عساف الأصايل
17 / 07 / 2014, 05 : 02 PM
البكاء على الماضي ... !!!
إسأل نفسكـ الآن وووكن جاداً وصادقاً مع نفسكـ ...
أين مووووقعك على أرض الزمن ...
وأي صفحات تاريخ حياتكـ تقلبها وتقرأها وتتمعن فيها وتتأملها ..
إن لأرض الزمن جهات ثلاثاً : ماض وحاضر ومستقبل ..
ويإمكانكـ أن تحزم أمتعتك وتسافر إلى أيما شئت دون تذكرة أو جواز سفر ، ودون أن تتقيد وتلتزم مع مجموعة تشارككـ في رحلتكـ ..
فأنت من قرر إلى أي الجهات يريد أن يرحل ، وما جدوووى الرحيل والسفر ، وهل ستطول إقامتكـ أم ستقصر ..
وأنت أيضاً من يصنع من تلكـ الرحلة متعة وجمالاً وفائدة ، أو يحيلها مشقة وعناء فتكون رحلة خائبة ومملة ..
لعلنا في كل يوم نمارس الرحيل في أرض الزمن نقلع بذاكرتنا إلى الماضي .. نتأمل ملامحه ونطيل النظر في تقاسيمه التي قد تقيد رسم الابتسامة على شفاهنا حين تمر بذكرياته الجميلة وصوره البريئة الرائعة المحببة إلى نفووووسنا .. وقد تفيض الدموع من أعيننا حين تطأ أقدامنا بعض جراحه ومآسيه فتبدو تلك الجراح كأنها وليدة الساعة .. فلم تجف دماؤها ، ولم يتوقف نزفها ، ولم يسكن ألمها ..
مما لا شكـ فيه أننا لا نستطيع أن نمزق صفحات الماضي من تاريخ حياتنا فهو تاريخ نقشته نبضات قلوبنا وعاشته جوارحنا وأحاسيسنا ، ولن نتمكن أن نمحو صوره الراسخة في ذاكرتنا ، ولا أن نلجم فم الذكريات فلا تحدثنا وتبوح لنا ، ولا يمكن لرووووعة الحاضر وصفاته أن تغرينا بنسيان ماضينا ..
إن الماضي أرض ينبغي أن تشد رحال تفكيرنا إليه ولكن ليس لممارسة البكاء على أطلاله ، وذرف الدمووووع على مآسيه ومصائبه واجترار آلامه وأحزانه وإعادة وصفها من جديد ...
إن الماضي طبق قد يغزو مووووائد الحاضر الشهية اللذيذة ، فهل علينا أن نتجرعه ونتذووووق مرارته ونفسد نكهة أطباق الحاضر ورائحتها الذكية ببعض العفن المتصاعد من طبق بائت ...
إن العودة للماضي بجماله وآلامه ينبغي أن تكوووون بأقدام تشق خطاها إلى الأمام .. أقدام شعارها ( للأمام سر ) لا إلى الخلف استدر ..
فالماضي بكل أخطائه وهفوووواته ، وبكل جراحاته ومعاناته لا ينبغي أن نجعل منه شمساً تشرق على حاضر أيامنا بمزيد من الألم والبكاء والندم .
نعم إن علينا أن نندم على ماض فرطنا فيه ، وعلى كل ورقة سقطت من شجرة أعمارنا لم تشهد لنا إلا بالهفووووات والتقصير ...
نعم علينا أن نندم على أخطائنا في حق أنفسنا وغيرنا وعلى ذلك الرصيد من الآثام الذي اقترفته أيدينا .. ولكن الندم وحده لا يكفي .. فما جدووووى الندم من أجل الندم .. فما العمل ... ؟؟؟
إن علينا أن نأخذ من قسووووة الماضي عظة وعبرة ، وأن نتعلم من مدرسة أيامه كيف نصنع من الحاضر والغد
زمناً أأأأأأأأأأأأجمل ...
وكل ذلك مرهوووون بإرادتنا بعد تووووفيق
الله عز وجل ...
