مونتى
22 / 09 / 2014, 14 : 11 AM
http://www.24.ae/images/Articles/201409210426867.Jpeg?1180
قال حكيم ذات مرة إن كل ما يثير غيظنا وغضبنا من الآخرين يساعدنا على فهم أنفسنا أكثر، ومن هذا المنطلق تحاول خبيرة التنمية الذاتية كلوريس كايلي ستوك جعل متابعي مدونتها يقلبون الغضب لصالحهم.
تبدأ ستوك بالتشديد على أن الغضب أمر طبيعي، على عكس ما يردده الجميع عل مسامعنا من أنه أمر سيء يجب التوقف عنه، وكأنه وحش كاسر يجب تحطيمه قبل أن ينال منا، وتقول: "في الواقع أعتقد أن الغضب يفيدنا جداً، فقط علينا تعلم استخدامه لمصلحتنا".
1 - الغضب يساعدك على فهم نفسك أكثر ومعرفة خفايا لا وعيك
ستعرف ما الذي تقدره حقاً، وما هي الأمور التي تهمك، ومالذي ترغب في حمايته، سيتضح هذا من الأمور التي تغضبك والأشخاص الذين يضغطون زناد انفجارك.
هناك أمور لا نعرفها حقاً إلا حين نغضب، وينطلق لسانك معبراً عن لا وعيك. استخدم هذه الأمور لفهم نفسك ومراجعتها.
2 - حول الغضب لأداة ترفع طاقتك لتتحرك قدماً وتتخلص من الاكتئاب
يمكن للغضب أن يكون أداة سحرية لجعلك في مزاج أفضل لاحقاً، أولاً لأنه تنفيس وتفريغ لما ضايقك، ولكن الأهم أنه يرفع من طاقة جسمك ويساعدك في تخطي الاكتئاب.
من الأفضل أن تغضب وتتحرك كشعلة نار، على أن تبقى حزيناً في زاوية كمياه راكدة.
3 - تجاهل ما يردده المجتمع عن الغضب وسلبية الأمر
من المهم تجاهل الفكرة النمطية عن كون الغضب أمراً سلبياً، لأن هذا يجعلك تعلق في مشاعر ضعيفة تسحب طاقتك لشعورك بالذنب حين تغضب.
علينا بالطبع ألا نسمح للغضب دائماً بتجاوز الحد المعقول، لكن أدرك القيم الإيجابية للغضب، حين تنظر له من الزاوية الصحيحة.
من الطبيعي أن يغضب البشر، فالغضب جزء لا يمكن قتله في مشاعرنا.
4 - لديك السيطرة الكاملة لاختيار كيفية إظهار غضبك
تذكر دائماً أنك صاحب السيطرة في طريقة إظهارك لغضبك، فلا ترتكب جريمة مثلاً بدعوى أنك كنت تحت تأثير الغضب.
الأمر في الواقع يؤخذ بالعكس، وهو أن الغضب شعور طبيعي، يقع تحت تأثيرك أنت، وتذكر أن طريقتك في إظهاره تكشف شخصيتك.
5 - أنت تقرر حتى متى ستبقى غاضباً
وفي النهاية رغم كل الإيجابيات التي يمكنك استخلاصها من غضبك، تذكر أن الاستمرار في حالة الغضب لفترة طويلة يسرق منك سعادتك، ويصبح عادة.
اختر أن تقلب الغضب لصالحك، لكن لا تسمح له بشغل حيز كبير من حياتك.
قال حكيم ذات مرة إن كل ما يثير غيظنا وغضبنا من الآخرين يساعدنا على فهم أنفسنا أكثر، ومن هذا المنطلق تحاول خبيرة التنمية الذاتية كلوريس كايلي ستوك جعل متابعي مدونتها يقلبون الغضب لصالحهم.
تبدأ ستوك بالتشديد على أن الغضب أمر طبيعي، على عكس ما يردده الجميع عل مسامعنا من أنه أمر سيء يجب التوقف عنه، وكأنه وحش كاسر يجب تحطيمه قبل أن ينال منا، وتقول: "في الواقع أعتقد أن الغضب يفيدنا جداً، فقط علينا تعلم استخدامه لمصلحتنا".
1 - الغضب يساعدك على فهم نفسك أكثر ومعرفة خفايا لا وعيك
ستعرف ما الذي تقدره حقاً، وما هي الأمور التي تهمك، ومالذي ترغب في حمايته، سيتضح هذا من الأمور التي تغضبك والأشخاص الذين يضغطون زناد انفجارك.
هناك أمور لا نعرفها حقاً إلا حين نغضب، وينطلق لسانك معبراً عن لا وعيك. استخدم هذه الأمور لفهم نفسك ومراجعتها.
2 - حول الغضب لأداة ترفع طاقتك لتتحرك قدماً وتتخلص من الاكتئاب
يمكن للغضب أن يكون أداة سحرية لجعلك في مزاج أفضل لاحقاً، أولاً لأنه تنفيس وتفريغ لما ضايقك، ولكن الأهم أنه يرفع من طاقة جسمك ويساعدك في تخطي الاكتئاب.
من الأفضل أن تغضب وتتحرك كشعلة نار، على أن تبقى حزيناً في زاوية كمياه راكدة.
3 - تجاهل ما يردده المجتمع عن الغضب وسلبية الأمر
من المهم تجاهل الفكرة النمطية عن كون الغضب أمراً سلبياً، لأن هذا يجعلك تعلق في مشاعر ضعيفة تسحب طاقتك لشعورك بالذنب حين تغضب.
علينا بالطبع ألا نسمح للغضب دائماً بتجاوز الحد المعقول، لكن أدرك القيم الإيجابية للغضب، حين تنظر له من الزاوية الصحيحة.
من الطبيعي أن يغضب البشر، فالغضب جزء لا يمكن قتله في مشاعرنا.
4 - لديك السيطرة الكاملة لاختيار كيفية إظهار غضبك
تذكر دائماً أنك صاحب السيطرة في طريقة إظهارك لغضبك، فلا ترتكب جريمة مثلاً بدعوى أنك كنت تحت تأثير الغضب.
الأمر في الواقع يؤخذ بالعكس، وهو أن الغضب شعور طبيعي، يقع تحت تأثيرك أنت، وتذكر أن طريقتك في إظهاره تكشف شخصيتك.
5 - أنت تقرر حتى متى ستبقى غاضباً
وفي النهاية رغم كل الإيجابيات التي يمكنك استخلاصها من غضبك، تذكر أن الاستمرار في حالة الغضب لفترة طويلة يسرق منك سعادتك، ويصبح عادة.
اختر أن تقلب الغضب لصالحك، لكن لا تسمح له بشغل حيز كبير من حياتك.