المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحيفة الإندبندنت: السعودية تخطط لنقل رفات النبي “محمد” إلى البقيع


سُلاَفْ القَصِيدْ
03 / 09 / 2014, 24 : 03 PM
صحيفة الإندبندنت: السعودية تخطط لنقل رفات النبي “محمد” إلى البقيع

http://al-marsd.com//uploads/7889990909090001.png







صحيفة المرصد-متابعات: في تقرير مثير للجدل زعمت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، أن السعودية تناقش الآن خططاً لنقل قبر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من مكانه الحالي إلى مقابر البقيع، حيث سيدفن فيها من دون أي تحديد لقبره.
وتحت عنوان “السعودية قد تخاطر بإحداث انشقاقات بين المسلمين بسبب خطط لنقل قبر الرسول”، يزعم الكاتب الصحفي أندرو جونسون: إن قبر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) قد يُهدم وتُنقل رفاته إلى مكان غير معلوم، الأمر الذي قد يؤدي إلى إحداث فتنة في العالم الإسلامي بحسب موقع سبق الإلكتروني.
ويمضي “جونسون” في مزاعمه، قائلاً: “إن هذا الاقتراح الجدلي يُعتبر جزءاً من دراسة لملف أعده أكاديمي سعودي، وقد تم توزيعها على المسؤولين في المسجد النبوي في المدينة المنورة الذي يحتضن قبر النبي محمد عليه السلام تحت القبة الخضراء المعروفة بالروضة الشريفة التي يقصدها الملايين من الزائرين طوال العام”.
ويلاحظ أنه رغم أهمية الدراسة المزعومة، لم يذكر التقرير “عنوان الدراسة” أو اسم الباحث الإكاديمي”، مكتفياً بالإشارة إلى أنها دراسة استشارية، وأنه حصل على نتائج الدراسة من باحث أكاديمي آخر”.
ويضيف “جونسون”: “إن الدعوة إلى تدمير الحجرات المحيطة بقبر الرسول (صلى الله عليه وسلم)، من شأنها أن تثير بلبلة في العالم الإسلامي، فضلاً عن أن نقل قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) قد يؤدي إلى فتنة لا مفر منها”.
وحسب “جونسون”، حثت الدراسة التي جاءت في نحو 61 صفحة على نقل قبر الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى البقيع، حيث سيدفن فيها من دون أي تحديد لقبره.
وبعد أن سرد “جونسون” كل هذه المزاعم، قال في النهاية: إنه ما من أي دليل حتى الآن يثبت أنه تم اتخاذ قرار حول هذا الموضوع.

سُلاَفْ القَصِيدْ
03 / 09 / 2014, 24 : 03 PM
مصادر: نقل قبرالرسول .. «دراسة» وليس «قرارا»


http://al-marsd.com//uploads/20130924-171626160443541.jpg







صحيفة المرصد : أثارت تقارير منشورة في صحيفتي «الإندبندنت» و«الديلي ميل» البريطانيتين، حول نقل قبر الرسول بالمسجد النبوي في المدينة المنورة، الكثير من اللغط، فيما أكدت مصادر أن ذلك ليس إلا مجرد دراسة لباحث، وليس قرارا حكوميا.
وأكدت المصادر أن ما جرى تداوله حول ذلك خلال الفترة الأخيرة، عبارة عن دراسة نشرت في المجلة العلمية التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأوضحت بحسب موقع الوئام أن قرار توسعة المسجد النبوي قد حسم أمره قبل سنتين بعد صدور قرار هيئة كبار العلماء بالسعودية بأن تكون التوسعة المرتقبة للمسجد النبوي الشريف من الجهة الشمالية في حال التوسع أفقيا، أو عبر إنشاء دور علوي كما هو متبع في المسجد الحرام بمكة المكرمة.

سُلاَفْ القَصِيدْ
03 / 09 / 2014, 06 : 06 PM
طالبت الجهات السعودية بمقاضاة الكاتب والصحيفة البريطانية



"إيسيسكو" تندد بالمزاعم الباطلة حول نقل قبر الرسول صلى الله عليه وسلم



http://cdn.sabq.org/files/news-image/328996.gif?586987
سبق- متابعة: نددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- بشدة بالمزاعم التي أوردها الكاتب الصحفي البريطاني أندرو جونسون، ونشرتها صحيفة إندبندنت البريطانية حول دراسة قال إنها أعدت من قبل أكاديمي سعودي تقترح نقل قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من مكانه الحالي إلى مقبرة البقيع، وأن السلطات السعودية تناقش هذا الاقتراح.

