سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 09 / 2014, 07 : 12 AM
قالَوا : القَلَبَ مَلَكَ ، و الأعَضَّاء جُنَّوَّدَّه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قالَوا : القَلَبَ مَلَكَ ، و الأعَضَّاء جُنَّوَّدَّه
فإذا صَلُح القَلَبَ ، صَلُحَتَّ الرَعِيَّة ، و إذا فَسَد ، فَسَدت
و لقَدّ صَدَقَ القائل وإذا حَلَّت أَلَّهَدَأَيَة قَلَبَا ... نَشِطَت للعِبَادَة الأعَضَّاء
و لقَدّ كآنَ الِصّالَحَون يخشون أن تشَغَلَ قِلْوبهَمَّ بغَيَّرَ الله
فإذا أحَبّوا شيئا مَنّ الدُنْيا ووافٍقَ هُوَأَهٍم تَرَكَوه خَوَّفَا مَنّ أن يشَغَلَهَمَّ عَنْ ذَكَرَ الله ،
إذ أن كَلَّ مَنّ شَغَلَ بشَيْء أحَبّه ، و إذا شَغَلَ الإنسآن بُحَّب الدُنْيا اِنْشَغَلَ بها قَلَبَه عَنْ حَبّ الآخَرَّة
والٍمَشْغُول بالَخَلَقَ مُحّجَوّب عَنْ أَلْحَقَ
وأفَضَل الدُعَاء لعِلاَج القَلَبَ مَنّ الآفآتَ و الَنْقائص
و القَسْوَة و الِصَّدَّأ أدَعْية الرَسُول
صَلَى الله عَلَّيه و سَلِمَ :
" اللَّهُمَّ مَصْرَف القِلْوب أَصَرَّف قِلْوبنا إلى طاعتك "
وعَنْ عائِشة رَضَّي الله عَنْها أن الرَسُول صَلَى الله عَلَّيه و سَلِمَ كآنَ يكَثُرَ مَنّ قَوْله :
" يا مَقْلَب القِلْوب، ثَبَتَ قَلْبِيّ عَلَّى طاعتك"
فَقَأَلَت عائِشة
" إنك تكَثُرَ أن تدَعْو بهَذَا الدُعَاء ، فهَلْ تخشى قالَ :
وما يؤمَنَّنَي ياعائِشة و قِلْوب العَبَّاد بَيَّنَ إصَبَّعَيَّنَ مَنّ أصآبَع الله،اذا أرادَ أن يقَلَبَ قَلَبَ عَبَد َقَلَبَه"
( أخَرَجَه الحاكَمَ)
و لِهَذَا كآنَ دَعْاؤه صَلَى الله عَلَّيه و سَلِمَ
" يا مَقْلَب القِلْوب ثَبَتَ قِلْوبنا عَلَّى دَيِّنك "
( أخَرَجَه الِتْرمذي)
إن القِلْوب تصَدَّأ كَمَا يصَدَّأ أَلْحَدَيَد ، و جَلاَؤها بَتَّلاَوة القَرَّآن
يقَوْل رَسُولَنْا صَلَى الله عَلَّيه و سَلِمَ :
" إن في الَجَّسَّدَ مَضَغَة إذا صَلُحَتَّ صَلُح الَجََّسَّدَ كَلَّه
و إذا فَسَدت فَسَد الَجََّسَّدَ كَلَّه ألا وهِيَ القَلَبَ
( مُتَّفَق عَلَّيه)
مَنّ حَقَّ القَلَبَ عَلَّيِّنا أن نحَصَّنَه مَنّ الآفآتَ
بَتَّلاَوة القَرَّآن عَنْ وَعْي و إدَرَأَك
و بالَصَلاَة الَّتِي تستغَرِقَ العَقَلَ و الَوْجْدآنَ
و بذَكَرَ الله الَّذِي يتجه فيه
