المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بأمر ملكي.. "خالد بن بندر" رئيساً للاستخبارات بمرتبة "وزير"


سُلاَفْ القَصِيدْ
01 / 07 / 2014, 23 : 05 AM
تعيين "بندر بن سلطان" مستشاراً ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين



بأمر ملكي.. "خالد بن بندر" رئيساً للاستخبارات بمرتبة "وزير"



http://cdn.sabq.org/files/news-image/308848.jpg?556133
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمراً ملكياً بتعيين الأمير خالد بن بندر رئيساً للاستخبارات العامة بمرتبة "وزير"، كما أصدر أمره -حفظه الله- بتعيين الأمير بندر بن سلطان مستشاراً ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين ، بالإضافة إلى منصبه أميناً عاماً لمجلس الأمن الوطني بمرتبة وزير .

وفيما يلي نصّا الأمرين الملكيين:

بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم : أ / 168
التاريخ : 3 / 9 / 1435هـ
بعون الله تعالى
نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
بعد الاطلاع على المادة الثامنة والخمسين من النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ / 90 بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ .
وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة الصادر بالمرسوم الملكي رقم م / 10 بتاريخ 18 / 3 / 1391هـ .
وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ / 102 بتاريخ 15 / 6 / 1435هـ .
وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ / 14 بتاريخ 3 / 3 / 1414هـ .
أمرنا بما هو آت :
أولاً : يُعين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود رئيساً للاستخبارات العامة بمرتبة وزير .
ثانياً : يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه .
عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود



بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم أ / 167
التاريخ 3/9/1435هـ
بعون الله تعالى، نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، بعد الاطلاع على المادة الثامنة والخمسين من النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ/90، بتاريخ 27/8/1412هـ.
وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة الصادر بالمرسوم الملكي رقم م /10 بتاريخ 18/3/1391هـ.
وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ/14 بتاريخ 3/3/1414هـ.
أمرنا بما هو آتٍ :
أولاً: يعين صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، مستشاراً ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى منصبه أميناً عاماً لمجلس الأمن الوطني بمرتبة وزير .
ثانياً: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه .
عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

سُلاَفْ القَصِيدْ
01 / 07 / 2014, 23 : 05 AM
أمران ملكيان يدعمان ركائز العمل الاستخباراتي والسياسي



بضخ الدماء الشابة.. عرش الاستخبارات يعود للأسرة الحاكمة السعودية



http://cdn.sabq.org/files/news-image/308900.jpg?556208
عبد الله البارقي – سبق – الرياض: دائماً ما يستحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- الخطى باتجاه تحريك عجلة التنمية بمزيد من القرارات والأوامر الملكية، التي تستهدف تحريك الساحة التنموية، ورفع معدلات الإنجاز إلى المستوى الذي يوازي تطلعات أبنائه في هذا الوطن، وهو الرجل الذي طالما تحدث عن عنصر الزمن وأهميته في السباق الحضاري والتنموي والدفاعي والاستخباراتي، وعن ضرورة بناء قوى المجتمع والدولة على أساس متين، في إطار عقيدتنا الإسلامية الخالدة القائمة على الاعتدال.

والذي يتأمل الأوامر الملكية الجديدة، التي جاءت لا بد وأن يقف على جملة من النقاط المهمة حيث كانت جملة أوامر ملكية، قد أحدثت العديد من التغييرات في مناصب قيادية هامة في الاستخبارات العامة والمستشارين. وقرر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تعيين الأمير خالد بن بندر رئيساً للاستخبارات العامة بعد 77 يوماً من إعفاء الرئيس السابق الأمير بندر بن سلطان وتعيين آخر .

الأمير خالد بن بندر عاد بأمر ملكي رئيساً للاستخبارات العامة بعد 3أيام من إعفائه، وأمر ملكي آخر بعد 77 يوماً من إعفاء الأمير بندر بن سلطان من الاستخبارات العامة وتعيينه مستشاراً خاصاً ومبعوثاً لخادم الحرمين الشريفين الأمران اللذان صدرا ألجما الكثير من التكهنات، التي بدأت تسود مواقع غربية وعالمية.