وقالت "إيسيسكو" إن المزاعم الباطلة بأن هذه الدراسة تناقش من قبل السلطات السعودية افتراء كبير، من صنع جهات حاقدة ومتآمرة على الإسلام والمسلمين وعلى المملكة العربية السعودية حاضنة الأماكن المقدسة، والأمينة عليها وعلى عمارتها وتوفير الأمن والراحة والسلامة للحجاج والمعتمرين والزائرين من جميع أرجاء المعمورة.

وأشارت إلى أن هذه المزاعم الباطلة تهدف إلى إثارة البلبلة والاضطرابات وإغراق العالم الإسلامي في فتن عمياء تهدد أمنه وسلامته ووحدته، استكمالاً لما تشهده المنطقة من حروب طائفية وإرهاب وفوضى هدامة تحركها دوائر صهيونية واستعمارية مجرمة.

ودعت منظمة "إيسيسكو" المسلمين في كل مكان إلى عدم تصديق هذه المزاعم الباطلة الحاقدة، مؤكدة أن قبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم باق في مكانه الشريف إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وطالبت المنظمة السلطات السعودية بمقاضاة الكاتب والجريدة التي نشرت هذه الأكاذيب دون تمحيص وتدقيق، لخطورة مضمونها وشناعة اتهامها.

سُلاَفْ القَصِيدْ
03 / 09 / 2014, 23 : 11 PM
بسبب تقرير كاذب نشرته صحيفة بريطانية عن نقل قبر النبي الكريم



حزب أهل السنة في بنغلاديش يهدد بالتجمع أمام السفارة السعودية



http://cdn.sabq.org/files/news-image/329066.jpg?587086
خالد علي– سبق– جدة: هدد حزب أهل السنة والجماعة في بنغلاديش اليوم الأربعاء بالتجمع أمام السفارة السعودية في دكا عقب نشر تقارير بريطانية مكذوبة عن نقل قبر النبي الكريم من المسجد النبوي الشريف .

وقالت صحيفة " بنغلاديش نيوز "، إن حزب أهل السنة والجماعة طلب تفسيراً من السفارة السعودية في دكا عن حقيقة المقترح حول نقل قبر النبي، مشيرين إلى أنهم سيقومون بالتجمع حول السفارة يوم الأحد إن لم يحصلوا على الإجابة خلال 48 ساعة .

يشار إلى أن صحيفة بريطانية نشرت يوم أمس الثلاثاء تقريراً مكذوباً زعمت فيه أن السعودية تخطط لنقل قبر الرسول إلى خارج المسجد النبوي الشريف .

من جهتها نددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- بشدة بالمزاعم التي أوردها الكاتب الصحفي البريطاني أندرو جونسون، ونشرتها صحيفة إندبندنت البريطانية حول دراسة قال إنها أعدت من قبل أكاديمي سعودي تقترح نقل قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من مكانه الحالي إلى مقبرة البقيع، وأن السلطات السعودية تناقش هذا الاقتراح.

وقالت "إيسيسكو" إن المزاعم الباطلة بأن هذه الدراسة تناقش من قبل السلطات السعودية افتراء كبير، من صنع جهات حاقدة ومتآمرة على الإسلام والمسلمين وعلى المملكة العربية السعودية حاضنة الأماكن المقدسة، والأمينة عليها وعلى عمارتها وتوفير الأمن والراحة والسلامة للحجاج والمعتمرين والزائرين من جميع أرجاء المعمورة.

وأشارت إلى أن هذه المزاعم الباطلة تهدف إلى إثارة البلبلة والاضطرابات وإغراق العالم الإسلامي في فتن عمياء تهدد أمنه وسلامته ووحدته، استكمالاً لما تشهده المنطقة من حروب طائفية وإرهاب وفوضى هدامة تحركها دوائر صهيونية واستعمارية مجرمة.

ودعت منظمة "إيسيسكو" المسلمين في كل مكان إلى عدم تصديق هذه المزاعم الباطلة الحاقدة، مؤكدة أن قبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم باق في مكانه الشريف إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وطالبت المنظمة السلطات السعودية بمقاضاة الكاتب والجريدة التي نشرت هذه الأكاذيب دون تمحيص وتدقيق، لخطورة مضمونها وشناعة اتهامها.

