المرهف
27 / 06 / 2014, 24 : 10 PM
أبياتٌ رثائية في أحد أسناني من الطواحن الذي رحل صباح الثلاثاء
11/4/1435هـ
1- وداعًا أيها السنُّ العريقُ= وفيتَ وكم سيبكيك الرفيقُ!
٢- تعاونتم على قضمٍ وجرشٍ = وأعياك التسوسُ والعقوقُ
٣- حشاك طبيبُ أسنانٍ مكينٌ= فغيَّبَ إبرةً وشكتْ عروقُ
٤- قد اندهش الطبيبُ فغاب فكرٌ= فأوسع ضرسيَ الغالي يُذيقُ
٥- تمكَّن منه خُرَّاجٌ بقاعٍ = فأقلقني وسني لايطيقُ
٦- ذهبتُ إلى العيادةِ مستعينًا= بربي علَّ من فيها يروقُ
7-فقابلني البشيرُ زهاهُ نبلٌ = طبيبٌ ماهرٌ دمِثٌ رقيقُ
8-فشمَّرَ ساعدًا ظهرتْ رماحٌ = يخوضُ معاركًا أنسَ الغريقُ
9-فأعملَ رمـحـَهُ يبغي قضاءً= على سوسٍ منازلهُ تضيقُ
10- فحاولَ جاهدًا سالت دماءٌ = ويأبى الضرسُ إذعانًا يحيقُ
11- بقيتُ مُصابرًا أمَّلتُ نصرًا= فخانت رمحَ فارسنا الطريقُ
12-سئمتُ من الوطيس مللتُ صبرًا= فقررتُ القضاءَ عسى أروقُ
13- ففوَّضتُ الطبيبِ أمورَ ضرسي= فجاوب آسفًا غُلبَ العريقُ
14-شكرتُ بشيرنا المقدامَ حُبًا=وغادرتُ العيادةَ زالَ ضيقُ
15-وعند البابِ أوقفني قنوصٌ= هو الجابي له وجهٌ طليقُ
16- دفعتُ دراهمًا عَدًَّا ونقدًا= وأرجو الله تعويضًا يفوقُ
17-فكم شفط الطبيبُ جيوب قومي!= ورزقٌ في الضروسِ به حقيقُ
18- ولكنَّ الضروسَ لها مكانٌ = جديرٌ أن تُقام لها الحقوقُ
19-سأبقى فاقدًا ضرسًا عريقًا= له دورٌ ألا نِعْم الصديقُ
20- أُعزي ثُلةَ الأسنانِ أرجو = لها صبرًا وتثبيًا يليقُ
شعر/ عبدالله بن سعد الغانم – تمير- سدير-
http://www.al-jazirah.com/2014/20140627/cu3.htm (http://www.al-jazirah.com/2014/20140627/cu3.htm)
11/4/1435هـ
1- وداعًا أيها السنُّ العريقُ= وفيتَ وكم سيبكيك الرفيقُ!
٢- تعاونتم على قضمٍ وجرشٍ = وأعياك التسوسُ والعقوقُ
٣- حشاك طبيبُ أسنانٍ مكينٌ= فغيَّبَ إبرةً وشكتْ عروقُ
٤- قد اندهش الطبيبُ فغاب فكرٌ= فأوسع ضرسيَ الغالي يُذيقُ
٥- تمكَّن منه خُرَّاجٌ بقاعٍ = فأقلقني وسني لايطيقُ
٦- ذهبتُ إلى العيادةِ مستعينًا= بربي علَّ من فيها يروقُ
7-فقابلني البشيرُ زهاهُ نبلٌ = طبيبٌ ماهرٌ دمِثٌ رقيقُ
8-فشمَّرَ ساعدًا ظهرتْ رماحٌ = يخوضُ معاركًا أنسَ الغريقُ
9-فأعملَ رمـحـَهُ يبغي قضاءً= على سوسٍ منازلهُ تضيقُ
10- فحاولَ جاهدًا سالت دماءٌ = ويأبى الضرسُ إذعانًا يحيقُ
11- بقيتُ مُصابرًا أمَّلتُ نصرًا= فخانت رمحَ فارسنا الطريقُ
12-سئمتُ من الوطيس مللتُ صبرًا= فقررتُ القضاءَ عسى أروقُ
13- ففوَّضتُ الطبيبِ أمورَ ضرسي= فجاوب آسفًا غُلبَ العريقُ
14-شكرتُ بشيرنا المقدامَ حُبًا=وغادرتُ العيادةَ زالَ ضيقُ
15-وعند البابِ أوقفني قنوصٌ= هو الجابي له وجهٌ طليقُ
16- دفعتُ دراهمًا عَدًَّا ونقدًا= وأرجو الله تعويضًا يفوقُ
17-فكم شفط الطبيبُ جيوب قومي!= ورزقٌ في الضروسِ به حقيقُ
18- ولكنَّ الضروسَ لها مكانٌ = جديرٌ أن تُقام لها الحقوقُ
19-سأبقى فاقدًا ضرسًا عريقًا= له دورٌ ألا نِعْم الصديقُ
20- أُعزي ثُلةَ الأسنانِ أرجو = لها صبرًا وتثبيًا يليقُ
شعر/ عبدالله بن سعد الغانم – تمير- سدير-
http://www.al-jazirah.com/2014/20140627/cu3.htm (http://www.al-jazirah.com/2014/20140627/cu3.htm)