية، وفي منشآت لمعالجة النفايات التجارية السامة.
ولا يزال أمام دمشق تدمير 12 حظيرة ومنشأة للأسلحة تحت الأرض، وتفسير اختلافات في قائمة للذخائر السامة قدمتها لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وبينما كان ينفذ تدمير بعض الأسلحة الكيماوية في الخارج، أفادت تقارير بوقوع هجمات بمواد سامة في قرى سورية مما دفع حكومات غربية إلى اتهام الأسد بعدم الكشف عن ترسانته بالكامل