قصائد
04 / 09 / 2014, 03 : 10 AM
على حكومتنا الرشيدة ان تضرب بيد من حديد على كل من يحاول نشرالفتن او تشويه سمعت بلاد الحرمين

سوا من الداخل او الخارج !!

اللهم اجعل من اراد ببلاد الحرمين بشر كيده في نحره واشغله في نفسه

وحفظ بلادنا من شرالفتن ماظهر منها ومابطن

سمو الأمير
04 / 09 / 2014, 12 : 10 AM
بسبب تقرير كاذب نشرته صحيفة بريطانية عن نقل قبر النبي الكريم



حزب أهل السنة في بنغلاديش يهدد بالتجمع أمام السفارة السعودية



http://cdn.sabq.org/files/news-image/329066.jpg?587086
.



رغم كذب الصحيفة لكن أعجبتني هذه الصورة وهذا العنوان

سُلاَفْ القَصِيدْ
04 / 09 / 2014, 30 : 03 PM
على حكومتنا الرشيدة ان تضرب بيد من حديد على كل من يحاول نشرالفتن او تشويه سمعت بلاد الحرمين

سوا من الداخل او الخارج !!

اللهم اجعل من اراد ببلاد الحرمين بشر كيده في نحره واشغله في نفسه

وحفظ بلادنا من شرالفتن ماظهر منها ومابطن

اللهم آمين
شكرا لمداخلتك ولطيب تواجدك

سُلاَفْ القَصِيدْ
04 / 09 / 2014, 34 : 03 PM
رغم كذب الصحيفة لكن أعجبتني هذه الصورة وهذا العنوان

اللهم زد المسلمين عددا وعده وتألفا وموده
شكرا لك ولتواجدك ..

سُلاَفْ القَصِيدْ
04 / 09 / 2014, 35 : 03 PM
أكدت على الباحثين ووسائل الإعلام عدم الخوض فيما يبعث على الفتنة



شؤون الحرمين: نقل الحجرة النبوية دراسة باحث لا تمثل توجه الدولة



http://cdn.sabq.org/files/news-image/329302.jpg?587448
محمد حضاض -سبق- جدة:أوضح المتحدث الإعلامي بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد بن محمد المنصوري أن ما تم تداوله حول الحجرة النبوية في المسجد النبوي من أحد الباحثين في دراسة خاصة به لا يمثل رأي الرئاسة ولا توجه الدولة – رعاها الله – التي تحرص كل الحرص على خدمة الحرمين الشريفين وتعظيمهما, والحرص على عدم المساس بأي شيء مضى عليه العمل, وإنما هو رأي شخصي للباحث ووجهة نظر خاصة به, وقد جرى على ذلك العرف المتبع في الأبحاث العلمية المُحكّمة.
وقال: لا تُعبِر عن أوْعية النشر المرتبطة بالرئاسة, وقد نصت على ذلك المادة الحادية عشرة من شروط وقواعد النشر التي نُشر فيها البحث, والرئاسة إذ توضح ذلك لتؤكد على الباحثين ووسائل الإعلام عدم الخوض فيما يبعث على الإثارة والفتنة ويثير البلبلة، كما تدعو إلى الحكمة والموضوعية والمصداقية وعدم التهويل والمبالغة والمزايدة لاسيما فيما يتعلق بالحرمين الشريفين

سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 09 / 2014, 32 : 07 PM
نافيًا إصداره دراسةً تطلب هدمَ الحجرة النبوية..


صاحب توصية نقل "قبر الرسول": أنا بريء




http://www.burnews.com/sites/default/files/images/br-lnby.png


السبت 11 ذو القعدة 1435 الموافق 06 أيلول (سبتمبر) 2014


الرياض (عاجل)
بعد تعرضه لهجومٍ عنيفٍ بسبب ما نُقل عنه بشأن إخراج القبر النبوي عن المسجد وكذلك الحجرة النبوية أو هدمها؛ خرج عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، الدكتور علي بن عبد العزيز الشبل، عن صمته نافيًا إصداره دراسةً توصي بنقل قبر الرسول الكريم.

وقال ردًا على سؤال وجهه إليه أحد الحاضرين في مجلس العلم الأول حول دراسته التي نقلتها صحيفة (اندبندنت) البريطانية: "أعوذ بالله من غضب الله.. سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم".