الإنسآن بَقْلُبّه و جِوَارحه إلى مَوَّلَأَه الخالَق الرَّحْمَن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قالَوا : القَلَبَ مَلَكَ ، و الأعَضَّاء جُنَّوَّدَّه
فإذا صَلُح القَلَبَ ، صَلُحَتَّ الرَعِيَّة ، و إذا فَسَد ، فَسَدت
و لقَدّ صَدَقَ القائل وإذا حَلَّت أَلَّهَدَأَيَة قَلَبَا ... نَشِطَت للعِبَادَة الأعَضَّاء
و لقَدّ كآنَ الِصّالَحَون يخشون أن تشَغَلَ قِلْوبهَمَّ بغَيَّرَ الله
فإذا أحَبّوا شيئا مَنّ الدُنْيا ووافٍقَ هُوَأَهٍم تَرَكَوه خَوَّفَا مَنّ أن يشَغَلَهَمَّ عَنْ ذَكَرَ الله ،
إذ أن كَلَّ مَنّ شَغَلَ بشَيْء أحَبّه ، و إذا شَغَلَ الإنسآن بُحَّب الدُنْيا اِنْشَغَلَ بها قَلَبَه عَنْ حَبّ الآخَرَّة
والٍمَشْغُول بالَخَلَقَ مُحّجَوّب عَنْ أَلْحَقَ
وأفَضَل الدُعَاء لعِلاَج القَلَبَ مَنّ الآفآتَ و الَنْقائص
و القَسْوَة و الِصَّدَّأ أدَعْية الرَسُول
صَلَى الله عَلَّيه و سَلِمَ :
" اللَّهُمَّ مَصْرَف القِلْوب أَصَرَّف قِلْوبنا إلى طاعتك "
وعَنْ عائِشة رَضَّي الله عَنْها أن الرَسُول صَلَى الله عَلَّيه و سَلِمَ كآنَ يكَثُرَ مَنّ قَوْله :
" يا مَقْلَب القِلْوب، ثَبَتَ قَلْبِيّ عَلَّى طاعتك"
فَقَأَلَت عائِشة
" إنك تكَثُرَ أن تدَعْو بهَذَا الدُعَاء ، فهَلْ تخشى قالَ :
وما يؤمَنَّنَي ياعائِشة و قِلْوب العَبَّاد بَيَّنَ إصَبَّعَيَّنَ مَنّ أصآبَع الله،اذا أرادَ أن يقَلَبَ قَلَبَ عَبَد َقَلَبَه"
( أخَرَجَه الحاكَمَ)
و لِهَذَا كآنَ دَعْاؤه صَلَى الله عَلَّيه و سَلِمَ
" يا مَقْلَب القِلْوب ثَبَتَ قِلْوبنا عَلَّى دَيِّنك "
( أخَرَجَه الِتْرمذي)
إن القِلْوب تصَدَّأ كَمَا يصَدَّأ أَلْحَدَيَد ، و جَلاَؤها بَتَّلاَوة القَرَّآن
يقَوْل رَسُولَنْا صَلَى الله عَلَّيه و سَلِمَ :
" إن في الَجَّسَّدَ مَضَغَة إذا صَلُحَتَّ صَلُح الَجََّسَّدَ كَلَّه
و إذا فَسَدت فَسَد الَجََّسَّدَ كَلَّه ألا وهِيَ القَلَبَ
( مُتَّفَق عَلَّيه)
مَنّ حَقَّ القَلَبَ عَلَّيِّنا أن نحَصَّنَه مَنّ الآفآتَ
بَتَّلاَوة القَرَّآن عَنْ وَعْي و إدَرَأَك
و بالَصَلاَة الَّتِي تستغَرِقَ العَقَلَ و الَوْجْدآنَ
و بذَكَرَ الله الَّذِي يتجه فيه
الإنسآن بَقْلُبّه و جِوَارحه إلى مَوَّلَأَه الخالَق الرَّحْمَن