عسكري وإداري فذ
فاختيار خالد بن بندر رئيساً للاستخبارات، وهو الرجل العسكري و القيادي البارز في القوات المسلحة والجندي المجهول للقوات المسلحة في عملياتها ؛ يعكس ذلك مدى إيمان خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله - وولي عهده الأمين بأهمية تحصين الوطن والدفاع عنه، والتي تتطلب قائداً يدرك العمل الاستخباراتي ويظهر ذلك جلياً في استحقاقات العصر الراهن الذي يشهد الكثير من التحولات، سواء على الصعيد العسكري والسياسي، وليس هنالك من هو أكثر قرباً وتماساً مع هذه المعطيات من خالد بن بندر الذي لا يستند إلى رصيده العريض في الخدمة العسكرية والإدارية وحسب، وإنما أيضاً يتكىء على رؤية عسكرية ومفهوم استخباراتي عال، ويمتلك من القدرة على استشراف واقع هذا القطاع ومستقبله ما يجعل منه الرجل المناسب في المكان المناسب، فقد حان الوقت لأن يأخذ دوره كرئيس للاستخبارات، والأمير خالد بن بندر قد بدأ حياته عسكرياً، بعد أن تخرج من كلية ساندهرست البريطانية، وتم تعيينه برتبة ملازم ثان بمعهد سلاح المدرعات ذلك الحين، كما عمل في الكتيبة الأولى باللواء المدرع الرابع، ثم ضابط عمليات في قيادة سلاح المدرعات.

وعمل الابن الثالث للأمير بندر بن عبدالعزيز، مساعداً لقائد سلاح المدرعات لمدة عامين وتمت ترقيته إلى رتبة لواء ركن في 1/ 5/ 1418، ثم عين قائداً لسلاح المدرعات ثم نائباً لقائد القوات البرية.

وصدر مرسوم ملكي في عام 2011 بترقيته إلى رتبة فريق ركن وقائداً للقوات البرية الملكية السعودية، إلى أن صدر المرسوم الملكي بتاريخ 4/ 4/ 1434 بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض.
واشترك الأمير خالد في دورات تأسيسية لضباط دروع في المملكة، وأخرى متقدمة في الولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب العديد من الدورات المتنوعة، كما اشترك في عدة تمارين ميدانية مختلفة وقام بعدة زيارات خارجية واشترك في لجان تعاون مشتركة.

وشارك الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز في عملية تحرير الكويت "درع وعاصفة الصحراء"، وكلف بالمشاركة في عمليات درع الجنوب، كما رأس اللجنة العسكرية السعودية الروسية.
وحصل خالد بن بندر على درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان، كما حصل على عدة أنواط وأوسمة مختلفة داخلية وخارجية.


ضخ الدماء الشابة
في الجانب الثاني، والذي يتصل بتولي الأمير تركي بن عبدالله لإمارة الرياض، تتضح الإرادة الملكية في ضخ الدماء الشابة، التي أثبتت نجاحها على مختلف ساحات الخدمة العامة، لتستأنف ما بدأه السابقين في إمارة الرياض من عمل خلاق في تطوير وتنمية هذه المنطقة وقلب المملكة وعاصمتها، والتي تحتل حيزاً كبيراً في قلب خادم الحرمين الشريفين، بوصفها عاصمة الوطن العربي، وسمو الأمير الشاب تركي بن عبدالله، خير من يدرك هذه الأمور، وخير من يترجم تطلعات القيادة الرشيدة إلى منجزات تكون ملء السمع، وملء البصر.

فهو ليس ببعيد عن زمام أمور إمارة الرياض فقد رافق أمير الرياض الأمير خالد بن بندر نائباً له على طوال 15 شهراً ثم صدر أمر ملكي قبل 45 يوماً لتعيين نائب لوزير الدفاع وبعدها أعفي وبعد 3 أيام عين رئيساً للاستخبارات العامة.

المحنك بندر بن سلطان
الأمير بندر بن سلطان الرجل ذو المهمات الصعبة والدبلوماسي صاحب الحضور القوي تخرج من الكلية الملكية للقوات الجوية في كرانويل بإنجلترا وانضم بعدها لسلاح الجو السعودي في عام 1968 كطيار مقاتل لبضع سنوات.