وأضاف: "ما ذكره أخونا أنه نُقل عني في بعض وسائل الإعلام وفي صحيفة (اندبندنت) عن بحث لي بعنوان (عمارة مسجد النبي عليه السلام)، من أنني أوصي بنقل الحجرة النبوية أو هدمها أو نقل رفات النبي إلى البقيع.. هذا قول باطل لم أقله ولا يصح لي أن أقوله ولا لغيري أن يقوله، بل هو قول كذب باطل مفترى، ولا نقول إلا: سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم.

وتابع: "النبي صلى الله عليه وسلم إنما دُفن حيث مات. هذا المكان الذي يدفن فيه كل نبي، ولهذا لما اختلف الصحابة رضي الله عنهم أين يُدفَن نبينا بعد أن مات، قال قائل منهم: (ننقله إلى البقيع)، ومنهم من قال: (يُدفَن لوحده)، فجاءهم أبو بكر رضي الله عنه وقال: (إني سمعت النبي يقول: يدفن النبي حيث مات)، ورفعوه ورفعوا فراشه ودفنوه عليه الصلاة والسلام في حجرة عائشة حيث مات"، حسبما نقله "العربية. نت" عن "الشبل".

وأوضح أنه "لا يجوز أن يغير هذا، بل هذه شريعتنا وسنة نبينا، وما نسب إليّ من قول فهذا كذب وتشويش على الأمة، وهي سمة أهل الفتن وسمة من يريد أن يشغل الناس بأشياء لينفذوا من خلالها مخططاتهم"، مضيفًا: "إننا في المملكة مغبوطون على رعاية الحرمين الشريفين، وكل ما وجد أعداؤنا وسيلة أو مدخلاً ليشوشوا على الناس هذا الأمر أذاعوه إثارةً للفتنة مرةً بعد أخرى".

ونفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في بيانٍ لها، أن ما تم تداوله حول الحجرة النبوية في المسجد النبوي من أحد الباحثين في دراسة خاصة به؛ لا يمثل رأي الرئاسة ولا توجُّه الدولة التي تحرص كل الحرص على خدمة الحرمين الشريفين وتعظيمهما، والحرص على عدم المساس بأي شيء مضى عليه العمل.

سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 09 / 2014, 53 : 10 PM
عقب كشف كذبة صحيفة "الإندبندنت" البريطانية



حزب "أهل السنة" البنجلاديشي يلغي فكرة التجمع أمام السفارة السعودية



http://cdn.sabq.org/files/news-image/330028.jpg?588578
خالد علي– سبق– جدة: ألغى حزب أهل السنة والجماعة في بنجلاديش فكرة التجمع أمام السفارة السعودية في دكا عقب الكشف عن عدم صدق التقرير الذي نقلته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن نقل قبر النبي الكريم إلى خارج المسجد النبوي الشريف.

وأكد المسؤولون في حزب أهل السنة والجماعة، وفقاً لصحيفة "بنغلاديش نيوز"، أنهم ألغوا فكرة التجمع أمام السفارة السعودية الذي كان مقرراً يوم الأحد، عقب أن اتضح عدم مصداقية التقرير الذي نقلته الصحيفة البريطانية، وعدم وجود أية فكرة لدى الجهات المختصة في السعودية بنقل قبر النبي الكريم.

وكان الحزب قد أعلن يوم الأربعاء الماضي أنه سيتجمع أمام السفارة السعودية في دكا اعتراضاً على نقل قبر النبي الكريم، بعد أن نشرت "الإندبندنت" البريطانية خبراً مكذوباً، يزعم أن السعودية تخطط لنقل القبر إلى خارج المسجد النبوي الشريف.

وكانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) قد نددت بشدة بالمزاعم التي أوردها الكاتب الصحفي البريطاني "أندرو جونسون"، ونشرتها صحيفة "إندبندنت" البريطانية، حول دراسة قال إنها أعدت من قِبل أكاديمي سعودي، تقترح نقل قبر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من مكانه الحالي إلى مقبرة البقيع، وأن السلطات السعودية تناقش هذا الاقتراح.
وقالت "إيسيسكو" إن المزاعم الباطلة بأن هذه الدراسة تناقش من قبل السلطات السعودية افتراء كبير، من صنع جهات حاقدة ومتآمرة على الإسلام والمسلمين، وعلى السعودية، حاضنة الأماكن المقدسة، والأمينة عليها، وعلى عمارتها، وتوفير الأمن والراحة والسلامة للحجاج والمعتمرين والزائرين من جميع أرجاء المعمورة.

سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 09 / 2014, 08 : 11 PM
الشبل ينفي مزاعم قيامه بإجراء دراسة توصي بنقل قبر النبي صلى الله عليه وسلم (فيديو)


http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2014/09/2014-09-06_225220.jpg

الرياض ( صدى ) : نفى الدكتور علي الشبل عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام ما تردد مؤخراً حول قيامه بنشر دراسة توصي بنقل قبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى البقيع.
وأكد الشبل أنه ما نسبته إليه بعض الصحف البريطانية عارٍ عن الصحة، واصفا التقارير المنشورة بـ”البهتان العظيم”، ولافتا إلى أن مثل هذا القول لا يصح لأحد أن يقول به.
وأشار إلى أن الأنبياء ـ عليهم السلام ـ يدفنون حيث ماتوا، مستشهدا بما دار بين الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ بعد وفاة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقيام أبي بكر الصديق برفض تغيير مكان القبر.
http://www.slaati.com/2014/09/06/p228973.html

» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
07 / 09 / 2014, 43 : 08 AM
عوآفي،

سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 09 / 2014, 02 : 12 PM
الله يعافيك وياهلا فيك

سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 09 / 2014, 02 : 12 PM
دعا السعودية لمقاضاتها.. وقال: أعانها عليه مُعارض معروف



"الشايع": مزاعم "إندبندنت" بشأن القبر النبوي "كذب رخيص"



http://cdn.sabq.org/files/news-image/330142.jpg?588754
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: ‏‫رد الباحث السعودي المتخصص في شؤون السنة النبوية، الدكتور خالد الشايع على ما روَّجت له صحيفة "إندبندنت" البريطانية بشأن القبر النبوي الشريف، مشيراً إلى أن مزاعمها تضمَّنت الكذب والبهتان والخداع، وتعتبر محاولة الإساءة للمملكة العربية السعودية حاضِنة الحرمين وخادمة البيتين والأمينة عليهما، وكذلك الإساءة لعلماء المملكة وللمسلمين بعامة، بما يتبع ذلك من إثارة الفتنة والخلاف بين أهل الإسلام، موضحاً أن البحث المشار إليه لم يتعرض للحجرة النبوية بهدم أو نقل، وما روَّجت له الصحيفة هو كذب رخيص حيث استعانت لترويج مزاعمها بمعارض معروف لأعمال التوسعة والتشييد في الحرمين، داعياً السلطات السعودية المختصة أن تقاضي صحيفة "إندبندنت" لإلزامها بالاعتذار للمملكة وللمسلمين في العالم، وبأن تبين الحقيقة من مصدرها وواقعها، وأن تنفي ما روَّجت له من الكذب والبهتان.


وفيما يلي نص البيان:
الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا مُحمد، أما بعد:
فبالإشارة إلى ما أشاعته صحيفة "إندبندنت" Independent Newspaper البريطانية في عددها الصادر في الأول من سبتمبر 2014 (http://t.co/8xs7spx355) تحت عنوان: (Saudis risk new Muslim division with proposal to move Mohamed’s tomb) مروِّجةً لمزاعم نقل القبر النبوي الشريف من موضعه إلى مكان غير محدد!

فالحقيقة أن هذه المزاعم تضمنت الكذب والبهتان والخداع، وتم الزج بما يتعلق بجناب سيدنا وإمامنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم للإثارة الصحفية المشينة، فداه الأرواح والأموال، وواضحٌ ما ترمي إليه من محاولة الإساءة للملكة العربية السعودية حاضنةِ الحرمين وخادمة البيتين والأمينة عليهما، وكذلك الإساءة لعلماء المملكة وللمسلمين بعامة، بما يتبع ذلك من إثارة الفتنة والخلاف بين أهل الإسلام.

وتفنيداً لهذه المزاعم، ورداً لتلك الأباطيل، وبياناً لمخالفتها للواقع ومصادمتها للمعايير المهنية للصحافة المسؤولة أقول:

1- عمدت صحيفة "إندبندنت" من خلال مزاعم مكذوبة إلى ترويج معلومة لا أساس لها من الصحة مطلقاً، حول نقل القبر النبوي الشريف من مكانه، ومارست التضليل والتجديف بِنِسبة هذا الزعم لبحث محكم لأكاديمي سعودي بجامعة الإمام، وقد اطلعتُ على البحث المشار إليه، فوجدت أنه لم يتعرض للحجرة النبوية بهدم أو نقل أو إزالة، ولم يورد أيَّ مقترح بنقل القبر النبوي. فعُلم بهذا أنَّ ما روَّجت له الصحيفة هو كذب رخيص، ومحاولة للإثارة والتشويه ضد المملكة.

