السنافي
05 / 02 / 2006, 34 : 08 PM
اعتذار..!!
لربما كان هذا هو ما يريده البعض منا ومن ثَم تهدأ العاصفة وتعود الأمور إلى ما كانت عليه..
وقد يقول البعض أن هذا كافٍ؛ فلا يصح أخذ الكُل بذنب البعض أو أخذ الشعب الدنماركي بذنب حفنة من الرسامين..!!
القضية لم تكن كذلك؛ فلم يكن الأمر مجرد تصرف شاذ من صحيفة هوجاء. بل هو نتاج أحقاد وقلوب ملئ بالضغينة ضد الإسلام نشكر حرية التعبير أن أظهرتها لنا.
حرية التعبير هي ما يبتغيه كل إنسان حر للنقد البناء والصدح بمبادئه السامية بلا وجل أو خوف. ولكن هذه الحرية "المطعونة في شرفها في الدانمارك" تم توجيهها للسخرية من معتقد ومبادئ، وتم امتطاء هذه الحرية بلغة تحريضية ضد نبي كريم طالما حث على مبادئ السلام والحرية.
"الوزير الدنماركي يتقاعس عن الاعتذار"
"استطلاعات الرأي الأخيرة في الدانمارك تؤكد بأن غالبية الدنماركيين لا يؤيدون الاعتذار..!!"
والإهانات ليست وليدة اللحظة بل لطالما أُهين المسلمين في أرجاء المَعمورة من قبل المتردية والنطيحة وما أكل السبع.. ولم يكن لهؤلاء أن يستسيغوا هذه إمتهاننا المُتكرر لولا صمود المُسلمين الغريب في تلقيها..!!
الأمر لم يعد قضية إعتذار.. بل قضية أحقاد دفينة وتحقير من قبلهم لألف مليون مسلم وعدم احترام مُتكرر لمشاعرهم؛ والمُقاطعة بشكل نهائي "وليس المؤقت" حل طبيعي؛ فليس من المُتوقع أن أُقبِّل يدَ من صفعني بمجرد أن يعتذر؛ أو أن أعطي القاتل عُنقي لأنه أبتسم لي ابتسامة صفراء؛ أو أشكر الكلب العقور على أن عضني ثم تركني..!!
على الشعوب أن تكون في مستوى الحدث وتنتصر لكرامتها ودينها؛ فالحكومات مرتبطة بإتفاقيات تجارية مع منظمات عالمية ولا تستطيع منع المنتجات لأي دولة "فذلك مُخالف لبنود منظمة التجارة العالمية".
القضية أصبحت قضية شعوب تتم إهانتها بشكل مُستمر والاعتذار لم يَعُد يكفي، بل علينا المضي قدماً في المُقاطعة حتى يُفكر ألف مرة من ينوي الإساءة إلينا.. حينها سيعلم العالم أننا بشر لدينا كرامة.. ولسنا عبارة عن كروش مُتحركة.
منقول
لربما كان هذا هو ما يريده البعض منا ومن ثَم تهدأ العاصفة وتعود الأمور إلى ما كانت عليه..
وقد يقول البعض أن هذا كافٍ؛ فلا يصح أخذ الكُل بذنب البعض أو أخذ الشعب الدنماركي بذنب حفنة من الرسامين..!!
القضية لم تكن كذلك؛ فلم يكن الأمر مجرد تصرف شاذ من صحيفة هوجاء. بل هو نتاج أحقاد وقلوب ملئ بالضغينة ضد الإسلام نشكر حرية التعبير أن أظهرتها لنا.
حرية التعبير هي ما يبتغيه كل إنسان حر للنقد البناء والصدح بمبادئه السامية بلا وجل أو خوف. ولكن هذه الحرية "المطعونة في شرفها في الدانمارك" تم توجيهها للسخرية من معتقد ومبادئ، وتم امتطاء هذه الحرية بلغة تحريضية ضد نبي كريم طالما حث على مبادئ السلام والحرية.
"الوزير الدنماركي يتقاعس عن الاعتذار"
"استطلاعات الرأي الأخيرة في الدانمارك تؤكد بأن غالبية الدنماركيين لا يؤيدون الاعتذار..!!"
والإهانات ليست وليدة اللحظة بل لطالما أُهين المسلمين في أرجاء المَعمورة من قبل المتردية والنطيحة وما أكل السبع.. ولم يكن لهؤلاء أن يستسيغوا هذه إمتهاننا المُتكرر لولا صمود المُسلمين الغريب في تلقيها..!!
الأمر لم يعد قضية إعتذار.. بل قضية أحقاد دفينة وتحقير من قبلهم لألف مليون مسلم وعدم احترام مُتكرر لمشاعرهم؛ والمُقاطعة بشكل نهائي "وليس المؤقت" حل طبيعي؛ فليس من المُتوقع أن أُقبِّل يدَ من صفعني بمجرد أن يعتذر؛ أو أن أعطي القاتل عُنقي لأنه أبتسم لي ابتسامة صفراء؛ أو أشكر الكلب العقور على أن عضني ثم تركني..!!
على الشعوب أن تكون في مستوى الحدث وتنتصر لكرامتها ودينها؛ فالحكومات مرتبطة بإتفاقيات تجارية مع منظمات عالمية ولا تستطيع منع المنتجات لأي دولة "فذلك مُخالف لبنود منظمة التجارة العالمية".
القضية أصبحت قضية شعوب تتم إهانتها بشكل مُستمر والاعتذار لم يَعُد يكفي، بل علينا المضي قدماً في المُقاطعة حتى يُفكر ألف مرة من ينوي الإساءة إلينا.. حينها سيعلم العالم أننا بشر لدينا كرامة.. ولسنا عبارة عن كروش مُتحركة.
منقول