سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 07 / 2014, 09 : 10 PM
الجماز : يحرم حرق الحيوانات بالنار إلا للضرورة كالخوف من العدوى
مواطنون يرصدون بالفيديو إحراق عدد من "الدجاج الحي" شمال المدينة
http://cdn.sabq.org/files/news-image/315550.png?566435
فلاح الجوفان - سبق - المدينة المنورة: تداول عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو رُصد فيه مواطن يقوم بإحراق أعداد كبيرة من الدجاج الحي في قرية المليليح شمال غرب المدينة المنورة داخل أكياس كبيرة.
حيث أظهر الفيديو الذي نشر اليوم الأحد 22 رمضان على اليوتيوب النيران تشتعل في عدد من الأكياس الكبيرة والتي يحتوي كل منها على عشرات من الدجاج الحي.
وبين موقع اليوتيوب أن الحادثة حصلت فجر أمس السبت 21 رمضان في قرية المليليح شمال غرب المدينة المنورة.
وأظهر المقطع كذلك قيام المواطن الذي وثق الفيديو وبعض زملائه بإخراج عدد من الدجاج الحي من داخل الأكياس قبل أن تصل له النيران.
وعن موقف الشرع من هذا التصرف؛ قال الشيخ جماز بن عبدالرحمن الجماز إن بالنسبة لإحراق الحيوانات بالنار وهي حية لا يخلو الحال من أمرين:
الأول : أن يكون عددها محدوداً يسهل السيطرة عليه وحصره من غير مشقة، فهذه لا يجوز حرقها بالنار قبل قتلها عند أكثر أهل العلم؛ لعموم الأدلة الناهية عن ذلك؛ منها : ما رواه عَبْدُالرحْمنِ بن عَبْدِالله عنْ أبِيهِ قال: "كُنا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلّم في سَفَرٍ فَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ فَرَأيْنَا حُمَّرَةً مَعَهَا فَرْخَانِ فَأخَذْنَا فَرْخَيْهَا، فَجَاءَتْ الْحُمَّرَةُ فَجَعَلَتْ تَفْرُشُ فَجَاءَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلّم فقال: مَنْ فَجَّعَ هذِهِ بِوَلَدِهَا، رُدوا وَلدَهَا إلَيْهَا، وَرَأى قَرْيَةَ نَمْلٍ قَدْ حَرَّقْنَاهَا فقال: مَنْ حَرَّقَ هذِهِ؟ قُلْنَا: نَحْنُ، قال: إنَّهُ لاَ يَنْبَغِي أنْ يُعَذِّبَ بالنَّارِ إلاَّ رَبُّ النَّارِ". رواه أبو داود "2676" قال النووي: "بإسناد صحيح".
والثاني : أن تكون الحيوانات كثيرة جداً يصعب ذبحها أو يكون في ذبحها ضرر بالغ على من يتولى ذلك؛ بانتقال المرض إليه، أو يكون انتقال المرض لغيرها بسرعة لا يمكن معه ذبحها على الطريقة الشرعية، فهنا يجوز قتلها بالنار أو بغيرها من الطرق المناسبة للقضاء على هذا الداء؛ فمقصد حفظ أرواح الناس التي جاء الشرع بحفظها والتحذير من إزهاقها بلا حق، مقدم على رعاية هذا الجانب .. قال تعالى عن النفس البشرية: "وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً".
http://sabq.org/m9ggde
مواطنون يرصدون بالفيديو إحراق عدد من "الدجاج الحي" شمال المدينة
http://cdn.sabq.org/files/news-image/315550.png?566435
فلاح الجوفان - سبق - المدينة المنورة: تداول عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو رُصد فيه مواطن يقوم بإحراق أعداد كبيرة من الدجاج الحي في قرية المليليح شمال غرب المدينة المنورة داخل أكياس كبيرة.
حيث أظهر الفيديو الذي نشر اليوم الأحد 22 رمضان على اليوتيوب النيران تشتعل في عدد من الأكياس الكبيرة والتي يحتوي كل منها على عشرات من الدجاج الحي.
وبين موقع اليوتيوب أن الحادثة حصلت فجر أمس السبت 21 رمضان في قرية المليليح شمال غرب المدينة المنورة.
وأظهر المقطع كذلك قيام المواطن الذي وثق الفيديو وبعض زملائه بإخراج عدد من الدجاج الحي من داخل الأكياس قبل أن تصل له النيران.
وعن موقف الشرع من هذا التصرف؛ قال الشيخ جماز بن عبدالرحمن الجماز إن بالنسبة لإحراق الحيوانات بالنار وهي حية لا يخلو الحال من أمرين:
الأول : أن يكون عددها محدوداً يسهل السيطرة عليه وحصره من غير مشقة، فهذه لا يجوز حرقها بالنار قبل قتلها عند أكثر أهل العلم؛ لعموم الأدلة الناهية عن ذلك؛ منها : ما رواه عَبْدُالرحْمنِ بن عَبْدِالله عنْ أبِيهِ قال: "كُنا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلّم في سَفَرٍ فَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ فَرَأيْنَا حُمَّرَةً مَعَهَا فَرْخَانِ فَأخَذْنَا فَرْخَيْهَا، فَجَاءَتْ الْحُمَّرَةُ فَجَعَلَتْ تَفْرُشُ فَجَاءَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلّم فقال: مَنْ فَجَّعَ هذِهِ بِوَلَدِهَا، رُدوا وَلدَهَا إلَيْهَا، وَرَأى قَرْيَةَ نَمْلٍ قَدْ حَرَّقْنَاهَا فقال: مَنْ حَرَّقَ هذِهِ؟ قُلْنَا: نَحْنُ، قال: إنَّهُ لاَ يَنْبَغِي أنْ يُعَذِّبَ بالنَّارِ إلاَّ رَبُّ النَّارِ". رواه أبو داود "2676" قال النووي: "بإسناد صحيح".
والثاني : أن تكون الحيوانات كثيرة جداً يصعب ذبحها أو يكون في ذبحها ضرر بالغ على من يتولى ذلك؛ بانتقال المرض إليه، أو يكون انتقال المرض لغيرها بسرعة لا يمكن معه ذبحها على الطريقة الشرعية، فهنا يجوز قتلها بالنار أو بغيرها من الطرق المناسبة للقضاء على هذا الداء؛ فمقصد حفظ أرواح الناس التي جاء الشرع بحفظها والتحذير من إزهاقها بلا حق، مقدم على رعاية هذا الجانب .. قال تعالى عن النفس البشرية: "وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً".
http://sabq.org/m9ggde