2- استعانت صحيفة "إندبندنت" لترويج مزاعمها بمن سمّته الباحث عرفان علوي، وقالت: إنه مدير مؤسسة التراث الإسلامي في لندن، وهو معارض معروف لأعمال التوسعة والتشييد في الحرمين، وقد مارس هذا الشخص كذبه وتدجيله من قبل، وفي هذه المرة اخترع فكرة نقل الجسد الشريف؛ لعلمه بحساسية هذه القضية لدى جميع المسلمين، ونسبها للأكاديمي السعودي بجامعة الإمام، مع أن هذا البحث كما تقدم لم يتناول مسألة نقل القبر النبوي إطلاقاً.

3- التوسعة التي نصَّ عليها البحث المشار إليه كانت متعلقة بالجهة الجنوبية للمسجد النبوي، وليس للحجرة النبوية، وأشار تحديداً للجدار القِبلي للمسجد، المعروف بالجدار العثماني المجيدي، والباحث قد ذكر هو أيضاً هذا المقترح، لكن هذا الموضوع قد حُسم منذ عامين بعد صدور قرار هيئة كبار العلماء بأن تكون التوسعة المرتقبة للمسجد النبوي الشريف من الجهة الشمالية في حال التوسع الأفقي، أو عبر إنشاء دور علوي كما هو متبع في المسجد الحرام، بحيث يبقى المسجد الأول مركزياً وفي المقدمة لعموم المسجد وتوسعاته.

4- ينبغي أن يُعلم أن المكان الذي قُبر فيه نبينا محمد عليه الصلاة والسلام هو المكان الذي أراده الله شرعاً وكوناً لدفن رسوله عليه الصلاة والسلام، وأن هذا القبر المكرَّم محفوظ بِحِفظِ الله، ولن يستطيع أحدٌ أن يمسَّه بنقل أو بسوء، ولو اجتمع على ذلك الإنس والجن، وأن القبر الشريف فيه جسد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الطاهر بعد أن توفي غضاً طرياً، ذلك أن أجساد الأنبياء لا تبلَى ولا تتحلل، ولا تكون رفاتاً كما زعمته جهلاً الصحيفة البريطانية.
ولرسول الله "محمد" ولسائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام حياةٌ برزخيةٌ خاصة، فالشهداء وهم أقل من الأنبياء منزلةً قال الله عنهم: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) [آل عمران: 169] فلا جَرَمَ أنَّ الأنبياءَ لهم حياةٌ خاصة أكرم وأجَلّ، والله أعلم بكيفيتها نعيماً وحبوراً.
وفيما تقدم ثبت عن أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: لما قُبِضَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم اختلفوا في دَفْنِه، فقال أبو بكر رضي الله عنه: سمعتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً ما نَسِيتُه، قال: "ما قَبَضَ الله نبياً إلا في الموضع الذي يُحب أن يُدْفَن فيه"، ادفِنُوهُ في موضِع فِرَاشِه. رواه الترمذي وغيره، وهو صحيح بشواهده. وهذا من خصائص الأنبياء عليهم السلام: أنهم يُدفنون حيث يموتون.

وثبت عن أوس بن أوس رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلم قال: "إنَّ الله عزَّ وجَلَّ حرَّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء صلوات الله عليهم" رواه أحمد وغيره وصححه ابن خزيمة وابن حبان.