وفي 24 أكتوبر عام 1983، تم تعيين الأمير بندر سفيراً لدى الولايات المتحدة لدى واشنطن من قبل الملك فهد. وخلال فترة عمله كسفير، مر خلالها على خمسة رؤساء أمريكيين، وعشرة وزراء خارجية، أحد عشر مستشاراً للأمن القومي. كان لديه نفوذ واسع في الولايات المتحدة. تعتبر علاقة الأمير بندر حميمة مع زعماء الولايات المتحدة وصانعي السياسات.

قضى الأمير بندر اثنتين وعشرين سنة في السلك الدبلوماسي سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى واشنطن، منذ 1983 وحتى2005، كانت مليئة بالنشاط والعمل الجاد في سبيل بناء علاقات قويّة لبلاده مع واشنطن. ويوصف بأنه من أقرب الدبلوماسيين إلى الإدارة الأمريكية ويحظى بثقة خاصة، فقد كانت له صلات ممتازة بالرؤساء وكبار المسؤولين في الإدارات الجمهورية خلال سنوات عمله الماضية مما ساهم في وضع العلاقة السعودية الأمريكيّة في مرتبة عالية.

حينما وقعت أحداث 11سبتمبر جرت عواصف شديدة على هذه العلاقة ظل الأمير بندر مدافعاً عن بلاده في مختلف المحافل والندوات والمناسبات مبيّناً للشعب الأمريكي وللمسؤولين أهمية ومتانة العلاقات الأمريكية السعودية وجهود الحكومة في مكافحة العنف ومحاربة الإرهاب .

فهو يعتبر العراب الحقيقي للعلاقات السعودية الأمريكية في مرحلة اتسمت بشدة الحساسية منح الأمير بندر لقب العميد للسلك الدبلوماسي في واشنطن، وهو لقب يناله السفير صاحب أطول مدة خدمة بالعاصمة المعنية.

وكان السفير الوحيد بواشنطن الذي يخصص له حراسة دائمة من الحرس الرئاسي الأمريكي.

وكان له دور قوي جداً في إنهاء أزمة لوكربي.

كان قد شغل منصب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني بأمر ملكي .

تسلم الأمير بندر رئاسة الاستخبارات العامة في يوليو 2012، واستمر رئيساً للاستخبارات حتى 15 إبريل 2014حيث أعفي بأمر ملكي، وبعد تلك الفترة صدر أمر ملكي بتعيينه مستشاراً ومبعوثاً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير بالإضافة إلى مهامه أميناً عاماً لمجلس الأمن الوطني.

سُلاَفْ القَصِيدْ
01 / 07 / 2014, 41 : 12 PM
"وول ستريت جورنال" و"قلف نيوز" تُحَوّل "مجتهد" المثير لسخرية السعوديين إلى "مصادر مطلعة"



من "تفكك المملكة" في 2008 إلى "خلافات" أدت لإقالة خالد بن بندر.. مؤامرات تفشل وصُحُف "تسقط"



http://cdn.sabq.org/files/news-image/308944.jpg?556274
محمد الطاير- سبق- الرياض: بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة، تَسَابق محللون وصحفيون غربيون كبار ومراكز دراسات "Think Tanks" لنشر تقارير وتوقعات حول "سقوط السعودية" وتفككها، ووَضَع بعضهم تواريخ محددة للسقوط ومنها العام 2008؛ إلا أن ذلك العام كاد أن يشهد سقوط العديد من دول العالم؛ بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية؛ فيما كانت السعودية تعيش حالة رخاء كعادتها؛ بل إنها قَدّمت في ذلك العام أكبر تبرع في تاريخ المنظمة العالمية للغذاء "الفاو"؛ وبدلاً من أن تسقط، كانت المملكة المستقرة والقوية اقتصادياً تتبرع بـ500 مليون دولار؛ من أجل إطعام الفقراء حول العالم.

فَشَلُ التوقعات بـ"سقوط السعودية" وما صاحبها من حملات إعلامية وتصريحات تُنسب لـ"مصادر مطلعة على الشأن السعودية"، لم تكن الأولى ولا الأخيرة؛ حتى إنه أصبح من النادر أن يمر أسبوع دون أن تنشر إحدى الصحف الغربية تقريراً موسعاً عن "الخلافات" داخل الأسرة الحاكمة بالمملكة؛ خاصة عند إعفاء أحد المسؤولين الكبار، مع إيراد تصريح لمصادر دأبت على وصفها بـ"المطلعة" أو "القريبة من صُنّاع القرار بالسعودية"؛ غير أن الأيام تُثبت دائماً كذب تلك المعلومات؛ فيما تستمر الرياض في نهجها بتجاهل تلك التقارير وعدم الرد عليها؛ مدركة أن المواطن السعودي أصبح على قدر كبير من الوعي والقدرة على كشف وفهم المؤامرات التي تُحاك ضد بلاده.

خبر إعفاء نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن بندر من منصبه مساء السبت الماضي، بعد 45 يوماً من تعيينه، لم يكن استثناء؛ فبعد ساعات قليلة من صدور الأمر الملكي، تسابقت وسائل إعلام عربية وعالمية لنشر تصريحات نَسَبَتها كالعادة لـ"مصادر مطلعة على الشأن السعودي" حول أسباب الإعفاء؛ فيما شكل غياب جملة "بناء على طلبه" عن الأمر الملكي، فرصة كبيرة للراغبين في الإثارة، وفي الوقت ذاته كان ذلك سبباً في سقوط مِهَنِيّ لعدد كبير من وسائل الإعلام.

ففي المدونة السياسية التابعة لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الشهيرة، قال المراسل أحمد العمران، المسؤول عن تغطية أخبار السعودية والشرق الأوسط: "إن السبب في إقالة الأمير خالد بن بندر قد يعود لوجود خلافات مع مسؤول كبير من الأسرة الحاكمة؛ معتمداً في ذلك التحليل على شائعات يتم تداولها في "تويتر"، وهي سقطة إعلامية كبيرة كشفها القرار الذي صدر مساء أمس بتعيين الأمير خالد بن بندر رئيساً للاستخبارات العامة بمرتبة وزير".

السقطة الإعلامية ذاتها وقعت فيها وكالة "رويترز" العريقة؛ حيث نشرت الأحد الماضي تقريراً أعده مكتبها في دبي، وسردت فيه معلومات مغلوطة عن أسباب إقالة الأمير خالد من منصبه كنائب لوزير الدفاع؛ معتمدة كذلك على ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات.

صحيفة "قلف نيوز" الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية، حلّت ضيفة في "قائمة الساقطين إعلامياً"؛ غير أن سقطتها كانت الأكبر بين العشرات من وسائل الإعلام العربية والعالمية؛ حيث حَبَكت مراسلتها "جمانة التميمي" قصة خيالية حول أسباب الإقالة، ولم يَفُتْها أن تنسبها إلى عدة مصادر وصفتها بأنها "مطلعة"، وهي نفس الطريقة التي دأبت وسائل الإعلام الغربية على استخدامها من أجل تمرير الشائعات عن المملكة.

وقالت "التميمي" في تقريرها الذي نُشر مساء الأحد الماضي: "تقول مصادر مطلعة ومقربة من صناع القرار بالسعودية: إن إعفاء نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن بندر من منصبه، يعود إلى خلافات وقعت بينه وبين ومسؤول سعودي كبير".

وتوسعت جمانة التميمي في تقريرها؛ ساردة الكثير من المعلومات حول أسباب الإقالة، وتمكنت بالفعل من تمرير التقرير على قيادات التحرير بصحيفة "قلف نيوز"، دون أن يعلموا أن "المصادر المطلعة المقربة من صناع القرار بالسعودية" هم في الحقيقة شخص واحد أصبح مثاراً لسخرية السعوديين على "تويتر "، ويُدعى "مجتهد".

يُذكر أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- كان قد أصدر أمراً ملكياً مساء أمس، بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز رئيساً للاستخبارات العامة بمرتبة وزير.

وأنهى الأمر الملكي سلسلة الشائعات والسقطات الإعلامية التي وقعت فيها وسائل إعلام عربية وعالمية حول أسباب إقالة الأمير خالد بن بندر من منصبه كنائب لوزير الدفاع؛ غير أنه لن ينهي الحملات الإعلامية التي تستهدف استقرار المملكة منذ أعوام عدة، وتحطمت جميعها أمام وعي المُواطن السعودي الذي أصبح "حصن الدفاع الأول"؛ حسبما وصفه الأستاذ سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي ومدير عام مركز الرصد والتحليل الإعلامي.