كل الوووود لكم
عسااااف الأصاااايل كااان هنا ومضى
إسأل نفسكـ الآن وووكن جاداً وصادقاً مع نفسكـ ...
أين مووووقعك على أرض الزمن ...
وأي صفحات تاريخ حياتكـ تقلبها وتقرأها وتتمعن فيها وتتأملها ..
إن لأرض الزمن جهات ثلاثاً : ماض وحاضر ومستقبل ..
ويإمكانكـ أن تحزم أمتعتك وتسافر إلى أيما شئت دون تذكرة أو جواز سفر ، ودون أن تتقيد وتلتزم مع مجموعة تشارككـ في رحلتكـ ..
فأنت من قرر إلى أي الجهات يريد أن يرحل ، وما جدوووى الرحيل والسفر ، وهل ستطول إقامتكـ أم ستقصر ..
وأنت أيضاً من يصنع من تلكـ الرحلة متعة وجمالاً وفائدة ، أو يحيلها مشقة وعناء فتكون رحلة خائبة ومملة ..
لعلنا في كل يوم نمارس الرحيل في أرض الزمن نقلع بذاكرتنا إلى الماضي .. نتأمل ملامحه ونطيل النظر في تقاسيمه التي قد تقيد رسم الابتسامة على شفاهنا حين تمر بذكرياته الجميلة وصوره البريئة الرائعة المحببة إلى نفووووسنا .. وقد تفيض الدموع من أعيننا حين تطأ أقدامنا بعض جراحه ومآسيه فتبدو تلك الجراح كأنها وليدة الساعة .. فلم تجف دماؤها ، ولم يتوقف نزفها ، ولم يسكن ألمها ..
مما لا شكـ فيه أننا لا نستطيع أن نمزق صفحات الماضي من تاريخ حياتنا فهو تاريخ نقشته نبضات قلوبنا وعاشته جوارحنا وأحاسيسنا ، ولن نتمكن أن نمحو صوره الراسخة في ذاكرتنا ، ولا أن نلجم فم الذكريات فلا تحدثنا وتبوح لنا ، ولا يمكن لرووووعة الحاضر وصفاته أن تغرينا بنسيان ماضينا ..
إن الماضي أرض ينبغي أن تشد رحال تفكيرنا إليه ولكن ليس لممارسة البكاء على أطلاله ، وذرف الدمووووع على مآسيه ومصائبه واجترار آلامه وأحزانه وإعادة وصفها من جديد ...
إن الماضي طبق قد يغزو مووووائد الحاضر الشهية اللذيذة ، فهل علينا أن نتجرعه ونتذووووق مرارته ونفسد نكهة أطباق الحاضر ورائحتها الذكية ببعض العفن المتصاعد من طبق بائت ...
إن العودة للماضي بجماله وآلامه ينبغي أن تكوووون بأقدام تشق خطاها إلى الأمام .. أقدام شعارها ( للأمام سر ) لا إلى الخلف استدر ..
فالماضي بكل أخطائه وهفوووواته ، وبكل جراحاته ومعاناته لا ينبغي أن نجعل منه شمساً تشرق على حاضر أيامنا بمزيد من الألم والبكاء والندم .
نعم إن علينا أن نندم على ماض فرطنا فيه ، وعلى كل ورقة سقطت من شجرة أعمارنا لم تشهد لنا إلا بالهفووووات والتقصير ...
نعم علينا أن نندم على أخطائنا في حق أنفسنا وغيرنا وعلى ذلك الرصيد من الآثام الذي اقترفته أيدينا .. ولكن الندم وحده لا يكفي .. فما جدووووى الندم من أجل الندم .. فما العمل ... ؟؟؟
إن علينا أن نأخذ من قسووووة الماضي عظة وعبرة ، وأن نتعلم من مدرسة أيامه كيف نصنع من الحاضر والغد
زمناً أأأأأأأأأأأأجمل ...
وكل ذلك مرهوووون بإرادتنا بعد تووووفيق
الله عز وجل ...
كل الوووود لكم
عسااااف الأصاااايل كااان هنا ومضى