والمسلمون -بحمد الله- يُجِلُّون قبر نبيهم ويحترمونه، ولكنهم مع ذلك لا يعبدونه. وهذا ببركة دعائه عليه الصلاة والسلام وتعليمه لأمته، فقد ثبت عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنه قال: "اللهم لا تَجعل قَبري وَثَناً، لَعَنَ الله قوماً اتَّخَذُوا قبورَ أنبيائهم مساجد"، رواه مالك وأحمد.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وقد استجاب الله دعوته عليه الصلاة والسلام، فلم يُتَّخَذ ولله الحمد وَثَناً كما اتٌّخِذَ قَبرُ غيره، بل ولا يتمكن أحدٌ من الدخول إلى حُجرته بعد أن بُنيت الحجرة. فإنه في حياة عائشة رضي الله عنها ما كان أحدٌ يدخل إلا لأجلها، ولم تكن تمكِّن أحداً أن يفعل عند قبره شيئاً مما نهى عنه، وبعدها صارت الحجرة مغلَقةً إلى أن أُدخلت في المسجد، فسُدَّ بابُها وبُني عليها حائطٌ آخر. كل ذلك صيانةً له صلَّى الله عليه وسلَّم أن يُتَّخَذ بيتُه عيداً وقبرُه وَثَناً. والقبر المكرَّم في الحجرة إنما عليه بطحاء -وهو الرمل الغليظ- ليس عليه حجارةٌ ولا خشب، ولا هو مُطَيَّنٌ كما فُعل بقبور غيره. وهو صلى الله عليه وسلم إنما نهى عن ذلك سداً للذريعة، فعصم الله أُمته أن تجتمع على ضلالة، وعصم قبره المكرَّم أن يُتَّخذ وثناً. انتهى ملخصاً.

5- المعروف والمؤكد في تاريخ الحرمين الشريفين منذ دخولهما تحت سلطان الدولة السعودية وعلى مدى نحو ثلاثة قرون، أنهما لقيا كلَّ الرعاية والعناية من ولاة الأمر، وتشرفوا بخدمتهما عمارةً وتشييداً وصيانةً في شتى المجالات، على نهج شرعي قويم بيَّنه أئمة الدعوة، ففي الدولة السعودية الأولى: (1157 ـ 1233هـ / 1744 ـ 1818م) ثم الدولة السعودية الثانية: (1240 ـ 1309هـ / 1824 ـ 1891م) ثم في هذه الدولة المباركة: المملكة العربية السعودية منذ وحَّدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل رحمه الله.

وتتابع على ذلك الشرف ملوك المملكة رحمهم الله، حتى جاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- فشهد الحرمان الشريفان على يديه أضخم توسعة في تاريخهما، وكانت الحكومة السعودية ولا تزال دقيقة في التعامل مع خصوصية المدينتين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومن ضمن ذلك: ما يتعلق بالحجرة النبوية، فهي باقية على ما هي عليه، مع العناية والرعاية والإجلال والصيانة.

كما أن الراصد لمنهج المملكة يجد أنها حرصت على تجنيب الحرمين الشريفين كل ما ينافي حرمتهما وقدسيتهما، ولم تُلزم أحداً من قاصديهما بمذهبٍ فقهيٍّ محدد، بل أتاحت المجال للاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وفق ما نقله أئمة المذاهب الإسلامية المتبعة: أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل رحمهم الله جميعاً.

6- حيث إن الصحيفة المذكورة كان بإمكانها أن تسلك طريق الصدق والموضوعية بالاستفسار من رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالمملكة أو من السفارة السعودية في لندن، لكنها خالفت أخلاقيات العمل الصحفي والأسس المهنية المسئولة، واختارت معلومات كاذبة مخادعة! فورَّطها الصحفي (أندرو جونسون - ANDREW JOHNSON) حيث تضمن تقريره الكذب والتضليل في شأنٍ عظيم له ارتباطه الكبير بمشاعر المسلمين في أرجاء العالم، وسبب لهم الانزعاج الكبير، علاوة على الإساءة للمملكة العربية السعودية، فالواجب على صحيفة "إندبندنت" أن تتراجع عن هذا البهتان علناً، وأن توضح الحقيقة، وأن تعتذر للمملكة وللمسلمين في أرجاء العالم.

ومن المتعين على السلطات السعودية المختصة أن تقاضي صحيفة "إندبندنت" لإلزامها بالاعتذار للمملكة وللمسلمين في العالم، وبأن تبين الحقيقة من مصدرها وواقعها، وأن تنفي ما روَّجت له من الكذب والبهتان.

وينبغي أن تعلم "إندبندنت" أن الصحافة الحرة لا تعني الكذب والخداع. وأن استغلال الجناب النبوي الشريف نبيِّ بغرض الإثارة الصحفية مرفوض لدى المسلمين جميعاً.

ونسأل الله سبحانه أن يديم عزَّ واستقرار وطننا العزيز، وأن يؤيد خادم الحرمين الشريفين وحكومته لمزيد الخدمة والرعاية للحرمين الشريفين وخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يوفق المسلمين للعمل بكتابه وسنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام، وأن يعيذنا جميعاً من الفتن ومن الفرقة والاختلاف، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد.