البلقاوي
29 / 09 / 2014, 43 : 09 AM
كلمة في يوم الوطن ( مشاركتي)
نستذكر في كل عام من غرة الميزان ذكرى غالية على قلوبنا جميعا كمواطنين ومقيمين على ثرى هذه البلاد الطاهرة, انها بلا غرو ذكرى اليوم الوطني وتوحيد الشتات على يدى الملك المؤسس عبدالعزيز ال سعود رحمه الله.
في مثل هذا اليوم قبل اربعه وثمانون عاما اعلن رسميا عن توحيد ارجاء الجزيرة في وطن واحد
وتم لم الشمل بعد قرون من الاختلاف و الافتراق و الضعف, وتم ذلك عبر تضحيات ودموع وتحقق
المطلب اخيرا على يد صقر الجزيرة, وتم اعلاء راية التوحيد عالية خفاقة في سماء المعمورة معلنة
انبعاث دولة التوحيد التي شعارها لا معبود الا الله.
وفي هذا اليوم الاغر الذي نستعيد فيه احياء هذه الملحمة الكبرى
اقف اجلالا و اكبار لهذا العمل الفذ والعملاق على يد ملكنا المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه
واسجل فخري واعتزازي بقيادتي وديني و شريعتي وولاة امري حفظهم الله, فقد ساروا على طريق المؤسس ولم ينحرفوا قيد انملة, فهاهي الشواهد تشهد بذلك.
فقد ارتقت بلدي المكان المرموق لقدرها انجازات حضارية على الحجر و البشر, مشاريع عملاقة وصناعات وزراعه.
لم يكتفي حكامنا وسادة امرنا خلفاء الملك المؤسس الا ان ينعكس
نتاج هذا التوحيد على التقدم في الماديات بل وصل الى تطوير الانسان السعودي بتعليمه وتدريسه فانتشر التعليم و تم محو الامية الى حد كبير.
لقد تم تغيير الكثير من المفاهيم الخاطئة في حياة المجتمع فقد الغيت مظاهر كثير لا تمت للاسلام بقرب وتم تاسيس منهج الاسلام
الصحيح القائم على التوحيد وانتهاج خط السلف الاول.
ولكننا حين نقف اليوم بعد اربعه وثمانين عاما من هذه المفخرة الكبيرة يجب ان ندرك ان هذا التوحيد لم يكن ليتم لولا توفيق
الله تعالى وتيسيره لهذه الامة شخصية فذد لها من الصفات ما جعلها تحمل الراية وتناضل طوال ثلاثين سنة من الجهاد والصبر والتضحيات و الايمان العميق بالله تعالى على يد الملك المؤسس
عبدالعزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه....
واخيرا وليس اخرا اقول لوطني و لامة الاسلام مبارك لكم
هذا الفرح بيومكم الوطني وحمى الله بلاد الحرمين
نستذكر في كل عام من غرة الميزان ذكرى غالية على قلوبنا جميعا كمواطنين ومقيمين على ثرى هذه البلاد الطاهرة, انها بلا غرو ذكرى اليوم الوطني وتوحيد الشتات على يدى الملك المؤسس عبدالعزيز ال سعود رحمه الله.
في مثل هذا اليوم قبل اربعه وثمانون عاما اعلن رسميا عن توحيد ارجاء الجزيرة في وطن واحد
وتم لم الشمل بعد قرون من الاختلاف و الافتراق و الضعف, وتم ذلك عبر تضحيات ودموع وتحقق
المطلب اخيرا على يد صقر الجزيرة, وتم اعلاء راية التوحيد عالية خفاقة في سماء المعمورة معلنة
انبعاث دولة التوحيد التي شعارها لا معبود الا الله.
وفي هذا اليوم الاغر الذي نستعيد فيه احياء هذه الملحمة الكبرى
اقف اجلالا و اكبار لهذا العمل الفذ والعملاق على يد ملكنا المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه
واسجل فخري واعتزازي بقيادتي وديني و شريعتي وولاة امري حفظهم الله, فقد ساروا على طريق المؤسس ولم ينحرفوا قيد انملة, فهاهي الشواهد تشهد بذلك.
فقد ارتقت بلدي المكان المرموق لقدرها انجازات حضارية على الحجر و البشر, مشاريع عملاقة وصناعات وزراعه.
لم يكتفي حكامنا وسادة امرنا خلفاء الملك المؤسس الا ان ينعكس
نتاج هذا التوحيد على التقدم في الماديات بل وصل الى تطوير الانسان السعودي بتعليمه وتدريسه فانتشر التعليم و تم محو الامية الى حد كبير.
لقد تم تغيير الكثير من المفاهيم الخاطئة في حياة المجتمع فقد الغيت مظاهر كثير لا تمت للاسلام بقرب وتم تاسيس منهج الاسلام
الصحيح القائم على التوحيد وانتهاج خط السلف الاول.
ولكننا حين نقف اليوم بعد اربعه وثمانين عاما من هذه المفخرة الكبيرة يجب ان ندرك ان هذا التوحيد لم يكن ليتم لولا توفيق
الله تعالى وتيسيره لهذه الامة شخصية فذد لها من الصفات ما جعلها تحمل الراية وتناضل طوال ثلاثين سنة من الجهاد والصبر والتضحيات و الايمان العميق بالله تعالى على يد الملك المؤسس
عبدالعزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه....
واخيرا وليس اخرا اقول لوطني و لامة الاسلام مبارك لكم
هذا الفرح بيومكم الوطني وحمى الله بلاد الحرمين