تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دقائق فاصلة سرقت علي وفراس وقمر من الحياة


سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 10 / 2014, 14 : 10 AM
والدهم وصله الخبر المفجع في مكة ولم يعرف سبب الحريق

دقائق فاصلة سرقت علي وفراس وقمر من الحياة



http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/9ceb284aff744612a900d2107e3452bd.jpg

A+ A A-
المواطن – نت (http://www.almowaten.net/?tag=المواطن-–-نت-)

خلال دقائق معدودة تحولت الضحكات وصخب الطفولة إلى فاجعة، حلّت بأسرة العباس في بلدة أم الحمام (محافظة القطيف) عشية عيد الأضحى المبارك لتختطف أطفال الأسرة الثلاثة علي وفراس وقمر أبناء حسين عبدالرزاق العباس، الذي وصله الخبر المفجع وهو يؤدي مناسك الحج في مكة المكرمة. فيما لم يعرف إلى الآن سبب الحريق، وإن كان احتمال “الشبهة الجنائية” قائماً.
أما أم الأطفال الثلاثة فلم تكن تتوقع أن خروجها من منزلها لدقائق قليلة سيفقدها أعزّ ما تملك، وسيحوّل «فرحة العيد» إلى «فاجعة لن تُنسى». حين حل الموت على منزلها لدقائق، ليختطف أبناءها الثلاثة: علي (ستة أعوام)، وفراس (أربعة أعوام)، وقمر (عامين). كان والدهم في مكة المكرمة حاجاً، ويحدوه الشوق للقاء أبنائه الثلاثة، ليصله اتصالاً يبلغه بأن رؤيتهم أصبحت محالاً، ليعود مباشرة حاملاً معه الألم والفجيعة والصدمة.
وقال أحد أقارب العائلة وفقاً لما أعدته الزميلة شادن الحايك ونشرته “الحياة” اليوم: إن والدتهم خرجت من المنزل بمعية شقيقتها لدقائق، فوردها اتصال يفيد بتصاعد الدخان من منزلها فعادت سريعاً ودخلت إلى المنزل، ووجدت أبناءها الثلاثة على الأرض بالقرب من دورة المياه في الغرفة ذاتها التي اندلع فيها الحريق. وكانت قلوبهم الصغيرة ما زالت تنبض، فبدأت في إجراء التنفس الاصطناعي، لتبعد شبح الموت، بيد أن ذلك لم يجدِ نفعاً، وقبلها تم إبلاغ الهلال الأحمر، فيما كان نبضهم يخفّ تدريجياً.
وأضاف: “وصلنا المستشفى، وأكد لنا الأطباء أن الأطفال تشبعوا برائحة الدخان، وقضوا اختناقاً” ، مردفاً «يبدو أن الأطفال عبثوا بشيء أدى إلى اندلاع الحريق، وكل الأسرة، بل كل البلدة مفجوعة، فلم نفقد واحداً، بل ثلاثة أطفال هم كل ما يملكه الأبوان».
وألمحت مديرية الدفاع المدني إلى وجود «شبهة جنائية» في الحادثة، وأحالتها إلى الشرطة، التي رد المتحدث باسمها النقيب عبدالعزيز جزاء الحربي على الزميلة «الحياة»، بالقول: «يجب الرجوع إلى الدفاع المدني بحكم الاختصاص»، وبين رد الشرطة والدفاع المدني غابت الحقيقة حول ما إذا كانت هناك «شبهة جنائية» في الحادثة من عدمها. إلا أن الفاجعة التي حلت بأسرة العباس مؤكدة.

سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 10 / 2014, 14 : 10 AM
دقائق معدودة "عشية العيد"تحول الضحكات وصخب الطفولة إلى فاجعة في بيت العباس


http://al-marsd.com//uploads/67778898989090909090900.png







صحيفة المرصد: خلال دقائق معدودة تحولت الضحكات وصخب الطفولة إلى فاجعة، حلّت بأسرة العباس في بلدة أم الحمام (محافظة القطيف) عشية عيد الأضحى المبارك. لتختطف أطفال الأسرة الثلاثة علي وفراس وقمر أبناء حسين عبدالرزاق العباس، الذي وصله الخبر المفجع وهو يؤدي مناسك الحج في مكة المكرمة. فيما لم يعرف إلى الآن سبب الحريق، وإن كان احتمال «الشبهة الجنائية» قائماً.
أما أم الأطفال الثلاثة فلم تكن تتوقع أن خروجها من منزلها لدقائق قليلة سيفقدها أعزّ ما تملك، وسيحوّل «فرحة العيد» إلى «فاجعة لن تُنسى». حين حل الموت على منزلها لدقائق، ليختطف أبناءها الثلاثة: علي (ستة أعوام)، وفراس (أربعة أعوام)، وقمر (عامين). كان والدهم في مكة المكرمة حاجاً، ويحدوه الشوق للقاء أبنائه الثلاثة، ليصله اتصالاً يبلغه بأن رؤيتهم أصبحت محالاً، ليعود مباشرة حاملاً معه الألم والفجيعة والصدمة.
وقال أحد أقارب العائلة وفقا لصحيفة الحياة : «إن والدتهم خرجت من المنزل بمعية شقيقتها لدقائق، فوردها اتصال يفيد بتصاعد الدخان من منزلها فعادت سريعاً ودخلت إلى المنزل، ووجدت أبناءها الثلاثة على الأرض بالقرب من دورة المياه في الغرفة ذاتها التي اندلع فيها الحريق. وكانت قلوبهم الصغيرة ما زالت تنبض، فبدأت في إجراء التنفس الاصطناعي، لتبعد شبح الموت، بيد أن ذلك لم يجدِ نفعاً، وقبلها تم إبلاغ الهلال الأحمر، فيما كان نبضهم يخفّ تدريجياً».
وأضاف: «وصلنا المستشفى، وأكد لنا الأطباء أن الأطفال تشبعوا برائحة الدخان، وقضوا اختناقاً»، مردفاً «يبدو أن الأطفال عبثوا بشيء أدى إلى اندلاع الحريق، وكل الأسرة، بل كل البلدة مفجوعة، فلم نفقد واحداً، بل ثلاثة أطفال هم كل ما يملكه الأبوان».

سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 10 / 2014, 18 : 05 AM
حشد بشري شارك في التشييع

قبر ثلاثي يختتم مأساة أطفال أم الحمام

http://www.alsharq.net.sa/wp-content/uploads/2014/10/729211-513x340.jpg
جانب من الحشود التي حضرت من أنحاء المحافظة (تصوير: محمد أبو قرين)





القطيف – فاطمة المحسن
توافد مئات ظهر أمس على بلدة أم الحمام في محافظة القطيف لتشييع جنازات الأطفال ضحايا حريق السبت الفائت. ووصف عدد من الحضور المشيعين بالحشود البشرية التي تواصلت طوال عدة ساعات للمشاركة في التشييع، حيث هب الجميع من سائر مدن وقرى محافظة القطيف. وشارك في التشييع عدد كبير من المشيعين من القرى المجاورة في مشهد مؤثر مؤازرةً لذويهم، وأُديت صلاة الجنازة عليهم. وقدم الجميع واجب العزاء في المقبرة لذوي الأطفال الذين غاب عنهم والدهم وقت الحادث لتأديته واجب خدمة الحجاج في إحدى الحملات. وكان والد الأطفال (علي وفراس وقمر) حسين العباس قد تلقى نبأ وفاتهم عندما كان في مكة المكرمة، لكنه حضر في صباح اليوم التالي للحادثة بعد أن عاد متعجلاً لتحمل تداعيات الحادث ومباشرة العزاء بنفسه. وكانت «الشرق» قد نشرت تفاصيل الحادث أمس، إذ نقلت عن مصادر مطلعة أن الحريق وقع في منزل مكون من دورين، وانحصر في سرير داخل غرفة في الدور الثاني، والأطفال احتموا بدورة مياه داخل الغرفة، ما تسبب في تعرضهم للاختناق. وأضافت المصادر أن إسعافهم لمستشفى القطيف المركزي تم بواسطة أحد أقاربهم، وبلَّغ المستشفى إدارة الدفاع المدني وشرطة محافظة القطيف بتلقيه ثلاث حالات وفاة بسبب اختناق لطفلين ست وأربع سنوات وطفلة (سنتين). وقد باشرت فرق التحقيق في الدفاع المدني والشرطة الموقع للمعاينة وتحديد أسباب الحريق والوفاة. يُذكر أن الأطفال الثلاثة دُفنوا في قبر ثلاثي، وهم كامل أسرة حسين العباس.

غريب ديرة
07 / 10 / 2014, 31 : 10 PM
الله يرحمهم ويصبر والديهم

سُلاَفْ القَصِيدْ
08 / 10 / 2014, 06 : 02 PM
اللهم امين
شكرا لتواجدك